أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعد جاسم - أَنا لستُ يوسف














المزيد.....

أَنا لستُ يوسف


سعد جاسم

الحوار المتمدن-العدد: 7561 - 2023 / 3 / 25 - 08:24
المحور: الادب والفن
    


أَنا لستُ يوسفَ يا أَبي
وحبيبتي لَيْسَتْ زُلَيْخا
واللهُ يعلمُ بيْ
أَنا لَنْ أَقَدَّ
منْ قُبُلٍ
ولا منْ دُبرٍ
قمصانَ شعبي
وما حفرتُ ...
على جدارِ بلادي
شروخاً أَو ثقوبْ
ولا أَنا مثْلُ الطغاةِ والقُساةِ
كنتُ جَرَّحْتُها بالندوبْ

***

أَنا لستُ يوسفَ ياإلهي
وإنَّما أَنا العراقيُّ الجريحْ
الخياناتُ خرابي ومَتاهي
أَنا تائهٌ في الريحْ

***

أَنا لستُ يوسفَ
أَيُّها الزمنْ
أَنا العراقيُّ المُبتلى
بالخائنينَ
الكاذبينَ
السارقينَ
وبالذئابِ التي
تَنْهَشُ لَحمَ الوطنْ

***

أَنا لستُ يوسفَ
أَيُّها الشيْطانْ
اللهُ يعرفُ
قسوةَ الإنسانْ
إِذْ يَطغى
وحينَ يُغوى
وعندما يصحو
في جسمِهِ الحيوانْ

***

أَنا لستُ يوسفَ
وما أَلقيتُ أَيَّ كائنٍ
في غيابةِ الجُبِّ
أَو في متاهةِ الوجودْ

***

أَنا لستُ يوسفَ
لكنْ أَنا العراقيُّ
المخنوقُ والمسروقُ
والمذبوحُ والمشنوقْ
والتائهُ في العواصفِ
والقانطُ في المتاحفِ
والضاعَ منّي البلدْ
والحلْمُ ضاعْ
وضاعَ الضميرْ
وضاعَ اليراعْ
وضاعَ المصيرْ
وقَدْ بقيتُ
بـلا :
أَ
ح
دْ



#سعد_جاسم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أَطفال يسكنونَ الحاسبات / هايكو- سينريو
- أعياد وعاشقات / هايكوات وسينريوات انثوية
- حرّاس الأَبدية
- تساؤلات في ذكرى اغتيال البريكان ؟
- لماذا أَدمنتَ القصيدة والرحيل ؟
- Happy Valentine’s Day - هايكوسينريو
- أَطفال الزلازل / هايكوسينريو
- الله يبكي في الزلازل / هايكوات وسينريوات
- العالم في خطر - هايكوات وسينريوات
- امرأة في متاهة الغياب - نسخة مُعدّلة ومزيدة
- مرايا ونبيذ وقمر عراقي
- شاعر فوق رأسه شمس
- حياة حرّة وشخصية
- لا أَبجدية للخوف
- اسطورة فاجعة
- PPPY
- رائحة العراقي
- طاغية في المرآة - هايكوات وسينريوات
- مدينة مهجورة / هايكوات وسينريوات
- ذاكرة الديوانية ... ذاكرة المنفى


المزيد.....




- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعد جاسم - أَنا لستُ يوسف