أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد مضيه - يحققون في مخالفات ترامب التافهة ويغفلون جرائمه الفظيعة .















المزيد.....

يحققون في مخالفات ترامب التافهة ويغفلون جرائمه الفظيعة .


سعيد مضيه

الحوار المتمدن-العدد: 7575 - 2023 / 4 / 8 - 10:15
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أخطر الجرائم هي تلك التي غدت عادية على أيدي نخب السلطة
"دونالد ترمب لا يستهدف بسبب جرائمه– إذ يواجه أربعة تحقيقات تجريها الحكومة ، ثلاث جنائية وواحدة مدنية تستهدفه شخصيا وتستهدف أشغاله ؛ فكل جريمة خطيرة تقريبا ميمكن ان يتهم بها خصومه السياسيون". هذاما أسفرت هن تقصيات الصحفي الأميركي ، كريس هيدجز ويضيف، "ترامب، شأن معظم معارضيه في الحزبين الجمهوري والديمقراطي يخدم مصالح طبقة المليارديرية ؛ وهو أيضا معاد لحقوق العمال ، وهو أيضا خصم للصحافة ؛ وهوأيضا يدعم تحويل مئات مليارات الدولارات الفيدرالية الى صناعة الحرب للمحافظة على الامبراطورية. وهو أيضا لا يحترم حكم القانون ومسئول عن جرائم حرب في الخارج؛ هو كذلك فاسد سياسيا وشخصيا ؛ لكنه أيضا أرعن، غير متسامح عديم الكفاءة وجاهل. نظرياته عن المؤامرة بدون أساس، تبذله أو إسفافه ، سلوكه السخيف.. كلها مزعجة لنخب سلطة الدولة العميقة في كلا الحزبين. تصعب السيطرة عليه ، بعكس بايدن. يتوجب ان يمضي ، ليس لأنه مجرم ، بل لأنه ليس اهلا لثقة مجمّع الجريمة الحاكم لإدارة منشاتها".
تلك هي أسباب استهداف ترامب دون الأخرين من خدم الاحتكارات ومقترفي الجرائم في الداخل وعلى الصعيد الدولي. في هذه المقالة التحليلية يفضح هيدجز جريمة منح رؤساء الولايات المتحدة حصانة كي يفعلوا ما يشاءون، شرط عدم المساس بقدس أقداس نخب الحكم الاقتصادية والسياسية والصحفية والثقافية. في تقصيه للزوايا المعتمة في السياسات الأميركية يخرج هيدجز بما يلي:
ترمب مستهدف لأنه يعتبر خطرا برغبته، نظرياعلى الأقل، في رفض اجماع واشنطون على ما يتعلق بحرية السوق الليبرالية وسياسات الحرية التجارية، وكذلك الفكرة الداعية بوجوب إشراف الولايات المتحدة على امبراطورية عالمية . لم يستهن بالإيديولوجيا الحاكمة وحسب ، بل إنه حث انصاره على مهاجمة الجهاز الذي يحافظ على الثنائية بإعلان انتخابات 2020 غير شرعية.
مشكلة ترمب هي نفس مشكلة ريتشارد نيكسون؛ فعندما اجبرنيكسون على الاستقالة تحت التهديد بالإقالة، كان ذلك ليس بسبب تورطه في جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية ، لا ولا بسبب استخدامه غير الشرعي للمخابرات المركزية وغيرها من الوكالات الفيدرالية للتجسس على وترويع وتدمير الراديكاليين والمعارضة والنشطاء.
أطيح بنيكسون لأنه استهدف أعضاء المؤسسة الاقتصادية والسياسية الحاكمة. حالما هاجم نيكسون ، شان ترامب، مركز السلطة ُطلِق العنان للميديا كي تكشف التجاوزات والأعمال غير الشرعية التي تجاهلتها من قبل أو قللت من شأنها. زُعِم أن أعضاء من حملة نيكسون لإعادة انتخابه وضعوا أجهزة تصنت في مقر اللجنة القومية للحزب الديمقراطي في مبني مكتب ووتر غيت. القي القبض عليهم بعد ان عادو لاقتحام المكتب كي يبدلوا أجهزة التصنت. تم إسناد كلتا المخالفتين الى نيكسون ، ما تعلق بعدم شرعية ما قام به في الانتخابات، بما في ذلك التجسس على المعارضين السياسييينن وكذلك محاولة استخدام الوكالات الفيدرالية للتغطية على الجريمة. احتفظت إدارىه ب "قائمة الأعداء " تضمنت شخصيات شهيرة ، أكاديميين وممثلين وقادة نقابات وصحافيين ورجال أعمال وسياسيين.
في مذكرة داخلية عممها البيت الأبيض عام 1971 عنوانها " التعامل مع أعدائنا السياسيين"- وضع مسودتها جون دين ، مستشار البيت الأبيض- كانت مهمته تقديم المشورةات القانونية للرئيس- وصف مشروعا مصمما " لا ستخدام الآليات الفيدرالية المتوفرة لإفساد أعدائنا السياسيين".
واضح أن سلوك نيكسون وسلوك مساعديه المقربين مناقض للشرعية، ويستحق الملاحقة القانونية ، كان هناك 36 قرار إدانة او طلب إدانة مرتبطة بفضيحة ووترغيت قبل سنتين إثر الاقتحام. إلا انه لم تكن تلك الجرائم التي اقترفها نيكسون بالخارج او ضد المعارضة هي التي أوجبت محاكمته السياسية ، إنما كانت تلك الجرائم المقترفة ضد الحزب الديمقراطي وحلفائه ، بما في ذلك صحافة المؤسسة.
كتب نوعام تشومسكي في هذا السياق عام 1973، أي قبل عام من استقالة نيكسون، في "نيويورك ريفيو أف بوكس: " أخضع المركز السياسي لهجوم بتقنيات مدخرة في العادة لأولئك الذين ينفصلون عن قواعد المعتقد السياسي". وكما كتب نوعام تشومسكي وإدوارد هيرمان في مؤلفهما " صناعة الموفقة: الاقتصاد السياسي للميديا الجماهيرية"،الجواب واضح ومحدد: الجماعات القوية قادرة على الدفاع عن نفسها ، امر ليس بالمستغرب؛ وحسب معايير الميديا فضيحة ان تتعرض مواقعهم وحقوقهم للخطر. بالمقابل، طالما تقتصر اللاشرعية وانتهاكات المعايير الديمقراطية على المهمشين او على المعارضين ضحايا الهجمات العسكرية ، او إذا تمخضت اللاشرعية عن تعميم تكاليف مفروضة على جمهور السكان، فإن المعارضة الصحفية تخرس وتغيب كليا. ولهذا كان بمقدور نيكسون ان يمضى مدى أبعد ، مرتاحا بشعور كاذب من الأمن ، خصوصا لكون كلب الحراسة لا ينبح إلا حين يقترب الخطر من ذوي الامتيازات.
نجد ما أدى الى تفكيك حكومة نيكسون وما يكمن خلف الهجمات الموجهة لترامب في حقيقة كون أهداف ترامب ، شأن اهداف نيكسون ، ضمت " الأغنياء والمحترمين ، والناطقين بلسان الإيديولوجيا الرسمية ، او من يتوقع إشراكهم بالسلطة، او مصممين للسياسة الاجتماعية ، او صياغة الرأي الشعبي "، وهذا ما لاحظه تشومسكي في حينه في قضية نيكسون ، واَضاف، "هؤلاء الناس ليسوا لعبة عادلة للملاحقة على أيدي الدولة".
وهذا لا ينقص من جرائم ترامب - حتى في استطلاعات الرأي مع الرئيس جو بايدن في السباق على الرئاسة عام 2024 – يظهر انه اقترف العديد من المخالفات والحماقات الخطيرة.
في نوفمبر 2022 ، عينت وزارة العدلية مدع خاص للتحقيق في احتفاظ ترامب بوثائق مصنفة في بيته مار لاغو بفلوريدا وكل ما قد يترتب على ذلك من مخالفات، وكذلك أي تدخل غير قانوني مع نقل السلطة بعد انتخابات الرئاسة عام 2020.
بمعزل عن هذا، يعمل مدعي عام منطقة في جورجيا مع هيئة محلفين خاصة تتعلق بمحاولات ترامب لرفض نتيجة انتخابات الرئاسة عام 2020. والبينة الأساس هي المحادثة الهاتفية سيئة السمعة بين ترامب وسكرتير ولاية جورجيا، براد ريفينسبيرغر، والتي أصر فيها ترامب على حاجته للمزيد من الأصوات. يمكن لتوجيه الاتهام في هذه القضية ان يتضمن المؤامرة لاقتراف تزييف انتخابي إما عن طريق الابتزاز والضغوط و/او تهديد موظفين عموميين.
من قبل كان مدعي عام منطقة مانهاتن يحقق في مبلغ 130000 دولار استعان بها ترامب لإسكات نجمة الإغراء التي زعم ان لترمب علاقة جنس معها. هذه الدفعة الحقت بسجلات منظمة ترامب ، واعتبرت انتهاكا للقوانين المالية للحملة الانتخابية.
أخيرا قدمت مدعية عام نيويورك، ليتيتا جيمز قضية مدنية تزعم ان منظمة ترامب كذبت بصدد أرصدتها لكي تحصل على قروض بنكية . إذا نجحت قضية المدعية العامة ربما يمنع ترامب وأفراد أسرته من القيام بنشاط تجاري في ولاية نيويورك، بما في ذلك حيازة ثروات لمدة خمس سنوات .
من الواجب التحقيق في مخالفات ترامب؛ على الرغم من أن القضايا التي تشمل دانييلز والاحتفاظ في بيته بوثائق مصنفة تبدو تافهة نسبيا ومماثلة لمخالفات وقع بها خصومه السياسيون.
في العام الماضي وافقت حملة هيلاري كلينتون لعام 2016 و ال (دي إن سي) على دفع غرامة بقيمة 8000 و105000 دولارعلى التوالي، جراء خطأ في تسجيل 175000 دولار نفقات أبحاث معارضة، والمقصود " ستيل دوسيير" التي طالما تعرضت للطعون ، وسجلت " دفعات قانونية". الإبقاء على وثائق مصنفة بالحوزة اسفرت بعد التحقيق عن خبطة على الرصغ لد ى سياسيين أقوياء. كلينتون ، على سبيل المثال، استخدمت خادمها الخاص للبريد الإليكتروني بدلا من حساب البريد الإليكتروني الحكومي عندما كانت وزيرة خارجية.
استنتج مكتب التحقيقات الفيدرالي( إف بي آي ) انها أرسلت وتسلمت مواد مصنفة سري تام على بريدها الإليكتروني. في النهاية احجم مدير المكتب، جيمز كومي ، ملاحقتها قانونيا. احتفظ نائب ترامب، مايك بينس، وكذلك جو بايدن بمواد مصنفة في بيتيهما ، على الرغم من ان هذا قد يحدث "عن غير قصد". بدلا من ان يثير اكتشاف هذه الوثائق هياجا بالميديا فقد دشن حوارا حول "الإفراط في التصنيف".
فرض على ديفيد بيتريوس ، المدير السابق للمخابرت المركزية ، سنتان سجن مع وقف التنفيذ ودفع غرامة قيمتها 100000 دولار بعد اعترافه بتقديم الى عشيقته، باولا برود ويل، "كتب سوداء" على درجة عالية من التصنيف، احتوت على ملاحظات مصنفة مخطوطة باليد حول اجتماعات رسمية ، استراتيجية الحرب، وقدرات استخبارية وأسماء ضباط سريين، وكانت العشيقة تكتب قصة حياة بيتريوس.
وكما حصل مع نيكسون، اخطر جريمة قد تسند لترامب تتضمن هجومه على أسس ثنائية الحزبين ، خاصة وهو يقوض الانتقال السلمي للسلطة من احد فرعي الاحتكارات للفرع الأخر. في جورجيا ، يمكن ان يواجه ترامب تهما جرمية جد خطيرة باحتمال عقوبات طويلة إذا ما ادين بها ، وبالمثل إذا أسندت اليه المدعية الخاصة التدخل غير المشروع في انتخابات 2020؛ لن نعرف إلا بعد ان يعلن عن التهم المسندة.
مع ذلك فإن تصرفات ترامب الفاضحة وهو في المنصب إما انه لم يلق التغطية الإعلامية ، او أهمل أمره او جرى تصنيف إحدى تصرفاته دفاعا عن الديمقراطية و النظام الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة. لماذا لم يتم التحقيق الجرمي في العمليات الحربية التي شنها ضد العراق وإيران عندما اغتال الميجر جنرال الإيراني قاسم سليماني، وتسعة مرافقين بضربة طائرة بدون طيار في مطار بغداد؟ رئيس وزراء العراق ، عادل عبد المهدي أدان الجريمة وأبلغ البرلمان العراقي ان ترامب كذب كي يحضر سليماني الى العراق كجزء من محادثات سلام بين العراق وإيران والسعودية . وأصدر البرلمان العراقي قرارا يطلب مغادرة جميع القوات الأجنبية أراضي العراق ، والذي رفضته حكومة الولايات المتحدة.
لماذا لم يجر التحقيق مع ترامب او إقالته بسبب الضغوط التي مارسها على سكرتيره كي يكذب ويقول ان إيران لم تف بتعهداتها إزاء خطة العمل الشاملة المشتركة والمعروفة باسم الصفقة النووية مع إيران؟ ترامب طرد السكرتير في النهاية وأعاد من جانب واحد فرض العقوبات غير الشرعية ضد إيران، منتهكا القانون الدولي وربما القانون الاميركي؟
لماذا لم يتم إقالة ترامب بسبب دوره في المحاولات الجارية لتدبير انقلاب يطيح برئيس فنزويلا المنتخب . أعلن ترامب جوان غوايدو، سياسي يميني نكره - مرشحا لأن يكون قائد انقلاب-كي يكون الرئيس الفنزويلي ثم سلم له بدون مبرر قانوني الحساب البنكي الخاص بدولة من أميركا اللاتينية.
لقد سهلت العقوبات غير الشرعية المحاولة الانقلابية من خلال منع دخول الأغذية والأدوية وسلع اخرى الى فنزويلا وحظر على الحكومة من استغلال نفطها وتصديره مدمرا بذلك اقتصاد البلاد. توفي اكثر من 40000 إنسان خلال الفترة 2017- 2019 بسبب العقوبات ، طبقا لتقارير مركز الأبحاث الاقتصادية والسياسية . والآن بات الرقم أعلى بكثير.
نيكسون ، مثل ترامب لم تتم إقالته بسبب اسوأ جرائمه . لم توجه له التهمة بسبب توجيه المخابرات المركزية لتدمير اقتصاد تشيلي ويدعم انقلابا عسكريا يمينيا اطاح بحكومة أليندي المنتخبة ديمقراطيا. لم يقدم نيكسون للمحاكمة بسبب حملاته السرية غير الشرعية لضرب كمبوديا ولاووس بالقنابل وقتل مئات آلاف المواطنين ، وكذلك بسبب دور حكومته في قتل الشعب الفييتنامي ، مما أسفر عن قتل 3.8 مليون إنسان على اقل تقدير، طبقا لتقرير مشترك أعدته جامعة هارفارد وجامعة واشنطون ، حتى ان صحفي التقصي الأميركي، نيك تيرس، خرج من تقصياته بحصيلة وفيات أعلى.
لم يكن نيكسون يتحمل المسئولية عن ما شجبه الرئيس ليندون جونسون في حديث خاص، واعتبره "خيانة"، عندما اكتشف ان المرشح الجمهوري الذي سينتخب للرئاسة من بعده وكذلك مستشاره للأمن القومي، هنري كيسنغر تعمدا وبصورةغير شرعية تخريب مفاوضاته لإحلال السلام بفييتنام، وفي نهاية المطاف اطالا أمد الحرب أربع سنوات أخرى.
أقرت لجنة القضاء بمجلس النواب مواد لإقالة نيكسون . وتركزت المادتان 1و 3 على ادعاءات تعود الى ووترغيت وفشل نيكسون في التعامل بصورة صائبة مع تحريات الكونغرس . وتعود المادة 2 الى ادعاءات بانتهاك الحريات المدنية للمواطنين وسوء استخدام سلطة الحكومة.
لكن الجميع اصيب بالخرس حين استقال نيكسون، وفي النهاية لم يواجه الرئيس السابق التهم المتعلقة بووتر غيت. وبعد شهر من ترك نيكسون المنصب أصدر الرئيس فورد قرار إعفائه من " جميع المخالفات ضد الولايات المتحدة" التي " اقترفها أو ربما اقترفها أو شارك في اقترافها خلال الفترة الممتدة من 20 يناير 1969 حتى 9 آب 1074.
هذا العفو متّن للرئاسة الامبريالية في موضعها ؛ وأرسى المفهوم الحديث ل" حصانة النخبة"، كما لاحظ غلين غرينوالد، المحامي الدستوري والصحفي. لا الديمقراطيون ولا الجمهوريون يريدون إرساء سابقة يمكن ان تقيد سلطة اي رئيس قادم ، وهي سلطة لا كابح لها ولا تخضع للمحاسبة.
إن أخطر الجرائم هي تلك التي غدت معتادة على أيدي نخبة السلطة، بغض النظر عمن بادر بها. ربما بدأ جورج بوش الحروب بالشرق الأوسط ، لكن باراك أوباما أبقى على الحروب ووسعها . ربما يكون الانجاز المتوج للرئيس أوباما هي الصفقة النووية مع إيران؛ غير ان نائبة بايدن، لم يراجع إلغاء ترامب للصفقة ، ولم يراجع قرار ترامب نقل السفارة الأميركية من تل ابيب الى القدس بانتهاك للقانون الدولي. ترامب، شأن معظم معارضيه في الحزبين الجمهوري والديمقراطي يخدم مصالح طبقة المليارديرية ؛ وهو أيضا معاد لحقوق العمال ، وهو أيضا خصم للصحافة ؛ وهوأيضا يدعم تحويل مئات مليارات الدولارات الفيدرالية الى صناعة الحرب كي يحتفظ بالامبراطورية. وهو أيضا لا يحترم حكم القانون.
هو كذلك فاسد سياسيا وشخصيا ؛ لكنه أيضا أرعن، غير متسامح عديم الكفاءة وجاهل. نظرياته عن المؤامرة بدون أساس، تبذله أو إسفافه ، سلوكه السخيف.. كلها مزعجة لنخب سلطة الدولة العميقة في كلا الحزبين. تصعب السيطرة عليه ، بعكس بايدن. يتوجب ان يمضي ، ليس لأنه مجرم ، بل لأنه ليس اهلا لثقة مجمّع الجريمة الحاكم لإدارة منشاتها .



#سعيد_مضيه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دراسة تحليلية تكشف استعانة دعايات الغرب المضادة للخصوم بالتل ...
- كيف ولماذا حظر على شعب فلسطين حقه في تقرير المصير
- مقتضيات برنامج القرن الأميركي تدمير العراق .
- فاشية الصهيونية تتهيأ لتجريد الفلسطينيين من بقايا حقوقهم الإ ...
- عملية من طراز حروب المافيات -إعادة
- المحكمة العليا الأميركية تدعم قانون يناهض حركة مقاطعة إسرائي ...
- مبررات غزو العراق اكاذيب الدبلوماسية الأميركية وتلفيقاتها
- عشرون عاما على الغزو الامبريالي للعراق
- نتنيلاهو .. أنثولوجيا الأخطاء والتلفيقات والأكاذيب-2
- نتنياهو.. انثولوجيا الأخطاء والتلفيقات والأكاذيب
- قضاء أميركي منزوع العدالة والنزاهة ينظر في قضية الصحفي جوليا ...
- أين يتوجب على الفلسطينيين البحث عن العدالة؟
- البرازيل بعد محاولة الانقلاب
- عدوان همجي متواصل ومقاومة منومة
- ابتذال القضية الفلسطينية استجابة لضغوط اعدائها
- قانون من هو اليهودي في إسرائيل مستوحى من القانون النازي
- مقولة - أزمة الديمقراطية في إسرائيل- تشيع اوهام الديمقراطية ...
- واجهات قيادية للنظام الرأسمالي من الطبقات المسحوقة!
- حكومة الفاشيين تسرف في جرائمها لتسريع إخلاء فلسطين من شعبها
- عليك ان تخجل من تعابير التفاؤل بصدد مستقبلنا الوطني!


المزيد.....




- شاهد.. رجل يشعل النار في نفسه خارج قاعة محاكمة ترامب في نيوي ...
- العراق يُعلق على الهجوم الإسرائيلي على أصفهان في إيران: لا ي ...
- مظاهرة شبابية من أجل المناخ في روما تدعو لوقف إطلاق النار في ...
- استهداف أصفهان - ما دلالة المكان وما الرسائل الموجهة لإيران؟ ...
- سياسي فرنسي: سرقة الأصول الروسية ستكلف الاتحاد الأوروبي غالي ...
- بعد تعليقاته على الهجوم على إيران.. انتقادات واسعة لبن غفير ...
- ليبرمان: نتنياهو مهتم بدولة فلسطينية وبرنامج نووي سعودي للته ...
- لماذا تجنبت إسرائيل تبني الهجوم على مواقع عسكرية إيرانية؟
- خبير بريطاني: الجيش الروسي يقترب من تطويق لواء نخبة أوكراني ...
- لافروف: تسليح النازيين بكييف يهدد أمننا


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد مضيه - يحققون في مخالفات ترامب التافهة ويغفلون جرائمه الفظيعة .