أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - ابراهيم خليل العلاف - جريدة (الصباح) العراقية و(20) عاما من العطاء الصحفي














المزيد.....

جريدة (الصباح) العراقية و(20) عاما من العطاء الصحفي


ابراهيم خليل العلاف

الحوار المتمدن-العدد: 7622 - 2023 / 5 / 25 - 15:12
المحور: الصحافة والاعلام
    


ا.د.ابراهيم خليل العلاف
استاذ التاريخ الحديث المتمرس - جامعة الموصل
في يوم 17 من ايار -مايس- مايو سنة 2003 ، صدرت جريدة (الصباح) العراقية في بغداد لتكمل مسيرة الصحافة العراقية الممتدة منذ صدور جريدة (زوراء) في 15 حزيران -يونيو سنة 1869 . وطبعا المسيرة طويلة والاهم فيها انها كانت بهية ، ومثمرة ؛ فمؤرخو الصحافة العربية يعترفون بقيمة صحافة العراق ورموزها ودورهم في تيقظ الفكر وتوسيع قاعدة المثقفين .
بعد الاحتلال الامريكي للعراق في 9 نيسان 2003 ، لم يكن من الممكن ان تخلو الساحة الاعلامية من صحيفة تعكس ما يجري في العراق بعد سقوط النظام السابق وتغير الوضع ، فكانت جريدة (الصباح) التي صدرت عن ( شبكة الاعلام العراقي ) .
ومع انها مستقلة ، الا انها صحيفة الدولة في العراق ولكن كما يقول الاستاذ احمد عبد الحسن رئيس تحريرها اليوم ، بعيدا عن تجاذبات السياسة اليومية . وفي جريدة الصباح كادر متميز من الصحفيين والمحررين والعاملين مما يجعلها فعلا جريدة عراقية نفتخر ونتباهى بها وبما تنشره اتفقنا معه ام لم نتفق .
ومن 17 -5-2003 الى 17-5-2023 مرت مياه كثيرة من تحت الجسر لكن ما حفلت به الصباح انها في تقدم مطرد الى الامام ؛ فهي تحمل رسالة ، ورسالة نبيلة مؤداها ان تكون جامعة للعراقيين ، وملبية لاحتياجاتهم ومتطلباتهم تعكس همومهم وتبشر باحلامهم في ان يظل العراق موحدا قويا بهيا .
واعتادت جريدة (الصباح) ان تصدر ملاحقا منها ملحق (الصباح الثقافي) وملحق كان كاتب هذه السطور يحررفيه صفحة (موصليات ) ، واقصد (صباح الموصل) وكان هناك ملحق بإسم (صباح كردستان) وللمحافظات حصة كبيرة في جريدة (الصباح) .
ومما يفرح حقا ان تكون المهنية والحرفية هي ديدن العاملين في جريدة الصباح ، فرئيس التحرير الحالي الاستاذ احمد عبد الحسين كان يعمل محررا فيها ومسؤولا عن قسمها الثقافي ثم سكرتيرا لتحريرها ورئيسا لتحريرها وهمه ان يطور الجريدة بإستمرار لما هو افضل واليوم الجريدة تصدر ب( 24) صفحة وفي ترويستها ما يؤكد انها (جريدة سياسية يومية عامة تصدر عن شبكة الاعلام العراقي) ولها موقع الكتروني هو https://www.alsabaah.iq
والجريدة منوعة فيها صفحات ثابتة منها : الصفحة الاولى - العراق -اتجاهات- آراء - علوم - سينما - اعلانات - بانوراماريبورتاج-ثقافية - منصة -الباب المفتوح - الصباح الرياضي--رياضة -فولكلور - ضوء - ثقافة شعبية - ولد وبنت - اخيرة .وللجريدة مراسلين في المحافظات وفي خارج العراق.
ترأس تحرير جريدة الصباح منذ اول يوم لصدورها عدد من الصحفيين منهم المرحوم الاستاذ اسماعيل زاير وهو اول رئيس لتحريرها ، والاستاذ عبد الجبار الشبوط ، والاستاذ جمعة الحلفي ، والاستاذ فلاح المشعل ، والاستاذ عبد الستار البيضاني ، والاستاذ عباس عبود سالم الجيزاني ، والاستاذ علي حسن الفواز ، واليوم وعند كتابة هذه السطور الاستاذ احمد عبد الحسين .
ويقينا ان الجريدة والعاملين فيها واجهوا خلال العشرين سنة الماضية الكثير من التحديات منها ما هو سياسي ومنها ما هو مهني ومنها ما هو شخصي لكن العاملين فيها حرصوا -قدر الامكان- ابعادها عن التجاذبات السياسية وان لاينشر فيها الا ما ينفع الناس والوطن ويمكث في الارض .ولعل التحدي الكبير الذي واجهته الصباح هو علاقتها بالسلطة "فكل يريدها له خالصة من دون الناس" يقول رئيس التحرير الحالي لكن وضع الصباح بإعتبارها جريدة الدولة يأبى لها ان تكون برسم خدمة احد سوى الدولة وطرائق الحفاظ على هذه الخصيصة كانت متعبة وشاقة فجريدة الصباح صحيفة دولة العراق لاصحيفة حكومة او حزب .
الاخ الاستاذ نزار عبد الستار مدير التحرير قال ان جريدة (الصباح) قطعت شوطا مهنيا يفوق عمرها الزمني بجهد وخبرة وتفاني ومواهب وعلمية اداء منتسبيها بدءا من رؤساء التحرير المتعاقبين عليها مرورا بملاكاتها التحريرية والادارية والفنية والقانونية وتاج العمل المطبعة ذات الكوادر الاصيلة مهنيا واجتماعيا .
ومما ساعد في نجاح جريدة (الصباح) وجود مديرية المطابع التابعة لشبكة الاعلام العراقي والتي تشكلت في سنة 2015 وهي قطاع انتاجي يلبي احتياجات الطباعة وبأرقى المواصفات العالمية يقول سكرتير التحرير التنفيذي الاستاذ وسام الفرطوسي .
اما الاستاذ سعد صاحب فيقول للصحفي الاستاذ محمد اسماعيل وهو يكتب في العددالصادر يوم 17-5-2023 عن جريدة (الصباح ..شروق بلا مغيب) ان جريدة الصباح تقدم سلة ثقافية دسمة لمحبي القراءة من خلال تنوع صفحاتها فهناك الصفحات لبثقافية التي تغطي مجمل الفعاليات الادبية والفكرية وتنشر القصة والفلسفة والسيرة وكذلك فنون ومتابعات وغناءوتشكيل ودراسات نقدية وتغطيات سياسية واقتصادية وما له علاقة بالمجتمع وابداعات الشباب والسينما واخيرا الاستاذ قاسم موزان مسؤول صفحة الباب المفتوح يقول ان الشمعة الواحدة والعشرون التي اوقدها منتسبو جريدة الصباح ومحبيهم تشكل علامة فارقة في تاريخ الصحافة العراقية ومسيرتها حافلة بالنجاحات ويقينا ان الجريدة اسهمت في نشر افكار الحرية والتقدم والديموقراطية وهي تطمح في ان تكون قادرة على احداث تغيير في البنى والانساق التقليدية والسلبية واستبدالها بقيم جديدة تؤكد آدمية الانسان وتعزز كرامته وتبرز مكوناته وقدراته على البناء والتقدم .
تحية لجريدة (الصباح) وهي تجتاز عتبة ال 20 سنة وتتقدم الى الامام .



#ابراهيم_خليل_العلاف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاستاذ عبد الكريم الناصري (1918-1966) ترجماته وجهوده اللغوي ...
- المس بل تتحدث عن يوم تتويج فيصل الاول 23-8-1921
- لورنس العرب وأعمدة الحكمة السبعة في ذكرى وفاته ال ( 88)
- عزيزالسيد جاسم ...ايقونة الثقافة العراقية المعاصرة وشهيدها
- هارب من الاعدام ................كتاب الاخ الدكتور خليل عبد ا ...
- سعد الله ونوس 1941-1997 الكاتب المسرحي السوري في ذكراه ال (2 ...
- آمال الزهاوي في بوابة نركال بمدينة نينوى
- المؤرخ والموسوعي الكبير ..أ. د أبراهيم العلاف ...الأنسجام وا ...
- الوثائق البريطانية واهميتها في كتابة تاريخ العراق الحديث
- وفاة الصحفي المخضرم الاخ والصديق الاستاذ عامر السامرائي 1941 ...
- مع الدكتور علي المرهج في آراءه عن الفلسفة ووظيفتها
- نادي القلم في العراق 1934-1958
- وفاة الممثل والمخرج العراقي الكبير الفنان محسن العزاوي 1939- ...
- حيدر حيدر 1936-2023 ...............الروائي والكاتب السوري ود ...
- موسوعة (إتحاف أهل الزمان بأخبار ملوك تونس وعهد الامان ) للمؤ ...
- العراق المعاصر وسياساته العربية وعلاقته الخاصة بالجمهورية ال ...
- الحلة كما كتب عنها حميد المطبعي
- التاريخ وفكرة الوطنية والمؤرخ الموضوعي ..في حوار مع استاذ ال ...
- الدكتور سمير سرحان 1941 - 2006 الكاتب والناقد المصري الكبير ...
- رحيل الكاتب والصحفي والناقد الاستاذ شكيب كاظم سعودي 1945-202 ...


المزيد.....




- ما هي صفقة الصواريخ التي أرسلتها أمريكا لأوكرانيا سرا بعد أش ...
- الرئيس الموريتاني يترشح لولاية رئاسية ثانية وأخيرة -تلبية لن ...
- واشنطن تستأنف مساعداتها العسكرية لأوكرانيا بعد شهور من التوق ...
- شهداء بقصف إسرائيلي 3 منازل في رفح واحتدام المعارك وسط غزة
- إعلام إسرائيلي: مجلسا الحرب والكابينت يناقشان اليوم بنود صفق ...
- روسيا تعلن عن اتفاق مع أوكرانيا لتبادل أطفال
- قائد الجيش الأمريكي في أوروبا: مناورات -الناتو- موجهة عمليا ...
- أوكرانيا منطقة منزوعة السلاح.. مستشار سابق في البنتاغون يتوق ...
- الولايات المتحدة تنفي إصابة أي سفن جراء هجوم الحوثيين في خلي ...
- موقع عبري: سجن عسكري إسرائيلي أرسل صورا للقبة الحديدية ومواق ...


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - ابراهيم خليل العلاف - جريدة (الصباح) العراقية و(20) عاما من العطاء الصحفي