أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - عدنان الصباح - اللا متوقع اقوى جبهات المقاومة














المزيد.....

اللا متوقع اقوى جبهات المقاومة


عدنان الصباح
(ADNAN ALSABBAH)


الحوار المتمدن-العدد: 7575 - 2023 / 4 / 8 - 13:24
المحور: القضية الفلسطينية
    


تعددت الآراء كثيرا على اثر اطلاق الصواريخ من جنوب لبنان على فلسطين المحتلة وكثيرين بحثوا عن الرسائل التي حملتها تلك الصواريخ والبعض ذهب الى اعتبارها طوق نجاة لحكومة نتنياهو وعصابته الفاشية ومع ذلك فان للصواريخ ما لها كما ما عليها فهي افهمت دولة الاحتلال ان كل الاحتمالات كما كل الجبهات مفتوحة وممكنة وانه لم يعد بإمكانها الاستفراد بجبهة دون اخرى وان المقاومة لم تعد بانتظار فعل الاحتلال لترد عليه وان جبهة المقاومة موحدة بما في ذلك مع حزب الله ومع ذلك فقد قدمت هذه الصواريخ خدمة ما لعصابة نتنياهو حيث خمدت اصوات المعارضة التي اعلنت وقوفها الى جانب العصابة الفاشية في التصدي للمقاومة وذهبت الى ابعد ن ذلك بمطالبتها باستعادة ما يسمى بقوة الردع ومع ان ذلك حقيقة الا ان الرسالة الاهم جاءت لتقول اننا لن نعتمد على خلافاتكم الداخلية وان لنا معركتنا ولا يعنينا ابدا خلافاتكم وهي لن تكون حاجزا بينكم وبين الفعل المقاوم بكل اشكاله.
في الجانب الاخر فقد تروت كثيرا دولة الاحتلال بالرد الذي بدا باهتا ومحسوبا بعناية فائقة لأسباب كثيرة اخرها ان دولة الاحتلال تمر بفترة اعياد لا تريد تنغيص حياة جمهورها وثانيها انها لا تريد ان للصواريخ ان تحقق رسالتها بوحدة المقاومة بكل ساحاتها لكن الاخطر هي الخشية الحقيقية من الجبهات النائمة في كل بيت فلسطيني على ارض فلسطين المحتلة والتي لا تستطيع ان تشن عليها حربا ناجعة.
قبل ان تصمت صواريخ الاحتلال على غزة وقبل ان تغلق ابواب الملاجئ كانت عملية الاغوار تحمل رسالة هي الاخطر لدى جيش الاحتلال واجهزته الامنية بان التصدي للصواريخ من القادمة عبر الحدود بواسطة القبة الحديدية ممكن والى حد كبير وان الرد عليها ايضا ممكن والى حد اكبر فهو يملك بنكا للأهداف مهما كان محدودا وهو يملك تغطية دولية ان فعل ذلك كما حدث مع كل المرات السابقة التي اعتدى فيها على لبنان او غزة او حتى بغاراته على سوريا.
ازمة الاحتلال وقوة المقاومة تقع في جهة اخرى وهي كل فلسطين حيث اللا متوقع واللا مرأي وحيث لا اهداف ولا بنوك لأهداف ولا ما يحزنون لدي جيش الاحتلال والا فان عليه ان يعتبر كل بيت فلسطيني جبهة بحد ذاته في حين ان المقاومة تعرف اهدافها وتراها وقادرة على اقامة بنوك اهداف لا بنكا واحدا وهو ما جعل عصابة الفاشيين بقيادة نتنياهو تتروى كثيرا بالرد وكذا ان تختار ردا عاقلا وهو ما لا يعني ان الامر.
معادلة المتوقع من وللاحتلال وغير المتوقع من وللمقاومة هي المعادلة الاخطر في تاريخ الصراع والتي كرستها المقاومة منذ معركة سيف القدس وصولا الى عملية الاغوار وتل ابيت الاخيرتين واللتان حملتا الرسالة المقتل لدولة الاحتلال بان على الارض التي تعتقدون انها باتت ملككم في الضفة والقدس والدخل خمسة ملايين لغم متوقعين فكيف يمكنكم فتح خمسة ملايين جبهة في وقت واحد.
علينا ان ندرك ان الاحتلال لن يقف مكتوف الايدي فان عملية فدائية واحدة قادمة وتحديدا في الاراضي المحتلة عام 1948 كفيلة بان تنهي وجود هؤلاء الفاشيين في الحكم مرة واحدة والى الابد وهو ما لا يريدوه طبعا ولذلك فان على المقاومة ان تدرك ان الحل الوحيد الممكن للاحتلال ينحصر في الخيارات التالية:
- حرب مفتوحة على غزة لا تبقي ولا تذر
- مجموعة اغتيالات مؤثرة تعيد الهيبة المفقودة لجيش الاحتلال واجهزته الامنية
- ضربة موجعة لإيران علنية ومباشرة تذكر العالم بقوة دولة الاحتلال ويدها الطويلة
واذا لم يقوموا بذلك بعضا أو كلا واكتفوا بما فعلوا فان نهاية اليمين في دولة الاحتلال لن تنتظر شهورا وستكون عودة لبيد وعصابته للحكم سريعة وهم الاخطر لانهم سيكونون قد فهموا الدرس جيدا ولن ينتظروا طويلا لتنفيذ الخيارات الثلاث.
اليوم الحال الفلسطيني في ابهى صوره وهو بحاجة فورا اليوم بل ومنذ امس انجاز وحدة فورية فلسطينية ببرنامج سياسي واحد موحد لاستثمار الفعل المقاوم وكل من يتأخر عن فعل ذلك يكون قد منح المحتلين فرصتهم للنجاة فماراثون عض الاصابع انطلق وعلينا ان ندرك كيف ونعمل من اجل جعل المحتلين يصرخون قبلنا



#عدنان_الصباح (هاشتاغ)       ADNAN_ALSABBAH#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ماضويون كالخشب المسندة
- مملكة العنصرية الاخيرة
- جنين بوابة جهنم لمن سيعبرون
- هنية لرئاسة حكومة الانتخابات
- نحن والمقاومة والتقاط الفرصة
- حذار من الفخ يا غزة
- بانتظار الحشرة لتأكل عصا الملك
- أيها المجرمون لا تقلقوا راحة الارض
- مسامير نعشهم وشاكوشنا المكسور
- مخيم جنين سيغتال رزانتكم
- سيصدرون أزمتهم إلينا
- انهم ينقسمون ... انها فرصتنا
- بين صاحب القضية وعمال المياومة
- ترامب رئيسا لحكومة الإحتلال
- علينا أن نعود للقراءة سوياُ
- الفاشية الصهيونية وتفجير الذات
- الإحتلال يصنع نهايته بيديه
- مونديال السياسة 2024
- بن غفير زعيم دولة الاحتلال القادم
- بماذا سيأتي المخاض الفلسطيني


المزيد.....




- حمزة يوسف.. الوزير الأول بإسكتلندا يعلن أنه سيستقيل من منصبه ...
- مصادر لـCNN: حماس تناقش مقترحًا مصريًا جديدًا لإطلاق سراح ال ...
- رهينة إسرائيلية أطلق سراحها: -لن أسكت بعد الآن-
- لا يحق للسياسيين الضغط على الجامعات لقمع الاحتجاجات المناصرة ...
- باسم خندقجي: الروائي الذي فاز بالجائزة العالمية للرواية العر ...
- بلينكن يصل إلى السعودية لبحث التطبيع مع إسرائيل ومستقبل غزة ...
- ظاهرة غريبة تثير الذعر في تايوان.. رصد أسراب من حشرات -أم أر ...
- مصري ينتقم من مقر عمله بعد فصله منه
- لردع الهجمات الإلكترونية.. حكومة المملكة المتحدة تحظر استخدا ...
- الدفاع الروسية تعلن تحرير بلدة في دونيتسك والقضاء على 975 جن ...


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - عدنان الصباح - اللا متوقع اقوى جبهات المقاومة