أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان ابو نجم - ‎اتفاقات اوسلو ‎لا تقل خطورة عن هزيمة حزيران 67














المزيد.....

‎اتفاقات اوسلو ‎لا تقل خطورة عن هزيمة حزيران 67


غسان ابو نجم

الحوار المتمدن-العدد: 7635 - 2023 / 6 / 7 - 02:34
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



‎في حرب تكاد معالمها تتصف بالهلييوديه اجتاحت قوات الاحتلال الصهيوني مدن وقرى الضفة الغربية والقدس ووصلت الى الحدود الاردنية مسقطة بذلك برامج الانظمة العربية التي استندت الى خطابات نوري السعيد واغاني النصر والتحرير في اذاعة صوت العرب
‎ما لم يتم التركيز عليه في مجريات هذه الحرب أمران هامان
‎الاول:حجم التضليل الاعلامي الرسمي وغياب الاعلام المقاوم في مواجهة هذه الحرب وحتى وقت حدوثها إلى حد اعتقاد الجماهير الفلسطينية ان من دخل الضفة الغربية من دبابات ليست دبابات صهيونية بل عربية عراقية ومصرية وقوبلت بالتصفيق والأهازيج قبل ان تكتشف جموع الجماهير المضللة انها صفقت وهتفت لاحتلال وطنها
‎الثاني:سرعة وكاريكاتورية الانسحاب الجيوش النظامية العربية من ساحة المعركة وكأن البحر ابتلعها فلم تشهد الأرض الفلسطينية واقعة حرب حقيقية في أي جبهة من الجبهات وهذا يدلل على عمق المؤامرة الرسمية العربية وليس قدرات وفعالية القوة العسكرية لجيش الاحتلال ان هزيمة حزيران 67بما حملته من آثار وابتلاع للارض الفلسطينية وتمدد الاحتلال الصهيوني فيها اتت نتيجة لحرب ومعركة وإن لم تكن متكافئة وتم احتلال الارض بالقوة وإحلال لمغتصبين بدل الشعب صاحب الأرض الذي قاوم بامكانياته المتواضعة هذا الاحتلال ورفض وجوده مؤكدًا عدم شرعية هذا الاحتلال من جهة وعدم اعترافه بأحقية الاستيلاء على وطنه من جهة اخرى وهنا تكمن خطورة اتفاقات أوسلو التي اقر بها النهج التفريطي المتنفذ في منظمة التحرير الفلسطينية والتي لم تكن الا نتاجا لسلسلة من التنازلات والتفريط بدأت باقتراح حل الدولتين وتعديل الميثاق الوطني الفلسطيني ومؤتمر مدريد ان ما يجعل اتفاقات اوسلو أشد خطورةمن هزيمة حزيران 67 انها تمت بإقرار واعتراف فلسطيني من قبل اليمين المتنفذ والمهيمن على القرار الفلسطيني بالاحتلال الصهيوني للأرض الفلسطينية وبشرعية احتلاله للأراضي الفلسطينية عام 48 بما فيها الشطر الغربي من القدس وشرعية وجوده في مناطق من الضفة الغربية قسمت الف وباء وسي ليصبح الوجود الصهيوني في هذه الارض وجودًا شرعيا وقانونيا ويحظى باهتمام واعتراف فلسطيني وعربي ودولي واي مقاومة لهذا الوجود هو تعدي سافر على الشرعية التي اكتسبها باعتراف كامل من ممثلي هذا الشعب (السلطة الفلسطينية لاحقًا)وان المقاومة الفلسطينية المعارضة لهذا الوجود الشرعي تعتبر مناهضة للاعراف الدولية وارهابية ومن حق الكيان الصهيونى المكتسب للشرعية مناهضتها والدفاع عن وجوده الشرعي مما يعني التنازل الفعلي عن 80٪من فلسطين التاريخية لصالح الاحتلال مقابل جزء بسيط من الأرض الفلسطينية يجثم فوق صدور ما تبقى من الشعب الفلسطيني سلطة ريعية عملت كوكيل أمني للاحتلال تحافظ على شرعية وجوده التي منحتها له وتقتل وتسحل وتعتقل كل من يقاومه
ولم تقف خطورة هذه الاتفاقات عند حدود الشعب الفلسطيني بل تعدته لتطال كل مقاوم عربي او عالمي ان كان على هيئة أفراد او احزاب أو دول تطالب أو تعمل على استعادة الحق الفلسطيني أو تدافع عنه بحجة ان ممثلي هذا ألشعب هم من اعطوا الشرعية لهذا الوجود الصهيوني وانتم لستم أحرص من أصحاب القضية عليها وان الكيان الصهيونى كيان قائم وشرعي ومعترف به فلسطينيا وعربيا ودوليا ومن حقه الدفاع عن شرعية وجوده وبالتالي حكما سفط عنه صفة الاحتلال أو الاغتصاب بل كيان شرعي له حقوقه الكاملة في الأرض التي اقام كيانه عليها وهذا ما لم تستطع انجازه حرب حزيران عام 67 التي رغم خطورتها لم تسقط عن الوجود الصهيوني صفة الاحتلال ولم تمنحه الشرعية إبدأ



#غسان_ابو_نجم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل يفرض محور المقاومة قواعد ردع جديدة
- معركة ثأر الاحرار مقاومة عنيدة وكيان هزيل
- جرائم الاحتلال ضد الفلسطينين بين فكر المقاومة وثقافة الهزيمة
- جبهة وطنية موحدة في مواجهة كيان صهيوني ديني فاشي
- مروان عبد العال حارس السردية الفلسطينية
- الانتفاضة المسلحة تطور نوعي للصراع الفلسطيني الصهيوني
- سوريا تحت الزلزال وقانون قيصر
- الصوراني يخترق جدار الخزان من دراسة النظرية الثورية إلى توطي ...
- ارهاصات ما قبل مدريد واوسلو الحوار الاكاديمي
- غسان كنفاني واستباق الزمن
- مسيرة الاعلام الفلسطينية جماهيرنا تتصدى وسيف القدس مشرع
- (ارتفاع المنسوب النضالي ضد الوحشيه الصهيونيه)
- المؤامرة المقدسة على باب الخليل
- الاغتيال الصهيوني للمستقبل الفلسطيني_البنية السياسية(3)
- الاغتيال الصهيوني للمستقبل الفلسطيني_البنية الاقتصاديه(2)
- اغتيال المستقبل الفلسطيني
- ضياع السياسة الفلسطينية الواقع والتحديات وآفاق الحل
- اغتيال منظمة التحرير الفلسطينية مشروع مبرمج
- الدعوة لاجتماع المجلس المركزي وأزمة اليمين الفلسطيني
- وتبقى سوريا قلعتنا الاخيرة


المزيد.....




- فرنسا: إنقاذ 66 مهاجرا غير نظامي أثناء محاولتهم عبور المانش ...
- مصر.. والدا الرضيعة السودانية المقتولة بعد هتك عرضها يكشفان ...
- السعودية.. عمليات انقاذ لعالقين بسيول والدفاع المدني يحذر
- الغرب يطلق تحذيرات لتبليسي مع جولة جديدة من الاحتجاجات على ق ...
- فيديو: صور جوية تظهر مدى الدمار المرعب في تشاسيف يار بأوكران ...
- في الذكرى الـ10 لمذبحة أوديسا.. اتهامات لأجهزة استخبارات غرب ...
- ترامب يعلق على أحداث -كولومبيا- وينتقد نعمت شفيق
- نيبينزيا: مجلس الأمن الدولي بات رهينة لسياسة واشنطن بالشرق ا ...
- -مهر-: رئيس جامعة طهران يعين زوجة الرئيس الإيراني في منصبين ...
- ‏مظاهرات حاشدة داعمة لفلسطين في عدة جامعات أمريكية والشرطة ت ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان ابو نجم - ‎اتفاقات اوسلو ‎لا تقل خطورة عن هزيمة حزيران 67