ضياءالدين محمود عبدالرحيم
مفكر اسلامي و اقتصادي، محاضر، مطور نظم، مدرب معتمد وشاعر مصري
(Diaaeldin Mahmoud Abdel Moaty Abdel Raheem)
الحوار المتمدن-العدد: 6586 - 2020 / 6 / 7 - 13:31
المحور:
الادب والفن
في الظلِ أنا وأُوهمُ
بأنني في النورْ
في الشرفة هي
تنتظر المجهولْ
مسافر هو لكن الآمالَ
معقودة عليهِ
لكي يرتقي بالعائلة
حَد السحابْ
سافر من أجل المال
موهم هو بأنه في الظلِ
كيلا يتوقف عن الدورانِ
في ساقية المالِ العبابْ
كلما أصابه الاعياءُ
ناوشته الآمالُ
والصراع الدائرُ
حول جميلة
ما زالت عيناها
ملتصقتين بمقلتيهِ
ما زالت أنفاسها بينه
وبين وسادته
مازالت أهدابها
تتراقص بناظريهِ
تكنب كل صبح
بدايته
ثم يصحو علي صمتها
يكتب كل ليلةٍ
نهايته
يخبو في الغربة،
ظنوه يغترفْ
لم يشأ بحقيقة الأمرِ
أن يعترفْ
فالغربة أُخطبوطٌ
ذراع تُعطي وألفٌ تسلُبْ
فالواقعُ أنه بعد تدبيرِ
أمورِ المعيشةِ بالكاد..
لا يتبقى معهُ
سوى بعض السرابْ
لكنه أبدا لم يعترف
في خطابْ
كيلا تضيع منه الجميلةُ
الي الابدْ
ولم يدفعه الخذلانُ
الي الايابْ
كيلا تضيع منه الجميلةُ مرتينْ
كيلا تتفتت الجميلةُ قِطعتينْ
قلت لها: العاشق لا يَنْأى
مهما كانت الاسبابْ
فغَلَقْت الابوابْ..
واشتعل الصِراع في عقلها
بين الحبِ وبين المال
كلانا لها الوَهمُ والحقيقة..
أنا الحبُ منقوصُ المالْ..
وهو الآمالْ
كلما غفا أحدُنا أو نامْ
يهمس بأذنه طِيفٌ
ارحل فالجميلة بقلبين
ارجع فالجميلة بقلبين
ثم يهمس طَيفٌ
ضَمِنتُ لك الرزق فلا تتعبْ
وخلقتك لأجلي قلا تلعبْ
آلا فاسمع آلا فارجعْ
آلا فاركع آلا فاسجدْ
#ضياءالدين_محمود_عبدالرحيم (هاشتاغ)
Diaaeldin_Mahmoud_Abdel_Moaty_Abdel_Raheem#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟