أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - عدنان الصباح - مملكة العنصرية الاخيرة














المزيد.....

مملكة العنصرية الاخيرة


عدنان الصباح
(ADNAN ALSABBAH)


الحوار المتمدن-العدد: 7560 - 2023 / 3 / 24 - 17:55
المحور: القضية الفلسطينية
    


يبدو ان اللقيط الغبي سموتريتش لا ينتمي لليهودية ولا باي حال من الاحوال فالعنصريين عادة ما يكونوا اغبياء ومصابين بانفصام لا شفاء منها وعادة ما يعتقدون بقدرتهم على منافسة الارفع بالتعالي اكثر على من يعتقدون انه الاضعف فلو قرأ الغبي سموتيتش ومن على شاكلته منذ تيودور هرتسل حتى اليوم تاريخ ابناء دينهم جيدا وفهموا لجردوا سيوفهم ان كانوا صادقين وذهبوا يقاتلون في اوروبا بعيدا عن الشرق وناسه فهو لم يقرا عن المذابح التي وقعت لليهود في لندن ويورك 1198 – 1190 واجبرت اليهود على مغادرة بريطانيا نهائيا عبر طردهم في عام 1290 وفي 1298 يقتل 3400 يهودي في انحاء مختلفة من اوروبا ومن فرنسا يتم طردهم عام1306 ثم يعودوا عام 1315 ويطردون مرة اخرى عام 1322ويتهمون بالتسبب بالطاعون في العام 1348 في معظم اوروبا الوسطى ويحرق الالاف منهم من قبل الجماهير الغاضبة مع ان يعضهم مات بالطاعون ايضا وفي العام1391 بعد سقوط الاندلس او حرب الاسترداد يتم قتل الالاف منهم
في العام 1492 يطرد اليهود كليا من اسبانيا ويفر جزء منهم الى البرتغال التي تقوم بدورها بطردهم فلا يجدون ملاذا الا الدولة العثمانية والشعوب العربية وفي العام1881 تجتاح اليهود موجة من المذابح في روسيا وعلى مدى سنوات طويلة عاش اليهود خلالها مذابح بلا حدود والقائمة تطول وتطول في اوكرانيا وغيرها الى محارق هتلر الاقرب الينا ومع كل ذلك تصدر الينا اوروبا امثال سموتريتش الى بلادنا لا هربا من الموت بل حاملا للموت الى الاعداء الحقيقيين للرأسمال العالمي والامبريالية في بلاد العرب.
اللقيط بلا قومية سموتريتش وشبيهه بن غفير قدر لهم العيش لانهم ولدوا وعاشوا على ارض العرب الذين ظلوا عبر التاريخ الحامي الحقيقي لهم دينيا على قاعدتين الاولى تقول ان المسيحي العربي يؤمن بالعهد القديم وان المسلم العربي يؤمن الى جانب القران بالعهدين وهم بالتالي تنتفي العنصرية من معتقداتهم وثقاتهم من الاصل.
هؤلاء اللقطاء والذين لولا العرب اكان ذلك عن خلق او عن ضعف ما كان لهم ان يكونوا على الارض ولا يأتي احدهم ليلغي من الجغرافيا مملكة من اقدم ما عرف التاريخ من ممالك ودول وهو قطعا لا يدري ماذا تعني البتراء ولا ماذا تروي حجارتها ويصمت العالم السفيه عن كل جرائم مملكة العنصرية الاوحد على وجه الارض اليوم وهي دولة الاحتلال التي تحاول عبثا خلق قومية مصطنعة من دين يحارب علنا كل الاديان.
ما قاله سموتريتش عن الاردن هو عين الحقيقة في فكرهم وهم يعتقدون انهم الافضل على وجه الارض وعلى كل الاغيار ان يقبلوا بدور العبيد لهم وهو لم يفعل ولن يفعل الا توحيد العالم غدا ضد دوغماتية عنصرية غبية متخلفة تحارب كل من هو غير يهودي حد الانقلاب على ذواتهم اعراقا وطوائف فعلى ما يبدو ان سموتريتش يحن الى مهنة التيه ولا يرضى سواها لمن يعتقد انهم شعبه وينفي عن الشعب الفلسطيني قوميته العربية ويمتد ليفعل ذلك بالأردن العربي ليجعل بكلمة واحدة كل فلسطيني اردني وكل اردني فلسطيني تماما كما هما معنا ناسا ومكانا عرب وبالتالي فان الرد الامثل كان قد جاء يوما على لسان الراحل الحسين بن طلال " ان الدعوات المشبوهة لفلسطنة القضية الفلسطينية هي مقدمة لشطبها " فهل نتعظ ونعاود قراءة ابسط الكلام قصة البقرات الثلاث الملونة التي اعمتها الوانها عن انتمائها لجلدتها.



#عدنان_الصباح (هاشتاغ)       ADNAN_ALSABBAH#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جنين بوابة جهنم لمن سيعبرون
- هنية لرئاسة حكومة الانتخابات
- نحن والمقاومة والتقاط الفرصة
- حذار من الفخ يا غزة
- بانتظار الحشرة لتأكل عصا الملك
- أيها المجرمون لا تقلقوا راحة الارض
- مسامير نعشهم وشاكوشنا المكسور
- مخيم جنين سيغتال رزانتكم
- سيصدرون أزمتهم إلينا
- انهم ينقسمون ... انها فرصتنا
- بين صاحب القضية وعمال المياومة
- ترامب رئيسا لحكومة الإحتلال
- علينا أن نعود للقراءة سوياُ
- الفاشية الصهيونية وتفجير الذات
- الإحتلال يصنع نهايته بيديه
- مونديال السياسة 2024
- بن غفير زعيم دولة الاحتلال القادم
- بماذا سيأتي المخاض الفلسطيني
- نحو برنامج سياسي مقاوم وموحِد للجميع
- الكتيبة والعرين وغياب الفصائل


المزيد.....




- صديق المهدي في بلا قيود: لا توجد حكومة ذات مرجعية في السودان ...
- ما هي تكاليف أول حج من سوريا منذ 12 عاما؟
- مسؤول أوروبي يحذر من موجة هجرة جديدة نحو أوروبا ويصف لبنان - ...
- روسيا تعتقل صحفيًا يعمل في مجلة فوربس بتهمة نشر معلومات كاذب ...
- في عين العاصفة ـ فضيحة تجسس تزرع الشك بين الحلفاء الأوروبيين ...
- عملية طرد منسقة لعشرات الدبلوماسيين الروس من دول أوروبية بشب ...
- هل اخترق -بيغاسوس- هواتف مسؤولين بالمفوضية الأوروبية؟
- بعد سلسلة فضائح .. الاتحاد الأوروبي أمام مهمة محاربة التجسس ...
- نقل الوزير الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير للمستشفى بعد تع ...
- لابيد مطالبا نتنياهو بالاستقالة: الجيش الإسرائيلي لم يعد لدي ...


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - عدنان الصباح - مملكة العنصرية الاخيرة