|
تسمية شارع في النمسا باسم ايقونة الحركة النسائية الايرانية
محمد علي حسين - البحرين
الحوار المتمدن-العدد: 7615 - 2023 / 5 / 18 - 13:44
المحور:
الثورات والانتفاضات الجماهيرية
شارع مهسا أميني في النمسا.. تخليدا لذكرى ضحية الحجاب الإجباري في إيران
أعلن مسؤولون في النمسا أنهم سموا شارعا في العاصمة فيينا، باسم الشابة الكردية، مهسا أميني (22 عاما) التي قتلت في مركز "شرطة الأخلاق" في إيران، وأدى قتلها إلى اندلاع انتفاضة واسعة في البلاد، عرفت باسم "انتفاضة المراة والحياة والحرية".
وأعلنت مارينا هانكي، مستشارة رئيس بلدية فيينا وعضوة الحزب الاشتراكي الديمقراطي في النمسا، عن تسمية شارع في فيينا على اسم جينا (مهسا) أميني تضامناً مع الانتفاضة الشعبية للإيرانيين ضد النظام.
وأصدر الحزب الاشتراكي الديمقراطي وبلدية النمسا بيانا أعلنا فيه عن دعمهما للانتفاضة الشعبية في إيران، وأكدا أن هذه هي المرة الأولى في العالم التي يتم فيها تسمية شارع باسم جينا (مهسا) أميني بشكل دائم وذلك بتصويت أعضاء مجلس البلدية.
يشار إلى أنه بعد الانتفاضة الشعبية التي أعقبت مقتل الشابة أميني في إيران، قام كثير من دول العالم، بما فيها بلجيكا، وفرنسا، وكندا، بتسمية أماكن وشوارع باسم هذه الشابة، تعبيرا عن تضامنهم مع الشعب الإيراني.
كما وافق مجلس بلدية أوتاوا على تغيير اسم جزء من الشارع الذي يقع أمام السفارة الإيرانية السابقة في كندا إلى "مهسا أميني"، في خطوة داعمة للنساء الإيرانيات.
وسبق أن أعلنت صحيفة "ليبراسيون" الفرنسية عن قرار بلدية نوفل لوشاتو في ضواحي باريس بإزالة اسم وصورة مؤسس النظام الإيراني الخميني، من هذه المنطقة.
يشار إلى أن الشابة مهسا أميني قتلت في سبتمبر (أيلول) الماضي، داخل مقر تابع لشرطة الأخلاق الإيرانية بعد اعتقالها بسبب عدم الامتثال لقواعد الحجاب في البلاد، وأثار مقتلها موجة احتجاجات واسعة في إيران استمرت لشهور وأسفرت عن مقتل مئات المواطنين واعتقال الآلاف.
رابط الخبر https://www.iranintl.com/ar/202305159174
فيديو.. اسم مهسا اميني على شارع في فينا (بالفارسية): نام مهسا اميني بر خياباني در وين https://www.youtube.com/watch?v=SYcs52McRdA
فيديو.. محتجون في ألمانيا يضعون لافتة تحمل اسم مهسا أميني بأحد الشوارع https://www.youtube.com/watch?v=UbZN10UVdb8
مهسا أميني .. تضامن ناشطات ونشطاء عرب واستحضار لذكرى البوعزيزي
11 اكتوبر 2022
أعلنت ناشطات ونشطاء عرب على منصات التواصل التضامن مع الاحتجاجات على موت الشابة مهسا أميني مع دعوات لتعزيز حقوق المرأة العربية، وتساءل نشطاء: هل يمكن أن تشعل وفاة أميني الربيع الإيراني مثل أيقونة الربيع العربي البوعزيزي؟
الاحتجاجات بدأت في إيران بعد وفاة الشابة مهسا أميني، التي احتجزتها شرطة الأخلاق بسبب الحجاب
لم تكن أصداء الاحتجاجات المستمرة في إيران على وفاة الشابة الكردية مهسا أميني بعدما احتجزتها ما تُعرف بـ"شرطة الأخلاق"، بعيدة عن العالم العربي، خاصة على منصات التواصل الاجتماعي، إذ كانت حالة التضامن واضحة بين رواد التواصل الاجتماعي في البلدان العربية.
وتشهد إيران منذ 16 سبتمبر / أيلول الماضي احتجاجات على وفاة أميني البالغة من العمر 22 عاما، بعد ثلاثة أيام من توقيفها من قبل شرطة الأخلاق في طهران لعدم التزامها قواعد اللباس الإسلامي.
وأسفرت المظاهرات عن مقتل العشرات خاصة مع استخدام قوات الأمن للقوة في محاولة لقمع الاحتجاجات الواسعة التي تشهدها البلاد.
توضيح الواقعة
مع اتساع رقعة الاحتجاجات، شرعت ناشطات ورواد لمواقع التواصل الاجتماعي في دول عربية إلى تسليط الضوء على واقعة "مقتل" مهسا أميني، خاصة سبب توقيفها من قبل ما تُعرف بـ "شرطة الأخلاق"، التي باتت موضع انتقاد من داخل إيران حتى من بين الأصوات المحافظة.
ولم يتوقف الأمر على توضيح ملابسات واقعة التوقيف، بل امتد التفاعل على منصات التواصل الاجتماعي إلى التأكيد على أن الشابة الكردية كاتت ترتدي الحجاب عند اعتقالها.
وكتب حساب على فيسبوك باسم "Newroz" يقول إن "القيامة قامت بإيران" وأضاف الحساب: "عدد من النساء نشروا فيديوات عم يحرقوا الحجاب ويقصوا شعرن تضامناً مع مهسا.. وكذلك عدد من الرجال عملوا هيك.."
تضامن واسع النطاق
لكن اللافت في تفاعل النشطاء والناشطات في البلدان العربية على موت مهسا أميني وموجة الاحتجاجات، كان حالة التضامن الكبيرة مع تبادل صور ومقاطع فيديو تُظهر أشكال عديدة من الاحتجاجات النسائية في إيران.
وتفاعل كثيرون مع واقعة اختراق البث الإخباري المباشر للتلفزيون الحكومي الإيراني ووضع إشارة تصويب وألسنة لهب على وجه المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية آية الله علي خامنئي.
وانضمت منظمات حقوقية عربية إلى الأصوات المتضامنة مع الاحتجاجات الإيرانية التي تقودها المرأة ضد قواعد لباس المرأة الصارمة في الجمهورية الإسلامية.
ففي بيان مشترك، طالبت منظمات حقوقية دولية، كان منها كيانات عربية، بـ"ضرورة دعم النساء الإيرانيات ومطالبهن المشروعة بالحقوق والاستقلال الجسدي من خلال الاحتجاجات والتجمعات السلمية والبيانات وإنتاج الأعمال الفنية وغيرها من الوسائل".
فيديو.. يستضيف مارك بيرلمان في برنامج "حوار" الصحافية والناشطة الحقوقية مسيح علي نجاد، للحديث عن الاحتاجاجت اليومية التي تعيشها إيران، بعد وفاة الشابة مهسا أميني – فرانس 24. https://www.youtube.com/watch?v=08cj7Rm_JhM
تذكير بأوضاع المرأة العربية
وفي ظل زخم التضامن العالمي مع موجة الاحتجاجات الإيرانية، سعى نشطاء إلى استغلال الأمر لتسليط الضوء على الوضع الحقوقي للمرأة في بعض البلدان العربية مع اطلاق دعوات لضرورة تعزيز حقوق المرأة وإنهاء التشريعات التي يرونها "تنتقص من حقوق المرأة العربية".
ودعا كثيرون إلى ضرورة إنهاء كافة جرائم العنف ضد المرأة في بعض البلدان العربية، لا سيما في ظل انتشار حوادث مقتل فتيات ونساء عربيات فيما عُرف بـ "ضحايا الرفض"، التي كانت بدايتها واقعة مقتل الشابة المصرية نيرة أشرف طعنا وذبحا في يونيو/ حزيران الماضي على يد زميلها، الذي رفضت الارتباط به.
ولم يتوقف دعم الناشطات في البلدان العربية على منصات التواصل الاجتماعي، بل قامت ناشطات بالتظاهر في الشوارع للتنديد بمقتل مهسا أميني والتأكيد على تضامنهن مع الإيرانيات.
ففي العاصمة التونسية، ذكرت وسائل إعلام محلية أن ناشطات تونسيات تظاهرن أمام المركز الثقافي الإيراني للتنديد بقمع المرأة الإيرانية، حيث رددت المتظاهرات شعارات "حريات" للتعبير عن التضامن مع المتظاهرات الإيرانيات.
النسخة الإيرانية من "البوعيزي"
ويبدو أن موجة الربيع العربي كانت حاضرة في ردود فعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي في البلدان العربية على موت مهسا أميني، حيث ذهب البعض إلى القول بأن مقتل الفتاة الكردية قد تثير مظاهرات واسعة النطاق على غرار ماحدث بعد موت أيقونة الربيع العربي، الشاب التونسي محمد البوعزيزي، الذي أضمر النار في نفسه نهاية عام 2010.
ولم يكن التشابه بين الحادثتين موضع اهتمام رواد التواصل الاجتماعي في العالم العربي فحسب، بل كان أيضا محط اهتمام من النشطاء والناشطات الإيرانيات.
وشهدت حالة التضامن العربي مع المتظاهرات الإيرانيات انضمام مشاهير، حيث غردت المطربة اللبنانية كارول سماحة قائلة: "فكري وقلبي مع النساء الإيرانيات اللي عم يتعرضوا لأبشع أساليب الاضطهاد والذل".
ووسط حالة التضامن بين رواد المنصات التواصل الاجتماعي في البلدان العربية، تحدث آخرون عن مخاوفهم من حدوث مآسٍ مماثلة في بعض الدول العربية، خاصة مع سن تشريعات مثيرة للجدل.
فعلى المثال، شهدت الكويت خلال الشهر المنصرم تصاعدا في حدة الجدل حول ما يُطلق عليها "وثيقة القيم"، التي تتضمن 12 بندا أبزرها "رفض المسابح والنوادي المختلطة في الفنادق وغيرها" و"رفض المهرجانات الهابطة" و"تفعيل قانون اللباس المحتشم في الجامعة".
من جهته يرى فاضل قابوب، أستاذ الاقتصاد بجامعة دينيسون بولاية أوهايو الأمريكية ورئيس المعهد العالمي للازدهار المستدام، أنه من غير المرجح انتقال عدوى الاحتجاجات الإيرانية إلى الدول العربية.
وفي مقابلة مع DW عربية، قال "إنه من غير المحتمل انتشار الحركات الاحتجاجية في إيران إلى الدول العربية المجاورة بسبب الطبيعة المحددة للاحتجاجات الإيرانية ودور شرطة الأخلاق في المجتمع الإيراني".
وأضاف " الدول العربية تعيش بالفعل أشكال من الاحتجاجات، لكنها مرتبطة بشكل عام بالسخط الاقتصادي والسياسي والاجتماعي والحقوق المدنية الأخرى."
محمد فرحان
لمشاهدة الصور والفيديوهات ارجو فتح الرابط https://www.dw.com/ar/%D9%85%D9%87%D8%B3%D8%A7-%D8%A3%D9%85%D9%8A%D9%86%D9%8A-%D8%AA%D8%B6%D8%A7%D9%85%D9%86-%D9%86%D8%A7%D8%B4%D8%B7%D8%A7%D8%AA-%D9%88%D9%86%D8%B4%D8%B7%D8%A7%D8%A1-%D8%B9%D8%B1%D8%A8-%D9%88%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D8%AD%D8%B6%D8%A7%D8%B1-%D9%84%D8%B0%D9%83%D8%B1%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%88%D8%B9%D8%B2%D9%8A%D8%B2%D9%8A/a-63407731
فيديو.. مهسا أميني جمرة أشعلت الشارع... إلى أين يتجه المشهد؟ https://www.youtube.com/watch?v=JF2RX7G8B84
#محمد_علي_حسين_-_البحرين (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
شهادة على موضوعي -الكاتبة سعاد عزيز.. بوق دعاية لمنظمة مجاهد
...
-
محمد جمعة خان.. غارس الفن العدني / الحضرمي في الخليج
-
سباق الدجال الشيعي والسني على نشر الجهل والخرافات
-
محمد رضا شجريان.. (أستاذ الغناء) يفزع النظام الإيراني حيا وم
...
-
مملكة البحرين.. بلد التاريخ والحضارة
-
اضرابات واحتجاجات الشعب الايراني.. تهز عرش عصابات الملالي
-
نظرية الجاذبية.. من الانجليزي -نيوتن- الى البحريني -فروتن-
-
اراجيف وخزعبلات زعيم عصابات المافيا خامنئي وأذنابه!
-
من الطفل الايراني النابغة.. إلى الطفل اليمني الموهبة
-
الناشطة مسيح علي نجاد ايقونة انتفاضة المرأة الايرانية
-
أضرار التدخين على المدخنين والعائلات!
-
بين هزيمة نادي الكويت القاسية.. وفوز نادي الشارقة التاريخية!
...
-
الصين تدعم عصابات الملالي في قمع الشعب الايراني
-
المزيد من الشهادات على أضرار مواقع التواصل الاجتماعي
-
تجليات المرأة الايرانية في الموسيقى عبر التاريخ
-
نهب الثروات.. من الطاغية خامنئي إلى المقبور البغدادي!
-
الطبيب والمفكّر البحريني علي فخرو
-
المتغطرس اردوغان.. وشراء الأصوات مع تشويش الأذهان
-
الألعاب الشعبية وذكريات الطفولة الجميلة
-
الكاتبة سعاد عزيز.. بوق دعاية لمنظمة مجاهدي خلق
المزيد.....
-
بيان اللجنة الوطنية للقطاع النسائي لحزب النهج الديمقراطي الع
...
-
يوميات العدوان: التقرير الصحفي الاسبوعي (25/11/2024 – 1/12/2
...
-
الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع تندد بحصار وقمع
...
-
البرلمان المصري يقر مبدئيًا قانونًا جديدًا للدعم النقدي ومسا
...
-
البيان الختامي لاجتماع اللجنة المركزية 44 للحزب الشيوعي العم
...
-
رئيسة الدبلوماسية الأوروبية الجديدة تدعم المتظاهرين في جورجي
...
-
بعض أوجه القصور في عمل اليسار النقابي بالاتحاد العام التونسي
...
-
المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية ينعى الرفيق النائب سع
...
-
إسبانيا: عشرات آلاف المحتجين في شوارع فالنسيا للتنديد بتعامل
...
-
وزير الدفاع الروسي في بيونغيانغ لتكريم الجنود السوفييت الذين
...
المزيد.....
-
ثورة تشرين
/ مظاهر ريسان
-
كراسات شيوعية (إيطاليا،سبتمبر 1920: وإحتلال المصانع) دائرة ل
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي
/ الحزب الشيوعي السوداني
-
كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها
/ تاج السر عثمان
-
غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا
...
/ علي أسعد وطفة
-
يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي
/ محمد دوير
-
احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها
/ فارس كمال نظمي و مازن حاتم
-
أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة-
/ دلير زنكنة
-
ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت
...
/ سعيد العليمى
-
عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة
/ حزب الكادحين
المزيد.....
|