أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - عدنان الصباح - انهم ينقسمون ... انها فرصتنا














المزيد.....

انهم ينقسمون ... انها فرصتنا


عدنان الصباح
(ADNAN ALSABBAH)


الحوار المتمدن-العدد: 7490 - 2023 / 1 / 13 - 14:57
المحور: القضية الفلسطينية
    


تماما كما كان حالنا ايام الانقسام وما تلاه من فرصة واتت دولة الاحتلال للبطش بنا منقسمين وتديمنا للعالم على اننا لا نستحق دولة ولا يمكننا ادارة دولة وظهرت ورتنا امام العالم بأبشع ما يكون وغابت كليا صورة الشعب المظلوم والواقع تحت الاحتلال شعب المقاومة والتضحية لتطفو على السطح صورة المتصارعين على سلطة وهمية غير موجودة على الارض متصارعين على حكم لا يحكم وقد استفادت دولة الاحتلال من ذلك بكل الوسائل والطرق فالى جانب تدمير الصورة الناصعة استطاعت دولة الاحتلال ان تمعن في الاستيطان وان تجد سبيلا دوليا لشرعنة ضمها للقدس كعاصمة لها وتهويد ما يمكن تهويدة وتجرأت على المقدسات واهمها المسجد الاقصى وفتكت بغزة بكل ما اوتيت من قوة واحكمت عليها الحصار واستفادت من انشغالنا بذواتنا بفتح ابواب قصور عديد الدول العربية امامها واغلاقها بوجوهنا واستفادت بانها قدمت نفسها كدولة بعكسنا متماسكة ونموذج للدول الغربية المتحضرة والعرية والديمقراطية.
كان يوم غد السبت سيكون عرسا فلسطينيا بامتياز لو اننا وصلناه موحدين لنشاهد كيف تنهار الديمقراطية وتنتصر الفاشية والعنصرية ويكتوي اهلها بنارها بعد ان اعتقدوا انها حكر علينا ويصدق ما قلناه ان المجتمعات التي تستخدم الفاشية ضد غيرها عادة ما تكتوي بنفسها بهذه الفاشية ونارها ونحن نرى نصف المجتمع يدافع عن الديمقراطية اليهودية بينما يقاتل الظلاميين بقيادة مجموعة من المتضررين من القضاء والديمقراطية, كنا سنظهر باهى صورنا لو اننا بنينا نظاما قضائيا فلسطينيا مستقلا ونزيها وكرسنا فصل السلطات والتداول الديمقراطي للسلطة في حين يهدمون هم نظامهم القضائي علنا بالاعتداء علية بأبشع الصور... كنا سنظهر متحضرين وديمقراطيين لو اننا حافظنا على بيتنا التشريعي متعددا ومشرعا ومراقبا ... كنا سنظهر اقوياء لو ان الجميع اختلف تحت قبتي المجلس التشريعي والمجلس الوطني وقبل بحكم الاغلبية واحترمت هذه الاغلبية حقوق غيرها ... كنا سنظهر بكل النزاهة لو اننا اجبرنا العالم على المقارنة بين قيادة فلسطينية شفافة ونزيهة وقيادة صهيونية فاسدة ومحكومة بجرائم تطال المال العام وكانت الغلبة ستكون لنا بكل المقاييس
غدا السبت 14/1/2023 ستظهر دولة الاحتلال بلونين متناقضين حد الصراع وحد التخوين وحد التكفير فالحكم يطالب بقمع المظاهرات واعتقال قادة المعارضة ومحاكمتهم ويمعن في تكريس دولة الاحتلال ليس كدولة يهودية بل كدولة ظلامية عنصرية ليس ضد العرب فقط ولا على اساس الدين والقومية ولكن قبل العرب ضد اليهود الذين لا يؤمنون بما يؤمنون به ... غدا هو يوم فضح حكومة الخارجين عن القانون بزعامة الفاسد الاول نتنياهو والثاني درعي والارهابيين بن غفير وسموتريتش فما هي خطتنا نحن هل سنرى ردا فلسطينيا حقيقيا بانتقال الرئيس محمود عباس غدا الى غزة لالتقاء على ارضها بقيادة حماس والجهاد الاسلامي والاعلان عن القاء الانقسام بمزبلة التاريخ وتكليف اسماعيل واعادة العمل للمجلس التشريعي لستين يوما بحكومة يراسها مستقل ولها مهمة واحدة الانتهاء من الانتخابات التشريعية والرئاسية في يوم واحد في حين يقوم المجلس التشريعي عبر حراك وطني عام بمراجعة سائر القوانين بمرسوم أيا كانت وتصويبها ان احتاجت او الغائها او تثبيتها بارادة كل الشعب تاركا التصويت النهائي والمصادقة للمجلس الجديد المنتخب.
غدا فرصة كل الشعب الفلسطيني ان ينشغل داخليا دون ان تأخذه العزة بالإثم ودون ان يعتقد أيا كان ان دولة الاحتلال ستنهار وحدها فان لم نتحد جميعا تحت سقف برنامج سياسي وطني يستند الى جدار المقاومة بكل اشكالها فان دولة الاحتلال ستهرب من صراعها الداخلي للرقص متحدين على دمنا المهدور بعرفهم لكل من شاء منهم ولن تجد الحكومة الفاشية من وسيلة لإخراس اصوات المعارضة أو تحويلهم الى خونة الا بإعلان الحرب علينا في كل مكان وبكل السبل لكي تسكت اصوات لبيد وغانتس ويعودون مجبرين على الاصطفاف من خلف الصهاينة الفاشيين والفاسدين.
انها فرصتنا ان نتحد ... انها فرصتنا ان نكشفهم على حقيقتهم ... ان فرصتنا ان ينكسروا من داخلهم وننتصر من داخلنا مقدمة ضرورية للانتصار بحقوقنا ولها شعبا وارضا تحريرا وحرية وعلى الشعب الفلسطيني جميعا وخصوصا المقاومة في غزة واهلها ان يدركوا جيدا ان لا خيار امام حكومة المحتلين الفاشيين الفاسدين من خيار سوى الهروب الى حل عسكري لنزع فيتل الازمة الداخلية ولن يكون ذلك الا بافتعال الحرب على غزة وممارسة كل اشكال الارهاب في الضفة الغربية في.



#عدنان_الصباح (هاشتاغ)       ADNAN_ALSABBAH#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بين صاحب القضية وعمال المياومة
- ترامب رئيسا لحكومة الإحتلال
- علينا أن نعود للقراءة سوياُ
- الفاشية الصهيونية وتفجير الذات
- الإحتلال يصنع نهايته بيديه
- مونديال السياسة 2024
- بن غفير زعيم دولة الاحتلال القادم
- بماذا سيأتي المخاض الفلسطيني
- نحو برنامج سياسي مقاوم وموحِد للجميع
- الكتيبة والعرين وغياب الفصائل
- عُدي التميمي درس المطارِد الجمعي
- الوحدة الفلسطينية مسرح الكوميديا المتجول
- وحدة الساحات وإنقسام الصالونات
- ليسقط حل الدولتين
- أيها الرئيس لماذا غادرت المنصة
- تمزيق السلطة الى سلطات
- حين يصير الإنقسام صنعة
- الهدف إيران لا مشروعها النووي
- يوم الإثنين الأسود
- دولتان ... ولكن أين وكيف؟


المزيد.....




- أوروبا ومخاطر المواجهة المباشرة مع روسيا
- ماذا نعرف عن المحور الذي يسعى -لتدمير إسرائيل-؟
- من الساحل الشرقي وحتى الغربي موجة الاحتجاجات في الجامعات الأ ...
- إصلاح البنية التحتية في ألمانيا .. من يتحمل التكلفة؟
- -السنوار في شوارع غزة-.. عائلات الرهائن الإسرائيليين تهاجم ح ...
- شولتس يوضح الخط الأحمر الذي لا يريد -الناتو- تجاوزه في الصرا ...
- إسرائيليون يعثرون على حطام صاروخ إيراني في النقب (صورة)
- جوارب إلكترونية -تنهي- عذاب تقرحات القدم لدى مرضى السكري
- جنرال بولندي يقدر نقص العسكريين في القوات الأوكرانية بـ 200 ...
- رئيسة المفوضية الأوروبية: انتصار روسيا سيكتب تاريخا جديدا لل ...


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - عدنان الصباح - انهم ينقسمون ... انها فرصتنا