أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسن مدن - عبدالرحمن منيف في عيون مواطنيه














المزيد.....

عبدالرحمن منيف في عيون مواطنيه


حسن مدن

الحوار المتمدن-العدد: 7596 - 2023 / 4 / 29 - 10:54
المحور: الادب والفن
    


لا مبالغة أبداً في وصف عبدالرحمن منيف بالكاتب العربي الذي يصعب نسبته إلى بلد بعينه، فهو سعودي الوالدين، عاش في عمّان بالأردن وفي العراق، وانتهى به المطاف في سوريا، حيث توفي ودفن في دمشق، لكن هذا الوصف لا ينفي الهوية الوطنية الأولى لمنيف، أي الهوية السعودية، فرغم اعتقاد شائع أن والده فقط هو السعودي، وأن والدته عراقية، فإن الباحث والمؤرخ السعودي محمد عبدالرزاق القشعمي يؤكد أنه سعودي الأبوين، فوالده هو إبراهيم المنيف من مواليد قرية قصيباء بالقصيم، ووالدته نورة السليمان الجمعان من قرية الروض بعيون الجوى بالقصيم. أما الانطباع بأن والدته عراقية فناشئ من حقيقة أن العراقية هي جدته لأمه التي ارتبط بها عبدالرحمن في صباه.

يظلّ منيف كاتباً عربياً، بالنظر إلى ما خلّفه من روايات وكتب، حضر فيها، بقوّة، تاريخ وحاضر البلدان التي أقام فيها أو انتسب إليها، فهو خصّ عمّان التي تقول سيرته إنه ولد فيها في عام 1933 بكتابه «سيرة مدينة» الذي يُعدّ من أجمل ما كتب في سيرة المكان، ووصفه البعض بأنه «يقع بين التاريخ والرواية»، معرفاً القارئ بمدينة عمّان في أربعينيات القرن الماضي.

وعن العراق وضع ثلاثيته «أرض السواد» التي سعى فيها إلى تقديم تاريخ العراق السياسي الصاخب في قالب روائي، كما أنه وضع كتاباً آخر عنونه :«العراق.. هوامش من التاريخ والمقاومة»، وهو عبارة عن فائض المعلومات التي توافرت لديه أثناء تحضيره ل «أرض السواد»، ولم تجد لها مكاناً فيها، وعن السعودية وضع خماسيته التي ذاع صيتها «مدن الملح» التي لا غنى لأي مهتم بتتبع مسار التحولات في شبه الجزيرة العربية خاصة مع اكتشاف النفط، وما ترتب عليه من آثار وانعطافات عن أن يعود إليها.

الباحث محمد القشعمي الذي استشهدنا بقوله عن نشأة وعائلة منيف، وضع كتاباً صدر في عدة طبعات، فالطبعة التي بين يدي هي الرابعة، وصدرت عام 2017، بعنوان «عبدالرحمن منيف في عيون مواطنيه»، حرص فيه على تقصي كل ما كتب من مقالات ودراسات وانطباعات عن شخص وأدب منيف في الصحف والدوريات السعودية، وما قدّم حول أدبه من محاضرات فيها، متيحاً للقارئ التعرف إلى اهتمام الدارسين والنقاد السعوديين بأدب منيف.

قدّمت لهذه الطبعة، حصة المنيف، وهي شقيقة عبدالرحمن، التي انتقلت للعيش في السعودية بعد اندلاع الحرب في سوريا التي كانت مقيمة فيها، واختارت لتقديمها عنوان «لوعة الغياب من جديد»، تناصاً مع عنوان مؤلف شقيقها: «لوعة الغياب».



#حسن_مدن (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الضدّان ترامب وبايدن
- سلمى الجيوسي
- الدولار ليس البداية ولا النهاية
- كتابان شقيقان
- زعيم استرالي يقصي تشارلز
- هل هي علامات صحوة أوروبيّة؟
- المعري ودانتي
- ما بعد المركزية الغربيّة
- هندي في لندن.. باكستاني في إدنيره
- لحظة أم حقبة؟
- ذاكرة النّخيل
- بنفسج بيرم وبنفسج مظفر
- فرنسا إلى أين؟
- (عدالة) محلّ شبهة
- الذي حوّل الغرب شمالًا
- الأمم النّابهة والأمم الخاملة
- النساء في يومهن
- فيروز في الخليج العربي
- المسرحية التي أبكت غوركي
- هل تترهل الثقافة؟


المزيد.....




- -فتى الكاراتيه: الأساطير-.. مزيج من الفنون القتالية وتألُق ج ...
- مسرحية -أشلاء- صرخة من بشاعة الحرب وتأثيرها النفسي
- الجمعة.. انطلاق نادي السينمائيين الجدد في الرياض
- غدا.. اجتماع اللجنة الفنية للسياحة العربية بمقر الجامعة العر ...
- “مبروك لجميع الطلاب ” رابط نتيجة الدبلومات الفنية 2025 الدور ...
- مذكرة تفاهم رباعية لضمان التمثيل القانوني المبكر للأحداث بين ...
- ضحك طفلك طول اليوم.. تردد بطوط على القمر الصناعي لمتابعة الأ ...
- الياباني أكيرا ميزوباياشي يفوز بالجائزة الكبرى للفرنكوفونية ...
- كيف تحولت شقة الجدة وسط البلد إلى مصدر إلهام روائي لرشا عدلي ...
- القهوة ورحلتها عبر العالم.. كيف تحولت من مشروب إلى ثقافة


المزيد.....

- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسن مدن - عبدالرحمن منيف في عيون مواطنيه