أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - علي جواد - التحريض الإسلامي على الفقر















المزيد.....

التحريض الإسلامي على الفقر


علي جواد

الحوار المتمدن-العدد: 7600 - 2023 / 5 / 3 - 21:44
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


للأسف من الحقائق المؤلمة وغير قابلة للإنكار ارتفاع معدلات الفقر في أغلب دول العالم الإسلامي وارتفاع البطالة إلى معدلات شديدة الخطر جدا، هذا حسب إحصائيات لمؤسسات ومنظمات عالمية تراقب معدلات نسب الفقر والبطالة والأرقام التي تقدمها ترصد تصاعد سنوي وتركيبة الفقر مع البطالة عندما توجد في المجتمع هذا يعني ارتباطا طرديا تصاعديا مع ارتفاع معدلات الجريمة وانتشار المخدرات وحالات الطلاق والتخلف وتظهر على أفراد هذه المجتمعات سمات القلق من المجهول ومن المستقبل والخوف من عدم الاستقرار المالي وكلها عوامل تعد من أهم مصادر توليد التوتر النفسي، وما هو معروف أن الثروة هي أهم عوامل الاستقرار إذ إن وجود الدخل الثابت وتوفير أساسيات متطلبات المعيشة من مسكن ومأكل ودواء يحصل معها الاطمئنان النفسي ويقل التوتر والقلق الناتج عن خشية خسارة المصادر يوفر هذه الأساسيات، أغلب النظريات الاقتصادية أسست مناهجها حول تأثير محور المال في حياة الإنسان مثلا الفكر الاشتراكي أو الشيوعي يؤمن بوجوب تحقيق ظمآن للحصول على أساسيات الحياة من عمل وسكن وغذاء ودواء بشكل متساو كأن الإنسان يصبح قطعة صغيرة موضوع في هيكل المجتمع ولا يوجد أي مجال أو فرصة أن يصبح هذا المواطن خارج هيكل الدولة حيث تم تصميم الناس في هذا المجتمع كأنهم قوالب خرسانية غير قابلة للتغير وتكون الثروات والأموال تحت سيطرة الدولة فقط، بينما الرأسمالية والاقتصادات الحرة تدفع الفرد بكل قوة وتسهل كل الوسائل القانونية ليقترض الأموال لينفقها إذ إن المهم وصول الأموال للناس من أجل استمرار عملية الأنفاق على السلع والخدمات والترفيه وشراء كلما هو معروض وممكن شراؤه من الأسواق ويبقى المواطن داخل دوامة من ساعات العمل الطويلة لتسديد فوائد القروض المترتبة على أصول هذه الأموال أي الفرد هنا في النظام الرأسمالي هو آلة تعمل من أجل تسديد نفقات استهلاكه وتسديد الفوائد المترتبة للبنوك وفي النهاية يكون الجميع تحت سيطرة البنوك والجهات المقرضة لكل هذه الأموال.
الإسلام تعامل مع مشكلة الفقر بمناهج أخلاقية تخلو من أي برنامج خاص بالدولة يبين مسؤوليات الحكومات في تحقيق ضمانات أساسية لحياة المسلمين، والمنهج الإسلامي نجد فيه عدم وضوح التعامل مع الأموال في المجتمع بل يمكن أن يحصل انتقاد لهذه الضبابية في التعامل حيث في جانب نرى الكثير من المرويات في تطيب خواطر الفقراء وان جائزتهم وراحتهم التي يتمنون ليست في الدنيا لكن في الآخرة في يوم الحساب لأن الفقراء هم أحباب الله، وتم زرع روح الاعتقاد بأن الرزق على الله عز وجل، والأرزاق بيد الله وعلى كل مسلم فقير الصبر لأن الله عز وجل سيساعده على رفع الفقر عنه وعن أهله هذا المفهوم جعل الكثير يترك العمل الجاد والسعي إلى الرزق
ونرى تعامل الإسلام مع الأثرياء بممارسة فرض الزكاة على أموالهم، لكن لا يوجد أي منهاج أو تشريع ثابت في من هي الجهة المسؤولة لنقل أموال الزكاة من الأثرياء إلى من يستحقها حيث اختلفت الفتاوي والاجتهادات على أن الزكاة تعطى لولاة الأمر، أو إلى الفقيه وهو يوزعها بمعرفته، أو البعض يرى من الأفضل أن تدفع قاصدا لمستحقيها دون وسيط،
لا توجد أيدلوجية اقتصادية إسلامية مفهومة واضحة ومعروفة في التعامل مع الأفراد في المجتمع الإسلامي، والأهم من هذا كله توجد حقيقة يتجاهل الخوض فيها كل من له كلمة أو من يؤخذ منه الرأي الفقهي الإسلامي وهي أن
"الزكاة في الدول الإسلامية فريضة تجب على من تنطبق عليه الشروط الشرعية"
أذن هل عد دفع الزكاة يغني ويسقط من واجب دفع الضرائب الرسمية التي تأخذها الحكومة من نفس الجهات الواجب عليها دفع الزكاة؟
ويقصد بالضريبة هي اقتطاع نقدي إجباري يؤخذ من مدخول الأفراد ويعطى للدولة وهو تشريع قانوني أنساني بينما الزكاة هي واجب شرعي ألهى لا تؤخذ أنما تعطى تطوعا
الشريعة الإسلامية تبين أن الزكاة هي بمقام الضرائب الموجودة في دول الغرب بينما الدول الإسلامية تفرض نفس هذه الضرائب على الجميع دون استثناء وبنفس الوقت يتم أخذ الضرائب من الأثرياء على الرغم أنهم يدفعون الزكاة، وفرضت جباية الضرائب في البداية على غير المسلمين الموجودين في أراضي الخلافة، والعجب بأن الحكومات الإسلامية لا يهمها موضوع الزكاة وتعدها من الجهة القانونية مسألة اختيارية تطوعية لأتأثر في أستحصال الضرائب؟ وهذا يطبق في كل الدول الإسلامية على الإطلاق بلا استثناء من وقت نشوء أول دولة إسلامية ولوقتنا الحاضر، الضرائب هي حق الدولة بينما الزكاة هي واجب شخصي بين المسلم والخالق -عز وجل-
وهنا تثار اسأله كثيرة في هذه النقطة وكما يلي
هل يحرم الإسلام تجميع الثروات بيد الناس كما هو في المنهج الاشتراكي؟
وهل الإسلام يعطي الحرية في تكوين الثروات ولكن يحرم القروض والفوائد الربوية التي تبنى عليها أغلب دول العالم اقتصادها؟
هل القرآن الكريم كره المسلم في طموح أن يكون من الأثرياء؟
وهل الفقه الإسلامي صور السعي وراء الثراء هي من الصفات المذمومة ويبدو كأن انصراف الناس لتحقيق الاستقرار المادي هي من الشهوات المحرمة؟
هذه الأسئلة تثار في الأذهان بعد الاطلاع على ما جاء من الآيات الواردة في القرآن الكريم في عدة مواضع كما يلي
۞ زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاءِ وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَالْأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ ۗ ذَٰلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاللَّهُ عِندَهُ حُسْنُ الْمَآبِ / آل عمران 14
۞الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِندَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْر أَمَلًا /الكهف4
۞ وَتُحِبُّونَ الْمَالَ حُبًّا جَمًّا / الفجر - الآية 20
۞ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ كَثِيرًا مِّنَ الْأَحْبَارِ وَالرُّهْبَانِ لَيَأْكُلُونَ أَمْوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ وَيَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ ۗ وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلَا يُنفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَبَشِّرْهُم بِعَذَابٍ أَلِيمٍ / التوبة 34

وللإجابة على التساؤلات أعلاه يجب أولا معرفة طبيعة وسياسة الفكر الديني الإسلامي السائد في كل دولة أو جماعة
مثلا طائفة الشيعة اتسمت بتضاد مع السلطات وانزوت بعيدة عن السياسة ثَمّ أصبحت بعيده عن التجارة هذا عمومًا ماعدا حالات فردية لا تؤثر على الشكل العام وأصبح الشيعة جيلا بعد جيل خارج منظومة السلطة وهذا نشأ بسبب ما عليه المذهب الشيعي في الاعتقاد بمن له الأحقية في تولي الحكم والشروط الواجب توفرها في من له الحق في التصدر لموقع الإمامة لذا هم في تضاد وعداء مع جميع الحكومات التي لا يرأسها الأمام بالمفهوم الأمامي في الفقه الشيعي ورجل الدين الشيعي لا يتعامل مع الوظائف الحكومية ولا يأخذ الأموال من الدولة واستخدم الخمس الذي يعطى من الشيعة للمراجع واصبح هذا هو مصدر التمويل الوحيد لا غَيْرَة ليضمن الاستقلال في الرأي عن الحكومات
بينما المذاهب السنية اشتركت واختلطت وتشابكت مع أنظمة الحكم والسياسة ثَمّ التجارة والتعليم حتى تم استحداث مناصب حكومية مثل القاضي ومفتي الدولة والتدريس في حلَقات في مساجد الدول الكبرى لفقهاء ترعاهم وتحميهم الدولة وفي حالة الاعتراض على أي من قرارات السلطة أو انتقاد أي من شخوص الحكم وحواشيهم يصبح الفقيه معزولا ومعتقلا، لهذا ارتبط وجود الفقه السني مع وجود وبقاء السلطة، وأصبح رجل الدين مجرد موظف في الدولة ليس له حق إبداء الرأي أو الانتقاد وان حصل هذا يتم إبعاده وقطع العطاء عنه

بالنتيجة أثرت التيارات المذهبية كلها بشكل واحد وبنفس التوجيه على الناس وهو القبول بالواقع وتقبل الوضع المفروض من قبل السلطات دون اعتراض والأسباب هي لضعف أصحاب الحق أو عدم القدرة على مواجهة الدولة أو بسبب عدم خرق طاعة أولي الأمر بل تخطى الأمر أكثر من السيطرة على الشعوب إلى غسل الأدمغة وتربية أجيال تفتقد التنافس ولا يمتلكون الشغف والسعي للادخار والاستثمار بل إن الثقافة المتوارثة تصور وتبين أن الإنفاق المحدد أوالمقنن هو شيء مكروه وهي صفة بخل ذميمة، الثقافة الإسلامية تشجع الفرد على الإنفاق أما الادخار فهو غير مستحب ومكروه وتكديس الأموال من غير إخراج الزكاة عمل محرم في الشريعة الإسلامية!!
إن المشاركة ومساعدة من يحتاج المساعدة عمل جميل وقمة في الإنسانية لكن هذا إذا كان في حالات معينة لا أن يصبح هذا هو الطابع الغالب على حياة مجتمعاتنا وأي جزء زائد عن الحاجة يتم التصدق به للغير، المساعدة والأنفاق المستمر هي ليست مسؤولية المجتمع أنما هذا واجب الدولة توفير أساسيات الحياة، الكثير من الكتب والبحوث كتبت وحاول البعض تقديم الحلول لهذا الموضوع وإيجاد وسائل لإنهاء الفقر وأغلب هذه المحاولات هي ترديد إنشائي وخطابات عن التكافل الاجتماعي ودور الزكاة في المجتمع وأهمية النكاح في إصلاح وإكثار المجتمع ، وكل هذه اقتراحات فردية اجتماعية ونشاطات يقوم الأفراد والجماعات في اتخاذها ممكن أن تعالج 20 ~ 30 % من مشكلات المجتمع وأسباب الفقر مثل نسب البطالة التي تزداد يوما بعد يوم حيث وصلت في بعض البلدان الإسلامية إلى أكثر من 40 % (إن ربع سكان الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي يعيشون بدخل تحت حد 1.90دولار أمريكي يوميا) (1) وهي نسبة شباب لا يجد فرصة عمل وأغلبهم حاملي لشهادات جامعية، لم أجد أو اقرأ عن حلول وبرامج تخص الدولة وإجراءات تقوم بها الحكومات لإنهاء هذه البطالة

مثلا لو جرينا إحصائية عن عدد البيوت والمؤسسات الخدمية المجانية مثل دور الأيتام والعجزة وكبار السن في كل دولة إسلامية، سوف نجد الأعداد لا تتجاوز العشرات بينما عدد دور الخدمات في البلاد الغربية الكافرة تتجاوز المئات ومؤسسات كاملة مختصة بإدارة هذه البيوت، وفي آخر إحصائية تخمينية لموفوظية حقوق الإنسان في العراق أظهرت عن وجود 5 ملايين طفل يتيم وهذا العدد يمثل 5 % من إجمالي أيتام العالم وهذه نسبة كبيرة جدا ومرعبة تدل على الوضع المأساوي والكارثة الإنسانية التي واجهها العراق من جراء الحروب المتعاقبة، وعدد دور الأيتام في العراق 22 دارا منها أربع في بغداد و18 موزعة على باقي المحافظات وهذا الموضوع لم تتم الإشارة أو التحدث به في الإعلام ولم ينطق بحرف واحد أي رجل دين في العراق عن الأيتام ، خمسة ملايين يتيم قاصر بلا مأوى ولا معيل في العراق أي مجتمع وأي مشاركة وأي مساعدة يمكنها انقاد هذا العدد الهائل، هذه مسؤولية دولة ويجب تخصيص ميزانية وجهات تتفرغ للمتابعة وللإدارة عمل هذه الجهات، هذا العدد من الأيتام ليس في دول أفريقيا أو أفغانستان أو سوريا هذا العدد في بلد منكوب من جراء كوارث الحروب والفساد وبسبب الإسلامين السياسة وتشغيل رجال الدين لخدمة السياسيين ولحمايتهم وتبرير مظاهر الترف والإسراف في مرتباتهم ومواكب السيارات وجيوش من الحمايات والخدم تحت تصرفهم، في التاريخ نجد الأمويين والعباسيين كانوا في ترف من العيش والشعب يرضخ تحت فقر وضرائب وكثرة أيتام الحروب، ورجال الدين غارقون في الاقتتال بنقاش هل القرآن مخلوق وغير مخلوق وهي المسألة التي شغلت بال الخليفة المأمون
واليوم رجال الدين كل همهم هو الدفاع عن المسؤول الفلاني وتحريم انتقاد الناس له لأنه ضحى وحارب النظام السابق، وذاك المسؤول لا يجب انتقاده لأنه يمثل المكون الفلاني، وهذا المعمم لا يجب أن نذكره بسوء لأنة من نسل عائلة معممين، وذاك الكهل الجالس في كهف النجف وتخدمه العتبات بأموالها ورجالها وأرباحها وريع ثمار بساتينها ومستشفيات العتبة الاستثمارية تقدم خدمات مجانية للحاشية المقربة للعتبات وتأخذ أجور عالية من باقي الناس
من أهم الأمور التي لوحظت في مجتمعات الدول الإسلامية جعلت من مستويات الفقر هي الأعلى عالميا كما يلي:-
ابتعاد الناس عن البنوك وقلة الإيداعات البنكية، وضعف ثقافة التعامل البنكي بسبب مسألة تحريم الفوائد البنكية أو هامش الربح المستحصل من حسابات الادخار، وأيضا ضعف عامل التقني تكنولوجيا للتعاملات التجارية الإلكترونية في أغلب الدول الإسلامية

عدم الاستقرار السياسي لحكومات هذه الدول بسبب الحروب والانقلابات وسوء إدارة الدولة والفساد لذا حصل عدم ثقة الناس بالبنوك وبالعملات المحلية وخوف رؤوس الأموال من الاستثمارات الطويلة الأمد في هذه الدول

التأثيرات الدينية والعشائرية بشكل فوضوي وتداخلها مع حركة الاقتصاد بشكل مؤثر جدا في قلة المشاريع والاستثمارات الداخلية

خروج وانتقال الخبرات والكفاءات لعدم وجود البيئة المناسبة لاحتضان نشاطاتهم مثل مراكز البحوث والدعم المالي والقانوني وتسهيلات إدارية لتنفيذ إنتاجهم الفكري على أرض الواقع

الضعف والرخاوة في مؤسسات الدولة لدرجة الإهمال جعل لأكثر من جهة أو شخصية تأثير في قرارات الناس وأرائهم، وقد تكون هذه الشخصيات رموزا دينية أو حزبية أو حتى نجوم فن ورياضة ونشطاء وسائل التواصل مثل فيسبوك وتويتر …الخ وهذا التأثير قد يكون لمصلحة أو منفعة مدفوعة الثمن أو لأسباب شخصية

الملاحظ أن مناهج التعليم الابتدائي للأطفال في هذه الدول الإسلامية لا تركز على تطوير الجانب العلمي المنطقي وتدريب وتقوية قابلية الاستدلال وملكة وقدرات الاستنتاج في الأطفال لتصبح مزروعة في الشخصية العربية مسألة العلة في أسباب الحاجات وامتلاك قابلية الإقناع بل على العكس الطفل العربي يتم تنشئته في المدارس على أسلوب الحفظ والتلقين والترديد مثل الببغاء لما يقدم له من مواد تعليمية في المدارس ثم أصبحت السمة الغالبة في شخصية الشاب العربي عند البلوغ هي الخجل وضعف قابلية الإقناع وعدم امتلاك الثقة بالنفس الكافية لاتخاذ القرارات بسرعة ودون تردد، ويصبح غاية أمل الشاب العربي هو تقليد رمز تأريخي والاقتداء به قد يكون هذا الرمز دينيا وتأريخيا وتذوب شخصية الإنسان العربي في خيال وقصص وروايات التاريخ ولا يستطيع أن يكتب في التاريخ أن المستقبل هو أنا، لذا نرى بقاء الثقافة العربية تنادي وتحلم باسترجاع الماضي وتتغنى الأشعار والخطب بالذي كان ولا يوجد في البال ما سوف نكون عليه


منظمة التعاون الإسلامي الكومسيكCOMCEC 1- التخفيف من حدة الفقر https://www.comcec.org/ar/%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%AE%D9%81%D9%8A%D9%81-%D9%85%D9%86-%D8%AD%D8%AF%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%82%D8%B1/



#علي_جواد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تنهار المرجعية الشيعية إذا أقرت الديموقراطية
- الميديا ستُغير الحكومات الإسلامية
- ما فائدة الذهب في الجنة ؟
- ج 2 - الفقهاء يقولون واجبنا إكمال الدين! مع أن القرآن يقول- ...
- ج 1 - الفقهاء يقولون واجبنا إكمال الدين! مع أن القرآن يقول- ...
- هل العدالة أهم من الاديان ؟ ج 6
- هل العدالة أهم من الاديان ؟ ج 5
- هل العدالة أهم من الاديان ؟ ج 4
- هل العدالة أهم من الاديان ؟ ج 3
- هل العدالة أهم من الاديان ؟ ج 2
- هَلْ اَلْعَدَالَةُ أَهَمَّ مِنْ اَلْأَدْيَانِ ؟ ج 1
- الخامنئي.. هل هومرجع دَمجْ أم قائد سياسي !!
- الِاتِّفاقيَّةُ العِراقيَّةُ - المِصْريَّةُ والْمِليشْياتِ
- تغير مذيع المرجعية أو تغير الخطاب
- - الإسلام السياسي -... خدعة أصبحت مهنة
- خُطْبَةُ الْمَرْجِعِيَّةِ...نَدَمُ مُتَأَخِّرُ أَمْ تَمْهِيد ...
- حقيقية ثمنها الدم الشروكي


المزيد.....




- إبادة جماعية على الطريقة اليهودية
- المبادرة المصرية تحمِّل الجهات الأمنية مسؤولية الاعتداءات ال ...
- الجزائر.. اليوم المريمي الإسلامي المسيحي
- يهود متشددون يفحصون حطام صاروخ أرض-أرض إيراني
- “متع أطفالك ونمي أفكارهم” تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 ب ...
- لولو يا لولو ” اظبطي تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- شاهد: عائلات يهودية تتفقد حطام صاروخ إيراني تم اعتراضه في مد ...
- أمين عام -الجماعة الإسلامية- في لبنان: غزة لن تبقى وحدها توا ...
- وزيرة الداخلية الألمانية: الخطوط الحمراء واضحة.. لا دعاية لد ...
- لجنة وزارية عربية إسلامية تشدد على فرض عقوبات فاعلة على إسرا ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - علي جواد - التحريض الإسلامي على الفقر