أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رمضان حمزة محمد - مقترحات بسيطة لإصلاح الشأن الإداري والمؤسساتي لوزارة الموارد المائية وحل إستراتيجي لتجاوز محنة نقص المياه المسببة للشحة المائية في العراق.؟















المزيد.....

مقترحات بسيطة لإصلاح الشأن الإداري والمؤسساتي لوزارة الموارد المائية وحل إستراتيجي لتجاوز محنة نقص المياه المسببة للشحة المائية في العراق.؟


رمضان حمزة محمد
باحث


الحوار المتمدن-العدد: 7591 - 2023 / 4 / 24 - 14:38
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في نية وزارة الموارد المائية عقد مؤتمر لدراسة حالة الموارد المائية بالعراق وازمة المياه التي تعيشها البلاد من سنوات طويلة ولغاية اليوم ، وذلك في يومي 6-7 من شهر ايار القادم ولذلك فان الواجب الوطني يملي على الخبراء وأهل الاختصاص الذين عملوا في مؤسسات ومشاريع وزارة الري العراقية وزارة "الموارد المائية" لسنوات طويلة تمتد للكثير منهم أكثر من 35 سنه ... لذا بعد المناقشة العلمية والتداول مع الأستاذ المهندس الخبير والاستشاري عبد الكريم حسن سلومي الربيعي بتاريخ 23/4/2023 بشأن إنجاح هذا المؤتمر والخروج بتوصيات تكون حلول قابلة للتنفيذ لإسعاف البلد من ازمات المياه في ظل ظروف صعبة للغاية سواء بتحكم كل من تركيا وايران بحصص العراق المائية وكذلك تغيرات المناخ التي تجتاح المنطقة وخاصة تأثيرها على العراق كونها دولة مصب ومحاذي للصحراء في غربها وجنوبها.. بهذه المناسبة لا يسعنا إلا أن نقدم لا خوتنا بالإدارة العليا للمياه اليوم هذه المقترحات لعلها تجد اذنا صاغيه وعقلا متفتحا للخروج من الازمه او لتجاوز جزء من المعاناة المائية للبد وخاصة من موسم الصيف القادم.
**نتمنى من الإدارة العليا للمياه دعوة المختصين ممن عملوا قبل 2003 بمناصب مدراء ري محافظات او مشاريع او مدراء عامين لهيئات وشركات تابعه للوزارة للحضور بندوة مفتوحه على هامش المؤتمر المزمع عقده وتقديم لهم كل المعلومات الحقيقية عن الوضع المائي الحالي وطلب منهم الحلول كما ونقترح التعاقد مع البعض منهم لمدة سنه وتوليهم مناصب ادارة دوائر الدولة بالمحافظات والدرجات الخاصة على شرط العمل على تدريب كوادر شبابيه حاليا بالخدمة وعمل دوارات مكثفه لكل مجالات ادارة المياه والسماح لهم باختيار الكوادر المطلوب تدريبها وعدم فرض عليهم كوادر بعينها
**التوقف كليا عن تنفيذ اي مشروع اروائي جديد الا فقط بتنفيذ العمل بواسطة الري الحديث وحصرا الأعمدة الرئيسية للمشروع على ان يتولى المستفيدين سحب حصصهم المائية من العمود الرئيسي للمشروع بواسطة اساليب الري الحديثة مع دراسة بعض المشاريع المتهالكة البنى التحتية اليوم واعادة تأهيلها وفق طرق واساليب الري الحديث.
**العمل على تنفيذ الادارة الذاتية للمشاريع (جمعيات مستخدمي المياه) فورا حيث ان الدولة من 2003 ارسلت المئات من الكوادر للتدريب باليابان والاردن وبالتعاون مع جايكا اليابانية من اجل تأسيس جمعيات المياه ولليوم لم تنفذ بصوره فعاله علما اني قمت شخصيا بتنفيذ تجربة الإدارة الذاتية عام 1988 بمساحة 50 الف دونم وكانت من افضل التجارب ونجحت بصوره كبيره حيث ساهم الفلاح بصوره فعاله بتشغيل وصيانة المشروع الخاص بإدارتهم الذاتية وبأشراف كوادر قليله (3 اشخاص فقط) من الدولة كما وان الفلاح اصبح هو المراقب لمشروعه وبذلك اختفت التجاوزات والهدر بالمياه .
**توجد اليوم حقيقة واضحه لكل مهندسي الري وهي ان شبكات المبازل من عام 2003 غير فعاله بأغلب المشاريع وما يؤكد هذه الحالة هو انتشار الاملاح على اسطح اراضي اغلب مشاريع الوسط والجنوب وهذه الحقيقة تعود اصلا لتوقف اعمال الصيانة الحقيقية من 2003 وخاصة بالمبازل الحقلية علاوة على انتشار ظاهرة الاعمال الوهمية للتطهيرات حيث اننا نلاحظ وبصوره مستمرة من خلال الصور المنشورة بنشاط دوائر الري اليوم وبكل المحافظات ان بعض المبازل والقنوات لم تمر عليها اليات للتطهير من سنوات كما ان فصل دوائر الصيانة عن التشغيل اضر بهذا العمل بصوره كبيره وهو خطأ استراتيجي كبير يجب تصحيحه فورا
***قدمنا وقدم اغلب اساتذتنا الكبار مقترحات عديده عن طريق المجاميع بالتواصل الاجتماعي ومنظمات المجتمع المدني وصفحات التواصل الاجتماعي لتجاوز محنة ادارة المياه والشحة اليوم واغلب من قدموا المقترحات خبرات كبيره لا ترمي لشراء منصب كما يتهمها بعض من يتولون ادارة المياه العليا اليوم لكن اغلبهم كانت الوطنية تدفعهم لتقديم مقترحات الحلول
**من خلال عملنا مع مؤسسات الدولة لفترة ما بعد 2003 لغايه اليوم لاحظنا وبصوره واضحه وجليه تولي ادارات المياه بالمحافظات والهيئات من قبل كوادر لا تمتلك بالغالب اي خبرات ميدانيه وغالبها كانت تعمل على الاستفادة من الظرف الفوضوي الذي يمر به الوطن لذلك يجب منع اي تدخل خارجي باختيار الكوادر للإدارات الفرعية بالوزارة وبالمحافظات ( وخاصة تدخلات المحافظين وبعض الجهات السياسية) واختيار عناصر مشهود لها بالنزاهة وابعاد اغلب العناصر الحالية والتي للأسف لا تمتلك الخبرات الإدارية والفنية لا دارة مؤسسات بفترة ازمه وحاله طارئه
*القيام بحملة حقيقيه لإزالة كافة التجاوزات وبمساعدة وتشارك كل مؤسسات الدولة ومنظمات المجتمع المدني والجمعيات والدوائر ذات العلاقة
** دعم الفلاح عن طريق قروض لشراء معدات ري بالرش والتنقيط على شرط ان تقوم شركات اهليه بتصنيع واستيراد هذه المعدات من مناشئ عالميه وعدم السماح باحتكار بعض الشركات والاشخاص هذا العمل والسماح لعشرات بل مئات الشركات للاستيراد وعدم السماح لوزارة الزراعه بان تبقى الجهه الوحيده لاستيراد المعدات وجعلها كشركه حالها حال شركات القطاع الخاص لاستيراد هذه المعدات
**السماح فورا للاستثمار بالدخول لتأهيل احد مشاريع الري ذات الكفاءة المتدنية لا عادة التأهيل والتطوير والتحول للري الحديث لتكون تجربه لتنفيذها مستقبلا على مشاريع اخرى ويتم هذا عن طريق تشكيل لجان لدراسة كافة حالة المشاريع اليوم لاختيار المشروع الذي تتم تجربة العمل عليه
**بغية تجاوز محنة الشحة اليوم وازمة المياه يجب التوقف كليا عن تجهيز بحيرات الاسماك بالمياه والتوقف كليا عن زراعة الرز لهذا الموسم على الاقل مع عدم منح اي حصه مائية خارج حدود تصاميم المشروع واعادة حساب المقننات المائية لظروف المناخ الحالي والتوقف عن زراعة اي محصول مستهلك للمياه بصوره كبيره ، على أن يكون للبصمة المائية للمحاصيل الزراعية هي الأساس في خطط الدولة للمواسم الزراعية المقبلة.
تأهيل مملحة الثرثار وتحويلها الى بحيرة لخزن استراتيجي لمياه عذبة... مفتاح الحل الإستراتيجي لتجنب أن يكون العراق على أجندة العطش؟
*** ومن ضمن الحلول الاستراتيجية هو البدء بتأهيل بحيرة الثرثار، عندها سيتم الحصول على خزين يعادل (80) مليار متر مكعب وتخليص السهل الرسوبي من مشاكل تاريخية مزمنة منذ العهد السومري وجعل بحيرة الثرثار خزين استراتيجي مضاف للعراق يعادل خزين معظم السدود التركية والايرانية مما قد يكون السبب في تغيير النظرة الى" الإبداع العراقي " وتحقق فكرة تأهيل بحيرة الثرثار لكي تستخدم لتخزين المياه العذبة وتخليص الخزين المائي من التملح، وهي خزان وسيط عملاق سيكون له تأثير إيجابي للغاية على توافر المياه لكل من إمدادات المياه العامة والزراعة المروية في وسط وجنوب العراق. وأهمية نقل المياه من نهر دجلة إلى نهر الفرات ، مع وجود بحيرة الثرثار كخزين وسيط ، خاصة للزراعة المروية في اتجاه مجرى نهر الفرات ، والتي تعاني من نقص وجفاف شديد وبالتالي " الفكرة عراقية المنشأ والمنبت والإرتقاء ".. وهنا يفشل مبدأ مقايضة النفط العراقي مع تركيا بالمياه او حجز ايران لمياه سدود دوكان ودربنديخان وحمرين ، وجعل المنطقة معلم استثماري من الطراز الأول تتهافت عليه الاستثمارات الوطنية والعربية والاقليمية.

واخيرا هذا جزء بسيط من مقترحات تشمل إصلاح الجانب المؤسسي والاداري وكذلك فكرة استراتيجية غير تقليدية لضمان خزين استراتيجي للعراق ... نتمنى ان تجد اذان صاغيه وان تصل (لأسماع دولة رئيس الوزراء المحترم كونه من المختصين بالزراعة) لما فيه خير البلاد والعباد ولن يدفعنا لهذه المقترحات اي هدف دنيوي وانما الوطنية وحبنا لشعبنا ووطنا وتقديرنا لمؤسسه كنا ولازلنا نعتبرها بيتنا الثاني وفق الله كل مخلص بهذه البلاد



#رمضان_حمزة_محمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العراق - إستمرار مواسم الجفاف وسدود شبه فارغة- تؤسس لمخاوف م ...
- ما الذي يحمله المستقبل للمياه في العراق؟
- هل سيعتمد العراق الأمطار كاستراتيجية وتنسى المطالبة بحقوقها ...
- لماذا يجب علينا نحن الخبراء القلق والعمل الجدي لتصويب المسار ...
- ضعف إدارة قطاع المياه والري والزراعة .. يضاعف من كلفة التكيف ...
- جودة مياه العراق – أمن مياه العراق - من التلوث الى التسمم- ا ...
- ظمأ العراقيين!؟
- كيفية إنقاذ نهري دجلة والفرات ورافدهما.؟
- نقص المياه في العراق يهدد المستقبل الزراعي ويقوض الأمن الغذا ...
- معالجة ندرة المياه في الزراعة مفتاح لإدارة متكاملة ومستدامة ...
- تعدّدت التفسيرات لزلزال تركيا المدمر… لكن النتيجة واحدة وهو ...
- دبلوماسية الكوارث: هل -كارثة الزلزال تركيا ستكون تقويماً لإن ...
- سدود تركيا بين سياسات خنق الجريان الطبيعي لنهري دجلة والفرات ...
- كيف نقلل من آثار الزلازل والهزات الأرضية على المباني والمشار ...
- المشاركة الاجتماعية والتكيف مع تغير المناخ المرتبط بالمياه ف ...
- هل ستؤدي الهطولات المطرية والثلجية لهذه السنة الهيدرولوجية 2 ...
- مواجهة الإجهاد المائي المتسارع في حوضي دجلة والفرات - العراق ...
- دراسة إنشاء السدود وتشغليها يتطلب الأداء الدقيق والبراعة في ...
- الزراعة العمودية في تركيا تطوير لتقنيات جديدة لترشيد إستهلاك ...
- العراق والحاجة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لإيجاد حل في شكل اتفا ...


المزيد.....




- -قوية للغاية-.. أمير الكويت يثير تفاعلا بكلمة حل مجلس الأمة ...
- السعودية تقبض على مواطن تركي في مكة بعد فيديو متداول أثار تف ...
- غسل الفواكه والخضروات بمواد التنظيف قد يؤثر سلبا في الصحة
- لماذا تتزايد السياحة الداخلية في الصين، في حين يتراجع عدد ال ...
- كيف أحمي طفلي من التحرّش أو الإعتداء الجنسي؟
- مبابي يعلن رسميا مغادرته باريس سان جيرمان نهاية الموسم
- -نحو حرب عالمية ثالثة-.. سالفيني يحذر من أحاديث الأوروبيين ع ...
- آخر تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا /11.05.2024/ ...
- -شعب حر غير متأثر-.. حقيقة فيديو مظاهرة جامعة كولومبيا تأييد ...
- هل يمكن الوثوق بالذكاء الاصطناعي؟.. بحث يكشف قدرات مقلقة في ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رمضان حمزة محمد - مقترحات بسيطة لإصلاح الشأن الإداري والمؤسساتي لوزارة الموارد المائية وحل إستراتيجي لتجاوز محنة نقص المياه المسببة للشحة المائية في العراق.؟