|
-راعي الإبل يتولى السودان-
زياد الزبيدي
الحوار المتمدن-العدد: 7585 - 2023 / 4 / 18 - 08:17
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
نافذة على الصحافة الروسية نطل منها على أهم الأحداث في العالمين الروسي والعربي والعالم أجمع
"راعي الإبل يتولى السودان"
فيكتور فاسيليف كاتب صحفي وباحث روسي وكالة أنباء Regnum
16 أبريل 2023
• تعريب د. زياد الزبيدي بتصرف*
توطئة
يقود أمير حرب سوداني سابق يُدعى حميدتي قوة مماثلة في الحجم لجيش البلاد. بعد أن جمع ثروته من التصدير غير القانوني للذهب ، ظل مجرد زعيم "سَامِّ" في منطقة نائية. والآن ، بعد أن قاد انقلابًا عسكريًا آخر ، يعد بالقضاء على القيادة الحالية للبلاد في الأيام المقبلة.
البداية
استيقظ السودانيون ، السبت 15 أبريل / نيسان ، وفي شهر رمضان ، على أصوات طلقات الرشاشات الثقيلة والنيران الكثيفة في الخرطوم. هذا الحدث مذهل بالنسبة لواحدة من أكثر الدول تدينًا في إفريقيا و لكنه في نفس الوقت كان متوقعا. ظلت التناقضات بين القادة العسكريين تتراكم منذ فترة طويلة ويبدو أنها قد تمت أثارتها والتحريض عليها من قبل قوى خارجية. في الوقت الحالي ، تدور اشتباكات حامية الوطيس بين مجموعتين من الجيش: قوة الرد السريع والجيش السوداني نفسه. تأتي المعلومات متناقضة ، ومن السابق لأوانه التنبؤ بالفائز بعد هذه الجولة من النزال بين الأطراف . وأثارت الاشتباكات بالفعل إدانة من مسؤولين في إفريقيا وأوروبا والولايات المتحدة ، وكذلك في الأمم المتحدة.
تاريخ الصراع
الانقلابات العسكرية في أفريقيا شائعة. في السودان ، هذا هو الانقلاب الثالث في عامين والسادس منذ الاستقلال عام 1956 (وكانت هناك 12 محاولة انقلابية و 17 مؤامرة أحبطت). اعتمد حاكم السودان السابق المشهور ، عمر البشير ، على الجيش والمتطرفين الدينيين الذين يمثلهم علماء الدين و على حزبه. في أبريل 2019 ، بعد احتجاجات حاشدة مطولة في البلاد ، خان الجيش السوداني البشير ، وسيطر على القصر الرئاسي ، واعتقله. السلطة الرسمية في البلاد لفترة قصيرة لأول مرة تنتقل إلى زعيم مدني وعلماني بحق ، عبد الله حمدوك. ومع ذلك ، فإن القادة المدنيين في شخص الحكومة الانتقالية لا يحصلون على السلطة الكاملة ، ولا يعم النظام الدستوري في البلاد. في تشرين الأول (أكتوبر) 2021 ، بعد انقلاب آخر ، أخذ الجيش بالفعل السلطة بجدية بين يديه. الجنرال عبد الفتاح البرهان ، الذي لم يكن معروفًا في السابق للمراقبين الخارجيين ، أصبح رئيسًا لمجلس السيادة الانتقالي في السودان. خلال الانقلاب ، كان الجنرال ، وهو أمر مهم ، مدعومًا من قبل قائد قوات الرد السريع محمد حمدان دقلو ، الملقب بحميدتي ، والذي أصبح بالفعل الشخص الثاني في الدولة وتولى منصب نائب رئيس مجلس السيادة السوداني. لقد كانت لحظة مهمة أيضًا أن السلطات الجديدة ، كما بدا في تلك اللحظة ، تمكنت من وضع حد للنزاع الأبدي بين المدنيين والعسكريين (لصالح الأخيرين) ، والأهم من ذلك ، تمكنت من الاحتفاظ بالسلطة في ظل الضغط الخارجي القوي . أدانت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والجامعة العربية والاتحاد الأفريقي الانقلاب منذ الأيام الأولى. كانت آفاق خفض ديون السودان ، والاتفاقيات مع صندوق النقد الدولي والبنك الدولي ، ومئات الملايين من الدولارات من المساعدات الإنسانية على المحك. روسيا وحدها هي التي وقفت في الأمم المتحدة ضد وصف الأحداث في السودان بأنها انقلاب. واتضح أن قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في النهاية كان أكثر ليونة حقًا. كما حظي موقف روسيا بدعم الصين ، التي لديها مجموعة واسعة من المشاريع في السودان. وأعربت ماريا زاخاروفا عن الموقف الرسمي لروسيا في ذلك الوقت: "نحن مقتنعون بأن بإمكان السودانيين ، وينبغي عليهم ، حل المشاكل الداخلية دون تدخل خارجي وتحديد اتجاه التطور المستقل لبلدهم على أساس المصالح الوطنية". في الوقت نفسه ، يبدو أن الجيش ، الذي اتخذ مثل هذه الخطوات الصارمة ضد القادة السياسيين المدنيين الذين يحظون بدعم دولي ، اتخذ مخاطرة مدروسة جيدًا ، معتمداً في المقام الأول على دعم لاعب مهم آخر في المنطقة – مصر. بطريقة أو بأخرى ، ولكن مع بداية عام 2023 ، تمكنت السلطات الجديدة من التوصل إلى العديد من الاتفاقيات مع كل من الجانب الأمريكي والمنظمات الدولية.
الصراع على القيادة في المنطقةش
لكون السودان بلدًا غنيًا ومهمًا للغاية من حيث الخدمات اللوجستية والسيطرة الشاملة على الأجزاء الشمالية الشرقية والشرقية من إفريقيا ، فقد كان ولا يزال مجالًا للمنافسة الشديدة بين اللاعبين الدوليين الرئيسيين. هذه ليست منافسة ثنائية أو ثلاثية ، إنها متعددة الأطراف . نقطة مهمة أيضًا هي أنه لفترة طويلة ، تقريبًا منذ اختفاء العالم ثنائي القطب ، لعبت القوى الإقليمية الدور الأساسي في معظم المشاكل الأفريقية. وفي هذه الحالة نتحدث عن مواجهة إقليمية شرسة بين مصر وإثيوبيا. وراء ظهر رئيس الحكومة االمخلوع،عبد الله حمدوك ، لم تكن مصالح الولايات المتحدة بقدر ما كانت مصالح إثيوبيا ، وخلف قائد الجيش ، عبد الفتاح البرهان ، كانت مصالح مصر . وبالفعل في المرتبة الثانية والثالثة مصالح الدول العربية والصين وأي دولة أخرى. في حد ذاتها ، أصبحت حقيقة إزاحة عمر البشير من السلطة ، غير مؤلمة إلى حد ما بالنسبة للبلد ككل ، بسبب تقاطع مصالح إدارة ترامب وإسرائيل (الاخيرة لاعب آخر له مصالح كبيرة في المنطقة-المحرر). في الواقع ، أصبح السودان ، تحت القيادة الصارمة للجيش ، دولة عربية أخرى وافقت على تطبيع العلاقات مع إسرائيل كجزء من صفقة توسطت فيها الولايات المتحدة. وفي مقابل إقامة علاقات مع تل أبيب ، تلقى السودان مكافئة تمثلت في رفع العقوبات وحل مشاكل الديون. في عام 2021 ، تم أيضًا إلغاء قانون 1958 لمقاطعة إسرائيل. طبقا له فقد تم حظر أي علاقات دبلوماسية واقتصادية مع إسرائيل ، مع معاقبة المخالفين بالسجن لمدة تصل إلى 10 سنوات وغرامة. كما شارك عدد من الصحف المرموقة تقارير داخلية حول الزيارة السرية لعسكريين من الجيش السوداني إلى إسرائيل. وكان الوفد برئاسة عبد الرحيم حمدان دقلو شقيق حميدتي. اليوم في السودان ، الجيش هو الذي يؤيد إقامة علاقات مع إسرائيل ، مسترشدًا باعتبارات عملية بحتة – الفوائد التي تعود على البلاد والجيش ، وبالتالي ، فرصًا جديدة للحفاظ على سلطته . في الوقت نفسه ، فإن غالبية القادة المدنيين ، المدعومين من الجماهير ، يقيّمون بشكل سلبي وحاد احتمالات التقارب مع إسرائيل. لأن عامة الناس ، تحت تأثير التقاليد والدين ، يدعمون الفلسطينيين بحماس. لكن بالعودة إلى دور مصر ، الذي قد تكون وراء انقلاب أكتوبر 2021. كان أحد التناقضات الرئيسية بين الجيش والزعيم المدني حمدوك هو الموقف من أديس أبابا. كان الجيش يؤيد شروطًا أكثر صرامة فيما يتعلق ببناء سد النهضة العظيم وكان متحالفًا بشكل أساسي مع مصر في الصراع على السيطرة على مياه النيل. بالإضافة إلى ذلك ، إثيوبيا والسودان لديهما نزاعات إقليمية لم يتم حلها. التقى الزعيم الحالي للبلاد ، عبد الفتاح البرهان ، الذي تلقى تعليمًا عسكريًا ، بما في ذلك في مصر ، وفقًا لصحيفة "وول ستريت جورنال" ، بالرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في اليوم السابق للانقلاب ، والذي كما يقولون: يمكن أن يكون قد أَلْهَمَهُ للقيام بالانقلاب.
التحرك بسرعة قصوى
أصر البرهان ، بدعم سياسي ومالي من مصر ، على الاندماج الكامل لقوات الرد السريع في هياكل الجيش. حميدتي ، من ناحية أخرى ، يعتقد أنه اذا فقد السيطرة على قوات الرد السريع ، سيفقد مناصبه السياسية. وكان الدافع وراء التصعيد وصول القوات الجوية المصرية إلى قاعدة "مروي" والإشاعات حول نية البرهان نقل المطار إلى سلطة مصر للاستخدام الدائم. في الساعات الأولى من الاشتباك ، سيطرت قوات الرد السريع على المطار و"أسرت" القوات الخاصة المصرية. وفقًا لتقارير وسائل التواصل الاجتماعي ، توجد عشرات الطائرات المصرية من طراز MiG-29 في نفس القاعدة ، والتي ربما كان من المفترض استخدامها كرادع ضد إثيوبيا. كما اعتقل ضباط وجنود مصريون في بلدة "مروي" شمال العاصمة الخرطوم. يعد مطار "مروي" نفسه أحد نقاط الانطلاق الرئيسية لقوة الرد السريع في تهريب الأسلحة والذهب ، وهو جزء مهم من القاعدة الاقتصادية لقوة الرد السريع. ويبدو أن هذه الحقيقة أجبرت قوة الرد السريع على التحرك بأسرع ما يمكن. وقال قائد قوات الرد السريع محمد حمدان دقلو "حميدتي" ، متحدثا ظهر أمس على قناة الجزيرة العربية ، إن قواته سيطرت على عدة مطارات ، فضلا عن القصر الرئاسي . واتهم البرهان بالعمل لصالح الديكتاتور الإسلامي المخلوع عمر البشير. وقال "سنقبض على البرهان ونقدمه للعدالة" ، مضيفا "سننهي ذلك في الأيام القليلة المقبلة". كما تدعو قوات الرد السريع السكان إلى "الانضمام إليهم" وطمأنت الجنود بأنهم "ليسو مستهدفين ، بل مقرهم الرئيسي".
الذهب للعشيرة
والآن دعونا نتعرف على ما يُطلق عليه "قوات الرد السريع" (التي يطلق عليها بشكل غير صحيح من قبل بعض وسائل الإعلام "القوات الخاصة" أو "الميليشيات"-المحرر) ومن هو قائدهم حميدتي - "راعي جمال سابق يحلم بأن يصبح رئيسًا" ، كما تكتب عنه الصحافة الغربية . قوة الرد السريع هي قوة شبه عسكرية تضم أكثر من 100 ألف فرد ويمكن مقارنتها بحجم الجيش السوداني نفسه . تعود أصول قوات الرد السريع إلى ميليشيا الجنجويد ، التي اشتهرت في الاشتباكات المسلحة ذات الدوافع العنصرية في منطقة دارفور في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين. في الواقع ، لكونه قائدًا ميدانيًا ، فقد نشأ حميدتي بالفعل بين الإبل وليس لديه تعليم عالٍ. بعد أن بدأ رحلته بصراع أهلي دموي في دارفور ، كان "سَامَّاً" حتى بالنسبة للسلطات السابقة في شخص عمر البشير. ومع ذلك ، لكونه زعيم منطقة نائية ومهمة للخرطوم ، فقد ظل لا غنى عنه للسلطات المركزية. استطاع حميدتي تحويل نفوذه المتزايد إلى نقود من خلال الوصول إلى مناجم الذهب. أصبح الذهب أساس الرفاهية المادية للعشيرة. أحد إخوة حميدتي ، "الجوني دغلو" ، الوحيد الحاصل على تعليم عالي ، يدير الأعمال من دبي. وفقًا لبعض التقديرات ، تمثل أعمال عشيرة "دغلو" ما يصل إلى 40 ٪ من صادرات الذهب في السودان ، ومعظمها غير قانوني. أصبح الذهب أيضًا مصدرًا للعلاقات الجيدة والرعاية السياسية من قبل بعض الدول العربية. على الرغم من هذه "الخلفية" الغامضة ، نجح حميدتي في تجنب العقوبات الدولية والدخول في قوائم المحكمة الجنائية الدولية باعتباره أقرب مساعدي عمر البشير. في الوقت نفسه ، لا يزال شابًا - رجل أعمال وسياسي يبلغ من العمر 40 عامًا ، وممثل بارز للنخبة الإقليمية. قد يكون الجانب الأخير أكثر أهمية من القوى الأجنبية التي تقف وراء كلا القائدين العسكريين. ظلت دارفور حتى وقت قريب مهمشة ومحتقرة من قبل النخبة في الخرطوم ، ومن المؤكد أن قوات الرد السريع ستقطع شوطا طويلا لإيصال زعيمها إلى قمة السلطة في الخرطوم . ليس هناك شك حول الخبرة العسكرية لقوة الرد السريع. وتعاظمت بشكل خاص بعد المشاركة في القتال ضد الحوثيين في اليمن إلى جانب المملكة العربية السعودية . في ذروة مشاركتها ، نشرت قوات الرد السريع ما يصل إلى 40 ألف مقاتل على محاور القتال في اليمن . سحب السودان الجزء الأكبر من قواته من اليمن بنهاية عام 2019 ، لكنهم عادوا بخبرة قتالية إضافية وتجهيزات ومعدات عسكرية جديدة.
ما أهمية السودان بالنسبة لروسيا
بدأ العمل الناجح للهياكل الروسية (قوات فاغنر-المحرر) في المنطقة على وجه التحديد بالتعاون مع هذا القائد الميداني ، بما في ذلك من حيث التعدين المشترك للذهب. أدت الانقلابات اللاحقة إلى إضعاف نفوذ روسيا في المنطقة بشكل ملحوظ. تجلى هذا ، على وجه الخصوص ، في المفاوضات التي لا نهاية لها حول إنشاء قاعدة بحرية روسية (بالمناسبة ، ماذا عنها؟-المحرر). اليوم لدينا فرصة "للانتقام" إلى حد ما واستعادة نفوذنا السابق. يعتبر السودان موضع اهتمام لروسيا باعتباره "نقطة دخول" لوجستية إلى جمهورية إفريقيا الوسطى غير الساحلية. هذا هو السبيل الوحيد المتاح لنا من البحر والذي استخدمته هياكلنا العسكرية الخاصة بشكل متكرر. بما في ذلك خلال المرحلة الساخنة من الحرب الأهلية في جمهورية أفريقيا الوسطى نفسها. أيضا ، من خلال القاعدة في هذه المنطقة ، من الممكن ضمان سلامة النقل البحري والتحكم في التدفقات التجارية الضخمة عبر البحر الأحمر وقناة السويس. ومن نافلة القول فإن التعدين والطاقة والزراعة والتعاون العسكري – تظل كل هذه المجالات أولوية للتعاون متبادل المنفعة بين بلدينا.
#زياد_الزبيدي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
بيان يوضح هدف بايدن من إرسال حزمة مساعدات عسكرية جديدة لأوكر
...
-
وزير خارجية إيران يرجح عقد قمة رباعية في الدوحة لبحث الأزمة
...
-
تل أبيب تستدعي السفير الأسترالي بعد رفض بلاده منح تأشيرة لوز
...
-
مندوب سوريا بالجامعة العربية لـ RT: إسرائيل حركت عملاءها لتن
...
-
مصادر دبلوماسية لـ RT: اجتماع طارئ لوزراء الخارجية العرب الأ
...
-
الخارجية الجزائرية تقوم بتشكيل -خلية أزمة- بشأن الوضع في سور
...
-
البنتاغون يرفض تأكيد قدرته على منح كييف الأموال قبل رحيل باي
...
-
واشنطن تعتزم إرسال مئات الآلاف من قذائف المدفعية إلى كييف قب
...
-
البنتاغون يعلن عن اتصالات مع روسيا بشأن سوريا
-
وزير كندي: ترودو أبلغ ترامب أن الأمريكيين سيعانون أيضا إذا ف
...
المزيد.....
-
المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024
/ غازي الصوراني
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
-
الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية
/ خالد فارس
-
دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني
/ فلاح أمين الرهيمي
المزيد.....
|