ابراهيم خليل العلاف
الحوار المتمدن-العدد: 7608 - 2023 / 5 / 11 - 20:30
المحور:
سيرة ذاتية
ابراهيم العلاف
الصورة احيانا لابل دائما ما تدفعني للكتابة ودائما اتمثل بقول الاصدقاء الصينيون من ان الصورة بألف كلمة .وهذه الصورة للكاتبة والشاعرة والصحفية العراقية الكبيرة المرحومة آمال الزهاوي أمام الثور المجنح في بوابة نركال احدى بوابات بالعاصمة الاشورية نينوى . رحم الله الشاعرة والكاتبة آمال عبد القادر صالح محمد فيضي الزهاوي 1946 والتي رحلت عن دنيانا يوم 13 من شباط - فبراير سنة 2015 ، هي من مواليد العاصمة العراقية بغداد وهي متخرجة من قسم اللغة العربية بكلية الآداب- جامعة بغداد . كان لها ثقافي وصحفي وادبي في الساحة الثقافية والصحفية العراقية منذ الستينات من القرن الماضي وكنت اقرأ لها ولها من الدواوين الشعرية ديوانها الرائع ( الفدائي والوحش ) صدر سنة 1969 ، وديوان ( الطارقون بحار الموت) وصدر سنة 1970 وديوان ( دائرة في الضوء، دائرة في الظلمة ) وصدر سنة 1975. كما ان لها كتابات سياسية وكتابات ادبية في الصحف والمجلات العراقية والعربية . توفيت في بغداد إثر جلطة قلبية ودفنت في مقبرة الشهداء بمنطقة الأعظمية.وكما هو معروف فالشاعرة آمال الزهاوي رحمها الله وطيب ثراها وجزاها خيرا على ماقدمت من آل الزهاوي الكرام وجدها مفتي بغداد الشيخ محمد فيضي الزهاوي وهي من اقارب الشاعر الكبير محمد صدقي الزهاوي وهو عم والدها .
ومن الطريف انها كانت وزوجها تمتلك دار عشتار للطباعة والنشر والتوزيع ببغداد وقد تولت طبع عدد من نتاجات الشباب ولها من الاعمال :
التداعيات
يقول قس ابن ساعدة
الفدائي والوحش
الطارقون بحار الموت
إخوة يوسف
الشتات
آبار النقمة
مما يميزها في ميدان الصحافة انها كانت تتقن الكتابة في مجال الريبورتاجات الصحفية فهي صاحبة قلم وصاحبة فكر وموضوعها يصلح ان يكون رسالة ماجستير . وهذه الصورة من ارشيفي سبق ان التقطتها من احد اعداد مجلة العائلة العراقية ( الف باء) .
#ابراهيم_خليل_العلاف (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟