سعد جاسم
الحوار المتمدن-العدد: 7517 - 2023 / 2 / 9 - 06:47
المحور:
الادب والفن
اغصانُها تتدلى حزناً
على شهداءِ الزلازل
اشجارُ الشامْ
***
نخيلُ الرافدين
يُنكّسُ سعفاتِهِ حداداً
على ضحايا الزلازلْ
***
مطراً احمر
تفيضُ عيونُهُ
اللهُ يبكي في الزلازل
***
بلا رحمة
يُحطّمُ القرى والمنازلْ
وحشُ الزلزالِ الغادر
***
عماراتٌ تتساقطُ جثثاً
اطرافٌ تصعدُ للسماءْ
ضحايا الزلازلْ
***
جبالُ “ قاسيون”
تحاولُ الثباتَ
بوجوهِ الزلازلْ
***
تتساقطُ جذوعُها
معَ الضحايا
اشجارُ “ حلب “
***
مدنٌ مُهدَّمة
ركامُ بيوت
خرابُ الزلزالْ
***
برغمِ قسوةِ الزلازل
الكلابُ اكثرُ رحمة
من بعضِ البشر
***
ما جدوى …
كلِّ هذهِ الزلازل؟
اللهُ يسألُ الشيطان
* سعد جاسم
#سعد_جاسم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟