أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أحمد رباص - تدوينات تتوفر فيها وحدة الذات وتعدد الموضوع















المزيد.....

تدوينات تتوفر فيها وحدة الذات وتعدد الموضوع


أحمد رباص
كاتب

(Ahmed Rabass)


الحوار المتمدن-العدد: 7607 - 2023 / 5 / 10 - 00:19
المحور: الادب والفن
    


1
كيف اصبح المرتزق حميدتي جنرالا مع أنه لم يتخرج من مدرسة عسكرية؟ ولماذا لم يكن من الممكن منحه لقب دكتور مع أن مستواه الدراسي متواضع جدا؟
2
ما الفرق بين تأثير الشعر على اخلاق الشاعر وتأثير الفلسفة على أخلاق الفيلسوف؟ على العموم، التواضع والتعاطف عند الأول بينما التعالي والتكبر بالنسبة للثاني..
3
البيروقراطية في اخبث تجلياتها: مواطن قدم للإدارة التي اعتبرته ميتا تصريحا بالشرف يشهد فيه بأنه ما زال حيا يرزق فلم تقتنع برده وطلبت منه إحضار الشهود!!
4
على صفحة علوم الكون والوجود الفيسبوكية نقرأ هذه التدوينة:
"كلما أسأت الظن بنفسك جعلتها أكثر جمالاً وعلماً واكثرت من الأصدقاء حولك وكلما أسأت الظن بالناس جعلت نفسك تبدو قبيحة ومكروهة ولها أعداء كثر".
تعليقا على هذه التدوينة، أرى أنه
لا يكفي ان يسيئ الإنسان الظن بنفسه ليزداد علما..والعلم إذا أعطيته بعضا من وقتك لا يعطيك شيئا وإذا أعطيته كل وقتك يعطيك قليلا منه.. وصدق من قال: والله إلا ما قفلتي لا فورتي..
5
تحت إكراه الغلاء والندرة تعطي التاس الأولوية لما يقيم أودها وتتخلى عن كل ما لا يشبع من جوع..
6
لاحظت أن غوغل يفشل في ترجمة الكلمات حسب السياق الذي تندرج فيه. فهو، مثلا، يترجم دائما كلمة ( hommes) ب(الرجال)، مع أنها تعني أحيانا (الناس). والغريب في الأمر أنك تجد أستاذا جامعيا يثق ثقة عمياء في الترجمة الغوغلية ولا ينتبه إلى سقطاتها وهناتها..
7
كان الرواقيون على حق عندما علمونا أن علاقة الإنسان بأخيه الإنسان لا تعني التقارب الدافئ والاتحاد التام؛ إذ أن الإنسان الحكيم في نظرهم يستبعد امتلاك الآخر بتكييف مشاعره وأفكاره لصالحه لأن لا قدرة له على التحكم فيها وتوجيهها الوجهة التي يرغب فيها مهما بذل من جهد لإرضاء من تعتمل في قلبه وعقله تلك المشاعر وتلك الأفكار..
يمكن أن آتي بمثال كدليل على صحة ما ذهب إليه الرواقيون. حدثني تاجر من أقرب أصدقائي عما وقع له مع طفل من عائلته تكلف بإيوائه وإطعامه وتغطية مصاريف دراسته وكسوته وتطبيبه. كبر الفتى واستكمل دراسته إلى ان بلغ فيها حدا أهله لشغل وظيفة في الخدمة العمومية. بعد مرور مدة زمنية على وضعه الجديد قرر الزواج واخبر قريبه الذي رعاه منذ كان تلميذا فطالبا بانه اشترى له جلابة وفردتي بلغة وسوف يقدمها له كهدية قبل انطلاق فعاليات العرس. رحب صديقي التاجر بالهدية الرمزية واعتبرها كافية للتدليل على اعتراف الشاب بالجميل وبعده عن سلوك الجحود. وعندما حل موعد انطلاق حفل الزفاف بقي صديقي يتظر دعوته إلى العرس إلى أن أسدل الليل سدوله على البسيطة فيئس من الأمر واستاء استياء عظيما إلا انه كظم غيظه وسعى في الحين إلى إحضار قناني كثيرة من الجعة ليعاقرها مع استهلاك السيجارة تلو السيجارة حتى مطلع الفجر..
8
باي معنى استعمل ماركس او وظف كلمة" ديكتاتورية"؟ هذا السؤال أجاب عنه دانيال بنسعيد في حواره الذي ترجمه عبد ربه ونشره مجددا في منصة "الحوار المتمدن" الغراء، وإليكم ما قاله مفكرنا الماركسي بهذا الشأن:
"(...) أعتقد أنه ينبغي استئناف تفكير عميق حول مفهومي دكتاتورية البروليتاريا وأفول الدولة. هذه مسألة معقدة لأن الكلمات اليوم ليس لها نفس المعنى الذي كان لها تحت ريشة ماركس. في ذلك الوقت، كانت الديكتاتورية، في قاموس الأنوار، معارضة للطغيان. كانت تعني مؤسسة رومانية جليلة: سلطة استثنائية مفوضة لفترة محدودة، وليست سلطة تعسفية غير محدودة. بديهي أنه بعد ديكتاتوريات القرن العشرين العسكرية والبيروقراطية، فقدت الكلمة هذه البراءة. بالنسبة لماركس، كانت الكلمة تعني ابتكارا عظيما: قوة استثنائية ذات أغلبية لأول مرة، مثلت كومونة باريس،بحسب كلماته، "الشكل الذي تم العثور عليه أخيرا". إذن، عن تجربة الكومونة هاته (وعن جميع أشكال ديمقراطيات "القاع") يجب أن نتحدث اليوم. مفهوم ديكتاتورية البروليتاريا لا يحدد عند ماركس نظاما مؤسسيا محددا. كان لها بالأحرى معنى استراتيجي، المعنى الذي يؤكد على قطع الاستمرارية بين النظام الاجتماعي والقانوني القديم وبين النظام الجديد: "بين حقين متعارضين، للقوة كلمة الفصل"، كما كتب في "رأس المال". من وجهة النظر هاته، ديكتاتورية البروليتاريا هي الشكل البروليتاري للدولة الاستثنائية."
9
الاهتمام بالثقافة مسألة حضارية كما قال أستاذنا أحمد الحطاب الزاهد في الأضواء وليس في الأنوار. وما دام هذا الاهتمام غائب في مجتمعاتنا العربية فطبيعي أن تسير الثقافة في واد وتتيه حياتنا الاجتماعية اليومية في واد آخر سحيق.. والمثير في الأمر أن كثيرا من مثقفينا الكتاب يتباكون على بؤسهم المادي ودناءتهم المعنوية في مجتمع لا يقرأ دون التساؤل عن اصل هذا المصير المأساوي الذي انتهوا إليه..
10
نظامنا الحاكم يخاف من الأموات ليتفادى يقظة الأحياء، وإلا ما معنى رفض نقل جثمان محمد عبد الكريم الخطابي من القاهرة إلى الحسيمة؟
11
القاسم المشترك بين قنوات الصرف الصحي عنايتها الواضحة بالتبوريدة والعيطة وما شابهما واهتمامها باستمرار هذا الفلكلور حتى للأجيال المقبلة، وفي المقابل تشترك تلك القنوات في تهميش دوائر الفكر والأدب وروادها ولا تبالي بازدهارها واستمرارها.
12
الدكتور معتوق يتحدث الآن لميكروفون إذاعة أصوات عن الفساد وكيف أن قانون تجريم الإثراء غير المشروع تم سحبه عام ٢٠٢١ عند صعود الحكومة الحالية برئاسة أخنوش بعدما ظل محط نقاش في البرلمان منذ ٢٠١٦. إلى هنا اويد المؤثر معتوق، ولكني لا أتفق معه عندما لم يعلن عن كون سحب قانون من أين لك هذا مرتبط بغياب الإرادة السياسية الفعالة لمحاربة الفساد، وعندما لم يطرح هذا السؤال: ترى، من هي الجهة في الدولة العميقة التي امرت حكومة أخنوش بدفن القانون حيا ينبض؟!
13
منذ ثلاثة أيام، بمناسبة حلول ذكرى وفاة سيرين كيركغارد، يروج على صفحة الأدب العالمي على الفيسبوك نص لهذا الفييلسوف الدنماركي على شكل تدوينة جاء فيه:
"تزوّج، وستندم، أو لا تتزوج، وستندم أيضًا، اضحك من تفاهة العالم، وستندم، أو ابكِ بحرقة منها، وستندم كذلك، اشنق نفسك، وستندم، أو لا تشنق نفسك، وستندم، بكل الحالات ستندم، هذا هو جوهر الفلسفة كلها أيها السادة."
تفاعلا مع هذه القولة الفلسفية، كتبت ما يلي:
إن ازهق بنو آدم نفسه شنقا فلن يندم لأنه سيكون جثة هامدة تعطلت فيها الحواس ومات الشعور ، فكيف سيندم ودماغه فقد اي اتصال بجهازه العصبي الذي خرج عن الخدمة هو كذلك؟
ويبقى الندم ممكنا في الحالات الاخرى، وفي حالة الانتحار شنقا فيستحيل أن يشعر المنتحر بهذه الطريقة أو بغيرها بالندم..



#أحمد_رباص (هاشتاغ)       Ahmed_Rabass#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المرشحون للرئاسيات التركية يقدمون رؤيتهم عبر خطابات متلفزة
- لماذا يخاف المرضى من التشافي من معاناتهم النفسية؟
- يا لها من مفارقة.. تثمين حركة الجسد وتهميش حركة الفكر
- نعم للقراءة المستدامة، لا للباشوتاج
- المملكة المتحدة تدخل عصرا جديدا من الملكية مع الملك تشارلز ا ...
- الإيديولوجيا والثورة في فكر كارل ماركس
- الحزب الاستراكي الموحد بتمارة الصخيرات يوجه رسالة مفتوحة إلى ...
- الكاتب الأرجنتيني خوليو كورتاثر أو شي غيفارا الأدب
- كيف يكتسي العقل والروح لونهما تحت تأثير الأفكار؟
- نقد راي نيتشه في الحب والمرأة
- مشروع الأنوار من وجهة نظر تزفتان تودوروف
- بنسليمان: المجلس الجهوي لحزب الشمعة يتضامن مع يوسف بنصباحية ...
- مقارنة فلسفية بين المعتقدات والمعارف
- فلسفةرتشارد رورتي وموقعها في الفكرالأمريكي
- فلسفة رتشارد رورتي وموقعها في الفكر الأمريكي (الجزء السادس و ...
- بيان جماهيري من المكتب السياسي للحزب الشيوعى السودانى
- أي مستقبل للحلم المغاربي؟
- فلسفة رتشارد رورتي وموقعها في الفكر الأمريكي (الجزء الخامس)
- انخراط المغرب في الرأسمالية المتوحشة ضرب التضامن الاجتماعي ف ...
- الاجواء والظروف الحالية التي يمر في ظلها الاحتفال بعيد الشغل ...


المزيد.....




- نيكول كيدمان تصبح أول أسترالية تُمنح جائزة -إنجاز الحياة- من ...
- روحي فتوح: منظمة التحرير الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطي ...
- طرد السفير ووزير الثقافة الإيطالي من معرض تونس الدولي للكتاب ...
- الفيلم اليمني -المرهقون- يفوز بالجائزة الخاصة لمهرجان مالمو ...
- الغاوون,قصيدة عامية مصرية بعنوان (بُكى البنفسج) الشاعرة روض ...
- الغاوون,قصيدة عارفة للشاعر:علاء شعبان الخطيب تغنيها الفنانة( ...
- شغال مجاني.. رابط موقع ايجي بست EgyBest الأصلي 2024 لتحميل و ...
- في وداعها الأخير
- ماريو فارغاس يوسا وفردوسهُ الإيروسيُّ المفقود
- عوالم -جامع الفنا- في -إحدى عشرة حكاية من مراكش- للمغربي أني ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أحمد رباص - تدوينات تتوفر فيها وحدة الذات وتعدد الموضوع