كيف نفهم ماركس؟ كيف نفكر معه؟ او ضدّه؟

تحياتي أستاذ عادل
بعجالة؛
الماركسية نظريا- ( و أشباهها السابقة و اللاحقة) هي تعبير و سعي لعالم أفضل و عمليا بمشارط و أدوات حزبية ..في محاولة تقويم واعية للعلاقات الاجتماعية -تعظيم الانانية...-الناتج و الافراز الطبيعي
للمنظومة الفكرية السائدة في عالمنا بعد -الثورة- الصناعية في أوروبا- التي تصنع للإنسان المعاصر أولويات -رفاه خاطئة- والتي يقضي سنوات حياته من أجل تحقيقها.
..البارحة لم يكن العالم بخير، غدا لا يكون بخير أيضا و ستستمر سطوة اللامعقول رغم انف المعقول ! عاجلا كان أم آجلا ستسقط -الحضارة - المعاصرة إن لم يُتفق على صياغة جديدة و تقويم للمجتمعات قسرا و ترويض غايات و اولويات الإنسان -بفقه-علمي منذ الصغر بل إن شئت حتى الجنين.

إرسال شكوى على هذا التعليق          24 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

الاخ الكاتب المحترم
شغلت الماركسية خلال القرن العشرين الساحة والفكر السياسي في كافة المجتمعات وفي كافة القارات واعتقادي ان ذلم يرجع لكونها ثورية في طرحها للمسائل الاجتماعية وليست لمقولاتها
الفلسفية فماركس هو جمع بين هيغل وفيورباخ اي بنى او قلب او طبق مقولات الاول على مقولات الثاني المادية ومزج مدرستين يعتبره البعض مجرد تطبيقا ولايغدوفلسفة قائمة بذاتها ولكن تطبيقها في الواقع الاجتماعي مابعد الثورة الصناعية ثم تحويلها لمذهب سياسي لاحزاب تدعو للعدالة الاجتماعية والقضلء على الاستغلال هو من اعطاها واقعا قيمة فكرية فلسفية
واليوم رجعت الماركسية للافول وتقريبا اختفت اهميتها لسببين الاول انها فكرللشمولية كونها تؤمن بالجماعة مثل الدين ولاتؤمن بالفرد ومنها فهي اداة لسطوة الجماعة باسم اقامة مجتمع العدالة والانظمة التي قامت عليها مارست القمع والديكتاتورية كالانظمة الدينية باسم الجماعة وهذه حولتها الى فلسفة لفرض السطوة والديكتاتورية وللنظم الشمولية اي انها تلغي الحريات وحقوق الافراد مقابل ما يدعى بالعدالة الاجتماعية ومنه فقدت بريقها
الثانية فشل المفاهيم الاقتصادي للماركسية ..يتبع

إرسال شكوى على هذا التعليق          22 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

صرف ماركس نصف حياته الاول كطالب للدراسات العليا شابا يريد تغيير العالم بمقولات فلسفية ومبادئ للعدالة وهو حلم يميل له اغلب الشباب الثوري ولكن فشل الماركسية في الاساس يرجع لتطبيقها في اقامة انظمة الحكم العادلة بل اقامت الديكتاتوريات مغطاة باسم العدالة والثاني الفشل الاقتصادي حيث افترض امرين الاول ان هذه الدولة العادلة ستدير الاقتصاد بطريقة ناجحة لصالح المنتجين اي بدون الرأسمال وهو امر اثبت فشله كون البيروقراطية تتناقض مع قوانين تطور الاقتصاد نفسه الذي يتطلب المنافسة المفتوحة والتوسع والنمو من خلال الاستثمارات وبغيابهما فشلت جميع النماذج الاشتراكية في القرن العشرين التي اثبتت انه لاتوجد دولة قادرة على ادارة المصانع والسوق وبفشل نموذجها في التطبيق وعدم توفير الرفاه بعد ان الغت الحريات الفردية لاجل العدالة الاجتماعية انتهت اهمية طروحاتها بفشل نموذجها الاقتصادي اي خسرت كلا الامرين الحريات والاقتصاد والرفاه معا ولو نجحت في الاخيرة ووفرت الرفاه لربما رأينا الماركسية اليوم مقبولة في كل اوربا على الاقل
ملخصا ان الفشل السياسي والاقتصادي في التطبيق هو الذي انهى الماركسية عمليا

إرسال شكوى على هذا التعليق          21 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

الرأسمالية هي عدوة حقوق الأنسان، لكونها العبدة المطيعة للهيمنة الاقتصادية والسياسية لأصحاب رأس المال ممن يحولون كل غيرهم من البشر الى مجرد عبيد. والرأسمالية تموت اذا لم تحول 90 من سكان العالم منتجي 100% من الانتاج العالمي الى فقراء، و10% من المرفهين ممن لا ينتجون أي شيء سوى سرقة أجور العاملين. الماركسية هي أرقى نظرية عرفها البشر لكونها الوحيدة التي تربط علميا بين الفلسفة وعلم الاقتصاد والسياسة. الماركسية مازالت نموذجا لم يطبق في أي مكان لكي يفتري عليها خدم الامبريالية فيقولون أنها فشلت. الامبريالية لا تعيش بدون الحروب المبيدة للبشر التي تصطنعها اصطناعا، ولا تحيا دون تدمير البيئة أرضا وهواء وماء وفضاء. الرأسمالية هي العدو اللدود للديمقراطية الحقيقية المباشرة لكونها تمارس التمثيل النيابي المقولب بحيث لا يحكم سوى خدم رأس المال المال ممن يمولهم الرأسماليون بالمال لكي يفوزوا هم وليس غيرهم في كل الانتخابات، فيصدرون التشريعات الخادمة لرأس المال. الرأسمالية فاشلة في ادارة المصنع لكونها عدوة الديمقراطية الاقتصادية فيه .الرأسماليون عبيد قوى السوق العمياء التي تخلق الأزمات الواحدة تلو الاخرى.

إرسال شكوى على هذا التعليق          24 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

يجب ان اولا ان يكون وعيك عقلانيا والوعي العقلاني لا يتكون في مرحلة الاقطاعية بل في الغرب الصناعي الرأسمالي ويجب ان تفهم قوانين الديالكتيك بأن قبل ان تتحدث عن الاشتراكية يجب ان تكون في مرحلة الرأسمالية وقبل التحدث عن العدالة الاجتماعية يجب ان تكون فردا حرا فعندما يتجمع افراد احرار يكونون مجتمع اشتراكي، اما اذا اجتمع افراد اقطاعيون فهم يكونون قطعانا شمولية تموت على الدكتاتورية، ماركس هو تجاوز للرأسمالية حتى في الحرية الى درجة
الاباحية واللامركزية الكاملة والغاء سلطة الدولة ولكن عقلية القطيع الاقطاعي هي العكس تماما

إرسال شكوى على هذا التعليق          19 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---