أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي جواد - الِاتِّفاقيَّةُ العِراقيَّةُ - المِصْريَّةُ والْمِليشْياتِ














المزيد.....

الِاتِّفاقيَّةُ العِراقيَّةُ - المِصْريَّةُ والْمِليشْياتِ


علي جواد

الحوار المتمدن-العدد: 6948 - 2021 / 7 / 4 - 19:50
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هل يستطيع العراق الفوز والحصول على ما يمكن اعتباره اخر طوق يرمى للحكومة للنجاة من الغرق التام في بحر المليشيات وسيطرة زعماء الاحزاب !!!!

في البداية نطرح سؤال مهم جدا هل يمكن للتحليلات السياسية والقياسات الاحصائية اعطائنا فكرة عن مدى استجابة وتعاون الحكومة العراقية مع حركة التوازنات الاقتصادية والعسكرية التي ترسم الان في المنطقة؟؟؟
وسوف احاول شرح هنا رؤيتي بهذا الخصوص والهدف من هذه التوازنات هي وضع خطط مشاريع لحل مشاكل مستعصية تواجهها هذه الدول من دون الاعتماد والاستسلام لقرارات الدول الكبرى والانتظار منهم تقديم مقترحاتهم التي تخدم مصالح هذه الدول وهي حلول غير حقيقية ولا يمكن الاعتماد عليها ، لهذا دول منطقة الشرق الاوسط بدأت سياستها تتخذ موقف خلق الحلول ووضع الخطط لتنفيذها بتعاون الدول الكبرى وهذه اول علامات النضج السياسي في التخطيط وتجاوزها فترة المراهقة السياسية والخروج من مستوى الهواة.

الاتفاقية المصرية العراقية تتضمن بناء وأعمار بقيمة 15 مليار دولار مرحلة اولى من اصل مجموعة مراحل قيمتها الكلية قرابة 100 مليار دولار وهذا الاتفاق اطلق عليه في نص الاتفاقية أنشاء ألية تبادل النفط العراقي مع المواد الخام والطاقة والخبرات المصرية في اعادة الاعمار العراق وهي خطة تصدير النفط العراقي لمصر بسعر مخفض اذ يضخ بانابيب عبر الاراضي الاردنية الى مصر بعد اتمام مشروع مد انابيب من العراق لمصر ربط البصرة مع ميناء العقبة ثم الى مصر بالمقابل تجهز مصر الطاقة الكهربائية للعراق والاردن لحل مشكلة الطاقة في البلدين وعلى الاخص في العراق هذا بعد اكتمال ربط العراق بشبكة مصر للطاقة.

هذا المسار لايخدم ويتعارض مع المليشيات الولائية لأيران بما ان العراق يعتمد كليا على الخط الايراني للكهرباء والغاز وتصبح مسألة تحدي مع الاستثمارات المصرية ومنطقياً الرد المليشاوي سيكون هو الفوضى وسلسلة هجمات ارهابية على اي هدف حيوي يقع ضمن مدى اسلحتهم لذا من اجل الغايات تصبح كل الوسائل مباحة حتى لو استدعت الضرورة اسقاط الدولة كلها بواسطة الحشد.
موقف المليشيات معروف ومرصود دوليا وعربيا وعلى ضوء هذا حصل توزيع استراتيجي للقوى لدعم تنفيذ الخطط والاتفاقيات الاقتصادية وشئ واضح ان الاستثمارات المصرية هي بتمويل من الامارات مع الثقل اللوجستي والاستعانة وباشراف أخطر لاعب سياسي في المنطقة (اسرائيل )
كل المؤشرات تعطي تعزيز نحو احتمال دخول لاعب فاعل على ارض العراق ضد المليشيات وحتما ليس المقصود امريكا أنما تذهب الاراء الى بريطانيا الحليف الوفي والاعب الذي ينتظر في الاحتياط منذ زمن ويبحث عن فرصة لاعاده مجده القديم وطمعا بحصة من هذه الطبخة الاقتصادية العسكرية السياسية الضخمة والهدف ألاهم للرأي الدولي هو كبح جماح ايران وفصلهم عن العراق المصدر الوحيد للانعاش الاقتصاد الايراني.

قرار انسحاب امريكا من افغانستان كأنه فخ وسبب مأزق لايران صعب جدا ومعقد وهذا متوقع من بعد انعقاد مفاوظات بين طالبان وامريكا واستقبال قادة طالبان في البيت الابيض منذ سنة مضت ، وبالتالي هذا المأزق الايراني سيخدم اي خطة عمل توضع في المنطقة ضد نفوذ أيران ، لذا من الضرورة الملحة الاستعجال في تنفيذ البرنامج الاقتصادي للمنطقة.

يجب اولا وبسرعة تغير الكاظمي المعروف بفشله وتراخيه امام المليشات وانهياره المتكرر في كل اختبار تحدي معهم والبديل يجب ان يكون مؤهل على الاقل للمواجهات ولو بصورة شكلية اعلامية ، وعلى الاغلب ان بديل الكاظمي سيكون خارج منظومة الولائين ولكنه مأمون الشر منهم ولضمان تمريره للمنصب ، واول التغيرات الملحوظة اعادة ترتيب قيادات الحشد اقصاء وابعاد البعض منهم

هذا خط سيرعمل الحكومة المعبد ولا يوجد طريق بديل واي انحرافات معناها توقف وتعطيل عمل المنظومة السياسية والاقتصادية وصعب جدا تعويض خسائر الوقت واضرار المطبات الجانبية.

استمرار حكومة العراق بهدر الفرص والاستخفاف بالمأزق الذي اسمه المليشيات المسلحة هذا يسرع ويزيد من لحظة الوصول للهاوية.

الموقع الفرعي في الحوار المتمدن
: https://www.ahewar.org/m.asp?i=11575



#علي_جواد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تغير مذيع المرجعية أو تغير الخطاب
- - الإسلام السياسي -... خدعة أصبحت مهنة
- خُطْبَةُ الْمَرْجِعِيَّةِ...نَدَمُ مُتَأَخِّرُ أَمْ تَمْهِيد ...
- حقيقية ثمنها الدم الشروكي


المزيد.....




- بعيدا عن الكاميرا.. بايدن يتحدث عن السعودية والدول العربية و ...
- دراسة تحذر من خطر صحي ينجم عن تناول الإيبوبروفين بكثرة
- منعطفٌ إلى الأبد
- خبير عسكري: لندن وواشنطن تجندان إرهاببين عبر قناة -صوت خراسا ...
- -متحرش بالنساء-.. شاهدات عيان يكشفن معلومات جديدة عن أحد إره ...
- تتشاركان برأسين وقلبين.. زواج أشهر توأم ملتصق في العالم (صور ...
- حريق ضخم يلتهم مبنى شاهقا في البرازيل (فيديو)
- الدفاعات الروسية تسقط 15 صاروخا أوكرانيا استهدفت بيلغورود
- اغتيال زعيم يكره القهوة برصاصة صدئة!
- زاخاروفا: صمت مجلس أوروبا على هجوم -كروكوس- الإرهابي وصمة عا ...


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي جواد - الِاتِّفاقيَّةُ العِراقيَّةُ - المِصْريَّةُ والْمِليشْياتِ