أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ضياءالدين محمود عبدالرحيم - الشاي والقهوة














المزيد.....

الشاي والقهوة


ضياءالدين محمود عبدالرحيم
مفكر اسلامي و اقتصادي، محاضر، مطور نظم، مدرب معتمد وشاعر مصري

(Diaaeldin Mahmoud Abdel Moaty Abdel Raheem)


الحوار المتمدن-العدد: 6676 - 2020 / 9 / 14 - 17:11
المحور: الادب والفن
    


باقول له تشرب ايه؟
طلع شاعر ما أعرفشي
فقال لي:
ملك نازل ملك طالع
غلبنا معانا الملكين
ليوم الدين

ملك وحزين
يكتب ذنوب
طفت علي الشطين
قلنا يا رب اغفر
وقال لي امين

زهدنا في اللي عند الناس
فحبونا
وزهدنا في الدنيا
طمع في حب ربنا لينا

سيبنا الشاي والقهوة
لناسها
وقلعنا الدنيا ومداسها
يكفينا حب ربنا
وناسها

سيبنا الموز لقرودها
والمال لكنازها
والجبنة للجبنا
خسارتها مفازها

حطينا ايدنا في جيوبنا
طلعت مستورة
ورب الكعبة
كريم ربك لعزازها
زهادها فوازها

عيون فارغة
ولا بتشبع
وطول ما هي
ماهي بتشبع
لا حتشبع يوم
ولا حتقنع
لا بقديم وجديد

وعيون مليانة
من الهوا تشبع

بيعنا الدنيا ومن مدة
بسعر زهيد
وحطينا عليهم شوية
فكة
واشترينا بعمرنا
الأخرة
وده يوم عيد

وسيدنا النبي
نتمني يبقي رفيقنا
في الرحلة
وهادينا رب كريم
من أول السكة
باذنه لباب جنة
رضوان حارسها

ويسألنا رايحين فين
نقوله ع الجنة
باذن ومشيئة خالقها
الله رب العالمين

قال لنا عملتوا ايه؟
وردينا:
لا أشركنا ولا كفرنا
لربنا شكرنا، وأدينا
ووفينا وعد كريم

ولا في يوم خنا
ولا بعنا قضيتنا
ولا بعنا دنيا بدين

ولا طمعنا
في مال غيرنا
ولا في شرفه
ولا في عرضه
ولا بصيناله في رزقه
ولا في شكله ولا رضينا
نبدل اسم اختاره ربنا لينا
وعشنا عيشة أهالينا

ولا دخلنا بيوت غيرنا
الا باذن أصحابها
أوامر ربنا لينا
في سورة النور


ولا اتخلينا عن أهل
وصحبةوجيرة
ولا قلنا نفسنا
وبعدنا الطوفان
ولا قلنا كمان وكمان

ولا دخلنا حوانيت غيرنا
ولا نبشنا قبور
ولا قعدنا علي كراسي
ولا قلبنا كان يوم قاسي
بل رحمة لكل الناس
قلوب عندها احساس
قلوب باشة
زهور وسرور

لا شهدنا يوم زور
ولا خالفنا سورة النور
لا طمعنا في ميراث غيرنا
ولا حطينا قرش في جيوبنا
فيه شبهة

لا فرطنا في عرضنا وشرفنا
ولا كنا في يوم ديوثة
ولا خدنا دور غيرنا
ولا استعملنا في يوم كوسة
أصلها في الاخرة
حوسة ودوسة
وبعضهم عدها
شرك بالخالق


ووحدنا ربنا واحد صمد
هو الأول وهو الآخر
هو الرازق وهوالقادر

وقدرنا نميز ما بين صوته
في توجيهه وفي هدايته
وما بين إبليس
أبو كَيد وهين

وسترنا زي ربنا ما سترنا
ودعينا لاخوانا وقلنا آمين
ورددنا ورا بلالنا
وركعنا وسجدنا

لا استكبرنا في يوم
علي اخوانا
واهلنا وجيرانا
وجاملنا وواسينا
وعزينا وصلينا

ومشينا على
صراط واحد
لا يعرف يحود
ولا يحاور ولا يناور
علي الفطرة يمين في يمين

ولبينا واعتمرنا وحجينا
وصفحنا وغفرنا وعفونا
واستنينا الاجر في الاخرة

ووفي ربنا وعده ومين غيره
يكافئنا ع الصبر وع الغربة
و ع الوحدة
و ع الصدمة لما جت
يوم من ايدين
ربتت على الكتفين

كات أقرب لينا مننا فينا
وباعتنا في يوم واحد
وسكتت زيارتها
وصمتت هواتفها
وقطعت نمرتنا
ورمتها عشان كرسي
أو نجمتين زايلين
أي والله ما هوش دايمين


لا نافقنا ولا شَخَصنا
وحاولنا منكدبشي
وشهدنا علي أنفسنا
واستغفرنا لذنبنا وتبنا
في يومنا ما يجاوز السبعين

وطمعانين في فردوس جنة
بغير حساب
من ربنا مسبب الاسباب

لا يأسنا ولا استسلمنا
ولا رايتنا سلمنا

وقدمنا لأخرتنا
ولحياتنا وأجلنا أجرنا
ومثوبتنا ليوم الدِين

ووفي ربنا وعده
ومين غيره
قدوس ورحيم

عزيز غفار
كريم جواد وودود
رؤوف ولطيف
أنا والله سعيد وسعيد



#ضياءالدين_محمود_عبدالرحيم (هاشتاغ)       Diaaeldin_Mahmoud_Abdel_Moaty_Abdel_Raheem#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- روان
- لست أنتِ
- أبي
- القرار
- ذات مساء
- غُربةُ الآمالْ
- لو جاء الرد
- مازورة الإعلام
- الوقت غيم
- آلية جديدة لتخفيض سعر الدواء
- سيف الحق
- رحلة
- الحساب سَّاري
- فداك نفسي
- ما زال سحرك
- أيسر كالبرد
- اسرج خيولك
- صاحب الدفتر
- مطايا بلا ثمن
- لا داعي للهرب


المزيد.....




- فنانون روس يسجلون ألبوما من أغاني مسلم موغامايف تخليدا لضحاي ...
- سمية الخشاب تقاضي رامز جلال (فيديو)
- وزير الثقافة الإيراني: نشر أعمال لمفكرين مسيحيين عن أهل البي ...
- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- ألف ليلة وليلة: الجذور التاريخية للكتاب الأكثر سحرا في الشرق ...
- رواية -سيرة الرماد- لخديجة مروازي ضمن القائمة القصيرة لجائزة ...
- الغاوون .قصيدة (إرسم صورتك)الشاعرة روض صدقى.مصر
- صورة الممثل الأميركي ويل سميث في المغرب.. ما حقيقتها؟
- بوتين: من يتحدث عن إلغاء الثقافة الروسية هم فقط عديمو الذكاء ...
- -كنوز هوليوود-.. بيع باب فيلم -تايتانيك- المثير للجدل بمبلغ ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ضياءالدين محمود عبدالرحيم - الشاي والقهوة