أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - التربية والتعليم والبحث العلمي - سعيد مضيه - تعليم يؤهل لثقافة الفاشية وسياساتها .. تجربة اميركية-















المزيد.....

تعليم يؤهل لثقافة الفاشية وسياساتها .. تجربة اميركية-


سعيد مضيه

الحوار المتمدن-العدد: 7620 - 2023 / 5 / 23 - 11:09
المحور: التربية والتعليم والبحث العلمي
    


تركز اطراف اليمين بالولايات المتحدة الجهود لمسخ العملية التعليمية، مناهج وأساليب تدريس، الى مجرد التأهيل التقني لخدمة مصالح الرأسمال؛ بذلت جهود متواترة لتجريد عملية التعليم من قضايا الديمقراطية والمسئولية الاجتماعية، ولتشويه عبر التاريخ ودروسه؛ بدلا منها تنشر ثقافة العنصرية وتفوق البيض العنصري والكراهية العرقية والقسوة الفظة.
رصد هذه الظواهر لعلآّمة الأكاديمي الأميركي هنري غيروكس، الذي يعتبر نفسه تلميذا لعالم التربية البرازيلي، باولو فريري، و تناول في كتبه العديدة قضايا التربية وزحف الفاشية على جميع مرافق الحياة الأميركية، مركزا على ان التربية قضية سياسية بامتياز.
من مؤلفاته "هجوم الليبرالية الجديدة على التعليم العالي".
والمقالة أدناه نشرها في 11 أيار الجاري:

لا توجد رؤية حاكمة للتعليم العام المعمول به بالولايات المتحد؛ أيام حالكة السواد ترخي بظلالها على التعليم والمعلمين والمكتبيين والسود والمهاجرين والشباب والمبادئ المعززة للحريات الأكاديمية والتفكير النقدي والشجاعة المدنية وفكرة المواطنة المشتركة . ومنذ خمسينات القرن الفائت، خاصة منذ التمانينات حين اعتلى الجمهوري رونالد ريغان سدة الرئاسة، يدور نضال متواصل من أجل خصخصة التعليم العام وتحويل التعليم العالي الى شركات كبرى. وتشن الفئات اليمينية المتطرفة بالحزب الجمهوري هجوما مكشوفا "على مجرد وجود التعليم العام".

التعليم أداة طبقية

في النصف الأول من القرن العشرين استقر الإدراك العام المحافظ على التصرف انظلاقا من فرضية ان الغرض المركزي من التعليم هو إعداد الطلبة من مختلف المستويات للاستقرار في مكان العمل أو بالنظام العالمي الأوسع لعمل الشركات الكبرى. وشيئا فشيئا أخذت شريحة متنامية من اليمين المتطرف تروج لتأثيم فكرة التدريس كمصلحة عامة ومشتركة؛ باتت المدارس في الوقت الراهن مشتتة كمدارس حكومية أو أسوأ من ذلك،"معسكرات التدريب الاجتماعي". وطبقا لهذا الاغتيال للتعليم العام غدت المدارس منتجا ثانويا لحكومة تستخدمها لفرض تسميم فكرة مواطنة محدداتها قيم العدالة والحرية والمساواة. بهذا الخطاب غير الديمقراطي كان دور الحكومة ان تخدم الأسواق وما تمليه النخب المالية وليس الحاجات الاجتماعية. أوضح ميلتون فريدمان، الاقتصادي النيوليبرالي المعجب بديكتاتور التشيلي ، بينوشيه، في مقالة كتبها عام 1970 بصحيفة نيويورك تايمز أورد ان المسئولية الاجتماعية هي مهمة الاشتراكيين والشيوعيين ولا موقع لها في عالم الشركات أو في التعليم. غدت الأسواق هي الآلية المحركة للتعليم وقيم الشركات الكبرى هي التي تشكل التعليم بصورة المتاجرة والأرباح والاستهلاكية والفوضى والخصخصة؛ انتقلت الأنشطة التعليمية والاقتصادية لتصبح أبجديات التقييمات الأخلاقية والتكاليف الاجتماعية، وذلك بغض النظر عن تكاثر المكابدات الجماهيرية والبؤس الإنساني.
المسار الثاني ، بالقرن الحادي والعشرين، وبالأخص العقد الأخير، تميز بهجمات فاشية يحرض عليها الحزب الجمهوري الذي وسع هجماته على التعليم العام عن طريق إطلاق القوى الخطرة ، قوى الأثرة القومية ، الرهاب، التعصب وثقافة طاغية للقسوة، اكاذيب، والهيجان الاستعراضي حول ما يزعم ان "الآخرين" هم فضلات بشرية. وبموجب حكم عدد من السياسيين المتقحمين، الممولين بسخاء، امثال الرئيس السابق دونالد ترامب، وحاكم ولاية فلوريدا رون دي سانتيس، وحاكم تيكساس أبوت ، وقد تعلموا من الماضي، أطلقوا القوى المخدرة لفقدان الذاكرة التاريخية، عنصرية ممنهحة، فرز اجتماعي، جهل مصنّع وتعطيل عمل الدماغ هي الأن موضع تمجيد كمبادئ تنظيمية للتعليم. يضاف لذلك ان القوة التثقيفية للثقافة الأشمل، عززت الهجوم على التعليم العام ، وعلى تواريخ المقاومة والأفكار الخطرة، مثل نظرية العنصر النقدية وأبحاث العدالة والمساواة. انتقلت القبضة البشعة للنشاط السياسي والثقافة والتعليم من هوامش الى مركز الحياة والسلطة الأميركيتين؛ في أوساط مجتمع تتعمق فيه مؤشرات مقادير مذهلة من اللامساواة والعنصرية والإنهاك. ابتداءًا من ثمانينات القرن الماضي حتى فجر القرن الحادي والعشرين، أعيد توصيف المدارس الى حد كبير آليات العزل العنصري، معامل عقوبات، ومراكز اختبارات. شيئا فشيئا وجد الطلبة الملونون انفسهم خاضعين بشكل غير متناسب لوضعية مدرسة -سجن، بينما الشبيبة من أبناء الطبقة العاملة والطبقة الوسطى أخضعوا لبيداغوجيا[ اساليب ووسائل تربية وتدريس] الاضطهاد المعزز من خلال تدريس منهاج ذي مستوى مغلق استؤصلت منه أمور السياق والحوار والوعي النقدي . غدت فكرة باولو فريري عن التعليم البنكي[ نظام اقتراض المعلومات لإعادتها على ورقة الامتحان] امرا عاديا مع معاملة الطلبة ك"مواضيع تابعة"، حيث المدرسون يسكبون المعرفة . يضاف لتلك الفكرة السامة الاضطهادية للتعليم ن وهي المطلب المباح من قبل الدولة بان يدرّس المعلمون بالمدارس العمومية من اجل الامتحان؛ صناعات الاختبار وأجهزته تضيق حيز التعليم العام شيئا فشيئا. في ذات الوقت تم التخلي عن فكرة جعل المدرسة مصلحة عامة ديمقراطية غرضها تربية الصغار كي يصبحوا نقديين وعارفين ومواطنين فاعلين، باتت هذه تعتبر فكرة عفا عليها الزمن، إن لم تكن إيديولوجيا خطرة. لم يعد التعليم صيرورة اكتشاف الذات قاعدة لتوسيع مواهب الفرد والمجتمع ، وحيزا للتامل والإبداع والتعليم النقدي كما عرّفه جون ديوي، المربي الشهير، بأنه مصلحة عامة شديدة الأهمية. في ظل هذه الظروف أحيلت التربية العامة عنصرية ومركزا للفرز الطبقي، بؤرة لنظام العدالة الإجرامي، وحيزا للمَلل المطلق، غايته، جزئيا، قتل التخييل والقضاء على اي استثمار حيوي في الصغار. باتت الدراسة في وكالة، كان قد اطلق علييها ذات مرة جاك داريدا "ديمقراطية القادم"، مكا نا مركونا لهاوية الفساد البيداغوجي.

رواد الفاشية

التعليم العام محاصر في الوقت الحالي من قبل جمهرة ضخمة من القوميين المسيحيين، الفاشيين الجدد، دعاة التفوق العرقي للبيض ومليارديرين مالكي الاحتكارات كنظارات واقية. بمساعدة السياسيين اليمينيين، صوت متناسق من دعاة التفوق العرقي للبيض، خليط شرير من منظري المؤامرة ، أصوليين متدينين معارضين للعلم ومثقفين يبخسون الجمهور بات هذا الصوت حاليا يعيد تشكيل السياسة التعليمية في عدد من الولايات يحكمها اعضاء من الحزب الجمهوري. في ظل هذه الأوضاع بزغت فكرة فاشية التعليم بمحددات الكراهية العميقة للتفكير النقدي والعدالة الاجتماعية والمساواة والحرية والديمقراطية – الجميع مندمجون معا تحت يافطة حمقاء ومفرغة من المضمون تحمل الاسم الخاطئ "أستيقظ".
في كل مكان بالولايات المتحدة توجد لا فتات التحول باتجاه الفكرة الفاشية للتعليم ؛ يجري منع تداول كتب في ولايات عدة يسيطر عليها الجمهوريون. ما يعجز اليمين المتطرف ودعاة التفوق العنصري للبيض عن إنجازه من خلال العنف بالشارع يودون إنجازه من خلال عنف السلطة بالولاية.
لاحظت تاليا لافين [صحفية أمريكية، مؤلفة كتاب "أمراء الحرب الثقافيون: رحلتي إلى الويب المظلم للسيادة البيضاء" ، الصادر عام 2020]: "ما ينادي به اليمين المتطرف من خلال عنف الشارع يودون نعزيزه من خلال العنف الذي يرغبون في تحقيقه عبر سلطة الولاية. وكل مسعى لقمع التعليم المناهض للعنصرية وفرض القيود القاسية والمستدامة على الحق بالإجهاض بالولايات ذات التشريعات اليمينية تنمط أساليب كراهية عدم تطابق شذوذ الجندر، تمتزج العنصرية مع الرغبة في التحكم بأجساد النساء .
بيداغوجيا متجذرة بالتماثل والكراهية والتعصب تتطلب عملا خارجا عن المألوف بلا ثقافة مساءلة. بدلا من ذلك تتاجر بالجهالة المكرسة وبالسيطرة القمعية وبثقافة القسوة والبشر الفضلات والتأثيم. باتت إيديلوجيا اليمين وسياسات التعليم جزءًا من آلية الموت الاجتماعي وتمثل نقطة النهاية لفكرة الفاشية الجنينية للتعليم يجري فرضها على ملايين الأميركيين صغار السن- كل ذلك يجري تحت الادعاءات السخيفة بالحرية وحماية الأطفال.
يجري حاليا تعريف التعليم بتشكيل فاشي متجدد بانه عدو الذاكرة التاريخية؛ بينما ينظر الى عملية التفكير والوعي النقدي خطرين يهددان المصالح الاقتصادية والسياسية والثقافية والإيديواوجية للحزب الجمهوري ولرؤيته للمجتمع الأميركي. ضمن هذا النصي البيداغوجي والإيديولوجي لم تعد العنصرية مقنّعة او ينظر اليها بصورة مغلوطة امرا خاصا بالمجتمع الأميركي، فقد غدت الآن صرخة توحد، شارة شرف مخجل ، وسلاح تعليمي لعمل دعامات فكرة قومية مسيحية بيضاء سريعة النمو لتفوق البيض العنصري. تنشط السلطة بأيدي الفاشيين من الحزب الجمهوري ليس فقط وفق مصالح جموح عديم الرأفة من أجل السلطة، بل وكذلك بالرغبة في تسليط العنف والخروج على القوانين في خدمة الانتهازية السياسية. فكيف بغير ذلك نفسر تمرد ترامب على القوانين، وتهديداته الصريحة بتمزيق الدستور واستخدامه وزارة العدل اداة، ووعده بإعادة انتخابه كي يعفو عن الآوباش المحكومين بجرائم مريعة أثناء الهجوم على الكابيتول. الترامبية بالمعنى المجازي يمكن فهمها نقلة من تمجيد الجشع كما عرض في فيلم "وول ستريت" الى ذهنية مدمرة انتقامية. يهذا الإصرار يتحول الخط الفاصل بين الجشع والهوس بسرعة الى بهجة واستعراضية وشهوة العنف – اختصار الطريق للعيش في مجتمع فاشي نيوليبرالي. الترامبية هي وجه الفاشية الجديدة.
ضد هذه الخلفية التاريخية والراهنة اصدر التقييم الوطني لتقدم التعليم تقريرا في 23 أيار 2023 نال قدرا كبير من الاهتمام؛ اطلق على التقرير اسم" بطاقة تقرير الأمة" أعلن بنذر شديدة ان طلبة صفوف الثامن يتراجعون في أداء فهمهم للتاريخ، والحياة المدنية والمبادئ الأساس للحكم، وبالذات في المشاركة المدنية والديمقراطية. مثال على ذلك أورد التقرير ان 13 بالمائة فقط من طلبة صفوف الثامن مبرزون بالتاريخ و22 بالمائة مبرزون في العلوم المدنية. وإذ يعتبر ارتفاع الأمية المدنية والتاريخية إنذارا بالخطر، فإن ما ينذر بقدر مماثل ان التقرير لا يمضي في تحليل أسباب ذلك الفشل أبعد من ترويج الدعوة لمزيد من التنميط والاختبار –واضح بحقيقة ان الأزمة يمكن ان تتركز على معايير الأختبار ولا شيء أكثر. ما يوضحه التقرير، ألى جانب كيف تتم مناقشة التعليم في الوقت الراهن بين أوساط المحافظين من اليمين المتطرف والميديا الرئيسية ، أن لكل ثقافة منطقة متخيلة تستبعد فيها القضايا المركزية المحورية لتهبط الى منطقة غير مرئية . هذه هي منطقة يتوجب تثبيتها تاريخيا وتذكرها واستجوابها بصورة نقدية.

تعليم الديمقراطية

لا شيء في التقرير يثير أسئلة جادة حول ما يجري من تخفيض موازنة التعليم العام على أيدي السياسيين من اليمين المتطرف؛ يجري تجاهل الهجمات المتعددة على المدارس منذ ثمانينات القرن الماضي واشتدت ضراوتها في العقد الأخير؛ تم تجاهل مراقبة الكتب ، تزايد المراقبة ، والهجمات التي طالت التاريخ، والذاكرة واستقلالية المعلمين واتحادت المعلمين وكذلك ازدحام الصفوف المدرسية ومحدودية ما تزود به الصفوف المدرسية وتفاقم الحرب على السود والمهاجرين والشباب المتحول؛ يتم التجاهل كذلك لازدواجية الهجمات الفاشية والنيوليبرالية التي تشن حاليا ضد التعليم العام؛ وكل ما تبقى مسألة اسقطت من اي سياق سياسي وتاريخي تسهم اكثر في تداعي التعليم العام وبالتقصير في تدهور التعليم العالي أكثر مما تقارب هذه القضايا.
لا يمكن فصل التعليم عن السلطة وعن النشاط السياسي ويتوجب دوما تفهمه احد المواقع الأساسية للنضال حول القيم والتواريخ والأصوات والشباب في تعلمهم كمواطنين نقديين ومهتميين. ينص القانون الأول للديمقراطية المدنية ان لا ديمقراطية بدون مواطنين مطلعين بصوررة نقدية. يضاف لذلك لايمكن ان يوجد هذا التحدي في التدريس من اجل الامتحان أو من اجل ورشات الأدلجة عبر التعليم الخاضع لإشراف اليمين المتطرف، حيث لا متسع لتبادل ثقافي صارم، ولمسلسل واسع من الأفكار واماكن يمكن للتلاميذ إسماع أصواتهم ، وحيث يتعلمون ربط ما يتعلمونه بالنضال من أجل عالم اكثر عدالة. يجب ان يكون التعليم العام مجالا واقيا ، حيث النضال ضد المظالم لا يمكن إبعاده عن تعليم يدعم اساسات المجتمع الديمقراطي. وما يجب استبعاده منطقة يعزل فيها اولئك التلاميذ ممن يعتبرون خطرين أو فضلات بشرية وبدون قيمة؛ تعليم يتوجب ان يزود بالقدرات والمعارف ، وبالإحساس بالمسئولية الاجتماعية وبالمهارات التي تتيح للتلاميذ التحدث والكتابة والتصرف من موقع التمكين والاقتدار؛ تعليم يتوجب ان يسهم في جسر الهوة بين المدارس والمجتمع الأوسع ، وجسر الذات بالآخرين، والمشاكل الخاصة بالاعتبارات المنهجية الأوسع. والسؤال المركزي في هذا الصدد ما هو دور التعليم في ديمقراطية .. وبأي قدرة ، كما يجادل ديفيد كلارك، تكون الديمقراطية... تعليما يغذي قدراتنا على ممارسة الديمقراطية ، ومن أجل المشاركة بالسلطة وليس الاستمرارية او التأجيل للسلطة".
لا أمل بدون نظام تعليمي موجه ديمقراطيا ، وذلك الأمل يستقر في الآلاف من المعلمين والشبيبة ومعلمين يُضرِبون ويحتجون ويتكلمون ضد الهجمات البذيئة على التعليم العام. وما يوضحونه ان الفشل المعزى لصفوف الثامن وغيرهم لايرجع الى عدم كفاءة المعلمين والاتحادات المتعجرفة أوالتلاميذ الكسالى؛ مسئولية الفشل تقع على إيديولوجيا تسلطية والسياسات الفاشية التي تؤمن بان المدارس فاشلة لأنها عمومية ، والمعلمون غير اكفاء نظرا لرفضهم ان يكونوا أتباعا لبروباغاندا اليمين المتطرف، والتلاميذ يتخلفون لأنهم يرفضون نماذج الاختبار الروبوتية والبيداغوجيا المنمطة والأفكار الرجعية لتعليم يروج الجهل والتعصب ويلغي الجميع باستثناء أفراد مختارين . ان التقييمات الليبرالية والمحافظة للتعليم العام تتستر على نضال سياسي فاشي يرمي لتحويل المدارس الى مراكز تؤدلج لقومية البيض؛ يجري من جديد إحياء أصداء التاريخ الفاشي في الحرب ضد الديمقراطية، مبرهنا على ان التعليم يقف في مركز النشاط السياسي ، لكن كقوة تمكين وليس قوة اضطهاد. وهذا ليس مجرد نضال حول معنى التعليم والمدارس العمومية ؛ إنما هو نضال حول احتمالية قيام ديمقراطية اشتراكية ومن اجل المستقبل ذاته.



#سعيد_مضيه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تهويد الضفة بما فيها القدس ميدان المواجهة الرئيس للمشروع الص ...
- مصير أوروبا -2 على أوروبا استعادة إدارتها الذاتية وتحمل مسئو ...
- مصير أوروبا
- سموتريتش لم يجدد بالصهيونية فكرا ، سياسة أو ثقافة
- عشرون عاما على تصريح بوش -المهمة انتهت-
- الحرب قادمة.. إرفعوا أصواتكم الآن!
- حروب الولايات المتحدة هيأت المناخ الاجتماعي والثقافي للفاشية ...
- حروب الولايات المتحدة بالخارح غذت حربا مستدامة بالداخل وتغذت ...
- دراسات نقدية لإبداعات نبيل عناني– الحلقة الأخيرة
- دراسات نقدية لإبداعات نبيل عناني الفنية (2من3)
- نبيل عناني أبرز مؤسسي الحركة التشكيلية الفلسطينية المعاصرة(1 ...
- الصين والبلدان النامية ..تعاون ومصالح متبادلة في ظل السلام
- قتل الأمل الفلسطيني !
- مرايا الأسر من ادب السجون-2
- مرايا الأسر (- من أدب السجون في فلسطين1من2)
- توجه طاغ وجاد في إسرائيل لاقتراف نسخة جديدة من التطهير العرق ...
- يحققون في مخالفات ترامب التافهة ويغفلون جرائمه الفظيعة .
- دراسة تحليلية تكشف استعانة دعايات الغرب المضادة للخصوم بالتل ...
- كيف ولماذا حظر على شعب فلسطين حقه في تقرير المصير
- مقتضيات برنامج القرن الأميركي تدمير العراق .


المزيد.....




- نقل الغنائم العسكرية الغربية إلى موسكو لإظهارها أثناء المعرض ...
- أمنستي: إسرائيل تنتهك القانون الدولي
- الضفة الغربية.. مزيد من القتل والاقتحام
- غالانت يتحدث عن نجاحات -مثيرة- للجيش الإسرائيلي في مواجهة حز ...
- -حزب الله- يعلن تنفيذ 5 عمليات نوعية ضد الجيش الإسرائيلي
- قطاع غزة.. مئات الجثث تحت الأنقاض
- ألاسكا.. طيار يبلغ عن حريق على متن طائرة كانت تحمل وقودا قب ...
- حزب الله: قصفنا مواقع بالمنطقة الحدودية
- إعلام كرواتي: يجب على أوكرانيا أن تستعد للأسوأ
- سوريا.. مرسوم بإحداث وزارة إعلام جديدة


المزيد.....

- اللغة والطبقة والانتماء الاجتماعي: رؤية نقديَّة في طروحات با ... / علي أسعد وطفة
- خطوات البحث العلمى / د/ سامح سعيد عبد العزيز
- إصلاح وتطوير وزارة التربية خطوة للارتقاء بمستوى التعليم في ا ... / سوسن شاكر مجيد
- بصدد مسألة مراحل النمو الذهني للطفل / مالك ابوعليا
- التوثيق فى البحث العلمى / د/ سامح سعيد عبد العزيز
- الصعوبات النمطية التعليمية في استيعاب المواد التاريخية والمو ... / مالك ابوعليا
- وسائل دراسة وتشكيل العلاقات الشخصية بين الطلاب / مالك ابوعليا
- مفهوم النشاط التعليمي لأطفال المدارس / مالك ابوعليا
- خصائص المنهجية التقليدية في تشكيل مفهوم الطفل حول العدد / مالك ابوعليا
- مدخل إلى الديدكتيك / محمد الفهري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - التربية والتعليم والبحث العلمي - سعيد مضيه - تعليم يؤهل لثقافة الفاشية وسياساتها .. تجربة اميركية-