أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين علوان حسين - شاعرة الرقة -وئام ملا سلمان- وقصيدة لواعج الى الوطن: ترجمة














المزيد.....

شاعرة الرقة -وئام ملا سلمان- وقصيدة لواعج الى الوطن: ترجمة


حسين علوان حسين
أديب و أستاذ جامعي

(Hussain Alwan Hussain)


الحوار المتمدن-العدد: 7657 - 2023 / 6 / 29 - 02:50
المحور: الادب والفن
    


تمهيد
فيما كنت أستمع الليلة للقاء أجرته فضائية الرشيد مع الملحن والمطرب الكبير الفنان الراحل طالب القره غولي بتاريخ 20 نيسان من عام 2013، تطرق عملاق النغم هذا الى قيامه بتلحين وغناء قصيدتين للشاعرة العراقية المغتربة في السويد: وئام ملا سلمان، ومطلعيهما:
أبغدادُ قد شهرزادُ تنام
إذا صاح ديكٌ يدانيها فجرا
ولكنني في المنافي انتظرتُ
فلا الديكُ صاحَ ولا الليلُ أسرى
و:
بغدادُ عذراً شحَّ بي غَزَلي
فغرقتُ في دوّامةِ الخجلِ
هربَ الكلامُ، فكيفَ ألْحقُهُ
شَفَتيْ ابتلاها العشقُ بالشللِ

اللقاء المتلفز أعلاه متوفر على الرابط:
https://www.youtube.com/watch?v=KDyW8Qp4_XI

ونظراً لأنني لم أكن قد سمعت – للأسف الشديد - بإسم هذه الشاعرة الرقيقة الاحاسيس والضابطة لأدواتها الشعرية، فقد بحثت عن نص شعري لها لغرض الترجمة، فعثرت على قصيدة بعنوان "لواعج إلى الوطن" متوفرة على الرابط:
https://www.alsh3r.com/poems/view/19927
والتي أستطيع تلخيصها بجملة : البوح بآلام الفراق عن العراق عبر الصور العبقرية من ميثولوجيا وادي الرافدين. وقد قمت بترجمتها على عجل لأنني متلهف لرؤية أسمها ظاهراً على صفحات الحوار المتمدن الأغر بدون تأخير. أدناه نص القصيدة و ترجمتي لها للإنجليزية بلا تحكيك وبنفس تنقيطها المعطى. وسأعود لوصف وترجمة قصائد أخرى لها في مناسبة لاحقة.

لواعج إلى الوطن ..

ما نال من شجني الغياب
أني بوجهك يا عراق
عين بها وجع السنين
ترى الخراب
ما ينطوي ليل من العمر المعتق بالهموم
حتى يجيء الصبح مثقل بالضباب
والظهر أقواس من العطش الذي ابتلع الصهيل
هذي أنا...
فوق الخريطة بين نهري عِذاب
غرقى لهاثي لا أطول من الدروب سوى السراب
شرف بحبك يا عراق لي الشتيمة والسباب
أنسيتَ أني من بنيك ؟
من صلب إبراهيم
من وطن النخيل
من التراب
وشائج العطش الذي أكل اليباب
وشائجي بك يا عراق
فزعي كهاجر
وهي تركض
صخرة الأثداء
في الرمضاء
لا ماء ولا كلأ
ولا حتى حبيب
تسعى بوحدتها ولا من سامع شكوى ومصغ للعتاب
من للغريب؟
ونحن لا زلنا حقول الاغتراب
جاع الوليد
وكيف ينبجس الحنين من اليباس
أين السماء؟
إن تغلقوا الأبواب في وجه العراق
سأكون غابات من الحب المدون في مزامير الضياع
استل مني فأس حطاب واشرع ألف باب

الترجمة
Home Agonies
Absence has never reduced my pains
I am in your face, O Iraq
An eye inflicted by the pain of years
Sees the ruins
No night of my life, aged in worries, folds
Without a morning that comes heavy with mist
And the noon arches from the thirst
That swallowed the neighing
This is me...
Above the map between two rivers of torment
Drowned by my panting,
I own from the paths but a mirage
Its honor that my love to you, Iraq,
Imparts me with curses and insults
Have you forgotten that I am one of your progeny?
From the loins of Abraham
From the homeland of palm trees
From the soil
And the thirst that ate the waste
My agonies are in you, Iraq
like the agony of Hagar
As she runs
With boobs of rock
In Ramadan
Without water´-or-pasture
Not even a lover
She quests in her loneliness,
No one hears her complaints, nor listens to admonition
Who is for a stranger?
While we were still in the fields of alienation
The newborn were hungry
How could homage spring from despair
Where is the sky?
If you close the doors on the face of Iraq
I will be forests of love written in the lost psalms
I’ll unleash from myself a woodcutter s ax and open a thousand doors



#حسين_علوان_حسين (هاشتاغ)       Hussain_Alwan_Hussain#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أربع أطروحات في الترجمة
- التشكيلية الرائدة (مديحة عمر) في كتاب جديد
- اعترافات القاتل الاقتصادي الأمريكي
- -الابداع المتجدد- مجلد باذخ في الفن التشكيلي لمحمد مهر الدين
- سلطة الأوليغارشية في الولايات المتحدة الأمريكية
- انتهاكات الولايات المتحدة الأمريكية لحقوق الانسان: تقرير منظ ...
- ملك الشعراء أحمد مطر: خمسة نصوص مترجمة
- أحمد مطر، ملك الشعراء: قصائد مترجمة/ 4-4
- أحمد مطر، ملك الشعراء: قصائد مترجمة/ 3
- يوم وُلّي البغل الأسود سلطاناً
- أحمد مطر، ملك الشعراء: قصائد مترجمة/ 2
- أحمد مطر، ملك الشعراء: قصائد مترجمة/ 1
- عذراً، أنا من دراما أخرى
- كيف مكَّن الغرب الجنرالين المتحاربين في السودان
- ليلة الحب القديمة
- سلطنة العفاريت ناكر ونكّار ومنكور
- عصابة الحتار نبي دين السنطه لﮔو
- الموازنة العامة لثلاث سنوات خرق للدستور وتخبط كارثي
- وداعا سيدة الابتسامة العذراء: ابتسام عبدالله
- الطريق إلى انعدام الحرية الرقمية: ثلاث حقائق مؤلمة عن وسائل ...


المزيد.....




- مسرحية الكيلومترات
- الممثلة اليهودية إينبندر تحصد جائزة إيمي وتهتف -فلسطين حرة- ...
- الأبقار تتربع على عرش الفخر والهوية لدى الدينكا بجنوب السودا ...
- ضياء العزاوي يوثق فنيًا مآسي الموصل وحلب في معرض -شهود الزور ...
- إشراق يُبدد الظلام
- رسالة إلى ساعي البريد: سيف الدين وخرائط السودان الممزقة
- الأيقونات القبطية: نافذة الأقباط الروحية على حياة المسيح وال ...
- تونس ضيفة شرف في مهرجان بغداد السينمائي
- المخرجة التونسية كوثر بن هنية.. من سيدي بوزيد إلى الأوسكار ب ...
- نزف القلم في غزة.. يسري الغول يروي مآسي الحصار والإبادة أدبي ...


المزيد.....

- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين علوان حسين - شاعرة الرقة -وئام ملا سلمان- وقصيدة لواعج الى الوطن: ترجمة