أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد العاطي جميل - من غرفة انتظار أخير














المزيد.....

من غرفة انتظار أخير


عبد العاطي جميل

الحوار المتمدن-العدد: 7662 - 2023 / 7 / 4 - 22:11
المحور: الادب والفن
    


1 ــ من باب الرجاء
......................
...
في غرفة انتظار
يشرب قهوته الأخيرة
بلا سكر
في كأس عادية
من زجاج شفاف
يشبه قلبه الحائر
الموزع بين الرفض والقبول ..
الرجاء الأخير بين يديه
سيظل الرجاء الأكبر معلقا
بين يديه طول هذا الغياب
غير المنتظر
يرحب بقراره الأخير ،
وليس بإمكانه أن يديم النظر
في قساوة الانتظار ..
...
سيظل الرجاء الأخير واسطة عقد
بين الذي مضى والذي يجيء
من صفوة الشوق والحنين إليه ..
...
ربما للنهر الأصفر نعيد الفرحة
للطيور المرابطة والأشجار الواقفة
في وجهات الريح .
للماء الرقراق نعيد مواويل
وأناشيد الرفاق والملاحين
والفلاحين الصغار
على ضفاف تراهن على خطواتنا
يدا في يد نواصل تدوين ما رسمناه
من ذكريات حرى
على رصيف الأيام الخوالي ..
...........
2 ــ من معبد خلوي
.....................
...
على عتبة غرفة انتظار
وضعت أعصابي المرهقة
تحت نار خفيفة
ربما
في عينيك يشع نور
غاب عن ملامحك الفضية
يدعوني الآن إليك ..
كم إلى معبدك الخلوي
اشتقت
إلى الصلاة فيه اشتقت
فجسدي من خشوع
رهن إشارات المرور
على بياض يوقع لك
بالعشرة يبصم لك
فالفصول لا تتقادم على راحتيه
والفواكه الحالمة دوما
في انتظارك شمسك الحكيمة
تحرضني على خضرة
زرعت في قلبي المسالم
منذ في أول لقاء
لا تزال تثمر قصائد عتاب
مسودات رجاء
ومسودات انتظار ..
...
أيتها الواحة التي توحي إلي
بالمزيد من القصيد
في ذم الطغاة
وفي مديح البسطاء ...
.................................
الصويرة / يونيو 2023
............................



#عبد_العاطي_جميل (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من رفض الولاء
- من دواة دم مرابط
- سرقتني مني ..
- وإنما .. كالمعتاد ..
- مسودات تتأهب للمصيف
- من بستاني عاشق
- من غيبة الورق
- من شطحات الأبجدية
- من الفوق ومن التحت
- من سؤال البسيط
- بياض تمزقه لحظات انتظار
- من لعبة كتابة
- من شطح المجاز
- بخط يدها تتذوق غربتها
- لساني حصاني و إن غويت ..
- مسودات تكشف عن ساقها
- حلم متقادم على الرصيف الأيسر
- من برج دلوها سقاها ..
- من عناق آخر ...
- مسودات من رباط الخيل


المزيد.....




- المتحف البريطاني والمتحف المصري الكبير: مواجهة ناعمة في سرد ...
- مليشيات الثقافة العربية: عن -الكولونيل بن داود- و-أبو شباب- ...
- مليشيات الثقافة العربية: عن -الكولونيل بن داود- و-أبو شباب- ...
- شيرين أحمد طارق.. فنانون تألقّوا في افتتاح المتحف المصري الك ...
- بين المال والسياسة.. رؤساء أميركيون سابقون -يتذكرون-
- ثقافة السلام بالقوة
- هل غياب العقل شرط للحب؟
- الجوائز العربية.. والثقافة التي تضيء أفق المستقبل
- كوينتن تارانتينو يعود إلى التمثيل بدور رئيسي
- لونُ اللّونِ الأبيض


المزيد.....

- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور
- الذين لا يحتفلون كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد العاطي جميل - من غرفة انتظار أخير