سعد جاسم
الحوار المتمدن-العدد: 7522 - 2023 / 2 / 14 - 00:25
المحور:
الادب والفن
بعينينِ مرعوبتينْ
طفلٌ يُبحثُ باكياً
عن بابِ اللهْ
***
تحتَ أَنقاضِ البيوتْ
يبحثونَ عن الخلاص
أَطفالٌ مُحاصرونْ
***
كلُّ أَسئلةِ الكونِ
تكمنُ في عينيه
طفلُ الزلزالْ
***
جثثُ الاطفال
تتوارى في ندوبِ الأرض
فماذا نقولُ للأُمهاتْ ؟
***
هَلْ هُنا - كَ
أَكثرُ قسوةً وظلاماً
من هذهِ القياماتْ ؟
***
حتى أَرجلها وذيولها
لم تسلمْ من الزلزال
الكلابُ الضالة
***
ينقلبُ عاليها سافلها
اشجارُ الحدائقِ والبساتينْ
عصفُ الزلازل
***
طيورٌ تحترقُ في الهواءْ
خرافٌ تشوى بلا مواقدْ
جحيمُ الزلازل
***
غاباتٌ وحقول
تطيرُ للاعالي
هَرباً منِ الزلازلْ
***
عيونٌ وينابيع
تفورُ مياهُها
من هولِ الزلازلْ
#سعد_جاسم (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟