أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ضياءالدين محمود عبدالرحيم - دَعْوَةٌ للَّمْ الشَّمْلْ














المزيد.....

دَعْوَةٌ للَّمْ الشَّمْلْ


ضياءالدين محمود عبدالرحيم
مفكر اسلامي و اقتصادي، محاضر، مطور نظم، مدرب معتمد وشاعر مصري

(Diaaeldin Mahmoud Abdel Moaty Abdel Raheem)


الحوار المتمدن-العدد: 6800 - 2021 / 1 / 27 - 15:46
المحور: الادب والفن
    


بكتبها في دقايق, وأنا متضايق
من غيرما أضبط قافية
ولا وزن، من كُتر الهمْ
لا بساوي، ولا بنظُمْ

كلمة وخدها، نذير بيقولها
ده مفيش وقت
اللي بيجري في قلبنا دم
بشوية مية حيِدُوب السِم ْ

لم الشمل يا شعب،
يلا وهِم ْ
بعفو عام يمضي عليه
جُموع الشعب، بمداد وبدَمْ

الشاهد الله، سبحانه
علي النية و علي الهمة
و علي العَزمْ
والعالم وجميع الشعب

لا محاكمات ولا مرافعات
ولا دوشة، وهَمْ
لا لضابط ولا عامة شعب
ولا للمسافر ولا للمهاجر

ساعة وتخلص، ولا
تعيش عمرك مستني الحُكم
وتعيشها في نار ،
وتعيشها في وَهمْ

أصله ده دم
لازم تعفي يا صاحب الدم
دي رحم مقطوعة، وهجر وذم
وبِر مُوَلي، وترميل ويُتم

لازم تعفي لاجل الحشر
ربنا عفوه علينا يتم
الدم يجيب دم
والعفو يجيب جنة

العفو يجيب رزق
واجر من رب كريم
لا لوم ولا مَّنْ
ولا حساب ولا كلمة ذم

بكرة بعندنا نسأل ؛
ليه وضعنا سَّاء؟!
ليه رزقنا ضاق؟!
ليه شمتنا فينا الغير؟!
ليه رضينا بهوان وبذُل؟!

الموت يحاصرنا
من شرق وغرب
من تحت و فوق
من صوب وحدب

لا نصر يحالف
ولا يحمي كهف
فقر شحاتة، ديون وحَمْ؟
طول ما نعاند
بكرة علينا تُعُم

ساعتها لا حينفع شُكر
ولا حينفع ذم
علشان ايه ده كله يا عم؟!
واحنا بأيدينا الحل

عفو يقرب
كل طوايف الشعب
واللي يثيرها تاني الفتنة
واللي ما يوعي في يوم الدرس
كلنا عليه راح نتلم

يالا بسرعة قبل الفيروس
ما يؤدي رسالته ويخلص
على باقي الحِلمْ

دي زوال الكعبة عند الله
أهون من نقطة دم
انت فاكرها دي سهلة
ترميل زوجة، وتيتيم أُم؟!

الدم حيجيب دم
دايرة ما تخلص
غير في جهنم للكل
هدم وغي وهم وغم

لازم نقفل ديه الدايرة
حقد وكره وتار وغم
بعفو يوقف سيلان الدم

جمع شمل يا شعبنا،
لِمْ، ولِمْ
واخرص كُل أبواق الدم

واللي يعاود واللي يناور
كلنا عليه راح نتلم
يلا يا أخويا
ايدي في ايدك، اوعي تسيبها

كلنا واحد أصل، واب وعم
وخال وخالة ، واولاد عم
عم وجد وجدة
أسرة واحدة؛ راح تتلم
ما تيلا يا عم

وحقولها تاني
الدم يجيب دم
والعفو يجيب جنة
من غير حساب ، ولا ذم

غير العيشة الهانية
ولا حوجة لنقطة
من بنك الدم

وأنا ولا عاوز منكم أجر
وأناولا عاوز منكم مَّنْ
الأجر علي الله

لا معاندة ولا كِبر
هو لوحده تعالي
صاحب الجودة
وصاحب المَّنْ

واحنا غلابة، والكلمة امانة
كلمة تودي وكلمة تجيب
كلمة تخيب، وكلمة تسد
وكلمة بتبني وتانية تهد

يلا بعفو ، يلا وهِم
عفو يزيل الحُزنْ
يزيل الهم
يشيل الغم

خافوا المولي
خافوا الله، سبحانه
يا جميع أطياف الشعب

نذير بيقولها، بشوية عِلم
يلا بسرعة قبل الفيروس
ما يجيب من الآخر
والآخر ده مالوش آخر
شوية فهم

هما خيارين
ولا تالت ليهم
يا سِلم، يا حَرب
واله واحد اسمه العَدل

شيطان بيوسوس لينا
مستني يغسل ايده
بدمي ودمك، ودموع أُم

يلا يا جميع أطياف الشعب
يلا يا عمي، يلا يا خالي،
يلا يا أخويا
يلا يا شعب؛ قوم نتصالح
قبل الساعة، وقبل الطالح

الحق واجري وفِر وهِم
قبل قرين سوئك ما يسوقك
من ايدك،على باب القبر

ويستناك ويسوقك
على بابها جهنم، ويسوئك
في سكة ملهاش أخر؛ غير الغي
أوعي الدرس؛ شوية فهم

ادي قرينك علي
راسه بجزمة
يلا إدعيله ربنا يهديه، يخزيه
أو ياخده، لأبعد سكة مفيهاش دم

يلا نعمر يلا و نزرع
يلا نروي، وبكرة حنصد
فرح وسعد
دنيا وآخرة؛ ما يطول العمر

قوم اعف وصل
وصوم وأتزكى
واتوكل على رب كريم
واحد صمد فرد

عمره ما خذلك
يلا ادعيه
مش حيسيبك
غير علي باب الجنة

ايده في ايدك
يلا ورايا وحد ربك
الله واحد سبحانه
رسله كتير

لا في يوم فرق بين رُسله
لا في دنيا ولا في دين

الدين واحد ،
إسلام لله الواحد
والأصل واحد؛
أب و أم ، فهمت يا عم؟



#ضياءالدين_محمود_عبدالرحيم (هاشتاغ)       Diaaeldin_Mahmoud_Abdel_Moaty_Abdel_Raheem#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دُنيا
- يا قِصَّةَ العُمرِ
- الشاي والقهوة
- روان
- لست أنتِ
- أبي
- القرار
- ذات مساء
- غُربةُ الآمالْ
- لو جاء الرد
- مازورة الإعلام
- الوقت غيم
- آلية جديدة لتخفيض سعر الدواء
- سيف الحق
- رحلة
- الحساب سَّاري
- فداك نفسي
- ما زال سحرك
- أيسر كالبرد
- اسرج خيولك


المزيد.....




- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ضياءالدين محمود عبدالرحيم - دَعْوَةٌ للَّمْ الشَّمْلْ