أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - زياد الزبيدي - ألكسندر دوغين عن أردوغان وسيادة تركيا















المزيد.....

ألكسندر دوغين عن أردوغان وسيادة تركيا


زياد الزبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 7628 - 2023 / 5 / 31 - 01:12
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


نافذة على الصحافة الروسية
نطل منها على أهم الأحداث في العالمين الروسي والعربي والعالم أجمع



الكسندر دوغين
فيلسوف روسي معاصر

17 مارس 2023

*تعريب د. زياد الزبيدي بتصرف *

ملاحظة من المترجم: هذا المقال نشر قبل شهرين من الانتخابات

تم الإعلان عن موعد إجراء الانتخابات الرئاسية في تركيا. ربما سيكون هذا أصعب اختبار لأردوغان. وبسبب الظروف الداخلية – تكتل المعارضة الكمالية العلمانية الموالية للغرب (بشكل أساسي في شخص حزب الشعب الجمهوري) ، والانقسام داخل حزب العدالة والتنمية نفسه ، والتراجع الحاد في الاقتصاد ، والتضخم ، وعواقب الزلزال الوحشي ، وخارجيا – الصراع المتصاعد مع الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ، والرفض المتزايد بشكل حاسم لسياسات أردوغان من قبل القيادة العالمية في البيت الأبيض.

الشيء الرئيسي في أردوغان - هو تركيزه الثابت على السيادة. هذه هي النقطة الأساسية في سياسته. كل نشاطاته كرئيس للدولة تدور حول هذا المحور. اعتمد أردوغان في البداية على الأيديولوجية الإسلامية ، وتحالف مع الأنظمة والتنظيمات ش السلفية السنية المتطرفة في العالم العربي. خلال هذه الفترة ، عمل عن كثب مع الولايات المتحدة ، وعملت هياكل فتح الله غولن كنموذج لهذا التعاون. الكماليون العلمانيون ، القوميون الأتراك من اليمين واليسار ، كانوا في المعارضة آنذاك. وبلغ هذا ذروته في قضية "أرغينكون" ، التي اعتقل خلالها أردوغان القيادة العسكرية العليا بأكملها ، والتي كانت تلتزم تقليديًا بالتوجه الكمالي الاتاتوركي.

لكن في مرحلة ما ، توقفت هذه السياسة عن تعزيز السيادة وبدأت ، على العكس من ذلك ، في إضعافها. بعد بدء العملية العسكرية الروسية في سوريا وإسقاط الطائرة الروسية من قبل الأتراك في عام 2015 ، بدأ يلوح في الأفق تهديد جدي لأردوغان: أولاً ، تدهورت العلاقات مع روسيا تمامًا ، مما وضع تركيا على شفا الحرب ، وثانيًا الغرب بدا غير راضٍ عن ذلك وخاصة المسار نحو السيادة وكان جاهزًا للإطاحة بأردوغان ، واستبداله بشركاء أكثر طاعة – داود أوغلو ، عبدالله غول، علي باباجان ، إلخ. أصبح أتباع غولن ، الذين كانوا في وقت سابق حلفاء لأردوغان والمعارضين الرئيسيين للكمالية ، أساس المؤامرة. في عام 2016 ، عندما تحسنت العلاقات مع روسيا إلى حد ما ، حاول الغرب ، باستخدام جماعة فتح الله غولن، تنفيذ انقلاب ، لكن تم إحباطه.
علاوة على ذلك ، كان الدور الأهم هو حقيقة أن جزءًا كبيرًا من الكماليين الوطنيين ، العسكريين ، الذين أطلق سراحهم من السجن على يد أردوغان قبل فترة وجيزة من الانقلاب ، وحزبهم السياسي ، حزب "وطن" ، دعموا أردوغان في لحظة حرجة ، ولم يدعموا الجيش الموالي للغرب. الحقيقة هي أنه بحلول هذه اللحظة ، أدرك القوميون الكماليون (يمينًا ويسارًا) أن أردوغان كان يبني سياسته على تعزيز السيادة ، وأن الأيديولوجية كانت ثانوية بالنسبة له.

وبما أن المتآمرين من أتباع غولن وغيرهم من غربيي الهوى الذين ثاروا ضد أردوغان اتبعوا بخنوع الغرب المعولم ، الأمر الذي كان سيؤدي حتما إلى انهيار الدولة الوطنية وتصفيتها ، قرر الكماليون دعم أردوغان من أجل إنقاذ الدولة. دعمت روسيا أردوغان بشكل معين ، مدركة أيضاً أن أعدائه كانوا دمى في يد الغرب. أخيرًا وقف القوميون الأتراك من حزب الحركة القومية (بهجلي) إلى جانبه.

منذ عام 2016 ، اتخذ أردوغان مواقف قريبة من الكمالية الوطنية وجزئيًا من الأوراسية ، وأعلن صراحة أولوية السيادة ، وانتقد الهيمنة الغربية ودعم مشروع عالم متعدد الأقطاب. كما بدأت العلاقات مع روسيا في التحسن تدريجيًا ، على الرغم من أن أردوغان اتخذ خطوات موالية للغرب من وقت لآخر. من الآن فصاعدًا ، أصبحت السيادة باعتبارها الهدف الأعلى للسياسة أيديولوجيته.

ومع ذلك ، فقد استفادت المعارضة الليبرالية الممثلة بحزب الشعب الجمهوري (كيليجدار أوغلو) من عدد من الحسابات الخاطئة في المسارين السياسي الداخلي والاقتصادي ، والتي عارضت في البداية المسار الإسلامي لأردوغان المبكر ، ثم رفضت سياسته السيادية . تمكنت من الحصول على عدد من المناصب الرئيسية في انتخابات 2018 – أولاً وقبل كل شيء ، من خلال دعم مرشحيها لمنصب عمدة المدينتين الرئيسيتين – أنقرة واسطنبول. ضمت معارضة أردوغان أيضًا زملائه السابقين في حزب العدالة والتنمية الحاكم ، الذين لا يتفقون أيضًا مع الأوراسية والسيادية ، وهم ذو توجه إلى الغرب - هم نفسهم أحمد داود أوغلو ، عبدالله غول ، علي باباجان ، إلخ.

في مثل هذه الأجواء يتوجه أردوغان إلى صناديق الاقتراع. من الواضح أن الغرب غير راضٍ عنه بسبب العصيان - على وجه الخصوص ، بسبب موقفه ضد السويد وفنلندا ، اللتين منعت تركيا دخولهما إلى الناتو. ودعاة العولمة في واشنطن هم الأكثر سخطًا ضد سياسة أنقرة الناعمة نسبيًا تجاه روسيا ، بينما يشن الغرب الجماعي بشكل أساسي حربًا في أوكرانيا. والأهم من ذلك: أن القيادة الحالية للبيت الأبيض ونخب العولمة في الاتحاد الأوروبي لا تقبل بشكل قاطع حتى تلميحًا للسيادة من أتباعها أو من خصومها. كل المستعدين للخضوع للغرب ملزمون بالتخلي عن السيادة بشكل كامل لصالح مركز صنع القرار "فوق الوطني". هذا هو القانون. سياسة أردوغان تناقض هذا بشكل مباشر. لذا ، يجب إزاحة أردوغان بأي ثمن. إذا فشل هذا في عام 2016 أثناء الانقلاب ، فسيتعين القيام به في انتخابات عام 2023. ولا يهم ما ستكون عليه نتيجتها.

بعد كل شيء ، تظل تجربة الثورات الملونة دائمًا في الاحتياط. هذا ما نراه مرة أخرى في جورجيا ، التي حاولت قيادتها ، بعد رحيل ساكاشفيلي الموالي للغرب والليبرالي ، أن تجعل جورجيا أكثر سيادة. لكن حتى هذا كان كافيًا لجورج سوروس لتفعيل شبكاته لبدء أعمال شغب ضد المسار "المعتدل جدًا" تجاه روسيا والمسار "السيادي غير المقبول" للنظام الذي تسيطر عليه الأوليغارشية البراغماتية في شخص "بيدزينا إيفانيشفيلي".

الآن يجمع أردوغان ائتلافاً سياسياً سيعتمد عليه في الانتخابات. من الواضح أن الهيكل الداعم سيكون حزب العدالة والتنمية ، وهو الحزب الموالي بشكل عام لأردوغان ، ولكن بدون أي أيديولوجيا على الإطلاق ويتألف من موظفين سلبيين وغير متحمسين . من الناحية الفنية ، هذه أداة مفيدة ، ولكنها أيضًا مرهقة إلى حد ما. يربط العديد في تركيا حالات الفشل في الاقتصاد ، ونمو الفساد ، وعدم كفاءة نظام الإدارة الى اعضاء حزب العدالة والتنمية الذين يشغلون المراكز الإدارية في الدولة . إذا كان أردوغان شخصية كاريزمية ، فهذه الميزة لا تنطبق على حزب العدالة والتنمية. الحزب يعيش على سيط أردوغان ومآثره ليس العكس.
من الواضح أن الحليف التقليدي له سيكونون القوميون الأتراك من حزب الحركة القومية التركي دولت بهجلي. خلال الحرب الباردة وبعدها بالتسارع الذاتي في فترة التسعينيات ، كان القوميون الأتراك موالين بشكل صارم لحلف الناتو والتزموا بسياسة مناهضة للسوفيات (و فيما بعد معادية لروسيا). ومع ذلك ، في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين ، بدأت سياستهم تتغير تدريجياً. لقد ابتعدوا بشكل متزايد عن الغرب الليبرالي واقتربوا أكثر من توجه أردوغان. من وجهة نظر أيديولوجية ، هم أكثر وضوحا من حزب العدالة والتنمية ، لكن تطرفهم يصد جزءًا من الشعب التركي. على أي حال ، فإن تحالف أردوغان الأيديولوجي والسياسي مع بهجلي ، والذي صمد أمام اختبار الزمن ، هو أهم عنصر في مستقبله.

كما أن أردوغان مدعوم من قبل حركات صغيرة لكنها مؤثرة من الصوفيين السياسيين الذين لا يتمتعون بدعم جماهيري. ويتمثل دورهم في ملء الفراغ الذي نشأ بعد تدمير هياكل حركة "فتح الله غولن" التي ادعت أنها تعتبر "حركة صوفية". تنتشر الصوفية في المجتمع التركي إلى حد كبير ، ويعتبر عدد من اصحاب الطرق الصوفية أن أردوغان هو الزعيم الذي يعتمد عليه الإحياء الروحي لتركيا. على الرغم من أن تنوع الطرق الصوفية التركية ، فضلاً عن الحركات الروحية الأخرى – في المقام الأول العلويون والتكتاشون – ما يترك حرية واسعة للآراء الأخرى.

سوف يتحد جميع الموالين للغرب ضد أردوغان ، ولا يمكن استبعاد أن أنصار العولمة هذه المرة سوف يفعلون أيضًا شبكة من العملاء داخل حزب العدالة والتنمية نفسه وفي هياكل الدولة الأخرى. بالنظر إلى الوضع الصعب الذي يعيشه أردوغان ، الذي قد تكون هذه الفرصة الأخيرة له لأسباب تتعلق بالعمر والصحة. - ليس فقط كفرد ، ولكن كشخصية تاريخية ربطت مصيرها وسياستها بسيادة الدولة التركية. إذا استطاع الفوز الآن وضمن في المستقبل استمرارية مسيرته ، وإعطائها شكلًا أيديولوجيًا صارمًا ، فسوف يدخل التاريخ التركي باعتباره أتاتورك الثاني ، المنقذ للدولة في عصر الاضطرابات الحرجة. إذا لم ينجح ، فمن المحتمل جدًا أن تنتظر تركيا سلسلة من الكوارث ، لأن من سيأتي مكانه سيكون متوجهًا نحو الغرب ، مما يعني أن انهيار تركيا في المستقبل أمر لا مفر منه ، لأن دعاة العولمة لم ينسوا مشاريع كردستان الكبرى. نعم ، لقد فشلوا في القيام بهذا الاستفزاز خلال موجة الثورات الملونة وبعد غزو العراق وسوريا ، لكن سقوط أردوغان سيبعث حياة جديدة في هذه المشاريع. وأخيرًا ، سيضطر معارضو أردوغان إلى بدء مواجهة جادة مع روسيا ، لأن أسيادهم في الناتو سيطالبون بذلك. وسيكون هذا عاملاً آخر في انهيار تركيا. سوف يمحى ارث أردوغان نفسه من قبل أولئك الذين سيحلون محله ، وستؤدي سلسلة الكوارث الأخرى التي تحل بالدولة التركية إلى حقيقة أن اسمه سوف يُنسى ببساطة. لذلك يذهب أردوغان إلى هذه الانتخابات باعتبارها معركته الأخيرة. وليس فقط كسياسي ، بل كشخصية تاريخية ، كقائد حقيقي ورمز لشعبه. يمكنه توطيد مركزه بهذه الصفة ، لكن إذا خسر ، فإنه يخاطر بفقدانها إلى الأبد. ولن يحصل على فرصة أخرى.

في هذه الحالة ، يشير التحليل الجيوسياسي إلى أن أردوغان لديه مصدر آخر للدعم - ليس سياسيًا وجماهيريًا بقدر ما هو أيديولوجي . هؤلاء هم الكماليون الوطنيون للغاية الذين ، على عكس الليبرالي كمال كيليجدار أوغلو من حزب الشعب الجمهوري ، على الرغم من القمع القاسي الذي تعرضوا له في حقبة قضية "أرغينكون" ، ,فقد وقفوا إلى جانب أردوغان في لحظة حرجة ، وتغاضوا عن المظالم القديمة ، ودعموا بشكل كامل مساره السيادي. في هذه الدوائر ، يُطلق على أردوغان لقب "أتاتورك الأخضر" ، أي صاحب السيادة التركي ، و زعيم شعبي ذو انحياز إسلامي. الوجه السياسي لهذه المجموعة السياسية المؤثرة للغاية في تركيا ، والتي تتكون أساسًا من العسكريين من جميع الرتب ، هو حزب "وطن" اليساري الصغير ، بقيادة الزعيم الكاريزمي دوجو بيرنسيك.

من وجهة نظر انتخابية ، الحزب ليس له تمثيل كبير على الإطلاق ، لكن أهميته مختلفة – إنه مركز التحليل الجيوسياسي الأكثر صلة في تركيا اليوم ، وهو مؤسسة فكرية إيديولوجية أوروآسيوية. وهو يدعم العالم متعددة الأقطاب ويعد بمثابة المركز الفكري للسيادة التركية. منشورات "وطن" و "أيدينليك" و "النظريات" وقناة "أولوسال" التلفزيونية والعديد من المدونات ومصادر الإنترنت تجعل هذا الحزب أهم ورقة رابحة. يجب أيضًا مراعاة العلاقات التاريخية القوية التي تربط "وطن" بروسيا والصين وإيران وكوريا الشمالية. بالنسبة لأردوغان ، الذي يلعب الآن ضد الغرب ، قد يكون هذا التوجه متعدد الأقطاب المناهض للعولمة ، و ناد متعدد الأقطاب ، حاسمًا. إذا تم ضم "وطن" إلى تحالفه ، فسيكون أردوغان قادرًا على تحرير يديه في اتجاه الغرب: الارتباط مع الأقطاب الرئيسية للعالم متعدد الأقطاب ، وقبل كل شيء ، مع روسيا ، حيث سياسة واقتصاد تركيا المعاصرة، وكذلك مصير أردوغان نفسه يعتمد كثيراً على التعاون معها.

لقد أثبت أردوغان من خلال حياته أن لديه فهما رائعًا للجغرافيا السياسية. يختار دائمًا تلك التحالفات التي تعزز السيادة التركية. فعل كمال أتاتورك الشيء نفسه. في الوقت نفسه ، إذا تغير الوضع وأصبح الحلفاء السابقون عقبة أمام الاستقلال والحرية التركية ، فإن أردوغان مستعد دائمًا للتضحية بهم.

تعمل تركيا اليوم على تحقيق التوازن بين الغرب أحادي القطب والشرق متعدد الأقطاب ، أوراسيا. لذلك كان ذلك من البداية الأولى للدولة التركية القومية. لكن نسب هذا التوازن في كل منعطف في التاريخ تم تحديدها بشكل مختلف. في بعض الأحيان كان من المهم اتخاذ خطوة نحو الشرق (كما فعل كمال أتاتورك بالتحالف مع لينين). احيانا نحو الغرب. ومن ثم الانضمام إلى حلف الناتو في مواجهة تهديد حقيقي (أو وهمي) بالغزو من جانب ستالين.

اليوم ، لا تشكل روسيا ، التي كانت في السابق في موقع المنافس الجيوسياسي لتركيا ، وحتى الأقطاب الأخرى في العالم متعدد الأقطاب ، أي خطر على السيادة التركية. هذه حقيقة موضوعية. على العكس من ذلك ، فإن العلاقات الخاصة مع روسيا والصين ، فضلاً عن البحث عن حل وسط مع إيران الشيعية ، تمنح تركيا مزايا حيوية في السياسة الخارجية وكذلك السياسة الداخلية. الغرب الليبرالي المعولم يلعب الآن ضد أردوغان وضد السيادة التركية. لا يمكن لسياسي بارع مثل أردوغان أن يفشل في فهم ذلك. حان الوقت بالنسبة له لمنح السيادة مكانة أيديولوجية وتعزيز التعددية القطبية باعتبارها القوة الدافعة المهيمنة للسياسة التركية.


هذه الانتخابات حاسمة بالنسبة لتركيا. روسيا في هذه الظروف - على الرغم مما قد يبدو في نظرنا على أنه تناقض وتردد وسياسة "خطوتين إلى اليسار وخطوتين إلى اليمين" – مهتمة بأن تظل تركيا موحدة ومستقلة وذات سيادة. وهذا ممكن من الناحية الموضوعية فقط مع روسيا ، وليس ضدها بأي حال من الأحوال. هذا يعني أن أردوغان – هو الخيار الأفضل لروسيا في ظل هذه الظروف المحددة.



#زياد_الزبيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ماذا او فازت المعارضة في تركيا؟
- الخلفية السرية لـحرب أوكرانيا: لماذا لم تنضم روسيا إلى الغرب ...
- تركيا غداة الجولة الثانية - المشاعر تحتدم
- اهمية تحرير باخموت، ماذا بعد؟
- الهجوم الأوكراني على روسيا في بيلغورود
- أرسلت الولايات المتحدة زيلينسكي لتقويض القمة العربية
- قمة جدة – تحول جيوسياسي هائل
- عوامل النصر الروسي
- هل ينجح أردوغان ؟
- بعد الجولة الثانية من الانتخابات ، قد تواجه تركيا أزمة في ال ...
- دروس من الانتخابات التركية
- كان على الناخب التركي الاختيار بين روسيا او امريكا
- انتخابات تركيا 2023 ما الذي يجب الاستعداد له
- المثير بالنسبة لروسيا بخصوص الانتخابات في تركيا: سيناريوهات ...
- العالم العربي يساهم في تحقيق النصر للعالم الروسي
- من قتل جون كينيدي؟
- اليوم عيد النصر
- صوت من أعماق روسيا
- الكرملين في مرمى النيران حان الوقت لروسيا -لتقفز فوق الخطوط ...
- يجب أن نظهر الوحدة الكاملة في روسيا


المزيد.....




- نيابة مصر تكشف تفاصيل -صادمة-عن قضية -طفل شبرا-: -نقل عملية ...
- شاهد: القبض على أهم شبكة تزوير عملات معدنية في إسبانيا
- دول -بريكس- تبحث الوضع في غزة وضرورة وقف إطلاق النار
- نيويورك تايمز: الولايات المتحدة تسحب العشرات من قواتها الخاص ...
- اليونان: لن نسلم -باتريوت- و-إس 300- لأوكرانيا
- رئيس أركان الجيش الجزائري: القوة العسكرية ستبقى الخيار الرئي ...
- الجيش الإسرائيلي: حدث صعب في الشمال.. وحزب الله يعلن إيقاع ق ...
- شاهد.. باريس تفقد أحد رموزها الأسطورية إثر حادث ليلي
- ماكرون يحذر.. أوروبا قد تموت ويجب ألا تكون تابعة لواشنطن
- وزن كل منها 340 طنا.. -روساتوم- ترسل 3 مولدات بخار لمحطة -أك ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - زياد الزبيدي - ألكسندر دوغين عن أردوغان وسيادة تركيا