أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين علوان حسين - أحمد مطر، ملك الشعراء: قصائد مترجمة/ 3














المزيد.....

أحمد مطر، ملك الشعراء: قصائد مترجمة/ 3


حسين علوان حسين
أديب و أستاذ جامعي

(Hussain Alwan Hussain)


الحوار المتمدن-العدد: 7617 - 2023 / 5 / 20 - 20:47
المحور: الادب والفن
    


أحمد مطر، ملك الشعراء: قصائد مترجمة/ 3
ملاحظة: لأغراض القافية، بعض المقطوعات الشعرية المترجمة (مثل المقطوعة 14) تظهر بصيغتين في هذه السلسلة. سأتطرق للموجبات لاحقاً، لطفاً.

(14)
أهو في الداخل
أم في الخارج؟
لا يعرف.
كثرة الضرب
أصابته بالدوار!
(14)
Is he in the inside
Or in the outside?
He does not know.
Too much beating
Inflicted him with vertigo!

(15)
باب الكوخ
يتفرج بكل راحة.
مسكين باب القصر
تحجب المناظر عن عينيه، دائما،
زحمة الحراس!
The cottage door
Watches in all comfort.
Poor is the mansion door,
The scenery always obscures from his eyesight
The Guards’ throng!

(16)

«يعمل عملنا
ويحمل اسمنا
لكنه يبدو مخنثا مثل نافذة.»
هكذا تتحدث الأبواب الخشبية
عن الباب الزجاجي!

(16)
He does our work
And bears our name
But he looks androgynous like a window.”
That s what the wooden doors say
About the glass door!

(17)

لم تنسه المدينة أصله.
ظل، مثلما كان في الغابة،
ينام واقفا!
The city did not make him forget his root
He kept, as it was in the forest,
Taking his sleep standing erect
(18)

المفتاح
النائم على قارعة الطريق..
عرف الان،
الان فقط،
نعمة أن يكون له وطن،
حتى لو كان
ثقبا في باب!
(18)
The key
Sleeping on a trodden road..
Knew now,
Now only,
The blessing to have a home,
Even if it were
A hole in the door!
(19)

«- من الطارق؟
- أنا محمود .»
دائما يعترفون ..
أولئك المتهمون بضربه!
-‘Who’s knocking?’
-It’s me: Mahmoud.’
They always admit:
Those accused of giving him a beating
(20)
ليس لها بيوت
ولا أهل.
كل يوم تقيم
بين أشخاص جدد..
أبواب الفنادق!
(20)
They have no homes
Nor a family.
Every day they stay
Amidst new persons.
The Hotel doors!


(21)

لم يأت النجار لتركيبه.
كلاهما، اليوم،
عاطل عن العمل!
The carpenter did not come to install him.
Both, today,
Are unemployed!

(22)

- أحيانا يخرجون ضاحكين،
وأحيانا.. مبللين بالدموع،
وأحيانا.. متذمرين.
ماذا يفعلون بهم هناك؟!
تتساءل
أبواب السينما.
‘Sometimes they come out laughing,
Sometimes... wet with tears,
And sometimes.. complaining.
What are they doing to them there?!’
They wonder,
The cinema doors.

(23)
«طق.. طق.. طق»
سددوا إلى وجهه ثلاث لكمات..
لكنهم لم يخلعوا كتفه.
شرطة طيبون!
"knock...knock...knock"
They punched him three times in the face,
But did not dislocate his shoulder.
Good police!


(24)
على الرغم من كونه صغيرا ونحيلا،
اختاره الرجل من دون جميع أصحابه.
حمله على ظهره بكل حنان وحذر.
أركبه سيارة.
«منتهى العز».. قال لنفسه.
وأمام البيت
صاح الرجل: افتحوا..
جئنا بباب جديد
لدورة المياه!
(24)
Although small and slender,
The man chose him without all his companions.
He carried him on his back carefully with tender,
Got him a car.
He said to himself: “Ultimate glory”.
And in front of the house
The man shouted: Open..
We brought a new door
For the lavatory!

(25)
- نحن لا نأتي بسهولة.
فلكي نولد،
تخضع أمهاتنا، دائما،
للعمليات القيصرية.
يقول الباب الخشبي،
وفي عروقه تتصاعد رائحة المنشار.
- رفات المئات من أسلافي..
المئات.
صهرت في الجحيم..
في الجحيم.
لكي أولد أنا فقط.
يقول الباب الفولاذي!
‘We don t come easy.
To be born,
Our mothers are always subjected,
To cesarean sections’,
The wooden door says,
And the smell of the saw rises in his veins.
‘The remains of hundreds of my ancestors…
Hundreds..
Are melted in hell..
In Hell.
Just to give birth to me.’
The steel door says!


(26)
- حسنا..
هو غاضب من زوجته.
لماذا يصفقني أنا؟!
‘Well..
He is angry with his wife.
Why is it me that he slaps?!’

(27)
لولا ساعي البريد
لمات من الجوع.
كل صباح
يمد يده إلى فمه
ويطعمه رسائل!
If it weren t for the postman,
He would’ve starved.
Every morning
He extends his hand to his mouth,
And feeds him with letters!

(28)
«إنها الجنة..
طعام وافر،
وشراب،
وضياء،
ومناخ أوروبي.»
يشعر بمنتهى الغبطة
باب الثلاجة!
"It s paradise...
Bountiful food,
And drinks,
And light,
A European climate.”
He feels endlessly jubilant:
The refrigerator door!

(29)
- لا أمنع الهواء ولا النور
ولا أحجب الأنظار.
أنا مؤمن بالديمقراطية.
- لكنك تقمع الهوام.
- تلك هي الديمقراطية!
يقول باب الشبك.
(29)

‘I don t block air, nor light;
I don t screen eyesight;
I believe in democracy.’
- ‘But you suppress the flies’.
- ‘That s what it is: democracy!’
The net door says.



#حسين_علوان_حسين (هاشتاغ)       Hussain_Alwan_Hussain#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يوم وُلّي البغل الأسود سلطاناً
- أحمد مطر، ملك الشعراء: قصائد مترجمة/ 2
- أحمد مطر، ملك الشعراء: قصائد مترجمة/ 1
- عذراً، أنا من دراما أخرى
- كيف مكَّن الغرب الجنرالين المتحاربين في السودان
- ليلة الحب القديمة
- سلطنة العفاريت ناكر ونكّار ومنكور
- عصابة الحتار نبي دين السنطه لﮔو
- الموازنة العامة لثلاث سنوات خرق للدستور وتخبط كارثي
- وداعا سيدة الابتسامة العذراء: ابتسام عبدالله
- الطريق إلى انعدام الحرية الرقمية: ثلاث حقائق مؤلمة عن وسائل ...
- من حكايات الغابة القديمة
- المبادئ العليا لحزب البعث
- أمراض الليبرالية القاتلة
- لماذا الاشتراكية هي الدواء للتخلف العربي، والرأسمالية تعني ح ...
- لماذا الاشتراكية هي الدواء للتخلف العربي، والرأسمالية تعني ح ...
- لماذا الاشتراكية هي الدواء للتخلف العربي، والرأسمالية تعني ح ...
- لماذا الاشتراكية هي الدواء للتخلف العربي، والرأسمالية تعني ح ...
- لماذا الاشتراكية هي الدواء للتخلف العربي، والرأسمالية تعني ح ...
- لماذا الاشتراكية هي الدواء للتخلف العربي، والرأسمالية تعني ح ...


المزيد.....




- فادي جودة شاعر فلسطيني أمريكي يفوز بجائزة جاكسون الشعرية لهذ ...
- انتهى قبل أن يبدأ.. كوينتن تارانتينو يتخلى عن فيلم -الناقد ا ...
- صورة فلسطينية تحتضن جثمان قريبتها في غزة تفوز بجائزة -مؤسسة ...
- الجزيرة للدراسات يخصص تقريره السنوي لرصد وتحليل تداعيات -طوف ...
- حصريا.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 المبارك وجميع القنوات ال ...
- الجامعة الأمريكية بالقاهرة تطلق مهرجانها الثقافي الأول
- الأسبوع المقبل.. الجامعة العربية تستضيف الجلسة الافتتاحية لم ...
- الأربعاء الأحمر -عودة الروح وبث الحياة
- أرقامًا قياسية.. فيلم شباب البومب يحقق أقوى إفتتاحية لـ فيلم ...
- -جوابي متوقع-.. -المنتدى- يسأل جمال سليمان رأيه في اللهجة ال ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين علوان حسين - أحمد مطر، ملك الشعراء: قصائد مترجمة/ 3