أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - ضياءالدين محمود عبدالرحيم - الدرس الأخير و العشاء الأخير















المزيد.....

الدرس الأخير و العشاء الأخير


ضياءالدين محمود عبدالرحيم
مفكر اسلامي و اقتصادي، محاضر، مطور نظم، مدرب معتمد وشاعر مصري

(Diaaeldin Mahmoud Abdel Moaty Abdel Raheem)


الحوار المتمدن-العدد: 7517 - 2023 / 2 / 9 - 17:25
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد؛ ثم أما بعد؛
فان محاسبة النفس ضرورة حتمية ينبغي أن نعترف بأخطائنا حتى نصحح وجهتنا، والاعتراف بالخطأ وتداركه ليس عيبا أو نقيصة؛ بل شرف لا يقدر عليه إلا الأبطال من الرجال، ورأينا في التاريخ كيف استطاع رجل بسيط أو طفل أو امرأة تغيير التاريخ وأن يلمس جوهر الحقيقة ويلفت النظر الي عدم رجحان أو صواب قرار أو نظام حكم أو فكر وغيره. والدراسة المتخصصة؛ من أسباب عدم الاخفاق في السياسة والاقتصاد وغيرها؛ إذ يمكننا من تكوين رؤى مستقبلية، كما يساعد في تحسين جودة القرارات.

وبالرجوع لسنوات الخمسينات من القرن الماضي حينما تسلم العسكريون مقاليد الحكم في عالمنا العربي دون أن يمتلكوا أدوات السياسة والاقتصاد فوجدناهم يوجهون بوصلة السياسة والاقتصاد إلي اليسار تارة ثم أقصى اليمين تارة ثم إلي نظام إسلامي لا يعرفون أبعاده ولا قواعده تارة أخرى دون معرفة حقيقية بتلك النظم ومدى ملائمتها لدولهم.
ومن ناحية أخرى لم يكن عندهم من الرؤى المستقبلية ما يمكنهم من الصمود بدولهم وبحكمهم، والخروج من شرنقة التبعية والاستعمار المتجددين سواء الاستعمار والتبعية السياسية أو الاقتصادية أو استعمار تغيير الهوية. كما أن دراسة التاريخ عامل حاسم في إدارة الدول؛ إن استلام سُدة الحكم دون الالمام بالتاريخ كحد أدنى، ودون الاستفادة من دروس التاريخ عبر العصور، لا شك عامل هام مؤثر يؤدي إلى اخفاقات متتالية.

ولن نحكم على النوايا فهي لله تعالى وحده ويستوي فيه العسكريون وغيرهم؛ ولكن من ضمن الأمانة رفض التكليف في حالة عدم الكفاءة أو القدرة أو الاستطاعة؛ العلمية، المالية، البيئية، الصحية، المكانية، التخصصية، الثقافية الايديولوجية. الخ، ويوضح المقال التالي تلك الحقيقة كما يوضح بعض الألاعيب السياسية والاقتصادية للخروج من المآزق السياسية والاقتصادية وأوقات الأزمات نستعرضها في هذا المقال وما يليه من مقالات إن قدر الله تعالى.

بداية فان الفكر العسكري في مجتمعاتنا المعاصرة؛ قائم أساسا على استخدام عنصر القوة كعنصر أساسي، بالإضافة إلي طاعة وتنفيذ الأوامر، وأيضا؛ على قيام أفراد قليلة قد تعد على الأصابع بالتخطيط ويتولى أغلبية الأفراد التنفيذ دونما تفكير أو إبداء رأي أو اعتراض؛ ولذلك فالفكرة السائدة في اختيار افراده من غير القادة قائمة على عنصر القوة كعنصر وحيد بل ان استخدام العقل يعد عيبا في غير القادة.

كما أن هذا الفكر لا يعترف من المنطلق السابق بالديمقراطية في الإدارة والحكم والقيادة؛ من منطلق توحيد الصف على كلمة وعدم فتح أبواب جدل قد تحدث فرقة في الصف، وبطء في التنفيذ، أو حتى عصيان للأوامر؛ وهو ما يؤدي في النهاية الي النتيجة الحتمية إما الهزيمة أو الإخفاق فقرار واحد وبديل واحد يناسب الأيديولوجية العسكرية ويتوافق معها.
كما أن وجود عدو يتآمر ويتأهب ويتحفز ويتحين الفرص (ولو وهمي كما يحدث في التدريبات)؛ هو ضرورة فهو وقود العمل العسكري فمن غير وجود هذا العدو تتعطل الآلة العسكرية، وتفقد سبب وجودها وتفقد أهميتها؛ لذلك ففي حالة عدم وجود عدو يتم صنع هذا العدو للحفاظ على وجودها ويحدث ذلك أيضا في الدول التي وضع أيديولوجيتها أو شارك فيها عسكريون، وللاستمرار في حالة التحفز والتأهب والاستعداد تدريبيا وإعدادا وتطويرا في المعدات والسلاح، ويرى الفكر العسكري؛ أن عدم وجود عدو أخطر على الجيوش من وجود عدو .

ولست هنا في طرح لمناقشة صواب أو خطأ هذا الفكر من المفهوم والواقع الحربي والعسكري فله رجاله وله وقته وميدانه، ولكن مردود هذا الفكر على الناحية السياسية والاقتصادية وغيرها فكرا وقيادة وحكما؛ هو ما يؤدي إلي الفشل والاخفاق على الأصعدة السياسية والاقتصادية وصولا للعسكرية.
ذلك أن تعدد الرؤى والبدائل وتنوعها حتى وان تعارضت مع بعضها البعض يؤدي إلي ثراء الحياة السياسية والاقتصادية وغيرها والنجاح فيها وفي قيادة الدول؛ ففكرة الكتلة المعارضة خير مثال على ذلك، كما أن حسن النوايا لا يتعارض مع الحرص ووضع الخطط الاستراتيجية وعمل دراسات الجدوى والتأني في اتخاذ القرارات بل هو ضرورة حتمية للنجاح وأنجع لعدم الاخفاق.
إن التسرع أو السرعة اتخاذ القرارات السياسية والاقتصادية ليست مستحبة كما في القرارات العسكرية؛ فأغلبية القرارات السياسية والاقتصادية قائمة على قراءات متأنية ودراسات، وعلى خطط وأيديولوجيات ورؤى طويلة المدى رأينا كتب مثل بروتوكولات حكماء صهيون، ورأينا معظم الدول العظمى وغيرها من الدول الكبرى لا تتغير سياساتها سياسيا واقتصاديا وعلى الجملة؛ لا تتغير أيديولوجيتها بتغير حكوماتها؛ أو أنظمتها السياسية فنجدها مستقرة إلي حد كبير سياسيا واقتصاديا ولا تتعرض لتقلبات إلا في حالات قليلة خارجة عن إرادتهم تلك المتعلقة بالقدر ويسمونها (Act of God).

من هذا الطرح؛ يتضح لنا كيف لا يمكن لشخص مدني أن يقود جيشا في ميدان المعركة؛ وأيضا لا يمكن لشخص عسكري أن يقود شعبا أو دولة خاصة تلك الدول التي ليس لها أيديولوجية ثابتة معدة وموضوعة سلفا؛ سياسيا واقتصاديا وتعليميا وثقافيا وزراعيا وصناعيا الخ.
لذلك فالشخصان سالفا الذكر لن يكون أدائهما مرضيا أو مقبولا أو مفهوما أو مبررا من قبل من يقودونهم فلن يفهم المدني الفكر العسكري قائدا ولن يتقبله؛ كما أن العكس صحيح في ميدان المعركة، فلكل دوره وفكره المستقل المتعارض؛ وان اتفقا على الهدف وتوحدت النوايا واجتمع الاخلاص والأمانة.
إن كان الفكر العسكري يعمل من منطلق نحن لا نستسلم؛ ننتصر أو نموت حتى إن (خَرِبَتْ) كما حدث في العراق وليبيا وسوريا ورأينا رجلا مؤمنا بالفكر العسكري حتى النخاع يتقدم بثبات وشجاعة عسكرية إلي حبل المشنقة فقد نجح عسكريا (سيموت)حتى وإن هزم في ميدان المعركة (العسكرية) وخربت دولته وتشرد شعبه، وغيره من رفض الهروب أو اللجوء السياسي فيموت في ميدان المعركة من وجهة نظره العسكرية الشُجاعة (ننتصر أو نموت) جالبا الخراب والموت والتشرد لشعبه ولدولته والعار لأمته.

ورغم أن جميعهم قد عُرض عليهم ترك مناصبهم وتسليم السلطة إلي شعوبهم، بل والاحتفاظ بأموالهم وأمانهم وأمان عائلاتهم وأسرهم ورفضوا جميعا بل ووقفوا أمام شعوبهم ونصبوا منهم عدوا ينتصرون أمامه أو يموتون (الإيمان بالايدلوجية حتى الموت) وفي سبيلها؛ عن اقتناع خاطئ ان هذا هو الصواب فهذه بيئة المعركة؛ انسحاب القائد يعني الهزيمة والعار له ولكل من خلفه، ولأن عقيدة المعارك النصر أو الموت فيكون الموت هو الفرار حتى أمام عدو وهمي هو الشعوب التي لم تكن يوما عدوا لحكامها بل سندا وداعما وداعيا بالتوفيق.
والتساؤل؛ ألم يكن انسحاب شخصٍ من المشهد أو حتى نظامٍ بأكمله؛ ثمنا قليلا في مقابل ما حدث لتلك الدول؟

وأترك الاجابة على التساؤلين الأخيرين وأنتقل إلي الفكر المدني الذي على النقيض تماما من الفكر العسكري؛ فليس في الفكر السياسي والاقتصادي وغيره من النواحي والتخصصات غير العسكرية انتصار أو موت أو خراب؛ بل هناك مؤشرات أداء وأهداف ونتائج وتعامل سلس ومرن هادئ في كل المواقف بدون أدرينالين زائد هذا هو عملهم وتلك أيديولوجيتهم المختلفة كليا عن فكر المعارك وأم المعارك ونظريات المؤامرة والعدو المتحفز والذي ان وجد لن يتواجد عسكريا دائما بل يتطور تاريخيا استعمارا اقتصاديا أو غيره بدون نقطة دم واحدة.
والتساؤل؛ ألم يكن من الأفضل أن ترابض الجيوش متحفزة مستعدة على الحدود تنتصر أو تموت بينما يمارس الآخرون أدوارهم فلكل دوره الذي لا يستطيع غيره أن يؤديه؟
والتساؤل التالي الذي يطرح نفسه؛
ما ذنب الشعوب في الزج بهم في معارك عسكرية أو اقتصادية أو زراعية نتيجتها الحتمية ليست نصر أو هزيمة؟
بل خراب ودمار وقلق وبطالة وعنوسة وغلاء وجهل ومرض وفقر وتشرد في كل الدنيا وأخيرا موت.

المهندس ليس في معركة بناء ينتصر أو يموت (أو يتهدم البناء) انه يمارس عملا ويستمتع بأدائه، كذلك الطبيب والمحاسب والمحامي والسياسي والاقتصادي والمعلم أيضا ليس في معركة مع الجهل ينتصر فيها أو يموت (أو يُقتل الطالب الفاشل أو يطرد من المدرسة)، أو يستقيل المعلم؛ ان له عملا يؤديه ابتغاء مرضاة الله تعالى ويفترض أن يتوفر له كل مقومات النجاح وهناك نسب نجاح مقبولة وفروق فردية ومؤشرات أداء؛ فما لا يكون مقبولا في الفكر العسكري أداءً ونتائجاً وسلوكاً؛ قد يكون مستساغا في الفكر غير العسكري خاصا على المدى الطويل.
كما لا يتصور أبدا ومن غير المقبول استدعاء فكرة الخيانة شكلا وموضوعا؛ فانه من غير المقبول أيضا فكره العداء بين أبناء الشعب الواحد وفصائله وقطاعاته. فكيف نكره أو نعادي من يدافعون عنا ويحموننا من المخاطر الخارجية والداخلية وكيف لهم أن يعادوا أو يكرهوا من يعلمونهم أصول دينهم و من يزرعون فيأكلون منه وأبنائهم ومن يعلمونهم ومن يعالجونهم ومن يبنون ومن يمشطون شعورهم ومن يحيون أفراحهم ومن ينظفون شوارعهم ومن يصلحون سياراتهم وأجهزتهم ومن يثقفونهم ومن يرفهون عنهم. إن المجتمع بأسره لُحمة واحدة لا يستغني فرد فيه عن آخر.

أشفق كثيرا على كل من لا يعمل في مكانه وفي ميدانه ورغم تعبه وجهده واخلاصه وأمانته يعرض نفسه للإخفاق ويحمل نفسه فوق ما تحتمل وتقع مسئولية اخفاقه على قطاع ليس مطلوبا منه النجاح في ذلك المكان ثم يتهم بعد ذلك إما بالخيانة أو يموت دفاعا عما يترسخ داخله من فكر فلا يكون أمامه إلا خيار وحيد.
إن اخفاق صاحب الفكر العسكري في الحياة المدنية ليس فشلا لأنه ليس ميدانه وليس مكانه بل مكانه وميدانه التدريب والمعارك والجبهات، ويحكم عليه فيها؛ وفي تقديري أن تغيير الأيدولوجية (الفكر) من عسكرية لمدنية والعكس هو المستحيل بعينه فمن شب على شيء شاب عليه؛ لذلك لا أرى عيبا أو نقيصة بتقبل تلك الحقيقة والانسحاب فورا(انسحاب العسكري من الحياة المدنية، وانسحاب المدني من الحياة العسكرية ان وجد) وتوسيد الأمر إلي أهله هو الفرار الصائب؛ ثم نأتي بعد ذلك للحديث عن الحلول السياسية والاقتصادية والزراعية...الخ بالفكر والقيادة المدنية والاستفادة ولو مرة من استقراء التاريخ.

وأعيد تكرار السؤال السابق بالنظر الي ما حدث لدول كالعراق وليبيا وسوريا؛
ألم يكن انسحاب شخصٍ ذو ايدلوجية غير مناسبة من المشهد أو حتى نظامٍ بأكمله في الوقت الصائب؛ ثمنا قليلا في مقابل ما حدث لتلك الدول؟

مالا يدركه فكر القوة (الفكر العسكري) أنه يمكن هزيمته بدون قوة؛ سياسيا واقتصاديا وثقافيا وقانونيا ومائيا؛ فهناك عزلة دولية وحصار اقتصادي وحظر دولي، وهناك ديون يمكن توريط الدول والحكومات فيها، وهناك محاكم اقتصادية ومصالح شركات دولية وأحكام قضائية وتعويضات؛ وهناك حصار مائي وعلى الجملة يمكن للدول الاستعمارية نيل مرادها دون اطلاق رصاصة واحدة؛ بل يتسلمون قانونيا مثلا مقابل ما ورطوا الدول فيه من قروض (أصولا) وفي حماية القوى العسكرية المحلية أو بوسائل أخرى غير الآلة العسكرية كما أسلفت.
بدأ العقد العربي في الانفراط بفلسطين الحبيبة عسكريا فالعراق عسكريا واقتصاديا ونزاعا داخليا فسوريا بالنزاع الداخلي وكذلك ليبيا والسودان بالانشقاق الداخلي جنوبا وشمالا وبالحروب الاقتصادية والحصار المائي، ومصر اقتصاديا بالديون والتملك الأجنبي، والسعودية بالابتزاز المالي وتغيير الهوية الثقافية.

والمؤسف والمحزن أن هناك الكثير من غير العسكريين من يعتقدون في هذا الفكر ويطبقونه كنتيجة حتمية لطول أمد الفكر العسكري في الأمة وتحكمه الكامل في الآلة الاعلامية والعديد من النواحي الثقافية والابداعية والفنية وأصبح تغيير ذلك الفكر من الصعوبة بمكان كما كان يحدث مع أنبياء الله تعالى عند نشر دين جديد؛ فيكون الجواب كما كان قديما؛ بل ديني ودين آبائي حتى وإن كانوا يدركون أنهم ليسوا على صواب وأن الاستمرار بهذا الفكر العسكري (ننتصر أو نموت) في الحياة المدنية لن يؤدي إلا إلى موت العسكريين وخراب دولهم كما حدث في العراق وسوريا وليبيا وغيرها.

ان الحقيقة الدامغة التى ترسخت على مر العصور ومن التاريخ؛ هي أنه يمكن هزيمة الحكومات والانظمة والجيوش ولكن لا يمكن هزيمة الشعوب؛ لذلك فالانظمة الديمقراطية الحقيقية لا يمكن اختراقها أو الانتصار عليها لا عسكريا ولا اقتصاديا ولا سياسيا أو حتى دخول أراضيها رغما عنها لأنها تمثل الشعوب وتعكس نبض الشارع.
ونبدأ بالحلول؛ وأول تلك الحلول للخروج من تلك الكوارث الحالية والقادمة من وجهة نظري هو نشر هذا المقال وما يليه من مقالات ثم الاجابة على التساؤلات السابقة وتنفيذ تلك الاجابة على أرض الواقع، وترك الفكر العسكري للمعارك والتدريبات وتسليم كل صاحب تخصص تخصصه، أو لو شئنا حلا وحيدا ناجحا:
هو إقامة حكم ديمقراطي قائم على التصويت العلني كما كان يحدث أيام رسول الله في الأخذ بنظام الشوري في الحكم والادارة وسينجح هذا النظام بمشيئة الله تعالى في الخروج بالأمة من هذا الحصار السياسي والاقتصادي والثقافي.

هل درس التاريخ هذا من الصعوبة فلا يدرك إلا بعد تناول العشاء الأخير؟!
أليس فينا شخص رشيد؟!
حفظ الله تعالى الأمتين العربية والاسلامية وسائر البلاد والعباد من كل شر وسوء ووفق كل مخلص إلي الخير والسداد.
وللحديث بقية ما دام هناك قلب ينبض
طنطا في 5 فبراير 2023م. 5 :9 مساء.



#ضياءالدين_محمود_عبدالرحيم (هاشتاغ)       Diaaeldin_Mahmoud_Abdel_Moaty_Abdel_Raheem#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ليلةٌ بدون ليلى
- ثَغركِ البَسَّام
- ضمان عدالة الإختبارات الإلكترونية (١)
- تجديد الخطاب الديني (٢)
- تجديد الخطاب الديني
- الرقابة وتقييم الأداء الكترونيا (1)
- الفرصة الواحدة والأخيرة
- حكاية (الغرقة) رَأَمْ (تلاتين) قصة شعرية
- ضياع الحقوق ما بين اليوم والامس
- الاسلام وسوء الفهم
- نذير
- رسالة الي المليارات الخمسة
- رسالة الي كل رشيد
- الكراسي
- حل نهائي للقضية الفلسطينية في أيام
- مُنَاجَاة
- قول فصل عن تنظيم النسل – بحث فقهي
- أنا و أنتِ
- دَعْوَةٌ للَّمْ الشَّمْلْ
- دُنيا


المزيد.....




- “اعرف صلاة الجمعة امتا؟!” أوقات الصلاة اليوم الجمعة بالتوقيت ...
- هدفنا قانون أسرة ديمقراطي ينتصر لحقوق النساء الديمقراطية
- الشرطة الأمريكية تعتقل متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين في جامعة ...
- مناضل من مكناس// إما فسادهم والعبودية وإما فسادهم والطرد.
- بلاغ القطاع الطلابي لحزب للتقدم و الاشتراكية
- الجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي (الإتحاد المغربي للشغل) تدعو ...
- الرفيق جمال براجع يهنئ الرفيق فهد سليمان أميناً عاماً للجبهة ...
- الجبهة الديمقراطية: تثمن الثورة الطلابية في الجامعات الاميرك ...
- شاهد.. الشرطة تعتقل متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين في جامعة إيم ...
- الشرطة الإسرائيلية تعتقل متظاهرين خلال احتجاج في القدس للمطا ...


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - ضياءالدين محمود عبدالرحيم - الدرس الأخير و العشاء الأخير