أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - منذر علي - السعوديون يَتَحَدَّوْنَ الموقف الوطني لليمنيين ويسعون لتقويض وحدة وطنهم (2/2)















المزيد.....

السعوديون يَتَحَدَّوْنَ الموقف الوطني لليمنيين ويسعون لتقويض وحدة وطنهم (2/2)


منذر علي

الحوار المتمدن-العدد: 7598 - 2023 / 5 / 1 - 08:52
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


قلنا في الحلقة الأولى إنَّ السُّعُودية ومنذ أواخر 1990 ومطلع عام 1991، ولا سيما عقب طرد صدام حسين من الكويت، شرعت في تكثيف عملها العدواني ضد الدولة اليمنية الموحدة. فعقب طرد صدام حسين من الكويت، كشفتِ السُّعُودية عن وجهها القبيح واختارت، دون مواربة، أنْ تقف، بشكل سافر، في وجه الوحدة اليمنية، و سعت، بكل السُبل والوسائل الممكنة، لتهديمها، واتخذت جملة من الخطوات العملية لتقويض القاعدة الاقتصادية والسياسية للدولة الجديدة، لعل أهم تلك الخطوات، هي: طرد ملايين المغتربين اليمنيين من المملكة ومصادرة ممتلكاتهم دون تعويض عادل، و تجييش أتباعها من المتطرفين الدينيين للتخلص من القِوَى اليسارية اليمنية المتمسكة والمدافعة عن المشروع الوطني التقدمي وعن الوحدة اليمنية.

***
وفي خضم الأحداث الاقتصادية والسياسية والتوترات الاجتماعية والنفسية الناتجة عنها، برز، حيال الأزمات القائمة، اتجاهان سياسيان ضمن صفوف النخبة اليمنية:

الأول: اتجاهٌ رَجعي، من الشماليين والجنوبيين، شرع أعضاؤه يطرحون بخجل ومكر، قضية الأقلية الجنوبية والأكثرية الشِّمالية، و بالتالي عدم صَلاحِيَة الديمقراطية في الظروف اليمنية، وتمادوا أكثر، و فبركوا قضيتي الهُوية الجنوبية والهُويِّة الشِّمالية المتمايزتين و المتعارضتين، بهدف خلق تشوش فكري وسياسي، وتهيئة المناخ للارتداد الفكري والسياسي عن مسار الثورة اليمنية، ثم قفز أنصار هذا الاتجاه الشائن إلى الأمام، وعبروا بوضوح عن موقفهم من الوحدة اليمنية تناغمًا مع الموقف السعودي. فمن جهة، تحدث الرجعيون الشماليون عن مثالب الوحدة حينما تفتقر إلى "الهُوِيَّة الإيمانية"، وبذلك خلقوا مناخًا عدائيًا تجاه اليسار والحزب الاشتراكي، بهدف التخلص منه بكل الوسائل، وبسط هيمنتهم على الساحة السياسية اليمنية. ومن جهة أخرى تناغم الرجعيون الجنوبيون مع أشقائهم الشماليين، وبدوا كما لو أنهم يعزفون معا سمفونية الخراب الكبير و الموت، وطوروا أطروحاتهم المراوغة، وتبنوا موقفًا سياسيًا متطرفًا، فطرحوا، بصوت خافت ثم بصوت مسموع، فكرة الانفصال، والعودة إلى ما قبل الوحدة ولا سيَّما عقب الاكتشافات النفطية في محافظة حضرموت. وكان هذا الاتجاه الرَجعي، مكونًا من خليط عجيب من ذوي الميول القبلية والثأرية والانتهازية واليمينيِّة والمتطلعين بشراهة إلى الثروة والتملُّك، فضلًا عن الخارجين من مزابل التاريخ الإقطاعي والاستعماري، وتقف خلفهم بثبات الاستخبارات السُّعُودية، التي وظفت أتباعها، من اليمنيين الشماليين والجنوبيين، لمناهضة التيار العام المساند للوحدة، و تصفية الحزب الاشتراكي، معنويً وجسديًا، باعتباره رائد المشروع الوطني الوحدوي، فتفاقمت الأزمة السياسية، واتسعت نطاق الاغتيالات، لتشمل كل الأرض اليمنية، وتستهدف بدرجة أساسية الوطنيين الأحرار، المدافعين عن الوحدة اليمنية، وعن المشروع الوطني التقدمي.
لقد هندس النظام السعودي، لهذا التوجه العدواني ضد الموقف الوحدوي الوطني لليمنيين، وتبنته العناصر الرجعية المجرمة، الموغلة في تخلفها، المرتبطة بالاستخبارات السُّعُودية، التي كانت، على الدوام، معادية للخط الوطني لثورتي سبتمبر وأكتوبر المجيدتين، و مناهضة بشراسة لدولة اليمن الديمقراطية، ومعادية بقوة لجوهر الوحدة الوطنية، وساعية بحماس، منقطع النظير، لذبح اليسار و تقويض المشروع الوطني التقدمي وتمهيد الطريق لتقسيم اليمن على النحو الذي كان عليه قبل الثورة، وإنشاء كيان سياسي قبلي في الشمال تابع للسعودية وعودة السلطنات للجنوب والانضواء، بشكل منفصل، ضمن المشروع الرَجعي السعودي والخليجي والصهيوني الإمبريالي.
***
الثاني: اتجاه تقدمي، من اليمنيين الشماليين والجنوبيين، أعترض أنصار هذا الاتجاه على إلباس الوحدة مضمونًا رجعيًا مناهضا للقيم الديمقراطية، وعلى فكرة الارتداد عن الوحدة، وطرحوا فكرة الإصلاح السياسي، وأنتجوا، في وقت لاحق، وثيقة العهد والاتفاق، لإحباط مؤمرات الأعداء، و كأداة سياسية لتلافي أخطاء التسرع في الوحدة الاندماجية دون تمهيد سياسي واقتصادي وقانوني، وتنظيم الدولة على أسس عقلانية. بمعنى آخر، كانت تلك محاولة سياسية جسورة لإجهاض التوجه الرَجعي المعادي للمشروع الوطني التقدمي، ولتجنب الحرب والانتكاسات المحتملة. وكتفعيل لهذا التوجه الإنقاذي التقدمي، رأى أنصار هذا الاتجاه، ضرورة تجاوز الانعزالية السياسية، وتوسيع التحالفات الوطنية من أجل حماية المكتسبات الوطنية للثورة اليمنية المحققة وفي مقدمتها الوحدة اليمنية. وكان يأتلف ضمن الاتجاه التقدمي تيارًا واسعًا من الوطنيين اليمنيين، الجنوبيين والشمالين، الذين قاوموا بقوة الاتجاه الرَجعي، وكان أبرز رواد الاتجاه التقدمي الذين اعترضوا على الاتجاه الرَجعي وعلى فكرة الانفصال، هو المناضل جار الله عمر، حيث قال:
" من المهم نسج تحالفات واسعة مع المعتدلين في الساحة الوطنية بما في ذلك مع المعتدلين في المؤتمر الشعبي والتجمع اليمني للإصلاح، وعلينا أن نلتزم الوضوح في خطابنا السياسي لإزالة أي تشوش حول موقف الحزب من الوحدة." ثم أضاف قائلًا: “على الحزب أن يعلن وعلى الملأ التزام الحزب الاشتراكي اليمني الصارم والقطعي بالحفاظ على الدولة اليمنية الموحدة والتمسك الأكيد بوثيقة العهد والاتفاق كوسيلة لتنظيم الدولة وإعادة بنائها وتحديثها “. (لمعرفة المزيد عن هذه الأحداث يمكن للقارئ الكريم الشغوف بالبحث، أن يطلِّع على رسالة الرفيق جار الله عمر الموجهة للأمين العام الأسبق للحزب الاشتراكي اليمني، الرفيق علي سالم البيض : في سلسلة كتاب الثوري1، بعنوان: وطن أو لا وطن : صفحات 63 -105).
***
غير أنَّ الأمور كانت قد تدهورت بشكل سريع، ولا سيما عقب انتخابات مجلس النواب سنة 1993، و كانت السُّعُودية قد رسمت بوضوح المسار الارتدادي العدواني المناهض للوحدة اليمنية، وكان التيار الرَجعي التابع لها والمُوجه من قبلها والمُتناغم مع سياستها، قد أُطْلِقَ العِنان للعنف، فتفاقمت الاغتيالات والعمليات الإرهابية، و أُطْلِقَتِ الفتاوي الإجرامية لقوى التطرف الديني ضد الحزب الاشتراكي اليمني، وحُوصرت الدعوات الوطنية والعقلانية، وازدهرتِ الدعوات والفتاوي الانفصالية الشوهاء المتناغمة مع أطروحات قِوَى التطرف الديني، وتضاعف الضغط السياسي الرَجعي على قيادة الحزب الاشتراكي، من داخله ومن خارجه، من قبل الجماعات القبلية والانعزالية، المناهضة للمشروع التقدمي، وتوسعت الخصومات والخلافات، وبلغت ذروتها، وكانت حرب 1994، المُخطط لها من قبل السُّعُودية والمُنفَّذة من قبل القِوَى الرجعية المحلية، التي لم تكن في الواقع حربًا بين الشمال اليمني والجنوب اليمني، كما يصورها الحمقى وأتباع النظام الرَجعي السعودي، ولكنها كانت، في جوهرها، حربًا بين طرفي قِوَى التخلف: الساعية للانفصال بهدف الاستحواذ على الجَنُوب ونهب الفقراء والارتهان للخارج من جهة، و الساعية للهيمنة و الاستحواذ على الشمال والجنوب ونهب الفقراء والارتهان للخارج. الهدف، وإنْ تباينت المسارات واحد، وهو اغتيال الوطن !
الطرفان الرجعيان؛ دعاة الهيمنة والانفصال، خدما المشروع العدواني السعودي، في خضم دفاعهما عن مصالحهما الضيقة على حساب الشعب ومستقبل الوطن. وبهذا المعنى كانت الحرب ضد الشعب اليمني وقواه التقدمية في شطري الوطن اليمني ولا سيما ضد شعبنا اليمني في الجَنُوب، الذي فقد، عقب الحرب، كل مكتسباته الاجتماعية والحقوقية والديمقراطية التي تحققت بفضل السياسة الراديكالية للسلطة اليمنية التقدمية في عدن خلال الحِقْبَة الممتدة من 1967 - 1990. ولكن وعلى الرغم من كل التداعيات المأساوية للحرب، فأنَّ المخططات المناهضة للوحدة اليمنية أُجْهِضَتْ، وإن بشكل جزئي. إذ وعلى الرغم من تهميش الوحدة بمضامينها التقدمية، عقب المؤامرات وصراعات النخب الحمقى والحرب، إلاَّ أنَّ الوحدة، من الناحية القانونية في الأقل، قد صمدت، وصمودها لم يكن بسبب قوة الجيش هناك وضعف الجيش هنا، ولكن بسبب تجذر الوحدة في الوعي الجمعي للشعب اليمني في الشمال والجنوب وهذا ما لم يدركه المتطرفون الرجعيون الذين ما برحوا يتحدون الإرادة الوطنية والشعبية لليمنيين ويدعون بحماس لمشروع الهيمنة الكهنوتي و للمشروع الانفصالي القبلي.
***
وعقب الحرب، تناغم فعل القِوَى الرجعية في الداخل مع المؤامرات السُّعُودية والخليجية من الخارج، وظلتِ السُّعُودية تشجع القِوَى المناهضة لوحدة الوطن، فأقامت :جبهة موج" من عملائها الرجعيين، بقيادة قائد حزب الرابطة، السيَّد عبد الرحمن الجفري، المعروف بمناهضته للتوجه التقدمي لجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية. لقد موَّلت السُّعُودية عملاءها بسخاء وأوكلت لهم مهمة مناهضة الوحدة اليمنية، تحت غطاء "القضية الجنوبية". ولكن مشروع موج ما كان يمكن له أن ينجح، ذلك أنَّ الذين تآمروا على جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية تاريخيًا بين 1967 -1990، ومنهم عبد الرحمن الجفري، ليسوا مؤهلين لإنقاذ الجَنُوب اليمني ورفع المظالم الجسيمة عنه، فضلاً على استعادة جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية التي سعوا لتقويضها خلال صعودها العظيم وتجلياتها التقدمية المشرقة على مدى حوالي عشرين عامًا؟ مرة أخرى، كيف يمكن لأعداء اليمن الديمقراطية أن يستعيدوا اليمن الديمقراطية، وهم صناعة سُعُودية بائرة والوجه الآخر للنظام الرَجعي القبيح في صنعاء؟ هذا أمر لا يعقل!
***
وعلى أية حال، لقد ترتب على الأحداث وعلى التدخل السعودي في الشأن اليمني أنَّ العلاقات السياسية بين صنعاء والرياض، توترت كثيرًا، ولكنْ، بعد بضع سنوات، وبحكم المصالح المتغيِّرة، خفَّتِ التوترات بين الرياض وصنعاء، ولا سيَّما بعد أن تصالحتِ السُّعُودية، بقيادة الملك عبد الله بن عبد العزيز مع صنعاء، بقيادة الرئيس علي عبد الله صالح، وتم ترسيم الحدود بين البلدين، لمصلحة السُّعُودية. وعلى إثر الاتفاق، بين صنعاء والرياض، عاد عبد الرحمن الجفري، قائد جبهة موج، من لندن إلى صنعاء، وتحالف، كما كان متوقعًا، مع نظام على عبد الله صالح ضد الحزب الاشتراكي اليمني والقِوَى اليسارية والوطنية المناهضة للنظام القبلي الحاكم في صنعاء. ولكن وعلى الرغم من تحسن العلاقات بين صنعاء والرياض عقب ترسيم الحدود إلا أنّ السُّعُودية لم تكن راضية عن الوحدة حتى في شكلها المشوه، التي أعقبت حرب 1994، فظلت تحاور وتناور وتتحين الفرصة للانقضاض على اليمن و تقويض الوحدة اليمنية.
***
وفي 11 فبراير 2011، وتحت وهج وإلهام الثورة التونسية، أنتفض اليمنيون في مختلف المدن اليمنية ضد السلطة الفاسدة في صنعاء، وتدخلت السُّعُودية، عبر أتباعها وعبر بوابة المبادرة الخليجية، وسقط الرئيس علي عبد الله صالح، بفعل الضغط الشعبي المتزايد، ولكنَّ السلطة آلت إلى القِوَى التقليدية الموالية للسعودية. وفي 21 فبراير سنة 2012 أنتخب الشعب اليمني نائب الرئيس عبد ربه منصور هادي، رئيسًا للجمهورية اليمنية، وتم عقد مؤتمر الحِوار الوطني بين18 مارس 2013 إلى 25 يناير 2014، وأسفر المؤتمر عن تقسيم البلد إلى أقاليم بين مراكز القِوَى المختلفة، آي أنه عالج الهيمنة والنزعة الانقسامية بالانقسامية، "فداوها بالتي كانت هي الدواء"، وكانت النتيجة واضحة بفعل الاختلاف على الحصص. إذ سرعان ما انقلبت القِوَى الطائفية، المتحالفة مع الرئيس السابق على عبد الله صالح في 21 سبتمبر 2014، على نتائج المؤتمر وأطاحت الرئيس منصور، وأجهض الأمل في التغير الديمقراطي وصيانة الوحدة وتحقيق الاستقرار والتقدم، كما كان يأمل الشعب اليمني، عقب ثورته الشعبية.
***
لقد أُعتقل الرئيس عبد ربه منصور لفترة وجيزة في صنعاء، ثم تمكَّن، بعد بضعة أشهر، من الهروب إلى عدن، وطاردته القِوَى الانقلابية إلى عدن، ولكنَّه أفلت منها والتجأ إلى السُّعُودية، وارتمى متهالكًا، مثل كيس بصل متعفن، في أحضانها، وطلب منها أنْ تتدخل لأسقاط الانقلاب على الشرعية وأعادته ظافرًا إلى صنعاء، فوقع في المصيدة التي أُعدت له، ووجدتِ السُّعُودية في تلك الدعوة فرصتها لتصفية حساباتها التاريخية مع اليمن، فشنت حربها على اليمن، وأوغلت في تخريب وتمزيقه.
***
وبعد ثمان سنوات من الحرب، فأنَّ المحاولات السُّعُودية لتقويض الدولة اليمنية، ما زالت جارية على قدم وساق، ولا سيما بعد انقلاب الرياض في 7 أبريل 2022 على الرئيس المعاند والأحمق عبد ربه منصور، وتعيين مجموعة سياسية جديدة مطواعة وأكثر حماقة، جماعة تافهة تبحث عن الشهرة أو بالأحرى سوء السمعة، وعن النقود، فيما قادة النظام الرُجْعِيّ السعودي التوسعي وحلفاؤه يبحثون عن النفوذ، وتقسيم اليمن والسيطرة عليه وقد تحقق لهم الكثير مما يريدون. إذن، محنة الوطن اليمني تكمن في التزاوج الحرام بين النخب اليمنية الغبية التي تبحث عن النقود، والأنظمة الرجعية الخليجية العدوانية التوسعية التي تبحث عن النفوذ والسيطرة. فهل نقبل بهذا الوضع الشائن أم إنَّ علينا أن نبحث عن مقاربات وطنية سياسية جديدة لتحرير وطنننا من العبودية والهوان؟
***
في الأخير أنَّ ما قلته للتو وفي الحلَقات السابقة، قد يُغضب أولئك الذين يرون الأمور من منظور ثنائي ضيَّق ومتزمت، شمالي جنوبَ، هم ونحن، الداخل والخارج، وحصرها في طرف، دون النظر إلى التفاعل الجدلي بين الداخل والخارج وبين المعطيات السياسية والاقتصادية والاجتماعية المختلفة. كما أنَّ ماقلته قد لا يرضي أولئك الذين يتحيزون لأهوائهم ويميلون إلى قراءة الواقع من منطلقات ذاتية مريحة، تتلاءم مع كسلهم الفكري، و تتوافق مع مصالحهم المادية والمعنوية، ولكنني حاولت أن أرصد ما جرى، كما جرى، وليس كما هو مُتخيل، و سعيت، بقدر الإمكان، لتحليل الوقائع بموضوعية، و نشرها للناس على شرف الحقيقة، و بهدف تمليكها للتاريخ وللناس الذين لا ينكسرون أمام الفجائع والأهوال، و يسعون، دون كلل، للتعلُّم من الماضي، وتجاوز مآسي الحاضر، والتطلع صوب المستقبل الإنساني المأمول.



#منذر_علي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السعوديون يَتَحَدَّوْنَ الموقف الوطني لليمنيين ويسعون لتقويض ...
- اليمنيون الوطنيون يَتَحَدَّوْنَ الموقف السعودي ويختارون الوح ...
- السُّعُودية مناهضة أبدية لوحدة واستقرار اليمن!
- هل مواقف الدول الإقليمية والنخب اليمنية متطابقة إزاء وحدة ال ...
- محنة اليمن: نُخبٌ عمياء تبحث عن نقود ودول توسعية تبحث عن نفو ...
- اليمن والمستقبل والثنائيات القاتلة!
- العنصريون يفسرون الإرهاب بالترهيب!
- وصايا بوريس جونسون الذهبية لمَنْ سيخلفه في المنصب الرفيع!
- اليمن وأوكرانيا: تأملات في جغرافية الجوع وبؤس السياسة!
- الحرب في أوكرانيا والجوع في اليمن!
- انقلاب الرياض كانقلاب صنعاء صناعةٌ خارجية: 4/4
- انقلاب الرياض كانقلاب صنعاء، صناعةٌ خارجية: 4/3
- انقلاب الرياض كانقلاب صنعاء، صناعةٌ خارجية: 4/2
- انقلاب الرياض كانقلاب صنعاء صناعةٌ خارجية 4/1
- على مَنْ تقع مسؤولية الحرب في أوكرانيا؟
- الرأسمالية هي الحرب والاشتراكية هي السلام!
- الفاشية الأوكرانية، والإمبريالية الأمريكية، والطموح الإمبراط ...
- الفاشية الأوكرانية، والإمبريالية الأمريكية، والطموح الإمبراط ...
- الفاشية الأوكرانية، والإمبريالية الأمريكية، والطموح الإمبراط ...
- اليمن : اردعوا الغزاة، احذروا دعاة الحرب، واجهوا بائعي الأوط ...


المزيد.....




- هدده بأنه سيفعل بأخته ما فعل به لإسكاته.. رجل يتهم قسيسًا با ...
- مصر تفتتح أكبر مراكز بيانات -مؤمنة- في تاريخها تحتوي على كل ...
- يوتيوبر أمريكي ينجو من الموت بأعجوبة (فيديو)
- السعودية.. جدار غباري يجتاح وادي الدواسر وزوبعة ضخمة تظهر ش ...
- بوريل: لسنا مستعدين للموت من أجل دونباس
- السيسي للمصريين: علموا أولادكم البرمجة بدلا من كليات الآداب ...
- محمد صلاح.. يلمح إلى -خطورة- الأسباب وراء المشاجرة الحادة بي ...
- الزي الوطني السعودي.. الحكومة توجه موظفي الحكومة بارتدائه اع ...
- الشرطة الليبية.. ردود فعل واسعة بعد تدافع رجال أمن خلف شاحنة ...
- حمزة يوسف أول رئيس وزراء مسلم لاسكتلندا يستقيل قبل تصويت مقر ...


المزيد.....

- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح
- حزب العمل الشيوعي في سوريا: تاريخ سياسي حافل (1 من 2) / جوزيف ضاهر
- بوصلة الصراع في سورية السلطة- الشارع- المعارضة القسم الأول / محمد شيخ أحمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - منذر علي - السعوديون يَتَحَدَّوْنَ الموقف الوطني لليمنيين ويسعون لتقويض وحدة وطنهم (2/2)