أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - يحيى غازي الأميري - النائب المستقل (محمد عنوز) في حديث عن البرلمان العراقي بمقر الجمعية الثقافية العراقية في مالمو














المزيد.....

النائب المستقل (محمد عنوز) في حديث عن البرلمان العراقي بمقر الجمعية الثقافية العراقية في مالمو


يحيى غازي الأميري

الحوار المتمدن-العدد: 7659 - 2023 / 7 / 1 - 11:12
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


بتواضعه وصراحته المعهودة وعلى مدى أكثر من ساعتين لم تتخللها أي استراحة، نقلنا الأستاذ النائب (محمد عنوز) الى عالم ومتاهات البرلمان العراقي، وبلغته الأدبية الرصينة وأسلوبه الناقد الساخر في أدراج الطرفة والنكتة وعلامة الاستفهام والتعجب، و(الحسجة) الفراتية الممزوجة بحنكة بين الجد والهزل، وباختيار أدق العبارات وأكثرها اختصاراً للتعبير بحذق عن الهموم والمنغصات التي تلف العمل البرلماني متخذاً من (أسلوب السجع) في طرح الفكرة والمعضلة، مفتاح للجذب وجلب الانتباه لحديثه أو لعنوان مقالاته او مدخل لمداخلته؛ والمتابع لما يكتبه وكتبه الكاتب والمحامي والقانوني والناشط في منظمات المجتمع المدني الأستاذ (محمد عنوز) ومنذ سنوات والمنشورة في العديد من المواقع الصحفية ومنها ( الحوار المتمدن) و(موقع الناس) وغيرها بأماكنه ملاحظة ذلك بيسر. كما في الأمثلة التالية لعناوين مقالاته:
(عار العار في سنجار) وَ (نحنُ أمةٌ تجيدُ الاِمتعاض ولا تُجيدُ الاتعاض) وَ (الوزارة الخامسة وزارة عمل أم حصة من جمل)
في حديثٍ رشيقٍ جادٍ شيق (متخم بالهموم) نقل إلينا النائب المستقل المنتخب عن مدينة النجف (محمد عنوز) عضو اللجنة القانونية، وبشكل مكثف أهم ما يدور في البرلمان العراق، جلساته، توزيع رئاسات اللجان فيه، تأثير استقالة كتلة التيار الصدري وخروجها من البرلمان، تأثير النواب المستقلين بالمجلس واللجان التي يعملون، الضغوط بين الترهيب والترغيب التي يحصل وحصل عليها النواب المستقلين، دور الكتل بتمرير القرارات، عمل بعض النواب كمعقبين للمعاملات ولمنافعهم الشخصية، الحضور والغياب في جلسات البرلمان وهموم اكتمال النصاب، والتي يعلق عليها بقوله (نصابٌ أم مصاب) لكثرة الغيابات ولعدة أسباب ومسببات، تحدث عن اللجنة القانونية والتي كان في البداية النائب (محمد عنوز) رئيسها قبل أن تذهب رئاستها الحالية الى النائب(ريبوار هادي) كحصة لاحد الكتل الكردية (الحزب الديمقراطي الكردستاني) حسب نظام المحاصصة.
يقول النائب (محمد عنوز) كان عدد أعضاء اللجة القانونية (18) نحدد موعد للاجتماع لكن باستمرار لم يكن يحصل العدد المطلوب لاكتمال النصاب القانوني، فتؤجل الجلسة، وعندما يحصل نصاب للجنة نقول (الله ومصلي على محمد) كفرحة لهذا الحدث.
ومن خلال عمله في المجلس يقول النائب (عنوز): (نتعامل مع الجميع ولم نكون جزءاً منه) وعن دوره في القرارات يقول كشخص مستقل ومدى فاعليته وهو يعمل بجد ومثابرة فيلخص مجمل نشاطه بعبارة دورنا في المجلس (تأثير وليس قرار) فالقرار بيد الكتل المؤتلفة!
بعد اكتمال حديثة عن البرلمان، أتيحت فرصة لمشاركات الحضور، أنصت (عنوز) بعناية مدوناً لجميع مداخلات وأسئلة واستفسارات وهموم من حضر الأمسية من الجالية العراقية المقيمة في مالمو، ثم أجاب عليها بعد ان شكر مداخلاتهم وملاحظاتهم وحضورهم.
في ختام الأمسية أكد على أهمية المشاركة الفعالة في الانتخابات القادمة باختيار المراد انتخابه بعناية ودراية ووعي، مؤكداً عبارته التي يرددها (الخلاص بالإخلاص) لإنقاذ البلاد والعباد وأزاحه شلل الفساد والسراق.
الخميس المصادف 29.06.2023



#يحيى_غازي_الأميري (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جَولَة فِي قاعَتِي (ألفريد نُوبِل) الذَّهبِيَّةَ وَالزَّرقاء
- د. يوُسُف سَلامَة عَلَى دَربِ الكبير طه حُسين يَحثُّ الخُطى
- مَندِي ولِيشيا الحلمُ الذي تَحَقَق
- نِيرانٌ حاقِدةٌ بَغِيضَةٌ تَلتَهِمُ أَمالَ وَعَقلَ سَلمان
- بَوحٌ بِصَوتٍ عالٍ
- غُصَّةٌ فِي القَلبِ*
- رُقعةٌ جديدة عَلَى ثَوبٍ بالٍ
- مَسرحة القَصائد عَلَى خشبةِ محراب فرقة يالادا / مالمو
- الظّلمُ ظَلامٌ حالكٌ مُخِيف
- بانُوراما مِنْ تراجيديا الحَربِ وَالحِصار/ الجزء الثالث الأخ ...
- بانُوراما مِنْ تراجيديا الحَربِ وَالحِصار/ج 2
- بانُوراما مِنْ تراجيديا الحَربِ وَالحِصار/ج1
- هَذَيان حُمَّى الاِنتِخابات
- 8 شُباط مُؤامَرة دَمَويَّة لتَدمِيرِ العِراق
- كَلبٌ أَسوَدُ يَتَعقَّبُ خطّاي
- بَيْنَ نَشوَةِ الجَذلِ وَذُعر الوَجَلِ
- لِرُوحِ مَهدي الخَزرَجيِّ أَلف سَلام *
- منديلٌ مُطرزٌ بالوَجد
- رَبّاه : القيظُ سَعيرَ نَارٍ بلا دُخان
- هَلْ بالأُفُقِ هُدهُد؟


المزيد.....




- في ظل انخفاض مبيعات التذاكر.. هل أصبح السفر الجوي أكثر خطرًا ...
- -النصوص قطعية لا تقبل الاجتهاد أو التغيير-.. الأزهر يرد على ...
- قلق أردني من تداعيات الرسوم الجمركية
- وسائل إعلام: لا إنذارات جوية في أوكرانيا خلال الليلة الماضية ...
- حزب الله: سلاح المقاومة لمواجهة إسرائيل
- ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على قطاع غزة
- العشق الوهمي.. تبادل الحب والرومانسية مع تطبيقات الذكاء الاص ...
- جدل جديد حول الميراث في مصر.. والأزهر يصدر بيانا ناريا
- سفير روسيا يهدي وزيرة خارجية كوريا الشمالية كعكة عيد الفصح
- أصبحت رمزا للصمود.. أكبر بطريقة في العالم تحتفل بعيد ميلادها ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - يحيى غازي الأميري - النائب المستقل (محمد عنوز) في حديث عن البرلمان العراقي بمقر الجمعية الثقافية العراقية في مالمو