أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد عقراوي - اقتباسات قصر الحمراء














المزيد.....

اقتباسات قصر الحمراء


محمد عقراوي

الحوار المتمدن-العدد: 7022 - 2021 / 9 / 17 - 14:43
المحور: الادب والفن
    


عشقتُ عيناها ..
و مثل عيناها كثير..
و لكن سبحان..
من استودع فيها..
سرّ الحنان الأصيل ..
لا تعاتبوني فيها..
فالذي بيني..
و بينها الكثير...
لا يوجد في..
قاموس النسيان..
اتذكر الذي امامي
و انسى نفسي..
الا مع الحبيبة..
كل وجهة انا قاصدها..
و على الطريق أنا قاضيها
سراب الورق لا يعطي ظلالا..
و ظلال الحنين حبر أوراقي..
خريف يعاتبني..
و في وقع العتاب ..قال...
هو أمر الجميلة..
لا يصاحب ضيق الأيام..
تعد الأيام من..
كان خالي الوصال..
و وصل حبيبتي..
لا تحسب فيها الأيام..
ذرف القلم..
حروف الشوق..
من شوق الحنين ..
تكونت أشعاري..
هزي اشجارالود ..
تتساقط عليك أوراق حبي..
اعلمي من كان للود خائنا..
ما عاش في درب الهوى..
من كان صائدا..
يا ابن آدم تجود على من
كان فيك ظالما
و ترضى للحبيب..
شهود الوسادة على..
ظلمك..صبر جميل..
قيل في كتاب الله..
و لن تلتمس الصبر..
بحمل كتابي..
ما اجبرك يا عشب..
عيش الصحراء. ..
قال ربيع البشر..
ما عاد يروي احشاءي..
يا ناظرا للجسر..كم
يحمل ذلك الجسر الوانا..
ما اشتكى يوما...
و عرفت شكواه..
فرط أنين.. واحزانا..
لا يغرنك صبر الحبيب..
فبعض الصبر اشجانا..
لالتحفنّ بالحبيبة..
و أرسم من ذراعيها حنينا..
فالصمت ثوب البسه..
حين الكلام لا يرد امانينا...
قطعت شوطا..في حبها..
حتى خال لي أن الكلمات..
اصبحت عاقرا..و لكن
في شروق يوم جديد..
تولد في عينيها لغة..
و احيى بها ايامي
عشت احاديا كثيرا.
ما احببت أن تعكر صفوتي..
و لكن صروف الدهر..
كسرت احادي..
و بقربها جبر على آلامي..
رعشة الصدق ذاك..
حينما سقطت من يدها..
كأس و امطرتك..
فرحا و بهجة..
كان كؤوس الاحزان..
لم تملأ احادية...
و في الخاتمة اقول..
عش معها كما تريد هي..
فلا يطيب العيش..
إلا في عاطفتها...



#محمد_عقراوي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حبيبتي والعطاء
- زليخة القرن العشرين


المزيد.....




- إيران تحظر دخول غابات مدرجة على قائمة التراث العالمي بعد أن ...
- اكتشافات بجنوب شرق تركيا تشرح حياة البشر في العصر الحجري الح ...
- عمليات جراحية على نغمات الموسيقى: اكتشاف علمي يغير قواعد الت ...
- متاحف قطر تحصد جوائز مرموقة في النسخة الثالثة من جوائز قطر ل ...
- الألكسو تكرم ستيفاني دوجول عن ترجمة -حكاية جدار- وتختار -كتا ...
- تشييع الممثلة الراحلة -بيونة- إلى مثواها الأخير في مقبرة الع ...
- نساء غانا المنفيات إلى -مخيمات الساحرات-
- شاب من الأنبار يصارع التحديات لإحياء الثقافة والكتاب
- -الشامي- يرد على نوال الزغبي بعد تعليقها على أغانيه
- وثائقي -المنكوبون- التأملي.. سؤال الهروب من المكسيك أم عودة ...


المزيد.....

- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد عقراوي - اقتباسات قصر الحمراء