أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسين علوان حسين - كيف مكَّن الغرب الجنرالين المتحاربين في السودان















المزيد.....

كيف مكَّن الغرب الجنرالين المتحاربين في السودان


حسين علوان حسين
أديب و أستاذ جامعي

(Hussain Alwan Hussain)


الحوار المتمدن-العدد: 7594 - 2023 / 4 / 27 - 04:47
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كلمة المترجم
تحت العنوان أعلاه، كتبت الصحفيتان الامريكيتان كل من: إليزا ماكينتوش وجنيفر هانسلر في فضائية سي أن أن مقالهما المهم هذا حول دور الغرب وأذنابه في المنطقة بتمكين الخنزيرين البرهان ودقلوا من بلوغ ما بلغا اليه اليوم من النفوذ العسكري والاقتصادي، وهو ما أفضى أخيراً إلى توجيه اسلحتهما الفتاكة ضد جيشيهما وضد الشعب السوداني ككل للتفرد بالسلطة و وأد ثورة الشعب السوداني لعام 2019. هذا الاقتتال الخطير يتهدد اليوم بالتدمير الكامل لهذا البلد المنكوب بويلات الانقلابات المتوالية لجنرالات العسكر منذ انقلاب عبود عام 1958 حتى اليوم.
نص المقال:
كيف مكَّن الغرب الجنرالين المتحاربين في السودان
تم النشر في 5:24 صباحًا بتوقيت شرق الولايات المتحدة ، الأربعاء 26 نيسان 2023
"لقد اندلعت أعمال العنف في السودان بسرعة مروعة وخارقة جراء تناحر إثنين من كبار جنرالات البلاد على السلطة. لكن، ووفقًا للعديد من الروايات، فقد كان هذا الصدام قيد التكوين منذ وقت طويل – وجاء تتويجًا لسنوات مضّاها المجتمع الدولي في إضفاء الشرعية على هذين الخصمين العسكريين باعتباره لهما سياسيين فاعلين، فعهد إليهما بمهمة الانتقال الديمقراطي للسلطة على طول الخط بالرغم من عديد الإشارات التي تبين انعدام وجود النية لديهما للقيام بذلك.
والآن ، فقد قام الرجلان - اللذان بدآ حياتهما المهنية من حقول القتل بدارفور: المنطقة الغربية حيث اندلع التمرد القبلي في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين - بتحريض قواتهما العسكرية ضد بعضهما البعض؛ ويبدو أنهما قد عقدا العزم على تمزيق السودان. ولقد حذر الاتحاد الأفريقي من أن ذلك الاشتباك "يمكن أن يتصاعد إلى صراع شامل" ، مما يزعزع الاستقرار في المنطقة الأوسع.
الجنرال عبد الفتاح البرهان ، الحاكم العسكري للسودان وقائد الجيش ، واللواء محمد حمدان دقلو (المعروف على نطاق واسع باسم حميدتي) ، نائب رئيس قوات الدعم السريع (RSF) في البلاد ، تقاسما السلطة منذ تنفيذهما معا انقلاب عام 2021 ، عندما طردا المدنيين من الحكومة الانتقالية لحمدوك. هذا التحالف - الذي تم تشكيله على أساس ازدرائهما المشترك لطموحات الشعب السوداني في الحكم الديمقراطي - انهار الأن ليتحول إلى ما يشبه المعركة حتى الموت.
في الأسابيع التي سبقت اندلاع القتال ، تلاعب الجنرالان بالصفقة التي استهدفت تهدئة الخلافات المتبقية بينهما - إلى حد كبير إصلاح قطاع الأمن ودمج قوات الدعم السريع في الجيش - وتحريك البلاد نحو حكم مدني طال انتظاره وفق شروط الديموقراطية. اجتمع الاثنان مع الوسطاء الأجانبـ وتعهدا بالتسليم السلمي للسلطة. في غضون ذلك، شوهدت ناقلات الجنود والدبابات وهي تتدحرج على شوارع العاصمة الخرطوم لتحصين وتقوية مقار الجانبين.
يقول كاميرون هدسن ، المحلل السابق في وكالة المخابرات المركزية ، والباحث المتخصص في شؤون إفريقيا بمركز الدراسات الستراتيجية الدولية: "أن حقيقة تربص هاتين القوتين لبعضيهما البعض، واستعدادهما للنزول الى هذا المستوى من أعمال العنف لا ينبغي أن تكون مصدرا للاستغراب من طرف أي كان". وأضاف قائلاً : "إن القوى الأجنبية المشاركة في المفاوضات - الولايات المتحدة وبريطانيا ، وكذلك الأمم المتحدة ، والحكومات الأفريقية والعربية – قد ارتكبت حسابات خاطئة خطيرة عندما تصورت بأن كلا الجنرالين كان طرفاً راغباً بالتوصل إلى الاتفاق المشترك الوشيك". .
هدسن ، الذي شغل منصب رئيس أركان المبعوثين الأمريكيين المتعاقبين للسودان خلال فترة انفصال جنوب السودان والإبادة الجماعية في دارفور ، قال: "أولئك منا الذين كانوا يشاهدون هذا المئال من الخارج، وبالتأكيد أولئك الذين لديهم أي تاريخ في التعامل والتفاوض مع القوات المسلحة السودانية أو قوات الدعم السريع يعرفون أن هؤلاء الرجال لديهم تاريخ طويل جدًا في قول شيء ما وفعل شيء آخر ".
لقد زعم الجنرالان أنه لا خيار أمامهما سوى حمل السلاح ضد الآخر، وأرسلا قذائف الهاون وقذائف المدفعية لتمطر الخرطوم، وشنوا المعارك بالأسلحة النارية في الأحياء الغنية وسط المدينة. ومع استمرار الصراع في أسبوعه الثاني، وانتشاره إلى جميع أنحاء البلاد، تقوم الحكومات الأجنبية - بما في ذلك تلك التي شاركت في عملية السلام المشحونة - بسحب مواطنيها ، بينما يظل العديد من السودانيين محاصرين في منازلهم بلا كهرباء أو طعام أو ماء، وهم يبحثون يائسين عن وسيلة للهروب. ولقد قتل أكثر من 400 شخص وجرح الآلاف في القتال الدائر بين قوات الجنرالين المتحاربين للتفرد بالسلطة.
(الخرطوم - السودان - 25 أبريل / نيسان: صور لهروب الناس من الخرطوم بالحافلات بسبب اندلاع الاشتباكات العسكرية، على الرغم من اعلان وقف إطلاق النار بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع شبه العسكرية لمدة 72 ساعة في اليوم الحادي عشر من الاشتباكات في الخرطوم. السودان في 25 أبريل 2023 (تصوير أحمد ساتي / وكالة الأناضول عبر غيتي إيمجز)))
"هل سأقتل أمام عائلتي؟" قصص الرعب على طريق الهروب المحفوف بالمخاطر من السودان
في غضون ساعات من اندلاع الهجمات التي بدأت في 15 أبريل / نيسان ، أجرى حميدتي مقابلة مع قناة الجزيرة التلفزيونية ضد زميله الذي تحول إلى منافس له، ووصف البرهان بأنه "مجرم" "دمر السودان" ، وهدده بالاعتقال. وقال مخاطباً البرهان - قبل أن يزعم بأن قوات الدعم السريع كانت تنفذ "سيادة الشعب"- "نحن نعلم أين تختبئ، وسنصل إليك ونسلمك للعدالة ، أو تموت مثل أي كلب آخر".
وعندما تم الاتصال به عبر الهاتف ، قال البرهان من جانبه لشبكة CNN إن حميدتي قد "تمرد" على السلطة، وإذا ما تم القبض عليه، فستتم محاكمته في محكمة قانونية. كما قال: "هذه محاولة للانقلاب والتمرد على الدولة".
وأكد مثل هذا التبادل للاتهامات مدى ضآلة التقدم المحرز منذ عام 2019 ، عندما أدت الانتفاضة الشعبية إلى الإطاحة بالرئيس السوداني عمر البشير. وبعد مضي أربع سنوات، فقد تم استبداله بقائدين عسكريين ارتقيا في الرتب في ظل حكمه الفاسد والوحشي الذي دام 30 عامًا ، وهما يتقاتلان الآن في معركة مع بعضهما البعض للتفرد بالسلطة.
إنه القتال بين الشريكين في جريمة واحدة ، انقلاب 25 أكتوبر 2021 ، للتفرد بغنائم جريمتهما. قال أمجد فريد ، المستشار السابق لرئيس الوزراء المخلوع عبد الله حمدوك ، في مدونة حديثة: "هذه حرب بين شرّيرين، كلاهما لا مكان لمصلحة هذا البلد في قلبه". وأضاف قائلاً بأن المجتمع الدولي قد ساعد في خلق الوضع الحالي الذي يتكشف في السودان، من خلال استمراره بالضغط من أجل تشكيل الحكومة بأي ثمن، مما افضى الى إضفاء الشرعية على حميدتي والبرهان كفاعلين سياسيين حتى في الوقت الذي سعيا فيه لإفشال العملية السياسية وتجنبا اجراء الإصلاحات الحقيقية."
كما أن قيادة الجيش ليست صادقة في دعوتها لعملية إصلاح قطاع الأمن ، وكذلك حميدتي، فإن تصريحاته الداعمة للانتقال المدني والتحول الديمقراطي في السودان ستثمرها كقميص دموي للحفاظ على نفوذه وقواته العسكرية لاستخدامها في المستقبل.
من عشيرة الماهرية الرزيقات- البدو الذين يرعون الجمال في دارفور - بدأ حميدتي مشواره كقائد للجنجويد. كانت هذه الميليشيا، المعروفة باسم "الشياطين على ظهور الخيل"، قد تأسست من رجال القبائل السودانية ذات الأغلبية العربية، وقد تم تجنيدها لمحاربة المتمردين الدارفوريين من غير العرب الذين حملوا السلاح ضد الحكومة السودانية. وتقول منظمة هيومن رايتس ووتش بأن هذه القوات متهمة بارتكاب بعض أفظع الفظائع التي ارتكبت في دارفور، بما في ذلك عمليات التعذيب والقتل خارج نطاق القضاء والاغتصاب الجماعي. ولقد خلف هذا الصراع ، الذي بدأ في عام 2003 ، الملايين من النازحين وأكثر من 300 ألف قتيل.
في المقابلة التي غالبًا ما يُستشهد بها من غابة جنوب دارفور في عام 2008 ، أخبر حميدتي - والعمامة ملفوفة حول وجهه وهو يرتدي زيا عارماً - مراسلة CNN نعمة الباقر ، التي كانت تعمل وقتها مراسلة للقناة الرابعة البريطانية ، بأن البشير قد طلب منه شخصيًا قيادة الجماعة في الحملة ضد التمرد. لكنه نفى أي تورط له في الهجمات على المدنيين، وقال بأنه قد رفض أوامر الحكومة للقيام بذلك. وعلى العكس من دكتاتور السودان السابق ، فلم يواجه حميدتي أي اتهامات من طرف المحكمة الجنائية الدولية.
ولقد أكسبته وحشيته في ساحة المعركة تلك ولاء البشير، الذي قيل إنه اعتاد على تسميته بـ "حمايتي" . وفي مواجهة الاحتجاج الدولي على تصرفات الجنجويد في دارفور، أضفى البشير الطابع الرسمي عليهم بضمهم لوحدات استخبارات الحدود. وفي عام 2013 ، أنشأ البشير قوات الدعم السريع بمرسوم جمهوري، وعيّن حميدتي قائداً لها ، معتمداً بشكل متزايد على تلك المجموعة شبه العسكرية كحراس أمن شخصيين له.
وعندما خرج عشرات الآلاف من المتظاهرين المؤيدين للديمقراطية إلى شوارع الخرطوم في أوائل عام 2019 ، جند البشير قوات البرهان المسلحة وقوات حميدتي شبه العسكرية لسحق الانتفاضة. لكنهما انتهزا الفرصة للانقلاب على البشير بدلاً من ذلك ، ووحدا قواهما للإطاحة به.
بعد شهرين فقط ، عندما نظم المتظاهرون الشباب اعتصامًا سلميًا أمام مقر الجيش للمطالبة بالانتقال السريع إلى الحكم المدني، شنت قوات حميدتي ضدهم حملة دموية، في مأساة خلفت ما لا يقل عن 118 قتيلاً . ويقال أن قوات الدعم السريع أحرقت الخيام واغتصبت المتظاهرات وألقت الجثث في نهر النيل. وقال شهود العيان إن بعض رجال تلك العصابة كان يهتف: "كنتم تهتفون أن البلد كله دارفور. الآن جئنا بدارفور إليكم ، إلى الخرطوم ".
ونفى حميدتي تورطه في أعمال العنف تلك، ولم يتم إطلاق العقوبات التي دعا إليها بعض أعضاء الكونجرس الأمريكي والتي تستهدف مصالحه المالية. وفي وقت لاحق من ذلك الصيف ، تم تعيينه نائباً لرئيس مجلس السيادة الانتقالي الذي حكم السودان بالشراكة مع القيادة المدنية، وتم تعيين البرهان رئيسا لها.
ولقد تم تعزيز اليقين المشترك للجنرالين بالإفلات من العقاب في أكتوبر 2021 ، عندما قاما بالانقلاب العسكري، واعتقلا حمدوك وحكومته. قال جيفري فيلتمان ، الذي كان أول مبعوث أمريكي خاص للقرن الأفريقي في ذلك الوقت ، إن سلسلة تلك الأحداث كانت بمثابة الصدمة له. فقبل خمس ساعات فقط ، التقى هو وفريقه برئيس الوزراء ، وكذلك حميدتي والبرهان ، اللذين قالا إنهما سيوافقان على خطة لتجديد الشراكة المدنية العسكرية.
"لقد أظهر فعلهما الانقلابي هذا أنهما لم ينويا مطلقا الامتثال لتعهداتهما. ومنذ ذلك الحين ، كرر التاريخ نفسه مرارًا وتكرارًا: لقد ابرمت قيادة القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع العديد من الاتفاقات فقط لكي تخرقها لاحقًا ، "قال فيلتمان في مقال رأي نُشر مؤخرًا في صحيفة الواشنطن بوست.
أما ما إذا كان الاتفاق الإطاري المعقود لتشكيل الحكومة المدنية في أوائل شهر نيسان الحالي سيكون ذا مصداقية - سواء بالنسبة للحركات الاحتجاجية في السودان أو لشعبه - فسيبقى سؤالا مفتوحاً بلا جواب. ويقول فيلتمان: إن ما هو واضح الآن هو أن المجتمع الدولي قد أخطأ في ثقته بكون البرهان وحميدتي مهتمين بالإصلاح.
"لقد تجنبنا العواقب الصارمة لأعمال الإفلات من العقاب المتكررة التي كان من الممكن أن تفرض تغييرًا في الحسابات على أرض الواقع. وبدلاً من ذلك ، فقد قمنا باسترضاء واستيعاب أمراء الحرب بشكل انعكاسي وبلا تدبر، واعتبرنا أنفسنا براغماتيين. لكن الإدراك المتأخر للوقائع يجعلنا نعتبر أن الركون للتمني هو الوصف الأكثر دقة لما فعلناه".
ولقد أثار اندلاع أعمال العنف توجيه أصابع الاتهام وجلد الذات في واشنطن، حيث ألقى السناتور جيم ريش ، ألقيادي الجمهوري للجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ ، باللوم على إدارة بايدن لفشلها في محاسبة الجيش السوداني على انتهاكاته. وقال:
"تعكس أحداث الأيام القليلة الماضية في السودان ، مثل أحداث عامي 2019 و 2021 ، نمطًا واضحًا للسلوك حيث يحاول بموجبه أصحاب النفوذ حكم البلاد من خلال العنف. ولسوء الحظ ، فقد وقع المجتمع الدولي والجهات الفاعلة الإقليمية ، مرة أخرى ، فريسة لأحابيل جنرالي المجلس العسكري البرهان وحميدتي عندما وثقوا بقولهما بأنهما سيسلمان السلطة للمدنيين."
ففي السنوات التي تلت ثورة السودان عام 2019 ، نمت قوات الدعم السريع بسرعة إلى عشرات الآلاف ، ومعها اتسع نفوذ حميدتي في الداخل والخارج. لقد نشر قواته للقتال في اليمن مع التحالف الذي تقوده السعودية هناك. كما أنه راكم كميات هائلة من الثروة الشخصية ، واستولى على مناجم الذهب الرئيسية في دارفور، وعقد شراكة مع الروس. ومثلما قال الخبير في شؤون السودان أليكس دي وال في عام 2019 ، فقد أصبح حميدتي الوجه المجسد "للسوق السياسية العنيفة" في البلاد ، حيث بنى قوة شبه عسكرية أقوى من الجيش.
"على مدى السنوات القليلة الماضية ، شاهدنا حميدتي يحاول إعادة اكتشاف نفسه من خلال حملات العلاقات العامة ، من خلال تلميع ملفه الشخصي على وسائل التواصل الاجتماعي. قال هدسن ، إن لديه كل هذا التاريخ الدموي بأكمله ... لكن ليس لديه أي علامة على هذا النوع من السجل الدائم ، مشيرًا إلى أنه كان ينبغي على الولايات المتحدة أن تعاقبه هو وقوات الدعم السريع بعد حملة القمع العنيفة التي شنها ضد المدنيين في يونيو 2019.
وأضاف أنه كان ينبغي على الولايات المتحدة أن تعاقب البرهان أيضًا بعد انقلاب اكتوبر عام 2021 ضد حكومة حمدوك. وبدلاً من ذلك ، فقد تمكن الجنرال ذو الأربع نجوم وحميدتي من الاستمرار في تصوير نفسيهما كشريكين للأحزاب المدنية السودانية، ورسما صورة عن نفسيهما كلاعبين سياسيين مرموقين.
لقد حانت هناك فرصتان لإخراج هؤلاء الرجال من المسرح السياسي. ولكننا لم نفعل ذلك. قال هدسن ، موضحًا بأن الخطأ الثالث قد تمثل بالتوصل إلى اتفاق الإطار السياسي العام الماضي الذي يمنحهما مكانة مساوية للمدنيين.
"من خلال عدم معاقبتهما ، فقد قمنا بإضفاء الشرعية عليهما بحكم الأمر الواقع، وجعلناهما لاعبين سياسيين، في حين لم يكن يجب أن يكونا كذلك".
ساهمت نعمة الباقر وتمارا قبلاوي من CNN في اعداد هذا التقرير.



#حسين_علوان_حسين (هاشتاغ)       Hussain_Alwan_Hussain#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ليلة الحب القديمة
- سلطنة العفاريت ناكر ونكّار ومنكور
- عصابة الحتار نبي دين السنطه لﮔو
- الموازنة العامة لثلاث سنوات خرق للدستور وتخبط كارثي
- وداعا سيدة الابتسامة العذراء: ابتسام عبدالله
- الطريق إلى انعدام الحرية الرقمية: ثلاث حقائق مؤلمة عن وسائل ...
- من حكايات الغابة القديمة
- المبادئ العليا لحزب البعث
- أمراض الليبرالية القاتلة
- لماذا الاشتراكية هي الدواء للتخلف العربي، والرأسمالية تعني ح ...
- لماذا الاشتراكية هي الدواء للتخلف العربي، والرأسمالية تعني ح ...
- لماذا الاشتراكية هي الدواء للتخلف العربي، والرأسمالية تعني ح ...
- لماذا الاشتراكية هي الدواء للتخلف العربي، والرأسمالية تعني ح ...
- لماذا الاشتراكية هي الدواء للتخلف العربي، والرأسمالية تعني ح ...
- لماذا الاشتراكية هي الدواء للتخلف العربي، والرأسمالية تعني ح ...
- لماذا الاشتراكية هي الدواء للتخلف العربي، والرأسمالية تعني ح ...
- لماذا الاشتراكية هي الدواء للتخلف العربي، والرأسمالية تعني ح ...
- لماذا الاشتراكية هي الدواء للتخلف العربي، والرأسمالية تعني ح ...
- في وداع سيد الشعراء العرب مُظفّر النوَّاب، قصيدة: -صُرّةُ ال ...
- في وداع سيد الشعراء العرب مُظفّر النوَّاب، قصيدة: -صُرّةُ ال ...


المزيد.....




- جملة قالها أبو عبيدة متحدث القسام تشعل تفاعلا والجيش الإسرائ ...
- الإمارات.. صور فضائية من فيضانات دبي وأبوظبي قبل وبعد
- وحدة SLIM القمرية تخرج من وضعية السكون
- آخر تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا /25.04.2024/ ...
- غالانت: إسرائيل تنفذ -عملية هجومية- على جنوب لبنان
- رئيس وزراء إسبانيا يدرس -الاستقالة- بعد التحقيق مع زوجته
- أكسيوس: قطر سلمت تسجيل الأسير غولدبيرغ لواشنطن قبل بثه
- شهيد برصاص الاحتلال في رام الله واقتحامات بنابلس وقلقيلية
- ما هو -الدوكسنغ-؟ وكيف تحمي نفسك من مخاطره؟
- بلومبرغ: قطر تستضيف اجتماعا لبحث وجهة النظر الأوكرانية لإنها ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسين علوان حسين - كيف مكَّن الغرب الجنرالين المتحاربين في السودان