أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد عقراوي - زليخة القرن العشرين














المزيد.....

زليخة القرن العشرين


محمد عقراوي

الحوار المتمدن-العدد: 6979 - 2021 / 8 / 5 - 17:22
المحور: الادب والفن
    


‏ اعْتزلْتُ جَميع النساءِ.. حينما وقَعْتْ.. في قدرِ عيْنيْها .. اعتزَلْت حتى نفْسي حين رَاودتْني بهجْرها اعْتزلتُ حتّى القلمَ . . حينما تكبَّر عن وصفِها اعتزلْت العالم حينما.. توحدْتُ في حبَّها أنا في عزلة المجهول.. في مغارتها.. في كهْفِ مشاعرها.. معتكفاً..في قدسية كتابتِها.. .تنمَّرتْ كلماتي.. حينما خاطبْتُ غلسةً بعضَ النِّساءِ.. هي ليستْ.. نَردا ًو لا مقامرةً.. و ليستْ .. سلعة مباهاةٍ.. هي تجارة ناجحة .. نِتاج دعواتي.. رجمَتِ النُّجومُ.. الشياطينَ..حينما قاطعْتُها... باتتِ الأيَّام ترْمينا.. هي زليخةَ القرن العشرين .. و كيف لا اعتزل..! من اجلها..قمَرَ تشرين..! لا السَّيف و لا الرّ.ُمح.. لا السهم.. ما حملوا يوما صفة رحمة.. و كل الشعراء فيهم يمتدح.. و الحبيبة تُقتل في كل يوم ألف مرة بسيف الكلمات.. و لا تُرْحم..اعْتَزِلْ أيّها الشاعر.. حينما لا تعدلُ و لا تنصِفُ.. لمن تكتبُ...فالكاتب جاني و القارىء جلاد .. يا حواء... أين المفر.. موؤُودة..ثم سبِيَة ..ثم أمة ثم في زمن الحداثة.. مستعمرة.. ألا تعلمْ أنَّ الأَرضَ بها عمِّرَتْ حبيبتي ازْهرَتْني.. سرٌّ دفينٌ .. في جوْفِها اختزَلَتني.. اعْتزلْت النِّساءَ من أجلِها و اعتزلتِ العالم...



#محمد_عقراوي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- الثقافة والتراث غير المادي ذاكرة مقاومة في زمن العولمة
- الروائي الفلسطيني صبحي فحماوي يحكى مأساة النكبة ويمزج الأسطو ...
- بعد تشوّهه الجسدي الكبير.. وحش -فرانكشتاين- يعود جذّابا في ا ...
- التشكيلي سلمان الأمير: كيف تتجلى العمارة في لوحات نابضة بالف ...
- سرديات العنف والذاكرة في التاريخ المفروض
- سينما الجرأة.. أفلام غيّرت التاريخ قبل أن يكتبه السياسيون
- الذائقة الفنية للجيل -زد-: الصداقة تتفوق على الرومانسية.. ور ...
- الشاغور في دمشق.. استرخاء التاريخ وسحر الأزقّة
- توبا بيوكوستن تتألق بالأسود من جورج حبيقة في إطلاق فيلم -الس ...
- رنا رئيس في مهرجان -الجونة السينمائي- بعد تجاوز أزمتها الصحي ...


المزيد.....

- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور
- الذين لا يحتفلون كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد عقراوي - زليخة القرن العشرين