أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد مضيه - مصير أوروبا















المزيد.....

مصير أوروبا


سعيد مضيه

الحوار المتمدن-العدد: 7611 - 2023 / 5 / 14 - 09:11
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


نظام دولي جديدا

يرى الكاتب الأميركي باتريك لورنس، أن نظاما دوليا جديدا يتشكل بمبادرة من الصين وروسياتساندها دول من غير دول الغرب المعروفة بماضيها الكولنيالي الامبريالي. ومن الأفضل لأوروبا الغربية ان تسارع لدفع عملية التغيير وتتخلى عن تبعيتها للولايات المتحدة.
ألنظام الدولي الجديد، كما يرى إرهاصاته باتريك لورنس، يقوم على مبادئ طرحها شوإن لاي في خمسينات القرن الماضي واحتضنها مؤتمر باندونغ لدول عدم الانحياز. فالصين بذلك، وهي تقترح المبادئ ذاتها :" الإقرار الجوهري بمبادئ شوإن لاي، العنوان العريض الأول للنظام الدولي الجديد ، يكمن في ’ البيان المشترك حول علاقات جديدة تدخل عهدا جديدا‘ ، الذي أعلن عنه أثناء قمة بوتين مع تشي بينغ على أعتاب أولمبياد بكين الشتوية في العام الفائت". عمل باتريك لورنس .مراسلا لصحف أميركية بالخارج لسنوات عدة ، وهو معلق وكاتب مقالات ومحاضر و مؤلف كتب أحدثها "لم يعد وقت: الأميركيون بعد القرن الأميركي" . اما كتابه الجديد ، "الصحفيون وظلالهم"، فهو تحت الطباعة في كلاريتي بريس. فيما يلي نص محاضرة القاها فلورنس في الشهر الماضي – إبريل- بسويسرا امام حشد كثيف. وسوف تقدم المادة على حلقتين كي يمكن التمعن في مضمونها :
1-نظام دولي جديد.. المبادئ، قوى الدفع والصد
إذا كان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد انجز شيئا دون الآخرين أثناء القمة مع الرئيس الصيني فهو طرح السؤال عن مكانة أوروبا في النظام العالمي أمام جمهرة من الناس لم يكونوا ليفكروا بالأمر. الرئيس الفرنسي ، كعادته، تساءل من جديد عن مكانة أوروبا في حلف الأطلسي ، وبالذات في احتجاجه الشهير بأن الأوروبيين لا يسمحون لأنفسهم ان يكونوا "أتباعا " للولايات المتحدة .يجب ان يكون "الحكم الذاتي الاستراتيجي" مطمح القارة ، هذا ما أكده ماكرون في اللحظة الأخيرة.
فجأة وضع مستقبل القارة بكليته على الطاولة.
من بين جميع الاستجابات لملاحظات ماكرون ، وهي عديدة ، استجابة يانيس فاراوفاكيس هي الأكثر تفجرا كما رأيت.هذا الخبير الاقتصادي الذي عمل وزير اقتصاد في بلده ، اليونان، حين قاومت أثينا بروكسل وفرانكفورت عام 2015، طرح طموحات أوروبا القديمة للوقوف " القطب الثالث" بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفييتي أثناء الحرب الباردة؛ لكنه مضى ليؤكد – بقوة ليس نصف القضية – ان آخر زمن لم يكن الحكم الذاتي الاستراتيجي أكثر من حلم فارغ كان حين امتنعت باريس وبرلين عن المشاركة في غزو العراق عام 2003.
لاحظ فاراوفاكيس بعد عودة ماكرون الى باريس، " ليس الأمر ان الاتحاد الأوروبي تابع للولايات المتحدة، فهو أسوا من تابع . للتوابع درجة من الإدارة الذاتية في ظل النظام الإقطاعي. نحن أقنان ؛ لسنا حتى أقنان ، يملكون حقوقا معينة في ظل الإقطاع".
أتفهم قضية فاراوفاكيس؛ الأوليغاركية الأوروبية الراسمالية – أثناء عمله الوزاري- كان لهامصلحة كبيرة في الهيمنة الأميركية لدرجة يستحيل إحداث تغيير في تركيبة القوى . لكنني اعتقد ان فاراوفاكيس، الذي أجله كثيرا ، قد فاته نقطتان : الأولى ان تركيبة القوة دينامية: لا وجود لأشياء مثل الثبات في السياسة. والثانية علينا ان نفكر بأوروبا اليوم بصيغ مصير بات أكثر إلحاحا من تسلسل السلطات في أي حقبة. لنتذكر نقطة ثالثة فاتت فاراوفاكيس، إذ أغفل أيضا مراعاة التدهور في قوة أميركا في الوقت الراهن.
مستقبل اوروبا يبدو مختلفا حين ناخذ بالاعتبار هذه العوامل؛ قدمتها لجمهور أوروبي في سويسرا في نفس الوقت تقريبا، حين كان فاراوفاكيس محسوبا على (تلفزيون دييم). أعدت[مجلة]كونسورتيوم نيوز[حيث ينشر لورنس مقالاته] المادة في فيديو انجزته قبل أسبوعين ؛ ويمكن مشاهدته هنا .
يتبع ذلك نسخة محررة لملاحظاتي في سويسرا ، التي القيتها في 2 إبريل الماضي . أشرف على التجمع تعاونية نشر تصدر مجلة بالانجليزية ( كورينت كونسيرنز) وبالألمانية ( زايت – فراغين)وبالفرنسية ( هوريزونز إنديبات).
الصين –اوراسيا والمصير الأوروبي
يمكن تقديم توصيف موضوعي اليوم بطرق عديدة. قد يرى كاتب لعناوين صحيفة " قفزة الصين العظيمة" او " الصين والنظام الدولي البازغ" او " الصين و’النظام الدولي الجديد‘"، او " الصين ، القارة الأوروبية ومصير أوروبا". أعتقد ان بروز الصين الراهن – ليس مجرد قوة اقتصادية ، إنما كقوة سياسية-سوف يعني بالنسبة لأوروبا الموضوع الذي اود تسليط الأضواء عليه اكثر من غيره. " كيف نتكيف مع هذا ’ النظام الدولي الجديد؟‘" وجه الي السؤال وأنا اتهيأ للسفر الى زيوريخ ." في أوروبا لايستوعبون ماذا يجري".
وهنا العنوان الذي نراه للمحاضرة :" ما الذي يجري الآن؟"
دعوني أبدأ بثلاث وثائق أعلنت عنها وزارة خارجية الصين في شهر شباط/ فبراير، قبل شهرين. وانا أكتب في ذلك الحين كان التساؤل قليلا بأن في نشر هذه الوثائق عدة أغراض. تم نشرها في غضون خمسة أيام ، لكن باعتقادي قصد منها ان تقرأ معا و- مهم جدا – بالترتيب الذي تم الإعلان عنها.
أشرت بهذا التصميم الهندسي لوانغ يي، كبير المسئولين بالشئون الخارجية الصينية، رغم انه ليس وزير خارجية . برز وانغ خلال بضع السنوات القليلة الماضية رجل دولة من الطراز الأول وقلة من امثاله يوجد لدينا هذه الأيام.
وثائق ثلاث
البيان الأول لوزارة خارجية الصين أعلن يوم 20 فبراير تضمن هجوما حادا وعنيفا ضد سلوك الولايات المتحدة بالخارج خلال حقبة ما قبل الحرب جميعها ؛ وعنوانه " الهيمنة الأميركية ومخاطرها". استهل البيان كالتالي:
"منذ أن تبوأت مركز الدولة الأقوى بعد حربين عالميتين وحرب باردة تصرفت الولايات المتحدة بجرأة أكثر في التدخل بشئون البلدان الداخلية ، ضغوط ، فرض هيمنة جائرة، تغلغل وتخريب متواصلين وشن الحروب حسب الرغبة، تلحق الأضرار بالمجتمع الدولي."
تلا ذلك 4000 كلمة من النقد العنيف بلغة حادة. رجع الى ذكر مبدأ مونرو حين حلل الصينيون القرنين الماضيين، وذكر نماذذج من سوء معاملة دول أميركا اللاتينية والكاريبي واستغلالها.
في اليوم التالي نشرت وزارة الخارجية " ورقة مفهوم مبادرة الأمن العالمي". كانت 180 درجة تحول من حيث اللهجة عن النقد الإنسيكلوبيدي لهيمنة الولايات المتحدة. حولت بيكين الآن الانتباه الى إسهام بنّاء في النظام الدولي الجديد؛ إن كانت الورقة الأولى تنظر للوراء فالورقة الثانية وثيقة امن العالم، تنظر للأمام.
فما يلي الفقرة الثالثة من مقدمة الورقة:
"ان هذه الحقبة مشحونة بالتحديات ؛ وهي ايضا تبعث نسائم الأمل. نحن على قناعة بأن الاتجاهات التاريخية للسلم والتنمية والتعاون على أساس المنفعة المشتركة لايمكن إيقافها. يجب أن يكون المشترك بين جميع البلدان هو حماية السلم والأمن العالميين وترويج التنمية والرخاء في العالم."
بعد ثلاثة أيام اعلنت الوزارة أن الجمهورية الشعبية تنظر الى الأزمة في أكرانيا – "خطة السلام" ، التي هي في أذهان المسئولين والصحفيين في الولايات المتحدة خطة سلام لاغير.
أشار يانغ يي أولا لهذه الوثيقة لدى مؤتمر ميونيخ للسلام بعد زمن قصير. تطلق عليها "موقف الصين بصدد التسوية السياسية للأزمة الأكرانية"، وكل ما فيها انها – بيان حول موقف الصين .تبدأ ب " وجوب المراعاة الصارمة لقانون دولي معترف به على نطاق كوني يتضمن الأهداف والمبادئ لميثاق الأمم المتحدة". وهذا كله مع الاحتفاظ بعدد من البيانات الأخرى الصادرة عن بيكين في العام الماضي؛ غاية الوزارة الواضحة والصريحة هو تطبيق المبدأ على الحالة الخاصة بأكرانيا، بموجب خطة من 12 نقطة تتراوح ما بين وقف إطلاق النار الى التفاوض، وحتى برنامج إعادة البناء.
لم يكن هدف بيكين اقتراح ما يتوجب عمله حول ماريوبيل او باخموت او أين يجب ان ترسم على الخارطة خطوط الحدود. فهذا يصل حد التدخل في الشئون الداخلية لبلد آخر عارضته الصين منذ ثورتها عام 1948، انه بيان اين تقف بيكين ونقطة آخر السطر.
كما اوردت من قبل أعتقد ان علينا قراءة هذه الوثائق معا وحسب ترتيب نشرها . وإذا تفكرنا بها بهذه الطريقة لا يبدو من الصعب ان نتفهم تصميم وانغ يي؛ فهي اكثر من مجموع أجزائها .
الاتفاق السعودي الإيراني
مضت اسابيع ثلاثة على إصدار وزارة الخارجية لهذه الوثائق؛ أذهل وانغ العالم حين أشرف على الاتفاق الصادم الموقع عليه في بيكين من قبل السعودية وإيران. ومذ ذاك الحين بالطبع نرى قمة بوتين – تشي [ في موسكو 20-22 آذار ] و هي ربما تكون أهم، او على الأقل من أهم اللقاءت الأربعين التي أجراها الرئيسان . وانغ ، الذي تبينته من خلال مطالعاتي حاد الذكاء ، ينهل من مصادر وحازم .
الورقة الأولى قاربت حالة الفوضى الخطيرة التي قادت زعامة أميركا العالم اليها - فوضى " نظام قائم على قوانين". . والثانية تقدم لنا المبادئ التي يمكن إعادة تصويب هذه الفوضى؛ في الحقيقة هي مختصر للنظام الدولي الجديد ، الذي وضعته الصين اولوية لها، وأقول خلال السنتين السابقتين على الأقل.
الورقة الثالثة تنقلنا من المبادئ الى كيفية تحويل لصين تفكيرها في التطبيق العملي. هكذا أقرا الوثائق الثلاث.
بعد وقت قصير من الإعلان عن هذه الوثائق وقع حدثان يقفان على بعد واحد مثلين لما تقصده الصين . المشكلة ، إذن، ، الحل بصورة مبدئية ، الحل عمليا ، مثلان على الحل بالممارسة. عند هذه النقطة أود الإشارة الى مادة منشورة في " غلوبال تايمز"يمكن ان نعثر في قراءتها على انعكاسات موثوقة لتصورات بيكين الرسمية.
ظهرت المقالة بعد يوم من إنتهاء اللقاء بين بوتين وتشي. استهلت المقالة بالقول " ديبلوماسية الصين ضغطت على ’زر التسريع‘ واطلقت أشواق المستقبل في ربيع 2023 بسلسلة من الأنشطة الديبلوماسية الكبرى ، التي تحدث تغيرات إيجابية في عالم مضطرب. بكلمات كبرت الصين مشغولة جدا من أن الفوضى الناجمة عن "نظام قائم على القانون" على وشك ان تفلت من اليد بصورة خطرة. والآن تم توقيع الاتفاق السعودي – الإيراني في بكين، وتشي اوضح لموسكو موقف الصين من اكرانيا ، فان الصين تنوي القيام بالمزيد من المبادرات.
تلاحم ’غير الغرب‘
عند هذه النقطة وبدون مساعدة أيا كانت من صحافتنا ومحطات إذاعتنا؛ فلا الميديا ولا الجهات التي تخدمها تحتمل حقيقة ان النظام العالمي الجديد يتشكل امام اعيننا.
كثيرا ما نظرت الى المقارنة بين الغرب و’غير الغرب‘ ، كما أوردتها بتعليقاتي ، لأن تكون من مستلزمات القرن الحادي والعشرين. وهذا أصبح الآن حقيقة علينا ان نواجهها، اكان لدينا من يساعدنا او لم يكن من صحافتنا والمؤسسات العامة.
كل العلاقات كاشفة مثلما انا واثق انكم سوف تعرفون.
بصورة متبادلة هناك الهند وروسيا ، جنوب إفريقيا وروسيا ، إيران والهند ، إيران والصين والآن السعوية وإيران والسعودية والصين-والقائمة تمضي وتمضي. منذ وقت قريب انهى الرئيس الفنزويلي الجديد، لويس إغناتيو دا سيلفا ،زيارة استغرقت خمسة أيام للصين.
بصورة جماعية ، نرى تمدد منظمات مثل منظمة شنغهاي للتعاون وبريكس، تضم البرازيل وروسيا والهند وجنوب إفريقيا والصين. نرى إصرارا متجددا على الالتزام بميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي . بضعة أمور تدفع هذه العلاقات الكاشفة، هذا التلاحم بين دول ’غير الغرب‘. الأمر الأول ، مع بروز هذه الدول قوى اقتصادية إثر مواصلة تطورها ، لم تعد أسواق الغرب هي الوحيدة ؛ ومنذ امد طويل كان هذا الأمر ، وهذا أحد مصادر القوة . والآن لم تعد كذلك؛ السعودية باتت الأن العميل الثاني للسلع الصينية مقابل النفط / وهذا مجرد واحد من أمثلة عديدة.
والأمر الثاني هذه الدول تشارك الصين وروسيا إنذارها، جراء الفوضى المتزايدة عنفا، الناجمة عن إصرار الولايات المتحدة بصورة خارجة عن المألوف على الدفاع عن قيادتها الدولية.
وثالثا ، وهذا مرتبط بالثاني ، اتبصر رابطا قويا لمبادئ النظام الجديد ، والصين تحافظ عليها بدقة؛ يقوم الرابط بصورة لا تقبل الخطأ على مبادئ خمسة، رغم ان هذا لم يشر اليه. أعلن عنها شوإن لاي وزير خارجية الصين أثناء مفاوضاته مع الهند عامي 1953 و1954 ثم أخذها معه الى مؤتمر باندونغ لدول عدم الانحياز عام 1955. انها مبادئ السيادة ، عدم العدوان، عدم التدخل في الشئون الداخلية للدول الأخرى ، المساواة والتعايش السلمي. بمعزل عن الوثائق الثلاث الوارد ذكرها أعلاه، فان الإقرار الجوهري بمبادئ شوإن لاي، الخط العريض الأول للنظام الدولي الجديد ، يكمن في " البيان المشترك حول علاقات جديدة تدخل عهدا جديدا"، الذي أعلن عنه أثناء قمة بوتين مع تشي بينغ على أعتاب أولمبياد بكين الشتوية في العام الفائت.
كما سبق وأكدْتُ مرارا اعتبر هذه الوثائق السياسية الأكثر جوهرية مما تم طرحه في هذا القرن. وهذا البيان ، أيضا، يطل من زمن بعيد جدا على مبادئ شو ان لاي الخمسة بدون الإشارة اليه(ولا أدري لماذ يغيب بصورة خاصة اسمه واعماله).
الصين –اوراسيا والمصير الأوروبي
لو توقفنا لنفكر فيها لمجرد دقيقة فهذه المبادئ، كما هي مضمنة في هذه الوثائق، هي مقلوبة رأسا على عقب لسياسات أميركا الخارجية . وهنا علي ان اوضح نقطة لا نسمح لأنفسنا بان ننساها، وهي كما تبدو ذات صلة وثيقة بالأوروبيين: لاشيء مناهض للغرب ولا حتى للولايات المتحدة في ما يجري في البلدان غير الغربية ونناقشه الآن. باعتقادي ان دول غير الغرب سوف ترحب بمشاركة الأميركيين والأوروبيين في صنع النظام الدولي الجديد، الملائم للقرن الحالي.
لكن هذا لا يعني مواصلة التفوق الغربي منذ زمن أوخلال 75 عاما من هيمنة الولايات المتحدة. وهذا يعني شيئا واحدا ، يعود الأمر للأمريكيين والأوروبيين لكي يقرروا إنهم يشاركون في هذا المشروع المهيب او يقفوا ضده. يتبع لطفا



#سعيد_مضيه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سموتريتش لم يجدد بالصهيونية فكرا ، سياسة أو ثقافة
- عشرون عاما على تصريح بوش -المهمة انتهت-
- الحرب قادمة.. إرفعوا أصواتكم الآن!
- حروب الولايات المتحدة هيأت المناخ الاجتماعي والثقافي للفاشية ...
- حروب الولايات المتحدة بالخارح غذت حربا مستدامة بالداخل وتغذت ...
- دراسات نقدية لإبداعات نبيل عناني– الحلقة الأخيرة
- دراسات نقدية لإبداعات نبيل عناني الفنية (2من3)
- نبيل عناني أبرز مؤسسي الحركة التشكيلية الفلسطينية المعاصرة(1 ...
- الصين والبلدان النامية ..تعاون ومصالح متبادلة في ظل السلام
- قتل الأمل الفلسطيني !
- مرايا الأسر من ادب السجون-2
- مرايا الأسر (- من أدب السجون في فلسطين1من2)
- توجه طاغ وجاد في إسرائيل لاقتراف نسخة جديدة من التطهير العرق ...
- يحققون في مخالفات ترامب التافهة ويغفلون جرائمه الفظيعة .
- دراسة تحليلية تكشف استعانة دعايات الغرب المضادة للخصوم بالتل ...
- كيف ولماذا حظر على شعب فلسطين حقه في تقرير المصير
- مقتضيات برنامج القرن الأميركي تدمير العراق .
- فاشية الصهيونية تتهيأ لتجريد الفلسطينيين من بقايا حقوقهم الإ ...
- عملية من طراز حروب المافيات -إعادة
- المحكمة العليا الأميركية تدعم قانون يناهض حركة مقاطعة إسرائي ...


المزيد.....




- -علامة على الحظ الجيد-.. مصورون يرصدون حيوان موظ أبيض نادر ف ...
- -قد تكون فيتنام بايدن-.. سيناتور أمريكي يعلق على احتجاجات جا ...
- آية قرآنية عن قوم موسى يستشهد بها إعلامي إسرائيلي لدخول الأر ...
- عن الموت.. تفاعل على آخر تدوينة من بدر بن عبدالمحسن قبل تداو ...
- آخر تحديث لعدد القتلى في غزة منذ 7 أكتوبر تكشفه الصحة في الق ...
- تقرير إسرائيلي يكشف: قطر مستعدة لإبعاد قادة حماس من الدوحة ف ...
- فوتشيتش يرى أن شي جين بينغ يمكنه المساعدة في إنهاء بعض الحرو ...
- عريس جزائري يحدث ضجة في مواقع التواصل بهدية غريبة لعروسه (في ...
- بالتأكيد لا.. وزير الدفاع الإيطالي حول احتمال تدخل جيشه في أ ...
- النشر الإلكتروني يزاحم طباعة الكتب


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد مضيه - مصير أوروبا