عن اليسار

زياد الزبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 7600 - 2023 / 5 / 3 - 02:48
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

نافذة على الصحافة الروسية
نطل منها على أهم الأحداث في العالمين الروسي والعربي والعالم أجمع



الكسندر دوغين
فيلسوف روسي معاصر

18/2/2023

تعريب د. زياد الزبيدي بتصرف*

لا احد ينكر أهمية وقيمة اليسار - أولاً وقبل كل شيء ، في معارضته المباشرة للرأسمالية ، وبالتالي ، للأوليغارشية المالية التي تحكم الغرب وما بعده. وأكثر من ذلك. اليسار جيد عندما يعترف كيف بنى ستالين الاشتراكية في بلد واحد ، وكيف يضم "ماو" الفلاحين إلى الطبقة الثورية، وعندما يقاتلون ليس من أجل الحياة ، ولكن حتى الموت ضد الهيمنة العالمية للولايات المتحدة مثل كوريا الشمالية الفخورة والبطولية. عندها هم جميلون ، وأصدقاء لنا.

ولكن إذا كان عدوهم الرئيسي - هم الوطنيون والمحافظون والتقليديون والمسيحيون وروسيا والعالم متعدد الأقطاب ، وهدفهم الرئيسي – هو الفردية والمثليين ومزدوجي الميل الجنسي ومغايري الهوية الجنسانية والإجهاض ومعاداة الأسرة والإلحاد / الشيطانية والمهاجرين ، فهم أعداء مثل الليبراليين.
في الواقع ، هم ليبراليون. الليبراليون اليساريون. هؤلاء هم ورثة تروتسكي وكارهي روسيا وخونة للوطن الأم.
هم في حد ذاتهم لا شيء ، ولكنهم يتغذون من قبل النظام الليبرالي العالمي. في هذه الحالة ، هم أعداء مثل بقية الليبراليين - اليمين واليسار.
الليبرالية – هي العدو الرئيسي والمطلق للبشرية. قد نلتقي في الطريق مع اليسار المعادي لليبرالية. كما هو الحال مع اليمين.
لكن مع أولئك الذين يخدمون رأس المال الكبير ويأكلون مِنح الإرهابي "جورج سوروس" ، فلا يمكن ان يجمعنا أي طريق. إنهم مجرد عملاء أجانب.

#زياد_الزبيدي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات