أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد عقراوي - حضرة الحبيبة














المزيد.....

حضرة الحبيبة


محمد عقراوي

الحوار المتمدن-العدد: 7110 - 2021 / 12 / 18 - 12:17
المحور: الادب والفن
    


عندما اكون في حضرة الحبيبة
كأني في جزيرة..
اعتزل الناسَ..
والأفكار التعيسة..
عندما اكون في حضرة الحبيبة..
كلامي معها اخشع فيه..
و حتى الكلام في التشبيه..
لا آتي به لكي لا اعكر صفوتها..
عندما اكون في حضرة الحبيبة
تحضرني جميع ملائكة الكلام..
كي أبوح لها..
فانا في حضرة الحبيبة..
كاني صلاة معها اليقين..
فإن كان على الطعام
يسقط القيام للصلاة..
و كيف وانا في حضرة الحبيبة
ااتي بالكلام لمن غيرها..
تسقط كلمات عن النساء..
عندما أكون في حضرة الحبيبة..
حتى في التشبيه لا ا عكر صفوتها..
هكذا تكون هي محرابك..
نقي طاهر ..لا تقولوا قال و قيل..
و قل الحبيب..
و خذ معها هكذا بيدها ..
إلى عالم هي تحتاجه..
بعيد عن تلك العكرة.. زحام ذلك..
عندمااكون في حضرة الحبيبة..
كأنما أكون مع نفسي اتحدث..
أ وجدت يوما انسانا يتفكر..
و يحب احساسه يكون متفرد..
و يعيش هكذا من عزلة ..
القيل و القال..و و سط النساء..
و انا في حضرتك هامة..
لا يمكن أن اجعلها متعددة..
فهامة حبيبتي هي الأعلى و راية..
دائما ما تكون على هذه الجزيرة
حينما اعتزلها..
عندما أكون في حضرة الحبيبة
لا تقول أي شيء ..
لا تذكر لي أمامي النساء..
فجميع الملان يسقط أمامي..
و جميع صور النساء تسقط أمامي
و صور جميع النساء تسقط من عيني
فانا في طهر محرابها..
فلا آتي بمن يكن في التشبيه
معي أن اتخطى ذلك.
المكان الطاهر العلي..
الذي فيه يكون ميلاد..
الكلام العذب..
ملائكة هي حاضرة معي..
لا تتكلم على من سواها..
فهي قلبي و قلبي لها استواها..
عندما تكن مع الحبيب..
لا تتكلم على من سواها..
فهي لأجلها قلبي استواها..
هي المختارة فكيف للكلام..
اختار غير ذاتها..
لا تتكلم هي الكلام كله لها..
و هو الجمال كله لها..
حبيبتي في حضرتك أنا..



#محمد_عقراوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بصمة الروح وذاكرة القلب
- حبيبتي من تطوان
- حبك ريف
- اللقاء الاول
- بلاء الحبيب
- اقتباسات قصر الحمراء
- حبيبتي والعطاء
- زليخة القرن العشرين


المزيد.....




- -لحظة التجلي-.. مخرج -تاج- يتحدث عن أسرار المشهد الأخير المؤ ...
- تونس تحتضن فعاليات منتدى Terra Rusistica لمعلمي اللغة والآدا ...
- فنانون يتدربون لحفل إيقاد شعلة أولمبياد باريس 2024
- الحبس 18 شهرا للمشرفة على الأسلحة في فيلم أليك بالدوين -راست ...
- من هي إيتيل عدنان التي يحتفل بها محرك البحث غوغل؟
- شاهد: فنانون أميركيون يرسمون لوحة في بوتشا الأوكرانية تخليدً ...
- حضور فلسطيني وسوداني في مهرجان أسوان لسينما المرأة
- مهرجان كان: اختيار الفيلم المصري -رفعت عيني للسماء- ضمن مساب ...
- -الوعد الصادق:-بين -المسرحية- والفيلم الأميركي الرديء
- لماذا يحب كثير من الألمان ثقافة الجسد الحر؟


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد عقراوي - حضرة الحبيبة