سعد جاسم
الحوار المتمدن-العدد: 7630 - 2023 / 6 / 2 - 08:15
المحور:
الادب والفن
بلا أيِّ سببٍ
فقطْ لانَّها هرِمَتْ
الخيولُ تُقتلُ في البراري
***
بغيابِ الفرسانِ
لمْ تعدُ لها قيمة
الجيادُ الاصيلة
***
من ميادينِ المنازلات
الى ذبائحَ “ للكبابِ “
الخيول العربية
***
جيادٌ تُذبحُ
كلَّ فجرٍ
مجازرٌ سريّة
***
ملكاتُ “الريسزّاتْ ”
عرائسُ الامراءِ والملوك
يهرمنَ وحيداتٍ في الإسطبلاتْ
***
مَنْ سرقَها من اسطبلِها ؟
هلْ باعوها أَمْ قتلوها ؟
فرسُ الملكِ المغدورْ
***
لم تتوقفْ عن البكاء
منذ ثورةِ الجنرالاتِ الدامية
فرسُ الأميرةِ الهاشمية
***
" الخيلُ وسرجُ سابحٍ
يقولُ المتنبي انها تعرفُهُ
لكنَّهُ انتهى قتيلاً بلا حصانٍ اجربْ
***
بفرسانها تُحلِّقُ
من كوكبٍ الى آخر
احصنةٌ بريّة
***
بسرعةِ الرياح
تجري في الميدان
افراسُ الرهانْ
***
مَنْ غدرَ مَنْ ؟
" كاليجولا " المجنونُ
أمْ حصانُهُ الأحمق ؟
***
كلُّ خيولِ اللهْْ
تبكي عليها في " عاشوراء "
فرسُ " الحسين " العطشى
#سعد_جاسم (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟