أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - وائل باهر شعبو - الإسلام أوهن من بَقَّة













المزيد.....

الإسلام أوهن من بَقَّة


وائل باهر شعبو

الحوار المتمدن-العدد: 7661 - 2023 / 7 / 3 - 16:22
المحور: كتابات ساخرة
    


من يعتقد أن مسلماً يريد الحرية والديمقراطية والإنسانية وأنه يستطيع أن يتعايش مع الرأي الآخر "برضاه" فهو أبله ومعجز في بلاهته كأعجاز البلاهة الإسلامية.
منذ أكثر أكثر من أحد عشرة سنة بدأت أكبر مؤامرة قذرة في التاريخ، حرب عالمية مصغرة ناعمة على النظام البعثي المنحط في سورية، هذه المؤامرة تسمى الآن في الميديا الغربية بالحرب الأهلية، لكن ما زال الغلابة من منتوفي العقول يسمونها ثورة، رغم كل ماظهر من حقائق تدل على أن الاستخبارات العالمية هي من صنعت هذه الحرب مستغلة مظلومية الشعب السوري لاستبدال النظام الديكتاتوري العتيق البائس المتخلف بنظام يلائم وساختها وجشعها وانحطاطها.

وكان البتروغاز الإسلامي بدولارته القذرة هو رأس الحربة والمحرك الأساسي لهذه العورة/الثورة التاريخية القبيحة التي انتهكها وأعمل فيها عهره ثلاث أرباع العالم بحجة الحرية والديمقراطية، والتي مازال وسيبقى طويلاً يرزح تحت بشاعهتا ووساختها الشعب السوري.

لقد صرف على هذه العورة الثورة الكثير الكثير من المليارات، و البروباغاندا الإعلامية كان لها نصيب لا بأس به من هذه الثروات المهدورة على تدمير سورية، ورغم ذلك لم يسقط النظام كما كان يتوهم البهاليل المهابيل السذج من مفكرين ومثقفين ومحللين -لا أحسب أن العوام الذين أمنوا بالثورة العورة كانوا بلهاء مثل أولئك فهؤلاء حسب البروباغاندا يمشون دون تفكير- ولا يبدو أنه سيسقط وإن سقط سيزداد الوضع سوأً على سوئه، ولكني أتخيل أن هذه المليارات التي دفعت على البروباغاندا أنها وُجهت ضد الإسلام طوال فترة العورة الثورة، تخيلوا لو أن ميديا البترودولار والميديا الإمبريالية ركز خلال أحدى عشر سنة على تخلف الإسلام وديكتاتوريته وإرهابه ، وبدل أن يركزوا على الأسد وعائلته ونظامه إن ضرطوا أو فسوا أو تغوطوا أو تنفسوا، ركزوا عبقريتهم الإعلامية الثقافية الديمقراطية على بشاعة الإسلام وانحطاطه ومخالفته لحقوق الإنسان والحيوان والنبات والجماد، هؤلاء الذين يتقلب صلعومهم وآله وصحابته في قبورهم النجسة إذا قال أحدهم كلمة علمية موضوعية منطقية عن الإسلام، فهل تعتقدون أن الإسلام كان سيصمد؟

أنا أجزم بالمطلق أنهم لو صرفوا ما صرفوه في سنة واحدة وليس في إحدى عشرة سنة على نقد الإسلام الذي هو أوهن من خيوط العنكبوت بل وأوهن منطقياً وعلمياً من "بقة"، لما شاهدت هذه الأفواج من العورات والمساجد والشيوخ يسرحون كالجراذين الملونة في العالم، ولسقط الإسلام من عقول الناس وقلوبهم دون أن يحتاج ما احتاجه أو يحتاجه بشار الأسد ليسقط، وهذه إحدى إعجازات الإسلام البلاهية الفهلوية العبقرية المبدعة، فالإسلام أوهن من بقة وأضعف من صرصور،لكن هناك مصالح ومليارات المليارات التي تحمي هذه البقة أو هذا الصرصور.

تفكيييييير يا بعيييييير

تخيلوا لو أن هذه المليارات وجهت ضد آل سعود وآل ثاني وآل نهيان أو ملك الأردن أو المغرب أو حتى إسرائيل أو إيردوغان

هل كانوا سقطوا أم ظلوا مثل نظام الأسد؟

تفكيييييير

يعتقد المسلمون واهمون أن هناك مؤامرة على الإسلام، لكن إعجاز بلاهة الإسلام لا تجعلهم يرون كيف الكفار يستثمرون إعجاز بلاهة دينهم للركوب عليهم وسرقتهم والسيطرة على عقولهم.

تفكيييير يا بعييييير



#وائل_باهر_شعبو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القرآن كعقوبة
- سلوان موميكا أعظم مثقف
- نقد الإسلام فرض عين على كل حر
- الخط التحريري للحرية
- برجزة الثقافة
- ما بعد الثقافة وما بعد الإنسان
- أيها المثقف : طوبز زين تاخد زين!
- أن تكون حثالة
- وأين عضلات العقل؟ وأين أنوثته؟
- الحجاب التافه كعنف رمزي ضد الرجل والمرأة
- حذاء زيلنسكي ورؤوس المعارضة السورية
- سقطت سورية وبقي الأسد ...تكبييييير
- فيلم رعب إباحي
- لو يصبح العقل قضيتنا الأولى
- القمل الثوري المنفزر والبدودولار
- شمع أسود
- هل يعمل المسلم لإسلامه إم لمصلحته المادية؟
- شاعر شرير
- بفضل الله ينتصر الشيطان دائما ...تفكيييير
- بورخيس وسيوران يزوران سورية


المزيد.....




- فنانو مسرح ماريوبول يتلقون دورات تدريبية في موسكو
- محاكمة ترامب.. -الجلسة سرية- في قضية شراء صمت الممثلة الإباح ...
- دائرة الثقافة والإعلام الحزبي تعقد ندوة سياسية في ذكرى النكب ...
- كراسنويارسك الروسية تستضيف مهرجان -البطل- الدولي لأفلام الأط ...
- كيت بلانشيت تدعو السينمائيين للاهتمام بقصص اللاجئين -المذهلة ...
- المتسابقة الإسرائيلية في مسابقة -يوروفيجن- ترفض عرضا من وزار ...
- محاكمة ترامب.. -الجلسة سرية- في قضية شراء صمت الممثلة الإباح ...
- مصر.. فنانة مشهورة تشتكي للشرطة من -إزعاج- السودانيين
- -تشريح الكراهية-.. تجدد نزعات قديمة في الاجتماع الحديث
- مهرجان كان السينمائي: فيلم -رفعت عيني للسما- وثائقي نسوي يسر ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - وائل باهر شعبو - الإسلام أوهن من بَقَّة