|
أيّ تعاسة أن نَلِد في وطن الساديِّيْن! 5
ليندا كبرييل
الحوار المتمدن-العدد: 7662 - 2023 / 7 / 4 - 21:01
المحور:
حقوق الانسان
ملاحظة: شخصيّات المقال وأحداثه تتعلّق بما جاء في الحلقات الأربع السابقة، وهي من ذاكرة الأمس. بدأتُ في كتابتها في آذار/ مارس هذا العام مع حلول مناسبتَيْن هامَّتين في يوم واحد: يوم المرأة العالمي، وذكرى ثورة البعث السوري في الثامن من آذار. روابط المقالات في نهاية هذه الحلقة، الرجاء العودة إليها لربط بعض الأحداث وشكراً.
كان تعليق إقبال كفيلاً بأن يثير غضب ابتهال الماركسيّة، فهبَّتْ واقفةً وقالت: ــ ملحمة العرب الوحيدة خدمة الفانتازيا الدينيّة! وثقافتنا ما زالت تُراوِح في المرحلة الببَّغائيّة. سكتتْ لحظات لِتشدَّ انتباهنا ثم أردفتْ: ــ جمحَ خيال الفقهاء إلى فرضيّة ساقِطة تعكس نظرتهم الدونيَّة للمرأة، يقولون: ( من طبيعة النساء الحَياء فلا يَتَشَوَّقْنَ إلى الحور العين من الرجال في الجنّة، ولا يُشَوِّقُهنَّ الله بما يَسْتَحينَ منه. ) ويضيفون بثقةِ مَنْ توسَّعَتْ الفراغات المعرفيّة في عقله: ( شَهْوَة المرأة للرجال ليست كَشَغَف الرجال بالمرأة.. وشوْق النساء إلى الزينة من اللباس والحلي يفوقُ شوقهنَّ إلى الرجال. ) وضعتْ ابتهال كفّها على جبينها كمنْ يفكِّر ثم صاحتْ : ــ هذا اسمه: طقّ حَنَك! علَّقَتْ ليلى: ــ تراثنا مُلَبَّسٌ بالأوهام للخداع والتضليل، وهذا تواطؤ ماكِر رسَّخوه في عقولنا على أنه فِطرة جُبِلنا عليها. ــ أكيد.. للتغطية على الأحكام الدينيّة التمييزيّة بين الرجال والنساء حقوقيّاً، ولاحتواء أيّ بادرة استياء أو احتجاج من النساء على الظلم الواقع عليهنّ. ــ أعترِض! صاحتْ إقبال. فأسْكَتَتْها ابتهال بإشارة حاسمة من يدها، ثم تابعتْ بصوتٍ جَهُور وهي تقرع الطاولة بسبّابتها: ــ بل أتشوّق إلى الرجل ويتفوَّق مَيْلي إليه على اللباس والزينة والحُلِيّ.. لستُ ملاكاً نازلاً من السماء.. أنا بشر، لي أحاسيس واحتياجات كالرجل تماماً، كما يشغف هو بالمرأة أريد أن أشغف بالرجل عَلانِيَةً وهنا.. في الحياة الدنيا.. أما الجنّة بِحورِيّيها وحوريّاتها وعَسَلها وخمرها فأدَعُها لِمنْ ابيَضَّ عقله! وخرجَت أصوات ضاحِكة مُؤَيِّدة، إلّا مِحوَر الحياء والوقار ظلَّ صامتاً. أمّا شيماء فشهقَتْ كالمذعورة ثم جأرَتْ: ــ عيب اِخْجَلي! فمَازَحَتها سعاد: ــ ومِنْ هون لَهون؟ ــ هل أبيع الفجل؟ ــ اِطْلَعي من هالأبواب شيماء، مَنْ كان يُغنّي أمس (عالبساطة) للمطربة صباح، بلا عيب ولا خجل؟! (عم يحلم قلبي برجّال درويش الحال يعيّشني بأودة صغيرة ولا بدي فراطة ولا مال خللي لغيري الفراطة .. ما بدي قصور بَسْ بدي عاشق إهواه يغمر قلبي بحب كبير يغدّيني جبنة و يعشّيني بطاطا) ردّتْ شيماء مُستخِفّة: ــ هذه أغنية يعني صفّ كلام. قالت سعاد جادّة: ــ سيرة حياة صباح وكلمات أغنيتها، ردّ مُفْحِم على هؤلاء المُخَرِّصين الذين لِغايات في نفوس اليعاقِبة يقمعون طبيعة المرأة. قالت شيماء ساخِرة: ــ حياة الفنانين خلاعة ومجون، وزيجاتهم المتعدِّدة لتحقيق الشُهرة، هل يمكن أن نفعل مثلهم؟ هذا قياس خاطِئ. ــ على كل حال، الأنثى المتحرِّرة التي لا ترى في العشق عيباً توصَفُ بصفات بالغة الشناعة، ومن النساء أكثر من الرجال.
تابعتْ ابتهال: ــ أفيدوني.. مَنْ مِنكنَّ لا يأسر قلبها صوت الرجل الرخيم العميق؟ مَنْ لا يروق لها حَسَنُ الهَيأة بصدره العريض؟ ألا يسحركم رجل وسيم يعتني بشعره، وآخر حلقَ شعره فزاد حسناً، ولحية خفيفة أضفَتْ على وجهه ملاحةً؟ أجيبي بصدق يا إقبال: هل شوقك إلى الزينة واللباس يفوق حقاً شوقك إلى أحد هؤلاء الرجال؟ أجابت إقبال بلهجة التحدّي: ــ إعجاب المرأة بالرجل ينحصر في فكره وذكائه وكاريزميّة حضوره، لا في جسده. ــ هل تَستَحسِنين رجلاً قبيحاً دميم الخِلقة أو في جسده عيب مُنفِر حتى لو كان ذا عِلمٍ ومال ودماثة؟ ــ ....... سمعنا صوتاً: ــ ابتهال مُسْتَرجِلة، طقَّ عرق الحياء عندها. ردَّتْ ابتهال: ــ ولكنكِ بالأمس كنت تتغزّلين برشدي أباظة، وصورة صلاح ذو الفقار وعمر الشريف لا تفارق حقيبتك، وأنت.. أطلقت سعاد زفرة عميقة ثم قاطعتْها: ــ أنا يا ابتهال بَهَرَني الرسّام الذي يعقِص شعره مرّةً ويتركه مُنسَدِلاً على كتفيه مرّة.. تارِكاً أزرار قميصه مفتوحة فيظهر شعر صدره يحيط بأيقونة ذهبية.. مممم~ يااااي~ الملعون جذّاب ههههه سمعنا صوت زميلة من آخر الصفّ: ــ صحيح هبلة. أجابت سعاد ضاحكة: ــ أقطع أصابع يديّ هههه إذا ما ذُبتِ ذوباناً من غمزة أبو عيون كحيلة، وأقطع يدي اليمنى من الكوع إذا ما سخسختِ عالآخر من تلطيشة غزل من أبو ضحكة جنان، وأقطع يدي الثانية من شرشها إذا ما أخذ صوته عقلك وهو يغني (أصابَكَ عشقٌ أم رُميتَ بأسهم) .. قال علم وذكاء قال~ هههههه هذا لتّ وعجن في مجالس المُفَكِّهين. قالت شيماء مُستهينة: ــ هه! مدموزيل فيليب.. فنّانكِ مُتَشَبِّهٌ بالنساء. بابتسامة أجابتْ سعاد: ــ كل القدماء والملوك والأنبياء كانت شعورهم طويلة، ويفتحون أزرار قمصانهم؛ اِقرئي الحديث النبويّ.. وهكذا معظم الرجال إلى اليوم، واللباس التقليديّ الرجاليّ قفطان أو جبّة كفساتين النساء ههههه وهناك رجال يتعطَّرون ويكتحِلون ويزيلون شعر الحاجبين لترقيقهما ويحلِقون الذقن لتنعيمها.. كل هذا أليس تشبُّهاً بالنساء؟ بقيتْ على فيلو؟ ــ تدلِّعينه كمان! ولكنه كهل.. كهل يا غبية. ــ ولكنه فتاي، فتاي يا عبقريّة، وأما فارق العمر فليس مشكلة في ثقافتنا بل مطلوب وبشدّة؛ خالتي مَرْت أبي أبو نفس خضرا عبد الجبار جبر الله خاطره وأشبعه من حوريّات الجنّة، زوجته الجديدة (خالتي هذه) أكبر مني بسنة واحدة هههههه وقد رجع المنظوم أبي طفلاً على يديها وقَرَّرنا إدخاله الروضة هههههه ــ العشق يقودكِ إلى المحظور. ردَّتْ سعاد كمنْ فَقَدَ صبره: ــ طَوِّلي بالكِ عليّ يا شيخة، حتى الأنبياء والصحابة عاشوا حالات عشق وغرام. قالت شيماء مُحرَجةً: ــ فوق كُهولته هو مسيحيّ أي لا أمل منه. ــ نعم ولكنه فتى أحلامي والحُبّ لا دين له. ــ حبّك برص! اِستنّي سأُخبِر والدتكِ.. وَصَل مدموزيل فيليب إلى أحلامِكِ؟! ابتسمت سعاد وأجابت بطريقة مسرحيّة: ــ يـــــــي~ من زماااان ! غَيْرانة؟ هههه أرى فيلو في الأحلام، وأجعله بطل أفلام اليقظة، يحملني بين ذراعَيْه، يعانقني، يقرصني من خدّي الننّوس ثم هههه.. ثم يبوس ههههههه { نِيالها سعاد! نحن حتى البَرغَش مُسالِم لا يقرصنا} ــ قالت شيماء مُمتعِضةً: ــ لَمْ تُبالِغ مَنْ وَصَفَتكِ بالسذاجة؛ أحلامك ساخنة وستحرقك..هذا يُسمى زنى القلب. { ممم؟ القصة فيها سذاجة وزنى، لالا~ الله يخلّي البرغش المسالِم} وبكل جدّية أجابت سعاد: ــ لا تحملي السلّم بالعرض، إن الدين يُسْرٌ؛ زَلَّتي لا توجِب الحَدّ، كفارتها العمل الصالح.. حتى الحدود تُدرَأ بالشبهات. { معناتها معليش البرغش يقرصنا مع كفارة} تجهّم وجه شيماء وقالت بجفاء: ــ الدين ليس خبزة وجبنة. { ؟؟ اِرسوا على برّ وخلصونا.. برغش مسالم ولّا برغش قارِص؟} علا صوت ليلى بالقول الفيصل: ــ ولكن الدين خبزة وجبنة وخبيصة بالجوز واللوز للكثيرين، شعاركِ يعتمد على الوازِع الأخلاقيّ والضمير، ومعظم الناس بلا ضمير ولا وجدان؛ فالكفّارة مثلاً بنظر المنافٍق وسيلة نفعيّة لِسَتر ذنوبه، يؤدّيها استعداداً للتفرُّغ لزلّات جديدة، اُنظري إلى حال مجتمعاتنا الإسلاميّة لتتأكّدي. { وبعدين معكم؟.. الأحسن نتركها عالبرغش} كركرت إيمان في الضحك ثم قالت: ــ الكحتوت عمّي يعلم أن إطعام الفقراء سيكلِّفه بقرة جحا، فيختار كسوة عشرة مَنتوفين من ملبوسات البالة بأبخس ثمن هاهاها، هل يعطي الفقراء عطفاً وحناناً وحُبّاً بهم؟ أبداً.. مصلحته تبرِّر لجوءه إلى أيّ وسيلة بغضّ النظر عن الاعتبارات الأخلاقيّة والفذلكات الفقهيّة هههه!
وكادتْ جانيت المُلَقَّبة (سنجق عرْض) تصطدم مع شيماء عندما قالت: ــ يا عيني~ بقميصَين تلاتة من البالة يقضي المسلم كفارته هه! الدين دونَ ضمير أخلاقيّ لا معنى له. هل أدّتْ الكفارات إلى تهذيب الأخلاق أو أغلقتْ باب الفساد؟ أرى أن الانتهازيين لا يتوبون بإرادتهم الحرّة النابِعة من قلبٍ نقيّ قرّر أن يقلع عن الفساد، بل بِحُكم سلطة لاهوتيّة تعدّ الأنفاس من يقظتنا وحتى أحلامنا. فأجابتْ شيماء بحدّة: ــ لماذا تنظرين القذَى الذي في عين أَخيكِ، وأَمَّا الخشبة التي في عينكِ فَلا تفطَنين لها؟ هل كفارات المسيحيّة كالصوم ونَيْل المغفرة بالاعتراف والمُناولة ومسحة زيت وعشرة أبانا وعشرة السلام قد هذّبتْ أخلاقكم أو أغلقتْ باب الفساد أو طردتْ الشيطان؟ وأنتم أيضاً لستم ملائكة وقدّيسين. قالت إيمان مُتمهِّلة وهي تُشدِّد على نهاية كل كلمة: ــ أرى..أن فرائض الأديان كلها..في خدمة الانتهازيّين.. وتشجّعهم على الاستمراااار..في الفساد الأخلاقيّ. كظمتْ سنجق عرض غيظها، لكن شيماء أجابت بعصبيّة: ــ انتبهي إلى كلامك. ردّتْ إيمان مستغربة: ــ نص الألف خمسميّة.. المنحرفون لا يزهدون من ارتكاب الموبقات وتُثلِج الكفارات صدورهم.. هل هي إلا حبل إنقاذ من غضب الله؟ فكِّري: لماذا تنتشر المعاصي رغم روادع الأديان وزواجرها؟ ــ إن لم تكن توبة صادقة فهي غير مقبولة. ــ لو صَدَّقَ الفاسدون كلامكِ لَخَرجوا من الدين أفواجاً هاهاها
تدخّلتْ راوية فقالت: ــ لا تأخذونا للبعيد، نريد أن نستمع إلى أحلام سعاد بحبيبها الخياليّ فيليب عفواً.. فيلو هاها. اعترضت إقبال: ــ لا يجوز سماع ما يُحرِّض على مُنْكَر أو مِمّا يحرِّك الشهوات. ــ هه! ولماذا لم تعترضي قبل قليل على كلام سعاد المشحون بالعواطف الجيّاشة؟ ليس أكثر من تعبير شاعريّ عن موقف خياليّ. حتى الأحلام تَحتَجِزونها؟! الشغف بالرجل حقّنا الإنسانيّ، ولا يجوز وَضعُ هذا الحقّ تحت وصاية شيخ بعِمامة ولحية وفستان. تحمَّستْ تغريد فقالت في استياء: ــ تكفينا العقوبات السادِيّة: مُظاهرات إجباريّة، تدريب على المشية العسكريّة، حفظ أقسام البارودة التشيكيّة وفكّها وتركيبها ونحن لا العير ولا في النفير، حجاب، نقاب، صوت عورة، طهارة، حياء، ضرْب، شتم الأمّهات، غضّ النظر، تحريم المصافحة، لزوم البيت، وفوق الكل أحكام النساء على النصف من أحكام الرجال في الميراث والشهادة والديّة، أخيراً وليس آخِراً طلعنا إيد من ورا وإيد من قدّام بدون حوري واحد في الجنّة! عندما يُضَيِّق المجتمع الخِناق على المرأة فإنها ستلجأ إلى أساليب مُلتوِية، أو إلى الأحلام، أو إلى إشباع أمانيها في السرّ. بصوتٍ مُنكسِر قالت ليلى: ــ آه يا الوطن العربي~ يا وطن الساديّين.. أيّ تعاسة أن نَلِد في رُبوعِكَ!! هزَّتْ راوية رأسها بأسفٍ ثم أردفت: ــ حديثنا اليوم أفضل ما نكتبه في موضوع التعبير عن يوم المرأة العالميّ.. ولْنُرَكِّزْ على أن لزوم المرأة البيت بدعوى أنها كاللؤلؤة في صَدَفتها، خدعة خبيثة؛ هي في (مملكتها) مملوكة عصرِيّة اشتروها بالمهر؛ جهاز لامتصاص شهوة الرجل، ودجاجة لتفريخ الأبناء، لم يبقَ بعد كل ّ هذا إلا أن يُحاكِموا المرأة على أحلامها أيضاً!
أدارت ابتهال نظراتها في وجوهِ فاغرات الأفواه ثم علا صوتها: ــ المنديل النقاب على وجه المرأة سجن بلا قضبان، سيُتيح لها وهي تراقب الرجل أن يسرح بها الخيال لتصنع عالماً مما لا عين رأت! كما حجّبوا المرأة لأنها مثيرة للرجل، فلْيُحَجِّبوا الرجل.. هو أيضاً عورة!
دفنتْ شيماء وجهها بين يديها وهي تردّد: يا عيب الشوم. أما إقبال المُتَزَمِّتة فبدَتْ مُكَدَّرة. وكادت ابتهال تقع من المقعد وقد بلغ انفعالها ذروته وهي تسأل: ــ هل المرأة مُتبلِّدة باردة الطبع؟ أجابتْ راوية: ــ أبداً.. إلا إذا خُتِنَتْ. ــ لا نفس لها بالرجل؟ أجابت ليلى: ــ أبداً.. إلا إذا كان نرجسيّاً بخيلاً عنيفاً لا يُطاق. ــ ظنَّ فتّاحو الفال أنفسهم أنداداً لِلفتّاح العليم، فراحوا يقطِّعون أنفسهم في تشريح نفسيّة المرأة.. فَلْيَشُقَّ المُغالون عن صدورنا ليعرفوا ما نضمره وما وراء الحجب.. قاطعتْها راوية: ــ يعرفون، لكنهم يُلجِمون تطلّعاتنا باسم الدين والأخلاق. صاحتْ سعاد بإعجاب: ــ صَدَقَ مَنْ وَصَفَ الفقهاء بالفكهاء؛ للفكهاء أجرٌ واحد لأنهم أضْحكونا ولاجتهادكِ المصيب أجران يا ابتهال هههه
يتبع
أغنية عالبساطة / الفنانة القديرة صباح: https://www.youtube.com/watch?v=K0daOUVltQU
أصابَكَ عشقٌ أم رُميتَ بأسهمِ/ الفنان المبدع صفوان العابد: https://www.youtube.com/watch?v=SNi5V40v3i8
الحلقات السابقة:
1 أعِيدٌ للمرأة وقد ضَيَّقَت السماءُ على النساء؟ https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=785780
2 هُتافاً لِ يوم المرأة يا مُحْسِنين ! https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=786146
3 الأيديولوجيا لغة حريرية وحمولة تدميرية https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=788173
4 كونيْ كالفَجْر إذا اقْتحَمَ الظلام https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=792872
#ليندا_كبرييل (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
أيّ تعاسة أن نَلِد في وطن الساديِّيْن!
-
كونيْ كالفَجْر إذا اقْتحَمَ الظلام
-
الأيديولوجيا لغة حريرية وحمولة تدميرية
-
هُتافاً لِ يوم المرأة يا مُحْسِنين !
-
أعِيدٌ للمرأة وقد ضَيَّقَت السماءُ على النساء؟
-
وسيظلّ بوذا يحتفل بالكريسماس ولو كَرِهْتم
-
- لما بدا يتثنّى - لروح الأستاذ محمد البدري
-
أنزِلوا الجبال أرضاً لِنَرى وجه الشمس!
-
والشمس المُغَيَّبة في الطين حياتنا طين في طين!
-
هل تكتب العلمانية شهادة وفاتِها بنفسها؟ 7
-
ثمة فارِق هائل: بين عَمَل الجَرّاح وعمل الجَزّار!!
-
قِفْ! حجاب .. منطقة حريم عسكرية! 4
-
لا مِنَّة لكم علينا، بضاعتنا رُدَّتْ إلينا!
-
حوار في الأديان في حمّام مقطوعة مَيْتو 3
-
أنُدافِع عن مُهَيِّجيْ الفِتَن باسم حقوق الإنسان؟ 2
-
حقوق الإنسان لا حُلول عباد الرحمن!
-
لحظة أسطورية في حياتي: تسونامي اليابان 2011
-
الأديان من برّا هلّا هلّا ومن جوّا يعلم الله !!
-
لا حياة لمَنْ تنادي، وأنت تنفخ في رماد
-
اتّحادٌ فوَحْدة فمُتوحِّد في واحِد وَحيد
المزيد.....
-
اليونيسف تُطالب بوقف الحرب الإسرائيلية على لبنان: طفل واحد ع
...
-
حظر الأونروا: بروكسل تلوّح بمراجعة اتفاقية الشراكة مع إسرائي
...
-
الأمم المتحدة: إسرائيل قصفت الإمدادات الطبية إلى مستشفى كمال
...
-
برلين تغلق القنصليات الإيرانية على أراضيها بعد إعدام طهران م
...
-
حظر الأونروا: بروكسل تلوّح بإلغاء اتفاقية الشراكة مع إسرائيل
...
-
الأونروا تحذر: حظرنا يعني الحكم بإعدام غزة.. ولم نتلق إخطارا
...
-
الجامعة العربية تدين قرار حظر الأونروا: إسرائيل تعمل على إلغ
...
-
شاهد بماذا إتهمت منظمة العفو الدولية قوات الدعم السريع؟
-
صندوق الامم المتحدة للسكان: توقف آخر وحدة عناية مركزة لحيثي
...
-
صندوق الامم المتحدة للسكان: توقف آخر وحدة عناية مركزة لحديثي
...
المزيد.....
-
مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي
/ عبد الحسين شعبان
-
حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي
...
/ خليل إبراهيم كاظم الحمداني
-
فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة
/ زهير الخويلدي
-
المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا
...
/ خليل إبراهيم كاظم الحمداني
-
نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا
...
/ يسار محمد سلمان حسن
-
الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع
...
/ خليل إبراهيم كاظم الحمداني
-
نطاق الشامل لحقوق الانسان
/ أشرف المجدول
-
تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية
/ نزيهة التركى
-
الكمائن الرمادية
/ مركز اريج لحقوق الانسان
-
على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في
...
/ خليل إبراهيم كاظم الحمداني
المزيد.....
|