أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - سعود سالم - حكاية قابيل وهابيل















المزيد.....

حكاية قابيل وهابيل


سعود سالم
كاتب وفنان تشكيلي

(Saoud Salem)


الحوار المتمدن-العدد: 7582 - 2023 / 4 / 15 - 16:14
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


جدلية القاتل والمقتول
٢ - الجثة رقم ١

البداية ككل البدايات، لا بد أن تكون أسطورية. والكل يعرف اليوم هوية القاتل الأول وصورته المنشورة في كل الجرائد السماوية ووسائل الإعلام المقدسة، قابيل المجرم الأول الذي قتل أخاه هابيل بحجر، مرتكبا أول عملية قتل على وجه الأرض، وأول من ضغط على الزر " on" لتشغيل عداد الجثت. الأسطورة لا تذكر التفاصيل كما هي العادة، الخطوط العريضة كافية لإعطاء فكرة تقريبية للقاتل في صورة الشرير المليئ قلبه بالحقد والحسد والقسوة، والمقتول في صورة الضحية المسالمة. فقد غضب الله ذات يوم على آدم وحواء من أجل تفاحة، كما تعلمون جميعا، فطردهما من الجنة بسبب أكلهما من شجرته المحرمة عليهم، وأرسلهم إلى الأرض ليعيشوا فيها ويتعذبوا مثل بقية الحيوانات - ولا نعرف بالضبط لماذا تم طرد الله الحيوانات من الجنة. بقيا لوقت طويل كل منهما في طرف من الأرض يبحث عن الآخر، حتى التقيا في نهاية المطاف ذات يوم عندما كانت حواء تستحم في النهر في أحد الأودية المحاطة بالجبال والأشجار. كانت المنطقة كما يبدو جميلة وتمتليء بالبساتين والفواكه والأزهار وأنواع عديدة من الطيور الملونة والحيوانات، وبقيا لأسابيع عديدة فرحين بلقائهم مستكشفين منفاهم الأرضي وحياتهم الجديدة الهادئة بدون زحمة الجن والملائكة وعراكهم الذي لا ينتهي، وبدون أنهار الحليب والعسل، فقد كانت مياه النهر كافية ليشعروا بالسعادة والهناء حيث تخلصوا من المحرمات والممنوعات والإحساس بالمراقبة الدائمة. وكانت حواء تقضم التفاح بلذة ونهم، لتعوض الأيام الضائعة التي حرم عليها أثنائها حتى شم رائحة التفاح، وتأكل العنب والتين وما شائت من الفواكه العديدة، وكانوا يسبحون ويغتسلون في مياه النهر الباردة ويمارسون الحب على بساط العشب الطري كلما أرادوا دون خوف .. وبدأوا في تنظيم حياتهم اليومية ، فشرعوا في بناء بيت متواضع من الأحجار المتجمعة على ضفة النهر وخشب الأشجار، ثم في زراعة قطعة صغيرة من الأرض بجانب النهر وفي تربية بعض المواشي من الشياه والماعز. كانوا يعيشون كما في الأساطير، حياة هنيئة وخالية من كل المنغصات أو المشاكل المتعارف عليها في الأحراش والغابات، مثل الرطوبة الشديدة أو الحرارة أو العواصف والرياح وما شابه، كما لا تذكر الأسطورة شيئا عن البعوض والذباب والنمل والبراغيث أو عن بقية الحشرات والحيوانات المزعجة والتي عادة ما تمنع الإنسان من النوم وتحيل الحياة في بعض الأحيان إلى جحيم .. ومر الوقت، وأنجبت حواء توأمين، قابيل وأخته إقليما، وفي العام التالي أنجبت توأمين آخرين، هابيل وأخته لبودا - (وفي روايات أخرى مثلما ذكر المؤرخ إبن جريرالطبري في تاريخه، أن حواء ولدت لآدم أربعين ولداً في عشرين بطناً‏.. وقيل‏:‏ مائة وعشرين بطناً، في كل بطن ذكر وأنثى، أولهم‏ قابيل وأخته قليما، وآخرهم‏ عبد المغيث وأخته أم المغيث‏..‏ ثم انتشر الناس بعد ذلك وكثروا وامتدّوا في الأرض.. واختلف العلماء عمّا إذا ولد لآدم وحواء أولاد‏ بالجنة ؟‏ وكانوا عمالقة، حيث كان طول الواحد منهم 60 ذراعا، أي 35 متر تقريبا..) .. ومرت السنوات وكبر الأطفال وأصبحوا شبابا أقوياء. قابيل وإقليما كانوا يحبون الأرض، يحرثونها ويزرعونها بالحبوب والخضروات والفواكه، وكانوا يحبون رؤية النباتات تنمو وتتفتح زهورها وتعطي ثمارها، يحبون الفصول المختلفة وتغير الجو وتقلباته. أما هابيل ولبودا فكانوا يفضلون الجري في البراري ورعاية الأغنام والماعز والقفز من حجر إلى آخر والذهاب بعيدا وراء الهضاب واستكشاف مراعي جديدة حتى مغيب الشمس. ومع مرور الأيام والشهور والسنوات، بدأ آدم يشعر بتقدمه في السن وبأنه قد حان الوقت ليتخذ قرارات مهمة لمستقبل عائلته، فدعى ذات مساء كل أفراد العائلة وجمعهم حول النار وأخبرهم بأنه قد حان الوقت ليتزوج الأبناء والبنات ويكونوا عائلاتهم وينجبوا الأطفال وينتشروا في الأرض، وأن يتزوج قابيل من لبودا وهابيل من إقليما حسب إرادة الله حسب قوله ( كانت الشريعة السماوية تحرّم زواج الأخ من أخته التي ولدت معه، ولكن تبيح له الزواج من أي أخت من غير التوأم، اي ممن ولدن قبله أو بعده .. هكذا تقول الأسطورة ) . غير أن قابيل لم يفهم الأمر، فقد كان يحب إقليما ولا يمكنه الإنفصال عنها، فقد عاشا معا منذ اليوم الأول لميلادهما، وهابيل بدوره كان يحب لبودا كجزء منه، غير أن قابيل هو الذي عبر عن رفضه لأن ينفصل عن اقليما، أما هابيل فقد سكت على مضض ولم يعارض آدم صراحة. وهناك روايات أخرى تقول بأن آدم قد قرر أن يجعل هابيل ـ الأصغر سنا ـ خليفة له كرئيس للعائلة التي كبرت وأصبحت تشبه القبيلة، مما يزيد من غضب قابيل وإحساسه بالظلم أو بالكراهية والحسد لأخيه. وأمام رفض قابيل القاطع للتخلي عن اقليما والخضوع لرغبة آدم، لم يجد هذا الأخير سوى أن يلجأ إلى التحكيم الإلهي: سنجعل الله يحكم في هذا الأمر، قال آدم وهو ينظر إلى قابيل بعين غير راضية عن عدم طاعته له، غدا على كل واحد منكم أن يقدم قربانا إلى الله، والذي يقبل الله قربانه سيكون خليفتي في الأرض ويتزوج من اقليما. ورضي الإثنان باقتراحه، وإن كان قابيل بقي متشككا في الأمر لعلمه بأن آدم كان يفضل عليه هابيل منذ كان صغيرا لكونه مطيعا له ولا يرفض أو يناقش أوامره مهما كانت طبيعتها. وفي فجر اليوم التالي أتى هابيل يجرجر وراءه كبشا سمينا من قطيعه وربطه عند صخرة في المكان المعد لتقديم القرابين، وأتى قابيل بعدة سلال مليئة بالقمح والشعير والخضروات والفواكه التي أنتجها بعمله في المزرعة العائلية ( الأسطورة تقول : فقرّب هابيل شاة سمينة من أفضل ما عنده، وكان صاحب ضرع، وقرّب قابيل صاحب الزرع حزمة من رديء زرعه ، فنزلت النار، فأكلت قربان هابيل، وكانت هذه القاعدة هي المتّبعة لمعرفة عما إذا كان الله قد قبل ما يتقرب إليه العبد أم لا ؟ فكانت النار تنزل من السماء فتأكل القربان (أي تحرقه كلّيا ولا تترك له أثر) هذا في حال قبوله، وإلا تتركه وشأنه ولا تنزل اليه) .. وهكذا التهم الله الكبش المشوي الذي قدمه هابيل ولم يلمس الشعير الذي قدمه له قابيل الذي أدرك أن الأمر قد انتهى بالنسبة له وأن الله بدوره قرر أن يقف ضده ويناصبه العداء، بدون مبرر واضح يستطيع فهمه، وإن كان يعرف مسبقا أن الله يحب لحم الخروف أكثر من الشعير .. وأحس بمرارة الظلم الذي لحق به، وقرر في صميم نفسه ألا يرضخ لهذه الإرادة السماوية التي تتدخل في أموره الخاصة، وألا يتخلى عن اقليما مهما كان الأمر ( الأسطورة بطبيعة الحال لا تقول شيئا عن موقف اقليما ولبودا من كل هذه القصة، فيبدو كأن الأمر لا يتعلق بحياتهن لا من قريب ولا من بعيد ). وعاد إلى البيت حزينا يجرجر قدميه وفي قلبه غصة وألم عميق، ولكنه لم يقل شيئا لآدم.
وفي المساء، لم يرجع هابيل إلى البيت، فطلب آدم من قابيل أن يذهب ويبحث عنه. وذهب قابيل إلى المرتفعات المجاورة حيث تعود هابيل أن يرعى قطيعه من الغنم والماعز، ووجده في مغارة في جبل مرتفع، وهنا تختلف الروايات، فهناك من يقول أنه وجده نائما فأخذ حجرا وشج به رأسه فأرداه قتيلا، وهنا ينتهي الفيلم، وهناك رواية أخرى أكثر تفصيلا وتشويقا، تقول بأن هابيل كان جالسا في المغارة وقد أشعل نارا يتدفأ بها ويبدو أنه كان مهموما يفكر ويتدبر أحداث اليوم، وفوجئ بحضور قابيل الغير منتظر، بقي لحظات يحدق فيه واقفا في مدخل المغارة، ثم نهض فجأة وكأنه يستيقظ من كابوس مروع وقال لقابيل وهو يشير إليه بسبابته متلعثما: لقد أتيت لتقتلني؟ فقال هابيل مستغربا : أقتلك؟ ما معنى ذلك يا هابيل؟ إنني جئت أبحث عنك لأنك تأخرت على غير العادة للرجوع إلى البيت، وكلنا قلقون عليك ووالدك آدم هو الذي بعثني للبحث عنك. فقال هابيل وقد تملكه نوع من الرعب: هذه خدعة .. لقد أتيت لتقتلني، أعرف ذلك، أرى ذلك في عينيك هذه اللحظة كما رأيت ذلك في عينيك حين تقبل الله قرباني ولم يقترب من حبوبك المزرية. كان هابيل يرتعد وكأنه أصابته حمى النعاج، فقد كان خائفا تؤرقه فكرة الموت منذ زمن طويل وهو الذي تعود على رائحة الدم وقتل الخرفان وسلخها من أجل توفير اللحم والصوف والجلود للعائلة، وكان عادة ما يقوم بذلك لوحده في البراري. وكان على وعي بأن قابيل لم يقتل في حياته أي خروف ولم ينحر أي حيوان ولا يعرف رائحة الدم ولا حشرجة الموت. يبدو أن هابيل كان خائفا من نفسه على أخيه، فدفعه في صدره بقوة ليسقط على الأرض وليجبره أن يدافع عن نفسه، ونهض قابيل مندهشا محاولا أن يقول شيئا، فعاود هابيل ودفعه ثانية في صدره بقوة أكثر عنفا، وسقط قابيل على الأرض وتعفر وجهه بالتراب ونهض وقد اشتعل الغضب في قلبه، والتقط حجرا كبيرا بكلتا يديه وهوى به على رأس هابيل الذي كان ينتظر أن يخلصه من عذابه واقفا دون أن يتحرك أو يدافع عن نفسه. وسقط هابيل ميتا. غير أن قابيل لم يدرك لأول وهلة ما حدث حين رأى هابيل مطروحا على الأرض وحوله بركة من الدم ولاحظ أنه لم يعدْ يتحرَّك أو يتنفَّس والدَّم لا يزال يتدفَّق من شق عميق في رأسه، أدرك أنه ارتكب عملا خطيرا وأدرك لأول مرة معنى الموت ومعنى القتل، وانتابه نوع من الذعر والرعب والذي تحول تدريجيا إلى حزن وقلق عميق. وجلس على الأرض بجانب ضحيته ورفع رأسه الدامي ووضعه في حجره، وبقي لساعات ينظر في الفراغ وكأنه في غيبوبة. في خارج المغارة كانت الشمس على وشك الغروب والإختفاء وراء الجبال، عندما سمع صوتا غريبا يشبه الصراخ أيقظه من غفوته، وحين نظر إلى الخارج رأى غرابين يتعاركان قريبا من مدخل المغارة، اقتتلا بعنف زمنا، حتى سقط أحدهما بدون حراك، وبقي الغراب الآخر ينفخ ريشه وينعق لعدة لحظات، ثم بدأ بنبش الأرض بمخالبه حتى حفر حفرة صغيرة، ورجع إلى الغراب الميِّت، فجعل يَلمسه ويحركه بمنقاره ليتأكد بأنه قد مات حقا، ثم جرجره حتى الحفرة وجعل يرمي عليه التراب حتى واراه عن الأنظار، فأدرك "قابيل" أنّه يجب عليه أن يفعل مع أخيه مثلما فعل ذاك الغراب. وتنتهي الأسطورة حسب بعض الروايات بدفن جثة هابيل في الأرض، وبلعنة قابيل والحكم عليه بأن يهيم في الأرض إلى يوم القيامة، وأن الأرض التي سقاها بدم أخيه لن تنتج له زرعا بعد اليوم وعليه أن يهيم في الصحراء ليكسب قوته. وبالإضافة إلى اللعنة الأبدية فإن الله وضع على جبينه علامة القاتل، وذلك لحمايته حتى لا يقتله أحد، ولو قتله أحد فإن الله سينتقم من القاتل بسبعة أضعاف. فكان على قابيل أن يعيش مع جريمته إلى الأبد، وحيدا هائما على وجهه وعدوا للأرض التي دنسها بالدم. وتنتهي القصة بهجرة قابيل إلى الشمال، ثم لقائه بإحدى أخواته ـ ربما إقليما التي لحقت به - وتزوجها وولد لهم إبن يسمى إينوش Hénoch وبني مدينة سماها باسم إبنه، ويقال أن أبناء قابيل كانوا رعاة متنقلون من مكان إلى آخر بقطعانهم وكان العديد منهم يمارس الموسيقى والحدادة وأنهم انقرضوا جميعا عند قيام الطوفان، إلا أؤلئك الذين اشتروا تذكرة وحجزوا مكانا في سفينة نوح.
يتبع



#سعود_سالم (هاشتاغ)       Saoud_Salem#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جدلية القاتل والمقتول
- لوحة
- البداية الثانية
- بضاعة الفن
- ذعر الرأسمالية من غضب الشارع
- -بنك فلويد- ضد الحرب والإحتلال
- الحركة والثبات عند هيرقليط
- النساء والإنتاج الفني
- هايدغر ولغز اللوغوس
- الصياد والطريدة
- النساء وفخ التاريخ
- حرية النساء والفن
- الغضب الساطع الذي لا يأتي
- اللوغوس
- عذاب الحجر
- الطاقة وعقل العالم
- جدلية حرية العبيد
- هاملت والجمل
- الباريدوليا، أو الصور الجانبية
- ظاهرة الأبوفينيا


المزيد.....




- في وضح النهار.. فتيات في نيويورك يشاركن قصصًا عن تعرضهن للضر ...
- برج مائل آخر في إيطاليا.. شاهد كيف سيتم إنقاذه
- شاهد ما حدث لمراهق مسلح قاد الشرطة في مطاردة خطيرة بحي سكني ...
- -نأكل مما رفضت الحيوانات أكله-.. شاهد المعاناة التي يعيشها ف ...
- -حزب الله- ينعي 6 من مقاتليه
- صفحات ومواقع إعلامية تنشر صورا وفيديوهات للغارات الإسرائيلية ...
- احتجاجات يومية دون توقف في الأردن منذ بدء الحرب في غزة
- سوريا تتهم إسرائيل بشن غارات على حلب أسفرت عن سقوط عشرات الق ...
- -حزب الله- ينعي 6 من مقاتليه
- الجيش السوري يعلن التصدي لهجوم متزامن من اسرائيل و-النصرة-


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - سعود سالم - حكاية قابيل وهابيل