أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - زياد الزبيدي - اليوم عيد النصر














المزيد.....

اليوم عيد النصر


زياد الزبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 7606 - 2023 / 5 / 9 - 20:05
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


نافذة على الصحافة الروسية
نطل منها على أهم الأحداث في العالمين الروسي والعربي والعالم أجمع



فريق بوابة "فوينيه اوبزرينيه"
Military Watch الروسية

9 مايو 2023

• تعريب د. زياد الزبيدي بتصرف*

اليوم عيد مقدس يشكل أهم أسس روسيا وشعبها متعدد القوميات . اليوم هو يوم النصر ، الذكرى 78 لهزيمة القوات النازية على يد الجيش الأحمر.
في 22 يونيو 1941، غزت الجيوش النازية أراضي الاتحاد السوفياتي ، معلنة أنها "ستحرر الشعب السوفياتي من نير البلشفية". وضع هذا "التحرير" النقاط على الحروف منذ الساعات الأولى ، موضحًا ، أولاً ، أن الغرب حاول تنظيم "حملة صليبية" في القرن العشرين ضد بلدنا وشعبنا ، وثانيًا ، أن الغزو تم تنفيذه حقًا بواسطة قوى الغرب الجماعي.
جنبا إلى جنب مع الجيوش الألمانية ، جاءت وحدات وتشكيلات عدد من دول "أوروبا التقدمية" إلى الأراضي السوفياتية للنهب والقتل. هذه هي قوات الدنمارك وإيطاليا ورومانيا وسلوفاكيا وكرواتيا وفنلندا والمجر. شاركت تشكيلات مسلحة من إسبانيا وفرنسا في الحرب ضد الاتحاد السوفياتي. من الناحية الاقتصادية ، ساهمت السويد والبرتغال وسويسرا بنشاط في الغزو. كانت جمهورية التشيك عملاقًا صناعيًا حقيقيًا يصنع أسلحة للرايخ الثالث. قدمت فرنسا والسويد بالفعل الأسلحة والموارد لصالح هتلر. لم يرفض "إخوتنا" من بلغاريا الانضمام إلى الحلف البني (كناية عن الجيش النازي-المترجم).
علاوة على ذلك ، عملاء النازية في الأراضي السوفياتية ، بما في ذلك الأوكرانية من جماعة "ستيبان بانديرا" ، وعصابات البلطيق شكلوا في النهاية وحدات نظامية كجزء من قوات SS (قوات الأمن الخاصة النازية-المترجم). عرف الألمان من يختارون من الحاقدين وعديمي المبادىء ...
ما الذي وحد كل هذه القطعان المسلحة؟ للوهلة الأولى ، كان لديها الكثير من القواسم المشتركة وجذرها الرئيسي الوحيد - هو الرغبة في قضم قطعة أكبر من الأرض الروسية (بالمعنى الواسع للكلمة). الجوهر الوحيد – هو أيضًا الروسوفوبيا ، ومحاولة لكسب ود النازية الألمانية التي اكتسبت قوة في أوروبا ، معتقدين أن برلين ستمسح "على رؤوسهم" لهذا الغرض. كل هذا كان هدفهم أنهم سوف "يحررون الروس" ، و"يسحقوا النظام البلشفي الستاليني" وبشكل عام سيجلبوا "النور والحضارة".
لقد مرت ثمانية عقود ، ولكن في هذا الصدد ، كما يمكننا القول بثقة ، لم يتغير شيء عمليًا ، باستثناء ربما ظهور قادة جدد في أوروبا...
في 9 مايو 1945 ، هزمت القوات السوفياتية كل من جاء يحاول احتلال الأراضي الروسية . بحلول ذلك الوقت ، كان "الفوهرر" قد اختار بالفعل الموت لنفسه (الاشارة إلى انتحار هتلر-المترجم) ، خوفًا من سقوطه في أيدي الجيش الأحمر.

في 9 مايو 1945 ، تم تحقيق العدالة العظيمة.

في 9 مايو 1945 ، جاء النصر العظيم الذي طال انتظاره ، والذي لا يمكن قياس قيمته بأي شكل من الأشكال ، والذي اكتسب اليوم ، بعد 78 عامًا من نهاية الحرب الوطنية العظمى ، معاني خاصة.
أصدقائي الأعزاء! هيئة التحرير تهنئكم بيوم النصر العظيم! عيد سعيد لانتصار الروح والإرادة. عيد سعيد من الشرف والكرامة . مبروك النصر - هو واحد للجميع ، وفي نفس الوقت النصر لكل واحد! ننحني تقديرا للمحاربين القدامى ، سواء هم الآن على قيد الحياة أو أولئك الذين لم يعيشوا حتى يومنا هذا.
بدون شك ، نحن جميعًا ننتظر انتصارًا جديدًا – انتصارًا على الحلف النازي الجديد الذي يرفع رأسه ، في محاولة لاستخدام أراضي روسيا الأزلية (اي أوكرانيا-المترجم) كرأس حربة ضدنا جميعًا ، كحربة تضرب كل واحد منا.
وبالطبع: قضيتنا عادلة ، العدو سيهزم، وسيكون النصر حليفنا!



#زياد_الزبيدي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صوت من أعماق روسيا
- الكرملين في مرمى النيران حان الوقت لروسيا -لتقفز فوق الخطوط ...
- يجب أن نظهر الوحدة الكاملة في روسيا
- عن اليسار
- العلاقات الروسية الصينية حققت الصين وروسيا سلاما مزعجاً للبع ...
- العلاقات الروسية الصينية الصين وروسيا بحاجة إلى بعضهما البعض ...
- حول العلاقات الروسية الصينية دعونا لا نكرر الماضي
- حان الوقت لروسيا لتغيير موقفها في الصراع الإسرائيلي الفلسطين ...
- الهجمات على لينين هي استمرار لإعادة كتابة التاريخ من قبل رأس ...
- اليوم عيد ميلاد لينين
- اليورانيوم المنضب في أوكرانيا
- الهجوم الأوكراني المضاد
- المصالحة السعودية اليمنية
- -راعي الإبل يتولى السودان-


المزيد.....




- علي خامنئي.. ما قد لا تعلمه عن أحد أقوى رجال الشرق الأوسط بع ...
- هل هناك احتمال لحدوث تسرب إشعاع نووي في مصر حال قصف ديمونة؟ ...
- روسيا تستعرض أحدث سيارات -لادا- في بطرسبورغ (فيديو)
- بينها دول عربية.. إدارة ترامب تدرس توسيع قائمة حظر السفر لأم ...
- الجيش الروسي يعلن عن تقدم قواته وخسائر قوات كييف في منطقة ال ...
- خامنئي: الشعب الإيراني لا يستسلم وأي تدخل عسكري من الأمريكيي ...
- الجزائر تؤكد موقفها الداعم لإيران
- ديدان -سامّة- تغزو ولاية أمريكية وتثير ذعر السكان (فيديو)
- -فطر مريخي-!.. صورة قديمة تشعل جدلا واسعا حول الحياة على الك ...
- أردوغان: نتنياهو تجاوز هتلر في جرائمه


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - زياد الزبيدي - اليوم عيد النصر