أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - وائل باهر شعبو - ما بعد الثقافة وما بعد الإنسان














المزيد.....

ما بعد الثقافة وما بعد الإنسان


وائل باهر شعبو

الحوار المتمدن-العدد: 7643 - 2023 / 6 / 15 - 13:39
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الثقافة هي من حولت الحيوان البشري إلى إنسان
وموتها يعني موته بالضرورة
فهي من كان يتوجب أن تحميه من حيونته
والثقافة تلفظ أنفاسها الأخيرة بالمضمون
أما بالشكل فقد جعلتها كل عمليات التجميل والترقيع القبيحة مصطنعة متكلفة ثرثارية خلبية هوليودية لا علاقة لها بوظيفتها الإنسانية
وموت الثقافة هو أحد أهم نتاجات الرأسمالية
الثقافة صارت مجرد سلعة تخضع لتقلبات السوق مثلها مثل اورق التواليت
أي ليست عنصر أساسي في وجود الإنسان وتطوره
والتسليع هو نظام الرأسمالية
فلا شيء خارج السوق
حتى المبادئ والضمائر الأخلاق
المثقف يا للخسارة يبيع سلعته كما يبيع العامل أجره
كما تبيع المرأة جسدها
ومع تطور العلم الذي يخضع هو للسوق أيضاً
أصبحت الثقافة نتاج رقمي لا تحتاج إلى جهد وتعب إنساني جميل
إنما أزرار وخوارزميات معدة مسبقاً
لم تحفر الرأسمالية قبرها بظفرها
إنما حفرت قبر الثقافة
التي بموتها
يموت الإنسان .



#وائل_باهر_شعبو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أيها المثقف : طوبز زين تاخد زين!
- أن تكون حثالة
- وأين عضلات العقل؟ وأين أنوثته؟
- الحجاب التافه كعنف رمزي ضد الرجل والمرأة
- حذاء زيلنسكي ورؤوس المعارضة السورية
- سقطت سورية وبقي الأسد ...تكبييييير
- فيلم رعب إباحي
- لو يصبح العقل قضيتنا الأولى
- القمل الثوري المنفزر والبدودولار
- شمع أسود
- هل يعمل المسلم لإسلامه إم لمصلحته المادية؟
- شاعر شرير
- بفضل الله ينتصر الشيطان دائما ...تفكيييير
- بورخيس وسيوران يزوران سورية
- قصائد من زجاج مخمور
- أحن إلى قبر أمي
- قبر من قناني الخمور قبر من زجاجات العطور
- الضحايا السوريون
- الدخيل المنشق
- افتراسفوبيا


المزيد.....




- بعد طلب مدعي -الجنائية الدولية-.. ماذا ينتظر قادة إسرائيل وح ...
- النظافة في الأماكن العامة.. ضرورة لمنع العدوى
- الضفة الغربية: الجيش الإسرائيلي يبدأ عملية عسكرية في جنين وا ...
- -التطبيع مع السعودية انتصار يغير قواعد اللعبة-.. الرئيس الإس ...
- المحاكمة الثانية لقادة -مؤامرة الانقلاب- في ألمانيا
- ذياب في نادي أسرة القلم: طوفان الأقصى أحدث حالة من الوعي الم ...
- بيسكوف يستبعد مشاركة دولية في جنازة رئيسي
- بوتين يناقش مع ميرضيائيف التوسيع اللاحق للتعاون بين روسيا وأ ...
- بيسكوف يوضح موقف موسكو من شرعية زيلينسكي كرئيس لأوكرانيا بعد ...
- ترامب يحدد مرشحه لمنصب المدعي العام في حال فوزه بالانتخابات ...


المزيد.....

- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - وائل باهر شعبو - ما بعد الثقافة وما بعد الإنسان