أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جواد كاظم غلوم - النوم في البحبوحة














المزيد.....

النوم في البحبوحة


جواد كاظم غلوم

الحوار المتمدن-العدد: 7494 - 2023 / 1 / 17 - 14:17
المحور: الادب والفن
    


لـو كـنـتِ أنـت مـعـي والـنـاس غـائِـبــةٌ
ما ضَــرنـي احَــدٌ ان غـاب او حَـضَـرا
أنـتِ الأنِــيـس وآنـت السعــد أكْــمـلــــهُ
آنـت النـعـيـم مـديـد الـعـمر ما افْـتَـقَــرا
يـا حـظْــوتي وغـنائــي دائـمـا طَــربَــا
قــد صـار مسـتـقـبلي فـي بهْـجة قَــدَرا
صديقَــتي ، نـصْـفيَ الـثـانـي إلـى ابَــدٍ
قَــيْـدي المحبب في الكَـفين ما انكسـرا
مـا حاجَــتي لانْــطلاق عـابـثٍ نَـــزِقٍ
مـا حاجَــتـي لرحيــلٍ جالـبٍ خَــطَــرا
أعـيــش فـي هَــدأةٍ والـدفء يغمرنـي
كانـت حيـاتي لَـهـيبـا يَــقدح الـشَّــررا
أعـيـش فـي مأمَــنٍ والأمـن يغمرنــي
نسـيـت يـوما حيـاتـي غادرت كَـــدَرا
سبحان مَـن قَــلّب الأحوال بعد أســىً
هـذي حظـوظي هــناءً لم تعد عَـثَــرا
أذوق مــن شهْــوة الــدنــيا حَلاوتهــا
فَــقبلهــا نِــلْــت مــن آثــامها عِــبَــرا
كم كنـت مُــستهْــدفا لَــعْــناً وبهْــذلةً
لو كان غـيري حواه الهمّ ما صبــرا
شُـقيتُ حـينا ، تحملت الأذى مِــقَــةً
حتى الأباليس ترمي صوبيَ الحجَرا
كانــت حياتي ظلاماً دامـــساً أبَـــدا
وحـين جـئتِ إلينا أشْـرقت صــورا
أنـا الرغيــد ونُــدماني رفــاهــيــةٌ
برفقة الوجد يَهدي نفسيَ السَّــمَـرا
جعلتِـني راجـحا عَــقلاً ومتّــزنــا
جعلتِــني شاعرا مستلهما فِــكَـــرا
شكرا صديقـة قلبي ، إنني فَــرِحٌ
ان الحبيب اذا ما ارتاح قد شكرا

جواد غلوم



#جواد_كاظم_غلوم (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لايزال الكتاب نديمي ولا يغادرني
- وباء الألواح الإلكترونية والأجهزة النقّالة
- حتامَ نحفر في الماضي لنطمر وندفن الحاضرَ والمستقبل
- مُدرجات وسلالم تؤنسك بموسيقاها
- حين يكون العقلُ مبدعا وثريّا والضمير نقيّا
- التعلّمُ في الكِــبَر
- ما بناهُ المسلمون يخربهُ المتأسلمون
- كيف تجعلون أطفالكم أذكياء راجحي العقول
- انتشار الحركات الإسلاموية
- مغزى العطاء والبذل للآخرين المعوزين
- رفقاً بالمتقاعدين العراقيين
- عن الجهل المقدَّس والجهل المؤسَس
- نصائح ماسيّة - نعمة الكتمان -
- عندما نصل الى عتبة الشيخوخة
- ومن تقنية السوشيال ميديا ما فككتْ الأسرة
- نشيخ وترقى عقولنا
- العراق من أرض السواد والرواء الى الصحراء والغبراء
- هرطقة الفصول الأربعة
- هكذا كانت معتقداتنا في بلاد أوروك العراق وأوغاريت الشام
- خارطة طريق سالكة وسلسة باتجاه الإيمان


المزيد.....




- كيف نكتب بحثا علميا متماسكا في عالم شديد التعقيد؟
- وفاة الممثل والمخرج الأمريكي روبرت ريدفورد عن عمر ناهز 89 عا ...
- هند صبري لـCNN: فخورة بالسينما التونسية وفيلم -صوت هند رجب-. ...
- وفاة الممثل والمخرج الأمريكي روبرت ريدفورد عن عمر ناهز 89 عا ...
- الدوحة.. متاحف قطر تختتم الأولمبياد الثقافي وتطلق برنامجا فن ...
- من قس إلى إمام.. سورة آل عمران غيرتني
- إطلاق متحف افتراضي في دمشق يوثّق ذاكرة السجون في سوريا
- رولا غانم: الكتابة عن فلسطين ليست استدعاء للذاكرة بل هي وجود ...
- -ثقافة أبوظبي- تطلق مبادرة لإنشاء مكتبة عربية رقمية
- -الكشاف: أو نحن والفلسفة- كتاب جديد لسري نسيبة


المزيد.....

- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جواد كاظم غلوم - النوم في البحبوحة