محمد عقراوي
الحوار المتمدن-العدد: 7627 - 2023 / 5 / 30 - 02:18
المحور:
التربية والتعليم والبحث العلمي
كثر في هذا الزمان...
تهميش الأقلام و العقول، و تصدير
الأفكار..المخطط لها،.
عندما يهمش، القلم يعني نصف
الإرادة قد قتلت..و عندما تهمش العقول ، يعني نصف التقدم
قتل..و من أراد أن يقتل النصف الثاني، يصدر الأفكار المسمومة..
بعد تخطيط احتكاري..اصبحت
البلدان النامية بيئة طاردة،
لذوي العقول ، و ذوي الأقلام..
فتصبح الساحة خالية لاستيراد
أفكار تخدم مصالحهم..على الواقع،
و ما نراه الآن خير دليل بالتراجع
بنوع الكتابة و صنف المادة..
و القارىء ليس افهم من الكاتب..
و هذا التهميش، و هذه القيادة بهذه
الصورة..هي الفوضى الخلاقة..
و طالما حذرنا من سياسة التهميش
القاتلة للاقلام و العقول.. والقالتة
للتقدم و التطور..
و لكن يبقى الأمل كبير بتوحيد
الكلمة الحرة.. و خلق منطقة
للعقول للعبور، بالمجتمعات إلى
ضفة التحضر الذي ينهض بالواقع
المرير و استثمار الإنسان..الذي لا يمكن أن يسجن خلف قضبان ،
التسييس الخاطىء، الذي جرف
العديد من الانجازات الكبيرة..
و الإنسانية ..و لولا الاقلام الصادقة
و العقول النيرة.. ما كان هناك شيء
يدعى حقوق الإنسان و لا الإنسانية،
و لا تجد على الرفوف اوراقا ،
تركت اثرا في نفوسنا لهذا اليوم..
فمعركة القلم و العقول، مع معركة
البيئة كبيرة جدا..فاسلحة البيئة،
المجتمع..و قادة المجتمع الأقلام
و العقول..فحينما ياتي الطرف الثالث ليهمش هذه الأدوات..ليكسر
شوكة الحرب لصالحه..و يسترعي
المجتمع لنفوذه..
و أقول في النهاية، ربما تكسر
الأقلام..و لكن لا تموت الحروف.
و يبقى عنوان النهضة ، الثورة ضد
التهميش ، و راية الكتاب لا تكسر.
#محمد_عقراوي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟