أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - محمد علي حسين - البحرين - من أرض دلمون والخلود.. إلى أكبر كهف في العالم!















المزيد.....

من أرض دلمون والخلود.. إلى أكبر كهف في العالم!


محمد علي حسين - البحرين

الحوار المتمدن-العدد: 7616 - 2023 / 5 / 19 - 21:36
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


الحسن.. أوّل بحريني يصل لأكبر كهف في العالم بـ«فيتنام»

الخميس 18 مايو 2023

تحدّث لـ«الأيام» عن رحلته الصعبة داخل الكهف طوال 4 أيام

نجح الشاب البحريني طلال بشار الحسن، البالغ من العمر 31 عامًا، في الوصول إلى أكبر كهف في العالم «كهف هانغ سون دونغ» الذي يشكّل واحدًا من العجائب الطبيعية في العالم، ويتم الوصول إليه بمشقّة عالية ولياقة بدنية ومغامرة.

وقال الحسن في تصريح لـ«الأيام» إن الرحلة لم تكن سهلة، إذ واجهته العديد من الصعوبات داخل وخارج الكهف الذي يبلغ طوله 9 كيلومترات تحت الأرض، وارتفاعه 200 متر تقريبًا، أي ما يعادل ارتفاع بناية من 70 طابقًا.

وذكر الحسن أنه أول بحريني ينجح في زيارة الكهف واستكشافه بالكامل، مشيرًا إلى أنه كان يسعى إلى الوصول إلى الكهف منذ العام 2018، إذ إن الحجوزات ممتلئة دائمًا في ظلّ قرار الجهات المختصة بفيتنام بالسماح بزيارة الكهف لـ400 شخص فقط سنويًا من جميع أنحاء العالم.

في السياق ذاته، ذكر الحسن أن الرحلة اتسمت بالصعوبة، خاصة داخل الكهف الذي أخذ منه 4 أيام للانتهاء من استكشافه بالكامل، إذ كان دخول الكهف من جهة والخروج منه من جهة أخرى، وكان الحسن ينام داخل خيمة بالكهف، مؤكدًا أن المشي داخل الكهف يُعد أمرًا صعبًا للغاية، فهو كهف له نظامه البيئي الخاص، ويحتوي على غابات مطِيرة بداخله، كما أنه مليء بالحجارة الرفيعة التي يجب تسلقها للعبور للجهة الأخرى والصخور المدببة، إضافة للبحيرات التي تملؤها العلقات.

وذكر الحسن أن الكهف كان مليئًا بجميع أنواع الحشرات والثعابين السامة، وكان يتعيّن عليه استكشاف المنطقة المحيطة به حرصًا منه لعدم التعرّض إلى الدغات.

وأكد الحسن أنه رغم اتخاذه للاحتياطات اللازمة، خصوصًا وقت عبور البحيرات داخل الكهف، فقد تعرّض للعضّ من قبل العلقات الذي أكد أنها تقوم بمصّ الدم من جسد الإنسان، إذ أشار إلى أنه كان يقوم بلبس الجوارب الطويلة، ويغطّيها بالملابس، ولكن رغم ذلك كانت العلقات تصل إلى جسده.

وذكر الحسن أنه نجح في الخروج من الكهف بعد استكشافه بالكامل في مغامرة مثيرة كشفت عن قدرته للتحمل ومواجه الصعاب، وذلك بعد اضطراره لتسلق صخرة كبيرة يبلغ ارتفاعها 90 مترًا بشكل عمودي بعد لبس المعدّات اللازمة للتسلق، ووجّه الحسن رسالة إلى من يرغب في اكتشاف قدرته وتحدي نفسه، بأن يواجه خوفه وأن لا يتيح للاستسلام أي مجال في قلبه.

رابط الموضوع
https://www.alayam.com/alayam/local/1011810/News.html

فيديو.. اكتشاف اكبر كهف في العالم.. كهف سون دونغ الأسطوري الذي يضاهي ناطحات السحاب
https://www.youtube.com/watch?v=M9LcZsWCe4Q


البحرين.. زهرة الخلود وأرض السلام

الثلاثاء 25 أبريل 2023

البحرين… أرض دلمون وزهرةُ الخلود «وبلد لا تعرف الشمسُ فيها المغيب»، كما قال الملك جلجامش الذي جاء إلى أرض البحرين ليبحث عن زهرة الخلود في عصر حضارة دلمون قبل آلاف السنين… من هنا بدأت الحكاية ومن هنا بدأت مسيرة وطن.. وبدأت حكاية «مسيرة استكمال الاستقلال» منذ سبعينيات القرن الماضي، مرحلة لم تكن مزدانة بالورود كما قد يتصور البعض، مرحلة قادها محاربون مؤمنون بالبحرين وطنًا للجميع.. البحرين الحرة المنفتحة على الجميع بدون استثناء.. مرحلة كان لابد فيها من اتخاذ بعض القرارت المصيرية في الوقت المناسب واللحظة المناسبة، مرحلة عندما تجد نفسك على مفترق طرق باحثًا عن الطريق الصحيح الذي يضع وطن وشعب على الطريق الصحيح أمام المد الثوري العربي بكافة أشكاله وألوانه واتهاماته للنظام الحاكم بالرجعية وغيرها من المسميات. إلا أن المحاربين من قادة هذا الوطن، المؤمنين بشعب هذا الوطن كان لهم قول آخر وتفكير آخر، قاد البحرين أمام كل التحديات الى بر الأمان رغم صعوبة الطريق والتضحيات والآلام التى دُفِعتْ من أجل تحقيق المبادئ وتثبيت أسس الدولة الحديثة.

والبحرين التي تعيش أجمل أيامها وعصرها الذهبي لا تنظر الى الوراء ولا تنظر إلى السلبيات في مسيرتها نحو المستقبل، فالبحرين لديها رسالة منذ التأسيس وهي بناء حضارة متميزة على أرض الخلود.. أرض السلام التي وقف شعبها أمام التحديات التي مرت عبر تاريخه واستطاعت قيادته أن تصل به الى بر الأمان، والامثلة على مواقف أهل البحرين متعددة أذكر منها:

أولاً: في يناير 1968 قام عضو البرلمان البريطاني وزير الدولة لشؤون الخارجية جورونوي روبرتس Goronwy Roberts بزيارة للبحرين ودول الخليج العربي وذلك لغرض إبلاغ حكامها بقرار حكومة صاحبة الجلالة بانسحابها العسكري من منطقة الخليج. كان لهذا القرار وقعًا سيئًا على حكام الخليج العربي الذين عرضوا على بريطانيا استعدادهم دفع نفقات الوجود البريطاني على أراضيهم، إلا أنها أعلنت رفضها وأكدت في 30 يناير 1968 أن الانسحاب سيتم في موعده المحدد. وفي فبراير 1968 تم توقيع اتفاقية بين الامارات المتصالحة السبع، بالإضافة إلى البحرين وقطر لإقامة الاتحاد التساعي بين الامارات العربية التسع على أن يبدأ العمل بالاتفاقية فى 30 مارس 1968، إلا أن المفاوضات بين الامارات التسع وصلت الى طريق مسدود أدت الى انسحاب البحرين من الاتحاد التساعي، لتبدأ المفاوضات الماراثونية مع ايران لإنهاء مطالباتها غير المشروعة بالبحرين والتي انتهت بتقرير المبعوث الأممي الايطالي «ونسبير» الذي تم عرضه على مجلس الأمن الدولي في الثلاثين من أبريل 1970 مشفوعًا بمذكرة الأمين العام للأمم المتحدة التي تتحدث عن رغبة الأغلبية الساحقة من سكان البحرين في الاعتراف رسميًا بالبحرين دولة مستقلة وذات سيادة وطنية لها كامل الحرية في تقرير شؤونها وعلاقاتها مع الدول الاخرى وبعدها أصدر مجلس الأمن قراره الجماعي رقم 278 بالتصديق على القرار.

وقد رحب المجلس في جلسته المنعقدة في 11 مايو 1970 التي حملت الرقم 1536 بالنتائج والملاحظات. وهنا تجلى موقف تاريخي لشعب البحرين المؤمن بعروبته أمام اللجنة الأممية ليرتفع علم البحرين خفاقًا الى جانب أعلام الدول الأعضاء في الأمم المتحدة في لحظة إنجاز عظيم لشعب البحرين وقيادته الرشيدة وللدبلوماسية البحرينية وهي في بداية دخولها عالم السياسة.

فيديو.. حضارة الدلمون في البحرين والمدن الأربع.. وُصفت بجنة عدن وفيها أكبر مقبرة تاريخية في العالم
https://www.youtube.com/watch?v=qrt4-3oszOk

ثانيًا: في عام 2011 ضاعت أنظمة ودول عربية بسبب موجة عارمة من المظاهرات المليونية في الشوارع وأعمال العنف والمصادمات بين قوات الأمن والمتظاهرين وأدت الى ضحايا ودماء. وكانت دول مجلس التعاون هدفًا رئيسيًا لهذه الموجة التي سعت لهدم التاريخ والحضارة.. وهدم كل ما بنته شعوب مجلس التعاون، وكان التركيز واضحًا على البحرين التي أسست تاريخًا ودولة تتمتع بكل المقومات قبل استكمال استقلالها من بريطانيا، إلا أن الظروف المحيطة بها وموقعها الجغرافي بين قوى أقليمية لها أهدافًا توسعية لضمها تحت نفوذها وتحت سيطرتها بعد سقوط عدد من الأنظمة العربية، كان كبيرًا وخطيرًا جدًا، إلا أن موقف شعب البحرين كان ايضًا واضحًا وجليًا في مثل هذه المواقف التي تتطلب الوقوف أمامها بحزم، إثباتًا للوجود وحفاظًا على مكتسبات الوطن وسيادته وإيمانه بقيادته رغم كل المحاولات والضغوطات والمؤامرات التي كانت تجري في الخفاء تخطيطًا وتمويلاً. لذلك كانت تلك الوقفة التاريخية المشرفة للمواطنين في الفاتح بمعانيها ومنطلقاتها ستظل هي الذكرى الوطنية الملهمة لمواصلة العمل الوطني وحمل هموم الوطن وقضايا المواطنين، والحرص على الوطن المواطن بأهمية اتخاذ المبادرات الوطنية وبالعمل السياسي الوطني والممارسة الانتخابية المستنيرة والمشاركة السياسية البناءة، وتعزيز معاني الوحدة والولاء والانتماء الوطني.

في 21 فبراير 2011، تجسدت أروع نماذج الاصطفاف الشعبي الوطني، وقطعت الطريق أمام كل المحاولات التي كانت تستهدف العبث باستقرار البحرين وأمنها، هذا الاصطفاف الوطني الذي أكد موقف شعب البحرين بكل أطيافه وطوائفه وإثنياته في تلك الملحمة الوطنية التاريخية التي سوف تخلد في تاريخ وسجلات التاريخ عندما وقف الشعب وحفظ الوطن والنظام من مؤامرة القوى الانقلابية ومن التدخلات الأجنبية التي لم تكن تستهدف البحرين فقط بل منطقة الخليج العربي ككل.

اذًا نحن أمام شعب عظيم رائع يجدد العهد والأمثلة التي تؤكد بأنه لن يتنازل عن أرضه ووطنه الصغير وحضارته المتجذرة في التاريخ.. وطن يعمل على الحفاظ على أمنه واستقراره وسيادته وسط إقليم يموج بالتهديدات والمخاطر.. وقد نجح.. وهذا النجاح كان وراءه قيادة حكيمة في كل المراحل التي مر بها عبر قرون طويلة. حفظ الله البحرين.

بقلم حمد العامر

رابط المصدر
https://www.alayam.com/Article/courts-article/420777/%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%AD%D8%B1%D9%8A%D9%86..-%D8%B2%D9%87%D8%B1%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AE%D9%84%D9%88%D8%AF-%D9%88%D8%A3%D8%B1%D8%B6-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85.html?vFrom=mpLWT

فيديو.. جنة عدن و4 مدن مفقودة .. أسرار حضارة الدلمون في البحرين والجزيرة العربية التي لم نسمع عنها
https://www.youtube.com/watch?v=XfOmUs4cvbM



#محمد_علي_حسين_-_البحرين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تسمية شارع في النمسا باسم ايقونة الحركة النسائية الايرانية
- شهادة على موضوعي -الكاتبة سعاد عزيز.. بوق دعاية لمنظمة مجاهد ...
- محمد جمعة خان.. غارس الفن العدني /‏‏ الحضرمي في الخليج
- سباق الدجال الشيعي والسني على نشر الجهل والخرافات
- محمد رضا شجريان.. (أستاذ الغناء) يفزع النظام الإيراني حيا وم ...
- مملكة البحرين.. بلد التاريخ والحضارة
- اضرابات واحتجاجات الشعب الايراني.. تهز عرش عصابات الملالي
- نظرية الجاذبية.. من الانجليزي -نيوتن- الى البحريني -فروتن-
- اراجيف وخزعبلات زعيم عصابات المافيا خامنئي وأذنابه!
- من الطفل الايراني النابغة.. إلى الطفل اليمني الموهبة
- الناشطة مسيح علي نجاد ايقونة انتفاضة المرأة الايرانية
- أضرار التدخين على المدخنين والعائلات!
- بين هزيمة نادي الكويت القاسية.. وفوز نادي الشارقة التاريخية! ...
- الصين تدعم عصابات الملالي في قمع الشعب الايراني
- المزيد من الشهادات على أضرار مواقع التواصل الاجتماعي
- تجليات المرأة الايرانية في الموسيقى عبر التاريخ
- نهب الثروات.. من الطاغية خامنئي إلى المقبور البغدادي!
- الطبيب والمفكّر البحريني علي فخرو
- المتغطرس اردوغان.. وشراء الأصوات مع تشويش الأذهان
- الألعاب الشعبية وذكريات الطفولة الجميلة


المزيد.....




- متى تتوقعون الهجوم على رفح؟ شاهد كيف أجاب سامح شكري لـCNN
- السعودية.. القبض على شخصين لترويجهما مواد مخدرة بفيديو عبر و ...
- مئات الغزيين على شاطئ دير البلح.. والمشهد يستفز الإسرائيليين ...
- بايدن يعلن فرض الولايات المتحدة وحلفائها عقوبات على إيران بس ...
- لماذا تعد انتخابات الهند مهمة بالنسبة للعالم؟
- تلخص المأساة الفلسطينية في غزة.. هذه هي الصورة التي فازت بجا ...
- شاهد: لقطات نشرها حزب الله توثق لحظة استهدافه بمُسيرة موقعًا ...
- ألمانيا تطالب بعزل إيران.. وطهران تهدد بمراجعة عقيدتها النوو ...
- مهمات جديدة أمام القوات الروسية
- مسؤول إيراني: منشآتنا النووية محمية بالكامل ومستعدون لمواجهة ...


المزيد.....

- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص
- آراء سيبويه النحوية في شرح المكودي على ألفية ابن مالك - دراس ... / سجاد حسن عواد
- معرفة الله مفتاح تحقيق العبادة / حسني البشبيشي
- علم الآثار الإسلامي: البدايات والتبعات / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - محمد علي حسين - البحرين - من أرض دلمون والخلود.. إلى أكبر كهف في العالم!