أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - حسين علوان حسين - لماذا الاشتراكية هي الدواء للتخلف العربي، والرأسمالية تعني حتمية دوام خرابه: الرد على لبيب سلطان 3-10















المزيد.....

لماذا الاشتراكية هي الدواء للتخلف العربي، والرأسمالية تعني حتمية دوام خرابه: الرد على لبيب سلطان 3-10


حسين علوان حسين
أديب و أستاذ جامعي

(Hussain Alwan Hussain)


الحوار المتمدن-العدد: 7455 - 2022 / 12 / 7 - 17:15
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


في هذه الحلقة سأناقش هذيان الدكتور لبيب سلطان المحترم حول طبيعة النظام الرأسمالي الذي يخلط فيه الزاغ بالدباغ وبالأصباغ مثلما هو واضح من نصه الكارثي المعاد إيراده أدناه:
"ان الرأسمالية باختصار هي علم ادارة الاستثمار الناجح . تكمن في مهمتها ادارة تحويل المدخرات الى انتاج، تماما كما في الفيزياء التي تجهزنا بقوانين لتحويل الطاقة الكامنة في الفحم والبترول مثلا الى ديناميكية تستطيع تشغيل المحركات وادارة عملها. وباختصلر،يمكن القول ان الرأسمالية علم اقتصادي لتحويل الطاقة الكامنة في المال المدخ الى الانتاج ( الطاقة الدينامية) باستخدام انجازات العلوم. وهي ليست ايديولوجية سياسية كما ينظر لها مكرا وخطأ الماركسيون العرب."
انتهى المقتبس من نص الدكتور لبيب سلطان المحترم.
النص أعلاه قوامه التلفيق في التلفيق المثير للاشمئزاز . هناك أولاً التلفيق بكون "الرأسمالية هي علم ادارة الاستثمار الناجح" والذي يخلط بين طبيعة "ادارة الاستثمار" (investment management) كاختصاص مالي ومصرفي معروف وخاص، وبين الرأسمالية كنظام اقتصادي شمولي عام. ثم هناك ثانياً تلفيق لصق صفة العلم بالرأسمالية جزافاً رغم كونها نظاماً اقتصاديا معتلاً بدزينة من الأمراض المزمنة والأمراض المتكررة التي لا فكاك منها إلا برميه في مزبلة التاريخ ببناء الاشتراكية.
أبدأ بتلفيق كون " الرأسمالية هي علم ادارة الاستثمار الناجح ". كل المطلعين على العلوم المالية و المصرفية يدركون بأن حقل "ادارة الاستثمار" ينصرف إلى الإدارة المهنية للأصول المالية (مثل الأسهم والسندات ..الخ) وللأصول الثابتة (مثل العقارات) لتحقيق الأهداف الاستثمارية المبتغاة لصالح المستثمرين: شركات التأمين، صناديق التقاعد، الشركات، المؤسسات الخيرية، المؤسسات التعليمية، المستثمرين من القطاع الخاص. ويمكن أن تتم ادارة الاستثمار بشكل مباشر عن طريق عقود الاستثمار أو عبر خطط الاستثمار الجماعي مثل الصناديق المشتركة، أو الصناديق المتداولة في البورصة، أو صناديق الاستثمار العقاري. و يتخصص مديرو الاستثمار في توظيف ستراتيجيات الإدارة الاستشارية أو التقديرية لصناديق الاستثمار ضمن سياق "الخدمات المصرفية الخاصة".
المصدر:
https://en.wikipedia.org/wiki/Investment_management
يتضح من التعريف أعلاه أن "علم ادارة الاستثمار" هو أحد العلوم المالية والمصرفية؛ في حين أن الرأسمالية هي النظام الاقتصادي والسياسي الشمولي الذي تتحكم فيه الملكية الخاصة بكل الممتلكات والأعمال والصناعات في العالم الرأسمالي بهدف تحقيق الربح. ومن المعلوم بأن العلوم المالية والمصرفية تخص نشاط المصارف، والمصارف كانت موجودة قبل نمط الانتاج الرأسمالي (نبتت جذورها الأولى في بابل بالعراق منذ حوالي القرن الخامس قبل الميلاد) و ستبقى قائمة بعد زوال هذا النظام عندما تكنسه الاشتراكية للزبالة - لأداء وظيفتها المصرفية الحيوية في خلق النقود وإعادة توزيع الائتمان.
و الآن الى قول الكاتب المحترم بكون الرأسمالية هي ليست أيديولوجيا سياسية؛ وهذا صحيح مبدأياً، لكون الرأسمالية باعتبارها نمط انتاج اجتماعي تمثل البناء القاعدي للمجتمع الرأسمالي الذي يشتمل على قوى الإنتاج وعلاقات الانتاج (ظروف العمل بين صاحب العمل والأجير، والتقسيم الفني للعمل، وعلاقات الملكية) التي يدخل فيها الناس لإنتاج ضرورات الحياة ووسائل الراحة؛ في حين أن الايديولوجيا بأنواعها تشكل جزءً من البناء الفوقي للمجتمع الذي يضم العلاقات والأفكار الأخرى للمجتمع التي لا تتعلق مباشرة بالإنتاج بما في ذلك ثقافته ومؤسساته القانونية وهياكل السلطة السياسية والأدوار الاجتماعية والأعراف والعادات و التقاليد والدين والإعلام وسياسات الدولة.
ولكن ما الذي يبتغيه هذا المنظِّر الفاشل للرأسمالية من توكيده بكون النظام الرأسمالي هو ليس ايديولوجيا سياسية؟ القصد واضح، ألا وهو البتر الميكانيكي التحكمي للبناء التحتي للمجتمع الرأسمالي عن بنائه الفوقي القائم عليه كما لو كان نمط الانتاج الرأسمالي يشتغل في مجتمع خالٍ تماماً من الثقافة ومن المؤسسات القانونية ومن هياكل سلطته السياسية ومن الأدوار الاجتماعية ومن العادات والتقاليد والأعراف والدين والإعلام والدولة. بالنسبة لبوق الامبريالية هذا، فأن الرأسمالية هي نظام اقتصادي يشتغل خارج المجتمع، لكونه يرفض أن يعترف – لأمر في نفس يعقوب – ببديهية كون الاقتصاد في كل مكان وزمان هو اجتماعي أولا وآخراً، وأن البناء الاقتصادي القاعدي (أي الرأسمالية كنظام اقتصادي) هو الذي يقولب حسب مقتضيات خدمة مصالحه ثقافة مجتمعه وعاداته ومؤسساته وهياكله السياسية والأعراف والاعلام و سياسات الدولة ككل. هذه العلاقة البنيوية اللازمة بين البناء التحتي والفوقي معروفة من خلال تجليات تطبيقاتها القانونية والسياسية والاعلامية اليومية في كل مجتمع رأسمالي. وسأكتفي بإيراد مثال معبِّر واحد بصدد قولبة الرأسمالية للسياسة وللقانون المشرَّع في دولها.
في الولايات المتحدة الامريكية، تسمح القوانين النافذة المفعول في (29) ولاية من أصل خمسين ولاية للشركات الرأسمالية بدفع الأموال من خزائنها مباشرة إلى المرشحين الذين يخوضون الانتخابات لإشغال مناصب الدولة.
المصدر:
https://www.followthemoney.org/research/blog/corporations-can-and-do-contribute-to-state-candidates
من الواضح من هذه الوقائع الموثقة بأن صيرورة عملية سن القوانين النافذة المفعول في هذه الولايات التسع والعشرين قد تم ترتيبها وقولبتها مسبقاً بشكل يكفل ضمان التأثير القوي للشركات الرأسمالية في اختيار من يجب ومن لا يجب أن يفوز بمناصب صنع القرار المؤثر في الولايات العاملة فيها تلك الشركات. هكذا تشتغل الشركات الرأسمالية (البناء القاعدي) للسيطرة على السياسة (البناء العلوي الآيديولوجي) عندما تشتري من يسن لها قوانين تمويل الانتخابات (البناء العلوي الآيديولوجي)، ومن ثم تشتري المرشحين لخوضها لضمان فوزهم بها، ومن بعدها توَليهم خدمة مصالحها الرأسمالية (البناء التحتي) في لعبة كرة قدم التخادم الاقتصادي-السياسي الدائرة بلا انقطاع. وفي أمريكا اليوم، يندر جداً على أي مرشح للانتخابات التشريعية والرئاسية (التي كلفت في عام 2020 مبلغاً مهولاً قدره (14) بليون دولار) أن يتمكن من الفوز في الانتخابات دون ضمان تدفق التبرعات السخية من خزائن المصالح الرأسمالية لحملته الانتخابية. وبعد تقاعده، يصار عادة الى منحه منصباً تنفيذياً مهجزياً في إحدى الشركات الرأسمالية تثميناً لخدماته السابقة الجلى للمصالح الحيوية لأسياده الرأسماليين.
كل هذا، ونسمع الدكتور لبيب سلطان المحترم وهو يكذب على قارئات وقراء "الحوار المتمدن" الأغر بالقول بكون الرأسمالية: "هي ليست ايديولوجية سياسية كما ينظر لها مكرا وخطأ الماركسيون العرب "، رغم أن مصدر الوقائع الثابتة أعلاه التي تفند ادعاءاته هم ليسوا من “الماركسيين العرب" - الذين يستقتل هذا البوق الامبريالي الأجوف في محاربتهم - بل أن الذي تولى توثيقها هو نفسه البوق العتيد لإعلام سيدته الامبريالية: البي بي سي (هيئة الاذاعة البريطانية):
https://www.bbc.com/news/av/election-us-2020-54696386
نأتي الآن الى قوله الهزلي: "ان الرأسمالية باختصار هي علم"، وهو القول الذي ينسى أو يتناسى قوله السابق الوارد في أول جملة له في مقاله الكارثي هذا: "بدءا لنتفق ان الرأسمالية هي نظام اقتصادي بحت". وتعريفه الأول بكون الرأسمالية نظاماً اقتصادياً ينسف من الجذور تخريفه اللاحق بأن الرأسمالية هي علم مضبوط. لا يمكن للنظام الاقتصادي أن ينقلب الى علم مضبوط اعتباطاً لكونه معنياً بالدرجة الاولى والأخيرة بعملية إنتاج الخيرات المادية لمجتمعه. وكل عملية انتاج مجتمعي تبقى دوماً عرضة للاختلالات وللازمات الاقتصادية وغير الاقتصادية المتعددة الأسباب والفجائية الحصول والتي يستحيل ضبطها مقدماً بقوانين علمية، أولاُ. ولو كانت الرأسمالية علماً مضبوطاً مثلما يخرف الكاتب لكانت قد استطاعت الآن إنهاء عدم استقرارها الاقتصادي، ومنعت عدم المساواة الاجتماعية وأوقفت تركّز السلطة الاقتصاسياسية بأيدي الأقلية الرأسمالية، وألغت استغلال الطبقة العاملة والبطالة الاجتماعية، وأعطت الأولوية للمصالح الاجتماعية وليس للربح، وكفّت عن تبديد الموارد الطبيعية وتلويث البيئة، ومنعت الشركات الرأسمالية (مثل مايكروسوفت) من احتكار المنتجات والعمل، وألغت انتاج الأسلحة بمختلف أنواعها، ومنعت الحروب التجارية... وثانياً - وهو الأهم - فإن النظام الاقتصادي بطبيعته معني بإنتاج الشروط المادية لدوام رخاء مجتمعه وليس باستنباط القوانين لأي علم متخيل لأن استنباط قوانين العلوم هو من وظيفة الباحثين العلميين المتخصصين وليس المنتجين. ولهذا، فلم يكن في حينه نمط انتاج المشاعة البدائية علماً عند أهل المشاعة، ولا نمط الانتاج العبودي علماً عند العبيد وأسيادهم، ولا نمط الانتاج الأنديزي علماً في مجتمعه، ولا نمط الانتاج الاقطاعي علماً عند الاقطاعيين والأقنان. ولكن الأكيد هو أن كل واحد من هذه الانماط قابل للدراسة والتحليل من طرف الأجيال المتتالية من أصحاب الاختصاص من الباحثين في الاقتصاد وعلوم الآثار والأنثروبولوجيا والاجتماع بغية وصف خصائصها واكتشاف القوانين الفاعلة المفعول فيها ودواعي انقراضها. ولو كانت أنماط الانتاج الاجتماعي علوماً مضبوطة لما انقرضت أصلاً، لأن العلوم تتطور إلى الأعلى باضطراد ولا تنقرض مطلقاً.
وبخصوص الماركسية، فقد أثبت تاريخ علم الاقتصاد على نحو بات بأن:
الماركسية هي علم قوانين النظام الرأسمالي الذي ينادي بتطبيق الاشتراكية ومن ثم الشيوعية بغية إلغاء عدم استقرار الاقتصاد الرأسمالي المستديم، ومنع تركز السلطة الاقتصاسياسية بأيدي الأقلية، والغاء استغلال الطبقة العاملة وحل مشكلة البطالة الاجتماعية، واعطاء الأولوية للمصالح الاجتماعية وليس للربح، والكف عن تبديد الموارد الطبيعية وتلويث البيئة، ومنع احتكار المنتجات والعمل، والغاء انتاج الأسلحة بمختلف أنواعها، ووقف الحروب الحارة والباردة والتجارية، وترقية خدمة حاجات الانسان الى مديات متصاعدة باستمرار.
ولهذا تبقى الماركسية نظرية حية وحقيقة ثورية ماثلة أمام ثوريي العالم قاطبة مادامت الرأسمالية المتوحشة موجودة وتهدد بإفناء البشرية.
وبوسع الدكتور لبيب سلطان المحترم تدبيج ما شاء له من المقالات التي يؤكد فيها تحكماً واعتباطاً بكون الرأسمالية هي ليست نمطاً انتاجياً، بل هي علم مضبوط مثل علم الفيزياء؛ ولكن هذيانه هذا سيفشل فشلاً ذريعاً في قلب حقيقة الرأسمالية من نمط انتاج اقتصادي-سياسي مأزوم الى علم مضبوط. كما أن مثل هذا الهذيان سيفشل حتماً في اقناع علماء وخبراء صندوق النقد الدولي الرأسمالي ولا دائرة المعارف البريطانية ولا كل قواميس العالم طراً بتغيير تعريفاتها - المثبتة بعض نماذجها أدناه - للرأسمالية كنظام اقتصادي سياسي مبني على الملكية الخاصة لوسائل الانتاج بقصد تحقيق الربح، وليس علماً موهوماً يتسلك في نزوات العقول المريضة المعادية للشيوعية: أشرف وأعظم حركة ثورية عرفها تاريخ البشرية طراً.
يعرِّف صندوق النقد الدولي الرأسمالية بالقول: "هي النظام اقتصادي الذي يمتلك فيه الفاعلون الخاصون [الرأسماليون] الملكية ويتحكمون فيها بما يتماشى مع مصالحهم، ويحدد الطلب والعرض الأسعار بحرية في الأسواق بطريقة يمكن أن تخدم المصالح الفضلى للمجتمع. والسمة الأساسية للرأسمالية هي الدافع لتحقيق الربح."
المصدر:
https://www.imf.org/en/Publications/fandd/issues/Series/Back-to-Basics/Capitalism
وتعرِّفها الويكيبيديا بالقول:
"الرأسمالية هي النظام الاقتصادي القائم على الملكية الخاصة لوسائل الإنتاج وتشغيلها من أجل الربح. وتشتمل الخصائص المركزية للرأسمالية على مراكمة رأس المال، والأسواق التنافسية، ونظام الأسعار، والملكية الخاصة، والاعتراف بحقوق الملكية، والتبادل الطوعي، والعمل المأجور. في اقتصاد السوق، يتم تحديد صنع القرار والاستثمارات من قبل مالكي الثروة أو الممتلكات أو القدرة على المناورة برأس المال أو القدرة على الإنتاج في أسواق رأس المال والأسواق المالية - في حين يتم تحديد الأسعار وتوزيع السلع والخدمات بشكل أساسي من خلال المنافسة في السلع و أسواق الخدمات."
المصدر:
https://en.wikipedia.org/wiki/Capitalism
وتعرفها دائرة المعارف البريطانية بالقول:
"الرأسمالية هي النظام الاقتصادي المُعتَمَد على نطاق واسع حيث توجد الملكية الخاصة لوسائل الإنتاج. وعادة ما تتضمن النظم الرأسمالية الحديثة اقتصادًا موجهًا نحو السوق، حيث يتم تحديد إنتاج وتسعير السلع، وكذلك دخل الأفراد، إلى حد كبير، بواسطة قوى السوق الناتجة عن التفاعلات بين الشركات الخاصة والأفراد أكثر من التخطيط المركزي الذي يتم القيام به من قبل المؤسسات الحكومية أو المحلية. الرأسمالية مبنية على مفاهيم الملكية الخاصة ودافع الربح والمنافسة في السوق."
المصدر:
https://www.britannica.com/topic/capitalism
ويعرفها قاموس كيمبرج بالقول:
" الرأسمالية هي النظام الاقتصادي والسياسي الذي يتم فيه التحكم في الممتلكات والأعمال والصناعة من قبل مالكي القطاع الخاص بدلاً من الدولة، بهدف تحقيق الربح".
المصدر:
https://dictionary.cambridge.org/dictionary/english/capitalism
ويعرفها قاموس كولنز بالقول:
" الرأسمالية هي النظام الاقتصادي والسياسي الذي تكون فيه الملكية والأعمال والصناعة مملوكة للأفراد وليس للدولة."
المصدر:
https://www.collinsdictionary.com/dictionary/english/capitalism
سأكتفي بهذا القدر من النصوص التعريفية للرأسمالية كنظام اقتصادي سياسي، لكون المسألة واضحة لأولي الألباب من غير المكوَّكين بأيدٍ خفية مثل الكاتب المحترم بقصد قلب الحقائق وتزوير الوقائع عبر انتهاج نهج معادات الشيوعية السيئة الصيت. ومثلما أن الهذيان المتواتر والمهووس – بمناسبة وبدون مناسبة – لسيده الرأسمالي الدنف ترامب بكونه هو الفائز في انتخابات الرئاسة الأمريكية الأخيرة لن يقلب خسارته للرئاسة إلى فوز، فإن اجترار الدكتور لبيب سلطان المحترم لمقولة كون الرأسمالية هي علم لن يغير من حقيقتها كنمط انتاج كارثي على البشرية. والجدير بالذكر أن الوقائع التاريخية طوال قرن ونصف تؤكد كل يوم بأن البشرية لم ترَ بعد شخصاً يسمح لنفسه بالهذيان المضطرد والمهووس بمعاداة الشيوعية علناً - بمناسبة وبدون مناسبة - لغايات غير دنيئة؛ وعى هذا، أم لم يَعِ.
يتبع، لطفاً.



#حسين_علوان_حسين (هاشتاغ)       Hussain_Alwan_Hussain#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا الاشتراكية هي الدواء للتخلف العربي، والرأسمالية تعني ح ...
- لماذا الاشتراكية هي الدواء للتخلف العربي، والرأسمالية تعني ح ...
- في وداع سيد الشعراء العرب مُظفّر النوَّاب، قصيدة: -صُرّةُ ال ...
- في وداع سيد الشعراء العرب مُظفّر النوَّاب، قصيدة: -صُرّةُ ال ...
- في وداع سيد الشعراء العرب مُظفّر النوَّاب، قصيدة: -صُرّةُ ال ...
- التلاعب السياسي عبر الأدلجة التضليلية للأزمة 2-2
- التلاعب السياسي عبر الأدلجة التضليلية للأزمة 1-2
- تسلق قمة جبل المعبد
- نصيحة من القلب للسيد محمد شياع السوداني المحترم
- الكلبان السائبان لبلوب و صدبوب
- مات مفتي الناتو : القرضاي
- خنزيرة لندن تستقيل
- العدوان الارهابي الأخير على أهالي غزة : حلقة جديدة في مسلسل ...
- في وداع سيد الشعراء العرب مُظفّر النوَّاب ، قصيدة : -صُرّةُ ...
- بايدن و ابن سلمان : السمسار الخرف يستنجد بمومساته العتيقة
- مراجعات لمقال الدكتور لبيب سلطان : - معاداة الغرب منهج للرجع ...
- مراجعات لمقال الدكتور لبيب سلطان : - معاداة الغرب منهج للرجع ...
- مراجعات لمقال الدكتور لبيب سلطان : - معاداة الغرب منهج للرجع ...
- مراجعات لمقال لبيب سلطان : - معاداة الغرب منهج للرجعية والظل ...
- مراجعات لمقال الدكتور لبيب سلطان : - معاداة الغرب منهج للرجع ...


المزيد.....




- الحوار الاجتماعي آلية برجوازية لتدبير المسألة العمالية
- الهجمة الإسرائيلية القادمة على إيران
- بلاغ صحفي حول اجتماع المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية ...
- من اشتوكة آيت باها: التنظيم النقابي يقابله الطرد والشغل يقاب ...
- الرئيس الجزائري يستقبل زعيم جبهة البوليساريو (فيديو)
- طريق الشعب.. الفلاح العراقي وعيده الاغر
- تراجع 2000 جنيه.. سعر الارز اليوم الثلاثاء 16 أبريل 2024 في ...
- عيدنا بانتصار المقاومة.. ومازال الحراك الشعبي الأردني مستمرً ...
- قول في الثقافة والمثقف
- النسخة الإليكترونية من جريدة النهج الديمقراطي العدد 550


المزيد.....

- مساهمة في تقييم التجربة الاشتراكية السوفياتية (حوصلة كتاب صا ... / جيلاني الهمامي
- كراسات شيوعية:الفاشية منذ النشأة إلى تأسيس النظام (الذراع ال ... / عبدالرؤوف بطيخ
- lمواجهة الشيوعيّين الحقيقيّين عالميّا الإنقلاب التحريفي و إع ... / شادي الشماوي
- حول الجوهري والثانوي في دراسة الدين / مالك ابوعليا
- بيان الأممية الشيوعية الثورية / التيار الماركسي الأممي
- بمناسبة الذكرى المئوية لوفاة ف. آي. لينين (النص كاملا) / مرتضى العبيدي
- من خيمة النزوح ، حديث حول مفهوم الأخلاق وتطوره الفلسفي والتا ... / غازي الصوراني
- لينين، الشيوعية وتحرر النساء / ماري فريدريكسن
- تحديد اضطهادي: النيوليبرالية ومطالب الضحية / تشي-تشي شي
- مقالات بوب أفاكيان 2022 – الجزء الأوّل من كتاب : مقالات بوب ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - حسين علوان حسين - لماذا الاشتراكية هي الدواء للتخلف العربي، والرأسمالية تعني حتمية دوام خرابه: الرد على لبيب سلطان 3-10