أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - يحيى غازي الأميري - هَلْ بالأُفُقِ هُدهُد؟














المزيد.....

هَلْ بالأُفُقِ هُدهُد؟


يحيى غازي الأميري

الحوار المتمدن-العدد: 6607 - 2020 / 7 / 1 - 10:04
المحور: الادب والفن
    


كَصَبر أَيوب
قَدَّري وَزادي
مُكبَّلٌ بالهمومِ
أَسيرُ يَومي،
سِياطَ الذِّكريات
لَسعٌ يَسري بِدَمِي
يُدمِي جُرحِي
كُلَّما دَاعبَ
لَهيبُ الشَّوقِ
صَبرِي،
تَنتفضُ رُوحِي،
مَعَ كُلِّ نفسٍ
لأَّلَم حزنِ عِشقٍ عَميقٍ
وآهِ وجعٍ،
وَألف حَسرة أسفٍ
تَقضُ مواجعي
لِضَيمِ ليلٍ بَهيمٍ
قَدْ طالَ مُكوثاً
فَحَلَّ بالرَوضِ
الرَّدى وَ اليَباب،
فَخَزائِنُ المَالِ خَاوِيةٌ
وَالعَوَزُ وَ الأَوبئَة وَالذئاب
بِعُنفٍ
تَطرقَ عَلَى الأَبوابِ،
فَباتَ القَومُ فَيهِ حَيرى،
بَيْنَ دَهشَةٍ وَ كَدَرٍ وَارتِباك
يَنتابهُم حدُّ الاِختِناق،
حُزنٌ وَغضبٌ
مِنْ وَجعِ الخُطوبِ
وَسَماسِرةِ الحروبِ
وَهول فواجعِ السُّراقِ.
وَنَحنُ فِي النَّزعِ الأَخِيرِ
مِنْ سِنين العُمرِ
تُقضمُ أَجَملَ أًيامِنا
بترياقِ القَلَقِ
فِيما جَهابِذَةِ الخِداعِ وَ الفِتَنِ
تَزيدُ مِنْ إحكامِ قَبضَتِها
وَ هيَ تَلُفُنا بِمعطفِها
المُهَلهَلِ الرَثِّ
الواسِعِ الثقُّوبِ،
الكثِيرُ الشلَّلِ
بِخيوطِ الرّياءِ وَالدَجَلِ
مُبحِّرةٌ بِنا
بلجة البَحرِ
بتابوتِ المَوتِ
بلَيلٍ زَّمهريرٍ عاصِفٍ
لِفردوس الذلِّ
التِّيهِ وَالأَجَلِ.
فَلا تَباشيرَ بالأفقِ تَلوح
لِهُدهُدٍ
سَوفَ يأتِي بالخبرِ اليقين!
وَلا ثَورةٌ عارمةٌ
تُطيحُ برؤُوسِ
الفَسادِ وَ الدَجلِ
فَتشفِي الغَلِيلَ
وَتُبرِّئ
سُقمَ العَلِيلِ
كُتبتْ في مالمو/ مملكة السويد، بتاريخ الأَول من تَمُّوز/يوليو 2020



#يحيى_غازي_الأميري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هَلْ بالغَ العَرَّافُ بِخُطُوطِ الكَفِّ
- مَرَّ سَرِيعاً كاَلخَيال
- الصّياغَةُ مِهنَةُ أَبِي فِي الحَربِ وَالسَّلام
- القصاصُ مِنْ القَناص
- مِنْ أَرضِ مَيسان جَاءَ الأَبِيُّ أَبِي
- المَشاعِرُ الإِنسانِيَّةُ فِي أدَبِ الرَّسائِلِ الإِخوانيَّة
- نُصوصٌ مِنْ فُصولٍ داميَة
- رُهابُ الاِنزلاق
- بشديد الغَضَب؛ اِنتفض الشعب
- إِرحَلْ، اِنتَفض الشَّبابُ
- اِنتِفاضَةُ تِشرِين سَتُعِيدُ الوَطن
- وعود عرقوب وَ انتفاضة الكرامة
- دَقَّتْ سَاعَةُ الأَمل
- الظَّفَرُ لِنسَاءِ العِراق
- صدور المجموعة الشعرية (هَذَيانٌ مَع الفَجْر) مع حفل التوقيع
- نَظريات أصلِ المندائيين/ مُحاضرة للباحثِ خزعل الماجدي فِي ما ...
- لِقَاءٌ لا يُنسَى
- سَتار الحَيدر ثائرٌ مِنْ كَحلاءِ مَيسان *
- بدرية & حميد شلتاغ ، رُوحَانِ فِي جَسَدٍ
- سَلاماً لِرُوحكم الشَفِيفَة مُعلِّمنا حَميد شلتاغ


المزيد.....




- -الشاطر- فيلم أكشن مصري بهوية أميركية
- رحلتي الخريفية إصدار جديد لوصال زبيدات
- يوسف اللباد.. تضارب الروايات بشأن وفاة شاب سوري بعد توقيفه ف ...
- بصدر عار.. مغنية فرنسية تحتج على التحرش بها على المسرح
- مع حسن في غزة.. فيلم فلسطيني جديد يُعرض عالميا
- شراكة مع مؤسسة إسرائيلية.. الممثل العالمي ليوناردو دي كابريو ...
- -الألكسو- تُدرج صهاريج عدن التاريخية ضمن قائمة التراث العربي ...
- الطيور تمتلك -ثقافة- و-تراثا- تتناقله الأجيال
- الترجمة الأدبية.. جسر غزة الإنساني إلى العالم
- الممثل الإقليمي للفاو يوضح أن إيصال المساعدات إلى غزة يتطلب ...


المزيد.....

- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - يحيى غازي الأميري - هَلْ بالأُفُقِ هُدهُد؟