أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جواد كاظم غلوم - ولكلام الحبّ مراتبُه السبع














المزيد.....

ولكلام الحبّ مراتبُه السبع


جواد كاظم غلوم

الحوار المتمدن-العدد: 7661 - 2023 / 7 / 3 - 16:13
المحور: الادب والفن
    


مثلما ان لكل شيء مرتبة ومنزلة ؛ فإن لحديث الحب ايضا درجاته في الكلام من حيث الصدق او الكذب او الثقة العمياء بما يقول الحبيب او الشكّ والريبة بما يعتمل في النفس واللسان ووفق هذا المعنى ومستوى اليقين والشكّ بما يقال بين الأحبّة يمكننا إيجاز ما ذكرناه بما يلي :
المرتبة الاولى وهي مرتبة اليقين التام
مؤداها ان يصدق الحبيب كلّ ما سيقوله المحبوب قبل أن يتفوّه المحب بما عنده من كلام يقوله ، وهذه مرتبة العشق العالي الدرجة الى حدّ الوله .
المرتبة الثانية : وهي مرتبة الثقة المطلقة
وهي أن يصدق الحبيب كل ما يقوله المحبوب عندما يتكلم ، وهذه مرتبة الحب المتبادل .
المرتبة الثالثة وهي المخالطة بين الشكّ واليقين
وتعني أن يصدق الحبيب في جزء ما يقوله المحبوب بعد أن يقول ما عنده
المرتبة الرابعة : وهي مرتبة غياب الثقة وعدم التصديق
وخلاصتها ان لا يصدق الحبيب شيئا مما يقوله المحبوب ولو أقسمَ بأغلظ الأيْمان
المرتبة الخامسة : وهي حالة اليأس المفرط من الصدق
ويقينها ان لا يصدق الحبيب شيئا مما سيقوله المحبوب حتى قبل أن ينطق
المرتبة السادسة : وهي حالة العزم على القطيعة وبروز الغضب
وقرارها ؛ ان لا يدع الحبيبُ المحبوبَ ان يتكلم لأنه لن يصدقه بأية حال من الأحوال
اما المرتبة السابعة والأخيرة : وتسمى مرتبة الفصل والقطيعة أو الوصل والاقتران
وختامها ان يصمت الحبيب ويغيب المحبوب ، وهذه مرتبة التوبة او الأوبة ... وهي الفقرة التي يتخذ فيها قرار الوصل او الفصل فهما سيان في الحب في قبوله او صدوده .
وللناس فيما يقول الحبيب مراتب ومذاهب ورغائب .

جواد غلوم



#جواد_كاظم_غلوم (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بين بيكاسو وحلاّقهِ ؛ صديقه الحميم
- قصيدة - العَودُ أبعدُ -
- عندما يكون العقل مبدعا ثريّا والضمير نقيّاً
- طبائع وصفات لا تحبذها المرأة في رفيق عمرها الرجل
- أيها الزوجان والحبيبان ؛ تخاصما تتحابّا
- نقاهتي تُراقصني لتؤنسني
- بذور الطائفية السّامة أين تنمو ؟؟
- نمْ مبكرا هانئا بلا لوحٍ إلكتروني أو كتاب
- هل مازلتَ تدخّن ؟؟
- ابنة أوروك
- النوم في البحبوحة
- لايزال الكتاب نديمي ولا يغادرني
- وباء الألواح الإلكترونية والأجهزة النقّالة
- حتامَ نحفر في الماضي لنطمر وندفن الحاضرَ والمستقبل
- مُدرجات وسلالم تؤنسك بموسيقاها
- حين يكون العقلُ مبدعا وثريّا والضمير نقيّا
- التعلّمُ في الكِــبَر
- ما بناهُ المسلمون يخربهُ المتأسلمون
- كيف تجعلون أطفالكم أذكياء راجحي العقول
- انتشار الحركات الإسلاموية


المزيد.....




- -دليل الهجرة-.. رحلة جاكلين سلام لاستكشاف الذات بين وطنين ول ...
- القُرْنة… مدينة الأموات وبلد السحر والغموض والخبايا والأسرار ...
- ندوة في اصيلة تسائل علاقة الفن المعاصر بالمؤسسة الفنية
- كلاكيت: معنى أن يوثق المخرج سيرته الذاتية
- استبدال بوستر مهرجان -القاهرة السينمائي-.. ما علاقة قمة شرم ...
- سماع الأطفال الخدج أصوات أمهاتهم يسهم في تعزيز تطور المسارات ...
- -الريشة السوداء- لمحمد فتح الله.. عن فيليس ويتلي القصيدة الت ...
- العراق يستعيد 185 لوحا أثريا من بريطانيا
- ملتقى السرد العربي في الكويت يناقش تحديات القصة القصيرة
- الخلافات تهدد -شمس الزناتي 2-.. سلامة يلوّح بالقضاء وطاقم ال ...


المزيد.....

- الذين لا يحتفلون كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت
- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جواد كاظم غلوم - ولكلام الحبّ مراتبُه السبع