محمد عقراوي
الحوار المتمدن-العدد: 7111 - 2021 / 12 / 19 - 13:26
المحور:
الادب والفن
أنتِ بداية نهاية المأساةِ..
التقطْتِنِي من حزنِ الأيامِ...
رميتِ لي حبلَ النّجاةِ..
حينما كنتٌ غارقاً باحزاني..
كنتٌ اتصيدُ السعادةَ...
و حينما صادتْني شباكُكِ..
رضيتُ أن أكونَ في هواكِ..
سجيناً في مقلِكِ فرحاً..
أفضل من حُرًّ مقيدٌ..
بهموم بٌعدأكِ...
يا رامياً بالحجرِ....
هوّنْ عليكَ...لا البحرُ صبرًا..
و لا الحجرُ يتيماً..
لا يشعُرنَّ بالحزنِ..
إلا منْ كان حزيناً..
فما ضاقتْ يوماً....
إلاَّ و كان بعدَه يوماً يسيراً ..
فاجعلِ الغصنَ اليابسَ ناراً
و الأخضرُ منهُ ربيعَ القلبِ..
فصلٌ دايمٌ كظلٍّ يرْعى..
وردَ الحبيبِ...
#محمد_عقراوي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟