أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - ضياءالدين محمود عبدالرحيم - قلت وقالت














المزيد.....

قلت وقالت


ضياءالدين محمود عبدالرحيم
مفكر اسلامي و اقتصادي، محاضر، مطور نظم، مدرب معتمد وشاعر مصري

(Diaaeldin Mahmoud Abdel Moaty Abdel Raheem)


الحوار المتمدن-العدد: 7572 - 2023 / 4 / 5 - 10:31
المحور: المجتمع المدني
    


وتتطلع أخباري من بعيد
وتذكرني بعهدنا الماضي البعيد
تستحلفني بالعهد القديم والجديد
وبأصوات المآذن في مسجدنا القريب

تذكرني بصمت القبور
و بمن في القبور
بكل غالِ ونفيس
وبكل المشاعر والطقوس
علِّي أعود وأقبل ذاك الثغر
وتلك الخدود

ءأنتَ بخير؟!
نعم أنا بخير
رغم انحسار الماء خلف السدود

أنا بخير رغم اقتراب الحدود
رغم انحناء الضوء قسرا
رغم نفاد الوقود
رغم اقتراب حلم اليهود

فماذا تنتظر إذن؟!
جحافل صلاح الدين؟!
فلتكن صلاح الدين
ولتكن إذا حطين

وامح اليأس عن الجبين
ولتكن من المصلحين
أو فانتظر إذن
اني معك من المنتظرين

قلت: كم صلاح الدين كان
وما سار خلفه غير أحد؟!

لم يعد صلاح الدين غاية
ولم يعد للفجر (داية)
وخلف كل جدار في المدينة
وجه عبوس
بربكِ هل أثمرت حرب البسوس؟!

ألم تمرِي يوما بالخصوص؟!
واحتراق الصبر لوحةً
فوق الرؤوس
ألم تمري يوما بالجاموس؟

تسقينا من كل الكؤوس
وعلي جباهنا تدوس
أين السعادة؟!
أين الإرادة؟!
أين الدروس المستفادة؟
كلها تحت السيادة

و تسلطنا كل لحظة بالجديدة
أين الجديدة؟!
أين الجريدة؟!
بل أين الحديدة؟!

قالت:أراك صامتا منذ فترة، هل شروك؟!
هل خوفوك؟!
هل عذبوك؟!

قلت:بل قلت ما عندي واكتفيت
ينام الفسدة كل يوم
والمرتشون
ينام الحمقى والظلمة
والمنافقون
ويسهر الشرفاء يفكرون

نعم انا بخير، ولست بخير
لست بخير لو جاع طفل جاري
لست بخير لو ظمأ طفل غير ولدى
بل لو ظمأ كلب في بلدي

لست بخير لو تطلع شاب
لصورة عارية
أو توحد في المياه الجارية

ولكن ليس من عادة النبلاء
منازلة خصم ضعيف

وليس من عادة الشرفاء
منازلة خصم يهوى
بالقصور الذاتي
يا منيتي و حياتي


أعدائنا يعرفون كل شيء عنا
ويتكلمون لغة لا نفهمها
و يخططون ويمكرون
يتربصون بنا الدوائر

قالت: الله أعلم بالضمائر
الله أعلم بالسرائر
هون عليك
قلت: كتموا الحق مخافة الفقر والعوز
فأصابهم الفقر والعوز

قالت: ألم يعد في الأفق حلول؟!
قلت: في الأفق دوما حلول
لكن لكلِ وقت معلوم

لابد لإرادة الإله أن تُنَفَذ
ولابد لشرعه ان يَنْفذ
ولابد من رجعة للحقوق
ولابد للعدل أن يسود

قبل أن نقول:
"يا حسرة على العباد ما يأتيهم من رسول الا كانوا به يستهزئون"
ياسين و لسنا يائسين
متى إذا تعود؟!
وبيدك كما وعدتني؛
باقة من ورود

متى تعود، فتحيينا ابتسامتك من جديد
وكما أخبرتني
تأخذك ابتسامتي
الى عالم بلا حدود
وتحطم أمامك كل السدود
وترسم الأمل على وجه وطن يموت

قلت:سأعود يوما ؛ حينما تكتمل القصيدة
وحينما تبحث عني الجريدة.

أحببتها وعشقتها
وتضاعف القلب حجما
أهملتها وتركتها قهرا وكمدا
قهرا لها، لست أقهر
أنسيتها؟!
بل زاد الشوق وجدا

قُلت وقالت
والمشاعر من العينين سالت
ملت ومالت،
وقلت يا ليتني قلت اكثر
ويا ليتها قالت اكثر

يا ليتني نلت حظا
فالحب يسري مسكا وعنبر
ورسول الله خير اسوة
وحبه لعائشة ليس ينسي
والرجولة لا تعرف للسن حدا

وعندما رأيتها اليوم، قلت؛
ليتني ما قلت وليتها ما قالت
فعيون المفسدين ترصد
وقلوب الحاقدين اسود

والجهاز التعويضي لابد يكشف
للمفسدين في الارض يفضح
ولولا الصوم لكنت أكمل
ولكن رب العالمين ارحم
ولو تولوا مدبرين لكان افضل



#ضياءالدين_محمود_عبدالرحيم (هاشتاغ)       Diaaeldin_Mahmoud_Abdel_Moaty_Abdel_Raheem#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في ليلة القدر انسيستور
- مترتباله
- الدرس الأخير و العشاء الأخير
- ليلةٌ بدون ليلى
- ثَغركِ البَسَّام
- ضمان عدالة الإختبارات الإلكترونية (١)
- تجديد الخطاب الديني (٢)
- تجديد الخطاب الديني
- الرقابة وتقييم الأداء الكترونيا (1)
- الفرصة الواحدة والأخيرة
- حكاية (الغرقة) رَأَمْ (تلاتين) قصة شعرية
- ضياع الحقوق ما بين اليوم والامس
- الاسلام وسوء الفهم
- نذير
- رسالة الي المليارات الخمسة
- رسالة الي كل رشيد
- الكراسي
- حل نهائي للقضية الفلسطينية في أيام
- مُنَاجَاة
- قول فصل عن تنظيم النسل – بحث فقهي


المزيد.....




- مسؤولون إسرائيليون: نعتقد أن الجنائية الدولية تجهز مذكرات اع ...
- نتنياهو قلق من صدور مذكرة اعتقال بحقه
- إيطاليا .. العشرات يؤدون التحية الفاشية في ذكرى إعدام موسولي ...
- بريطانيا - هل بدأ تفعيل مبادرة ترحيل طالبي اللجوء إلى رواندا ...
- أونروا تستهجن حصول الفرد من النازحين الفلسطينيين بغزة على لت ...
- اجتياح رفح أم صفقة الأسرى.. خيارات إسرائيل للميدان والتفاوض ...
- احتجاجات الجامعات الأميركية تتواصل واعتقال مئات الطلاب
- الأونروا: وفاة طفلين بسبب الحر في غزة
- لوموند تتحدث عن الأثر العكسي لاعتداء إسرائيل على الأونروا
- لازاريني: لن يتم حل الأونروا إلا عندما تصبح فلسطين دولة كامل ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - ضياءالدين محمود عبدالرحيم - قلت وقالت