أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعد جاسم - لماذا أَدمنتَ القصيدة والرحيل ؟














المزيد.....

لماذا أَدمنتَ القصيدة والرحيل ؟


سعد جاسم

الحوار المتمدن-العدد: 7533 - 2023 / 2 / 25 - 07:18
المحور: الادب والفن
    


- الى روح الصديق الشاعر الفلسطيني احمد يعقوب -

يا أَحمد يعقوبْ
وأَعْني : شاعرَ الخصبِ
والحُبِّ و" الأكاسيا "
أَنا لا أَبكيكَ ولا أَرثيكَ
لأَنَّ الدموعَ والمراثي
لاتليقُ بالشعراءِ والانبياءْ

***

يااحمد النقي الجميلْ
أَعرفُ انَّكَ قدْ أَدْمَنْتَ
العشقَ والقصيدةَ
وأَدمنتَ الغربة
وأَدمنْتَ الحريَّةَ
وأَدمنتَ الأُنوثةَ
والصداقاااااااتْ
وإبنةَ التفاحِ
والأَعنابِ في بساتينِ
الجليلِ والخليلِ
وفي غزَّةِ هاشمٍ
وفي واحاتِ " رام الله "
حيثُ التينُ والزيتونْ
وآآآآِه...آآآآخ منكَ
حينَ أَدمنتَ الحنينْ
حدَّ البكاءِ والجنونْ
ولكنْ قُلْ ليْ :
لماذا بربِّكْ
وينبوعِ قلبِكْ
لماذا أَدمنْتَ الغيابْ
والرحيـــــــــــــــــــــــــــــل ؟
لماذا صاحبي الفارعُ النحيلْ ؟

***

أَنا ياأَخي وصديقي
وصاحبي وحبيبي
قدْ كنتُ أَعرفُكَ
يومَ ولدتَ
ويومَ عشتَ
حياتَكَ كُلَّها
عشْتَها بالسنواتِ
والأَيامِ والأَحلامْ :
وكنتَ عربيَّ الدَّمِ
فلسطينيَّ الروحِ
عراقيَّ الهوى والغرامْ

***

يا أَحمد الغريب
والطَيّب والسعيد ؛
برغمِ القهرْ
برغمِ الحزنْ
برغم الفَقْدْ
برغم البُعْدْ
وبرغم العواصفْ
والصمتِ والتُرابْ
نَمْ هانياً ...نَمْ دافياً
ياصاحبي المزهر
والعابق والخالدْ
نَمْ في جنائنِ الغيابِ

***

سلامٌ عليكَ
يا أَميرَ الشعرِ
والوردِ والكلامْ
وسلامٌ عليكَ
وعلى روحِكَ النقيّةِ
ياطفلَ المحبّةِ والسلامْ



#سعد_جاسم (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- Happy Valentine’s Day - هايكوسينريو
- أَطفال الزلازل / هايكوسينريو
- الله يبكي في الزلازل / هايكوات وسينريوات
- العالم في خطر - هايكوات وسينريوات
- امرأة في متاهة الغياب - نسخة مُعدّلة ومزيدة
- مرايا ونبيذ وقمر عراقي
- شاعر فوق رأسه شمس
- حياة حرّة وشخصية
- لا أَبجدية للخوف
- اسطورة فاجعة
- PPPY
- رائحة العراقي
- طاغية في المرآة - هايكوات وسينريوات
- مدينة مهجورة / هايكوات وسينريوات
- ذاكرة الديوانية ... ذاكرة المنفى
- امرأَة في الريح
- شُكراً بكلِّ اللغات
- وللشهداء زهور يابسة
- نحنُ نرقصُ ، اذاً نحنُ موجودون
- عطر أُمّي / هايكو


المزيد.....




- شاهد رد فعل هيلاري كلينتون على إقالة الكوميدي جيمي كيميل
- موسم أصيلة الثقافي 46 . برنامج حافل بالسياسة والأدب والفنون ...
- إندبندنت: غزة تلاحق إسرائيل في ساحات الرياضة والثقافة العالم ...
- إندبندنت: غزة تلاحق إسرائيل في ساحات الرياضة والثقافة العالم ...
- مسرح الحرية.. حين يتجسد النزوح في أعمال فنية
- مسرح الحرية.. حين يتجسد النزوح في أعمال فنية
- أبحث عن الشعر: مروان ياسين الدليمي وصوت الشعر في ذروته
- ما قصة السوار الفرعوني الذي اختفى إلى الأبد من المتحف المصري ...
- الوزير الفلسطيني أحمد عساف: حريصون على نقل الرواية الفلسطيني ...
- فيلم -ذا روزز- كوميديا سوداء تكشف ثنائية الحب والكراهية


المزيد.....

- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعد جاسم - لماذا أَدمنتَ القصيدة والرحيل ؟